سيري فسيرك للأنام عطاءُ
وتوهجي فلك الشعوب ولاءُ
وتقحمي سجف الظلام على المدى
من جود بحرك هذه الأضواءُ
وتمددي في الأرض جذرك ثابت
أغنى الوجود وليس ثم خفاءُ
ياثورة الأحرار يانبع السنا
في كل عصر من بهاك ثراءُ
نهج التقاة محجة بيضاءُ
وجهادهم ذخر لنا وشفاءُ
وهم مصابيح الطريق لأمة
وهم السفينة أن دجت دهماءُ-1
سيماؤهم مثل الشموس بهية
والجاحدون دروبهم قفراءُ
أن النفوس بغيرهم لم تستقم
وتسودها البغضاء والأهواءُ
الثائرون على الطغاة كأنهم
مثل البدور صفاؤهم لألاءُ
زكَى أله العالمين جلالهم
والرعد والأحزاب والأسراءُ
هذا حسينُ في السماء مقامُه
هو للفداء الشمسُ والأفياءُ
يوم الطفوف وأيُ يوم مثلُُه
وبه الشهادة معْلمُ وضًاءُ
وبه تجلى عهدُ أرباب ِالتقى
عباسُها والفتية النجباءُ
نالوا الشهادة فاستحالوا أنجما
هم سادة من ربهم أحياءُ-2
لبى أبيُ الضيم نصرة دينه
قمر العشيرة كوكب وسماءُ
وكعمه الطيار نال المبتغى-3
وختامه دار الخلود جزاءُ
هو درَة التأريخ نجل المرتضى
وله البطولة صهوةٌُ ورداءُ
بدر الدجى عباس يانعم الرجا
منك العهود تعلمت أشياءُ
بطل الشهامة والكرامة والأبا
مازال صبحُ أو أطلَ مساءُ
يامنبع الجود السخي ودفقه
غنى له الشعراء ُ والفصحاءُ
ياضيغم الأسلام ياحامي الحمى
من مثل نبلك واهب معطاءُ؟
فهناك في أرض البطولة كربلا
شمم الشهادة للشعوب لواءُ
وغدا انتصار الدم فيها شرعة
يشتاقها الآباء والأبناءُ
وهناك عند العلقمي مآثرُ
يهفو أليها زمزم وحراءُ
ظمأُ سرى في روحه ودمائه
والطهر في أنفاسه أنداءُ
دوَى الخطاب وما أجل صفاؤه
بعد الحسين فلن يكون بقاءُ
هذا أمام الحق أمسى ظامئا
يانفس هوني فالبقاء بلاءُ-4
لا ..لا .. ولابعد الحسين بقاءُ
بئس البقا لو بلَ ثغري الماءُ
لهفي على الأطفال من يسقيهمُ
كيف اللقا لو نادت الحوراءُ؟
عشق الحسين محجتي ودريئتي
ودمي له في النائبات فداءُ
لو قطَعوا مني اليمين بغدرهم
لالن يفتَ عزيمتي الجبناءُ
في الشام شيطان الفجور وليَهم
هل يستوي الأطهار واللُقطاءٌ؟
هذا هو العباس نور ُ ساطعُ
لاينطفي مادامت الأحياءُ
فليسألوا التأريخ عن أيثاره
في جانحيه توثبُ وأباءُ
تسمو الفضيلة في ثنايا روحه
هو دون ريب للخلود كساءُ
علم ُ جليل عالمُ ومعلمٌ
ومهابة أزلية شمَاء
وهو المواسي والنصير لسيد
تشدو به الآفاق والأسماءُ
الجود للأسلام طود شامخ
وبكم سما ياسادتي الشٌهداءُ
وتوهجي فلك الشعوب ولاءُ
وتقحمي سجف الظلام على المدى
من جود بحرك هذه الأضواءُ
وتمددي في الأرض جذرك ثابت
أغنى الوجود وليس ثم خفاءُ
ياثورة الأحرار يانبع السنا
في كل عصر من بهاك ثراءُ
نهج التقاة محجة بيضاءُ
وجهادهم ذخر لنا وشفاءُ
وهم مصابيح الطريق لأمة
وهم السفينة أن دجت دهماءُ-1
سيماؤهم مثل الشموس بهية
والجاحدون دروبهم قفراءُ
أن النفوس بغيرهم لم تستقم
وتسودها البغضاء والأهواءُ
الثائرون على الطغاة كأنهم
مثل البدور صفاؤهم لألاءُ
زكَى أله العالمين جلالهم
والرعد والأحزاب والأسراءُ
هذا حسينُ في السماء مقامُه
هو للفداء الشمسُ والأفياءُ
يوم الطفوف وأيُ يوم مثلُُه
وبه الشهادة معْلمُ وضًاءُ
وبه تجلى عهدُ أرباب ِالتقى
عباسُها والفتية النجباءُ
نالوا الشهادة فاستحالوا أنجما
هم سادة من ربهم أحياءُ-2
لبى أبيُ الضيم نصرة دينه
قمر العشيرة كوكب وسماءُ
وكعمه الطيار نال المبتغى-3
وختامه دار الخلود جزاءُ
هو درَة التأريخ نجل المرتضى
وله البطولة صهوةٌُ ورداءُ
بدر الدجى عباس يانعم الرجا
منك العهود تعلمت أشياءُ
بطل الشهامة والكرامة والأبا
مازال صبحُ أو أطلَ مساءُ
يامنبع الجود السخي ودفقه
غنى له الشعراء ُ والفصحاءُ
ياضيغم الأسلام ياحامي الحمى
من مثل نبلك واهب معطاءُ؟
فهناك في أرض البطولة كربلا
شمم الشهادة للشعوب لواءُ
وغدا انتصار الدم فيها شرعة
يشتاقها الآباء والأبناءُ
وهناك عند العلقمي مآثرُ
يهفو أليها زمزم وحراءُ
ظمأُ سرى في روحه ودمائه
والطهر في أنفاسه أنداءُ
دوَى الخطاب وما أجل صفاؤه
بعد الحسين فلن يكون بقاءُ
هذا أمام الحق أمسى ظامئا
يانفس هوني فالبقاء بلاءُ-4
لا ..لا .. ولابعد الحسين بقاءُ
بئس البقا لو بلَ ثغري الماءُ
لهفي على الأطفال من يسقيهمُ
كيف اللقا لو نادت الحوراءُ؟
عشق الحسين محجتي ودريئتي
ودمي له في النائبات فداءُ
لو قطَعوا مني اليمين بغدرهم
لالن يفتَ عزيمتي الجبناءُ
في الشام شيطان الفجور وليَهم
هل يستوي الأطهار واللُقطاءٌ؟
هذا هو العباس نور ُ ساطعُ
لاينطفي مادامت الأحياءُ
فليسألوا التأريخ عن أيثاره
في جانحيه توثبُ وأباءُ
تسمو الفضيلة في ثنايا روحه
هو دون ريب للخلود كساءُ
علم ُ جليل عالمُ ومعلمٌ
ومهابة أزلية شمَاء
وهو المواسي والنصير لسيد
تشدو به الآفاق والأسماءُ
الجود للأسلام طود شامخ
وبكم سما ياسادتي الشٌهداءُ