الــــ محمد
تَأوَّبَ هَـــــــمِّي وَالفـــــــؤَادُ كَئِـــيبُ
وأَرِّقَ عَيـــــــنِيَ فالـــــرُّقَادُ عَجِيبُ
فَـــــرَى كَــبِدي مِنْ حُزْنِ آلِ مُحَمَّدٍ
وَمَـــــنْ زَفـــــَراتٍ مَا لَـــهُنَّ طَبِيبُ
وَمِــــمَّا نَضَى جِسْمِي وشَيَّبَ لِمَّتي
تـــــَصَارِيفُ أيـــــَّامٍ لَــــهُنَّ خُطُوبُ
فَــــمَنْ مُبْلِغٌ عَنِّيَ الحُسَينَ رَسَالةً
وإِنْ كـــــَرِهَتْهَا أَنْـــــفُسٌ وقُـــلُوبُ
ذَبـــــِيحٌ بـــــِلا جُـــرْمٍ كَأَنَّ قَمِيصَهُ
صَبـــــيغٌ بـــِمَاءِ الأرجُوانِ خَضِيبُ
فللسّـــــَيفِ إِعــــْوَالٌ وللرُّمْحِ رَنَّةٌ
وللخَـــــيْلِ مِــنْ بَعدِ الصَّهِيلِ نَحِيبُ
تَـــــزَلزَلــتِ الدُّنيا لآلِ مُحـــــّمَّـــــدٍ
وكَادَتْ لَهـــــُمْ صُـــمِّ الجِبَالِ تَذُوبُ
وغَــــارَتْ نُجُومٌ واقْشّعَرَّتْ كَواكِبٌ
وهُتِّـــــكَ أَســـــْتَارٌ وشـــُقَّ جُيُوبُ
يُصَلِّي عَلى المَبعُوثُ مِنْ آلِ هَاشِمٍ
وَيُغْـــــزَى بَـــــنُوْهُ إِنَّ ذّا لَعَجـــِيْبُ
لِئـــــَن كـــــَانَ ذَنْـبِي حُبُّ آلِ مُحَمَّدٍ
فـــــَذَلِكَ ذَنـــــْبٌ لَسْــتُ عَنْهُ أَتُوبُ
هُــمُ شُفَعَائِي يَوْمَ حَشْرِي وَمَوقِفِي
إِذَا مـــــَاتَ بَـدَتْ لِلنَاظِرينَ خُطُوبُ
[I
]تَأوَّبَ هَـــــــمِّي وَالفـــــــؤَادُ كَئِـــيبُ
وأَرِّقَ عَيـــــــنِيَ فالـــــرُّقَادُ عَجِيبُ
فَـــــرَى كَــبِدي مِنْ حُزْنِ آلِ مُحَمَّدٍ
وَمَـــــنْ زَفـــــَراتٍ مَا لَـــهُنَّ طَبِيبُ
وَمِــــمَّا نَضَى جِسْمِي وشَيَّبَ لِمَّتي
تـــــَصَارِيفُ أيـــــَّامٍ لَــــهُنَّ خُطُوبُ
فَــــمَنْ مُبْلِغٌ عَنِّيَ الحُسَينَ رَسَالةً
وإِنْ كـــــَرِهَتْهَا أَنْـــــفُسٌ وقُـــلُوبُ
ذَبـــــِيحٌ بـــــِلا جُـــرْمٍ كَأَنَّ قَمِيصَهُ
صَبـــــيغٌ بـــِمَاءِ الأرجُوانِ خَضِيبُ
فللسّـــــَيفِ إِعــــْوَالٌ وللرُّمْحِ رَنَّةٌ
وللخَـــــيْلِ مِــنْ بَعدِ الصَّهِيلِ نَحِيبُ
تَـــــزَلزَلــتِ الدُّنيا لآلِ مُحـــــّمَّـــــدٍ
وكَادَتْ لَهـــــُمْ صُـــمِّ الجِبَالِ تَذُوبُ
وغَــــارَتْ نُجُومٌ واقْشّعَرَّتْ كَواكِبٌ
وهُتِّـــــكَ أَســـــْتَارٌ وشـــُقَّ جُيُوبُ
يُصَلِّي عَلى المَبعُوثُ مِنْ آلِ هَاشِمٍ
وَيُغْـــــزَى بَـــــنُوْهُ إِنَّ ذّا لَعَجـــِيْبُ
لِئـــــَن كـــــَانَ ذَنْـبِي حُبُّ آلِ مُحَمَّدٍ
فـــــَذَلِكَ ذَنـــــْبٌ لَسْــتُ عَنْهُ أَتُوبُ
هُــمُ شُفَعَائِي يَوْمَ حَشْرِي وَمَوقِفِي
إِذَا مـــــَاتَ بَـدَتْ لِلنَاظِرينَ خُطُوبُ
[I
Comment