= سلام =
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
القصّه : الثانيه
قصة الحب العجيب
بعد إذن سيّدي ومولاي
* يا قائم آل محمد *
عليه السلام
أهدي هذه القصّه .. إلى كل من آمن من عالم الذّر .. الأنصار
أحبّائي
ذات يوم خرج خراف من الحضيرة ... ضاعوا في خضم الحياة ... ماذاحدث ?
امور كثيرة تداخلت دفعت ان يعدوا الرّاعي سريعا ... سريعا والى ابعد مكان ... عرف الراعي ... حزن
انكسر قلبه.. بكى – بكى كثيرا .. بكى دماً .. سالت دموعه غزيرة من عينيه ... كان يحب خرافه ... قرر ان يخرج ليبحث
امور كثيرة تداخلت دفعت ان يعدوا الرّاعي سريعا ... سريعا والى ابعد مكان ... عرف الراعي ... حزن
انكسر قلبه.. بكى – بكى كثيرا .. بكى دماً .. سالت دموعه غزيرة من عينيه ... كان يحب خرافه ... قرر ان يخرج ليبحث
عنهم ... ويعود بهم ... بلغته الاخبار ... الخراف الآن على الجانب الآخر من الوادي في ضياع والطريق الى هناك ... وعر ... وعر ... والوحوش المفترسة بلا حصر ( فقهاء آخر الزّمان ) ... لم يقدرالراعي ان يقاوم الحاح قلبه ... ذهب يفتش عنهم غير محتسب للاخطار ... جرحته اشواك الطريق الحادة وأسالت منه الدماء غزيره ... لم يتراجع ... أصرّ ان يجد خرافه ... قارب ان يصل لمكانه ... بيد انه لابد ان يجتاز الآن من حديقة مخيفة ثم يصعد بعدها رابية مرتفعه صمم ساكنوها على ان يقتلوه و يقتلوا إبنه... لم يعبأ مرّ على الصعاب ثم صعد بعدها الى ... ألم ... اهوال ... دماء ... موت ...
ابشع موت .. فتن آخر الزّمان... ثم قام من الغيبه الطويله ليكمل بحثه عن الخراف !!! اخيرا وجدهم .. أعني وجد القليل منهم ... فرح جدا جدا بهم ... فكم كان يحبهم ... بعث لهم إبنه .. لأنه يحبهم كثيراً ... انحنى على الارض وحملهم .. بعنايه الأب الرّؤف ... لم يقدر ان يطلب منهم
ان يسيروا ورائه ... لم تعد للخراف قدرة ان يروا او يسيروا فقد اتلفت الغربة عينيهم .. وفتت عضلاتهم .. بسبب فتاوى المدعين و الدجالين .. وأوهنت عضلاتهم لذا حملهم الراعي .. بكف ولده العزيز.. ولده المنقذ ... رفعهم من الطين على يديه القويتين ... غسلهم من القذارة ... ووضعهم على منكبيه ... لم يمانع الخراف الأصيله فقد ملّوا الارض البعيدة ... خنقتهم همومها واتعبتهم ملذّاتها ... أسرهم حبّ الراعي و إبنه لهم ... أسرهم على نحو خاص الآثار الباقيه على جسد إبن الراعي حين عرفوا انها بسببهم أو بسبب آبائهم إما جهلاً وإمّا عناداً أو غفلتاً .. يا حسرة على العباد ؟ كيف صار هذا حالهم ؟ ... نفذ حب الراعي و إبنه الى اعماق البعض منهم ممن كتب الله له السعاده من عالم الذّر.. نعم من بعيد من عالم الذّر آمنوا به .. فقرّروا أن يتبعوا الراعي الصالح و إبنه , عادوا الى الحضيرة ... خرافاً نظيفه ... خرافاً ليبدئوا مع إبن راعيهم صفحة جديدة ... كانوا موتى فعاشوا .. كانوا عمي فأبصروا ... يا أصدقائي و أحبائي هذه حقا هي قصة لقاء كل انسان تائب مع القائم المنتظر ... عاشوا ليلتقوا بمنقذهم .. بعد ما تخلّصوا من الخطيئه .. للقاء الراعي المصلوب في غابر الزّمن .. الذّي صلب من أجلهم --- تحمّل ما تحمّل من أجل أبنائه ... ما احلى قلب هذا الراعي ... قلبه متسع ...متسع بحب عجيب الى اقصى حد لكل انسان وفي كل وقت وزمان ...
هذا كلّه لك انت شخصيّاً ...لكل الأنصار .. قلبه متسع وسع الكون كلّه
قلبه متسع
وسع الكون كلّه
وسع الكون كلّه
والحمد لله على عظيم منّته ورئفته .. عن كل الأنصار .. شكراً يا رب شكر أنت أهله لانحن ............
و العلم عند الله
أخوكم \ أبومصطفى
Comment