اللهم صلي على محمد وال محمد الائمه والمهدين وسلم تسليما
لكم اخوتي الاعزاء هذه الابيات بعنوان
جرح في كبد السماء
جرحٌ وفي كبد السماء مدويٌ--- ومن النجوم تساقطت أشلاءُ
غاب الشهاب فأدلهم ضياءه---عـمّ الظلام وضاقت الأرجاءُ
غاب الولي وعيوننا تترقرقُ---دمعا وأحزانا فدام رثاءُ
صاحت إوزاتٌ فكان نواحها---آن الأوان وجاءت الأنباءُ
في ليلة القدر التي أوُصى بها---من أحمدٍ في نقلها أرواءُ
فسعى لمحراب الشهادة يحتسب---طه التقاه كذلك الزهراءُ
قد جاء أشقاها المرادي قاتلا---إذ ناله الشيطان والإغواءُ
كيف اللعين بغدره يغتالكم---قد كدر الدنيا فزال صفاءُ
في سجدة ٍ كان الغياب لحيدرٍ---فهوت له الجنات والعلياءُ
فمضى على صومٍ يعانق احمداً---في جنةٍ إفطارهم وسواءُ
أسباطهم مذهولةٌ في عبرةٍ---وتصببت تبكيكم الحوراءُ
كل اليتامى نادبين عليكمُ---وتجمعوا من حولك الفقراءُ
جود البحار مضرجٌ بدمائهِ---فـُـقد الجواد وبحره المعطاء ُ
مع هامة الرأس الشريف تفايضت--في العرش سالت من ضياك دماءُ
جبريل نادى هـــدمت أركاننا---فأصولنا وفروعنا سقماءُ
آيات قرآن الإله معــّزية ---يبكيكم المعراجُ والإسراءُ
توراة والإنجيل تلطم باكية---أصواتها دوت بها الأصداءُ
من بعد فقد محمد ووديعته---فتراكمت وتجمعت أرزاءُ
من بعدهم جار الظلام وقد طغى---و حياتنا من غيرهم ظلماءُ
هذي العقيلة في الضلوع مصائبٌ---قد أنهكتها الفتنة السوداءُ
من أمها ولحيدرٍ ثم الحسن---ثم الحسين و جارت الطلقاءُ
أيوب حار لزينب ٍ و لصبرها---وأصابه الإنهاك والإعياءُ
موسى الكليم بكى على هارونهِ---فالعجل عاد خواره الوبــّاءُ
طوبى شكت من هول رزء مصيبةٍ---يشكي البراق لهولها وكساءُ
الليل يندب والنهار دموعهُ---مدرارةُ صبحٌ بكى ومساءُ
والريح تنعى والبحار بكاءها---غطّى السحاب وفاضت الأجواءُ
إن يغدروك الشانئين فإنما---غدرٌ بهم قادتهم البغضاءُ
قومٌ بغوا هم جاهلين مقامكم---تركوا وصايا احمدٍ سفهاءُ
لايفقهون الدين غير نفاقهم---مع ذالكم أسماءهم خلفاءُ
أسمٌ على غير المســّمى أسمهم---أحكامهم لا فكر بل جوفاءُ
عذرا لأني في الكلام ذكرتهم ---من غدرهم ضاقت بي الأحشاءُ
كبرٌ بهم فتجبروا وتكبروا---أهل الشقاق وزيينوا خيلاءُ
أهل النفاق وفي الصدور ضغائنٌ---هم طاعنون لديننا دخلاءُ
طاعون بل سرطان دين محمدٍ---والدين يشكو زادت الاوباء ُ
نحن الموالين الذين نحبكم---لكم الولاء من الطغاة براءُ
أنت الأمير بأمر جبار السما---ما بالهم آذانهم صمــّاءُ
فالشمس في كبد السماء وضوحها---والشمس ليس يشوبها الإخفاءُ
أم إنهـّم لا يبصرون حقيقة ً----امرٌ ومن رب العلى أمضاءُ
هذي حقائق للعيان وواضحة---إبصار نور ٍلا يـُراد ذكاءُ
قال الرسول وكفه بيد الولي---والوا عليا فيه طاب ولاءُ
انتم حمى الإسلام من أعدائهِ---له جوهرُ بل محتوى وغطاءُ
ولذا أراد عدوكم هدم البنا---إذ قوتل الأبناء والآباءُ
من تلكم الأيام تبكي فقدكم---ارضٌ مجراتٌ بكت وسماءُ
مأجور يا غوثاه فقد أبيكم ُ---اين الضياء فمنه غاب سناءُ
يا قمة الصبر الطويل بكاءه ُ---عجل ظهورا فيك طال بكاءُ
اقصم بصارمك الحشود الغاوية---فالسيف منقذنا وفيه شفاءُ
اللهم نسألك ونتوجه اليك باحب الخلق لديك ان تعجل التمكين لسيدنا ومولانا السيد احمد الحسن صلوات ربي عليه
امين يارب العالمين
لكم اخوتي الاعزاء هذه الابيات بعنوان
جرح في كبد السماء
جرحٌ وفي كبد السماء مدويٌ--- ومن النجوم تساقطت أشلاءُ
غاب الشهاب فأدلهم ضياءه---عـمّ الظلام وضاقت الأرجاءُ
غاب الولي وعيوننا تترقرقُ---دمعا وأحزانا فدام رثاءُ
صاحت إوزاتٌ فكان نواحها---آن الأوان وجاءت الأنباءُ
في ليلة القدر التي أوُصى بها---من أحمدٍ في نقلها أرواءُ
فسعى لمحراب الشهادة يحتسب---طه التقاه كذلك الزهراءُ
قد جاء أشقاها المرادي قاتلا---إذ ناله الشيطان والإغواءُ
كيف اللعين بغدره يغتالكم---قد كدر الدنيا فزال صفاءُ
في سجدة ٍ كان الغياب لحيدرٍ---فهوت له الجنات والعلياءُ
فمضى على صومٍ يعانق احمداً---في جنةٍ إفطارهم وسواءُ
أسباطهم مذهولةٌ في عبرةٍ---وتصببت تبكيكم الحوراءُ
كل اليتامى نادبين عليكمُ---وتجمعوا من حولك الفقراءُ
جود البحار مضرجٌ بدمائهِ---فـُـقد الجواد وبحره المعطاء ُ
مع هامة الرأس الشريف تفايضت--في العرش سالت من ضياك دماءُ
جبريل نادى هـــدمت أركاننا---فأصولنا وفروعنا سقماءُ
آيات قرآن الإله معــّزية ---يبكيكم المعراجُ والإسراءُ
توراة والإنجيل تلطم باكية---أصواتها دوت بها الأصداءُ
من بعد فقد محمد ووديعته---فتراكمت وتجمعت أرزاءُ
من بعدهم جار الظلام وقد طغى---و حياتنا من غيرهم ظلماءُ
هذي العقيلة في الضلوع مصائبٌ---قد أنهكتها الفتنة السوداءُ
من أمها ولحيدرٍ ثم الحسن---ثم الحسين و جارت الطلقاءُ
أيوب حار لزينب ٍ و لصبرها---وأصابه الإنهاك والإعياءُ
موسى الكليم بكى على هارونهِ---فالعجل عاد خواره الوبــّاءُ
طوبى شكت من هول رزء مصيبةٍ---يشكي البراق لهولها وكساءُ
الليل يندب والنهار دموعهُ---مدرارةُ صبحٌ بكى ومساءُ
والريح تنعى والبحار بكاءها---غطّى السحاب وفاضت الأجواءُ
إن يغدروك الشانئين فإنما---غدرٌ بهم قادتهم البغضاءُ
قومٌ بغوا هم جاهلين مقامكم---تركوا وصايا احمدٍ سفهاءُ
لايفقهون الدين غير نفاقهم---مع ذالكم أسماءهم خلفاءُ
أسمٌ على غير المســّمى أسمهم---أحكامهم لا فكر بل جوفاءُ
عذرا لأني في الكلام ذكرتهم ---من غدرهم ضاقت بي الأحشاءُ
كبرٌ بهم فتجبروا وتكبروا---أهل الشقاق وزيينوا خيلاءُ
أهل النفاق وفي الصدور ضغائنٌ---هم طاعنون لديننا دخلاءُ
طاعون بل سرطان دين محمدٍ---والدين يشكو زادت الاوباء ُ
نحن الموالين الذين نحبكم---لكم الولاء من الطغاة براءُ
أنت الأمير بأمر جبار السما---ما بالهم آذانهم صمــّاءُ
فالشمس في كبد السماء وضوحها---والشمس ليس يشوبها الإخفاءُ
أم إنهـّم لا يبصرون حقيقة ً----امرٌ ومن رب العلى أمضاءُ
هذي حقائق للعيان وواضحة---إبصار نور ٍلا يـُراد ذكاءُ
قال الرسول وكفه بيد الولي---والوا عليا فيه طاب ولاءُ
انتم حمى الإسلام من أعدائهِ---له جوهرُ بل محتوى وغطاءُ
ولذا أراد عدوكم هدم البنا---إذ قوتل الأبناء والآباءُ
من تلكم الأيام تبكي فقدكم---ارضٌ مجراتٌ بكت وسماءُ
مأجور يا غوثاه فقد أبيكم ُ---اين الضياء فمنه غاب سناءُ
يا قمة الصبر الطويل بكاءه ُ---عجل ظهورا فيك طال بكاءُ
اقصم بصارمك الحشود الغاوية---فالسيف منقذنا وفيه شفاءُ
اللهم نسألك ونتوجه اليك باحب الخلق لديك ان تعجل التمكين لسيدنا ومولانا السيد احمد الحسن صلوات ربي عليه
امين يارب العالمين
Comment