تُقَادُ مِنْ بَيْتِكَ مَكْتُوفَاً حَاسِـــرَاً * أَ حَبْلُ اللهِ ظُلمَاً يُقَادُ وَيُهْضَــمُ ؟!
فَلَو كَانَ ذُو الفَقَـارِ بِيدِكَ مُصْلَتاً * لَمَا كَانَ لِلأَوبَاشِ عَليــــكَ زَّحْـــمُ
فَهْلْ كَانَ لَهمْ ثَأرٌ عِنْــدَ مُحَمَّــدٍ * وَنَارُ حِقدِهِمْ فِي الصُدُورِ تَضَرَّمُ ؟!
هَـرِعُـــوا لِحْــرقِ بَيْتِ فَاطِمَــــةٍ * عَلَناً تَنَادَوا لِعَارِهِـــمْ لَمْ يَكْتُمُـــوا
وَضَرَبُــــــوا بَضْعَـــةَ المُصْطَفَـــى * وَالمَــــرءُ بِبَنيـــهِ يُسَـاءُ وَيُكْـــــرَمُ
فَوَ الذي رَفَـعَ السَّمَاوَاتِ العُلَى * عَلَى ضَرْبِــكَ يَا مُحْمَّـــدُ أَقْدَمُـــوا
وَا لَهْـــفَ قَلْبِي عَلَيْــكَ حَيْــــدَرٍ * إِذْ عَلَى فَاطِمَـــةٍ تَرَاهُمْ هَجَمُــوا
وَأَنْتَ مَكْتُـوفٌ بِوَصِيَّـــةِ أَحْمَــــدٍ * يَا غَيْـــــرَةَ اللهِ كَيْـــــفَ تَجْثُـــــمُ ؟
الشيخ ناظم العقيلي
فَلَو كَانَ ذُو الفَقَـارِ بِيدِكَ مُصْلَتاً * لَمَا كَانَ لِلأَوبَاشِ عَليــــكَ زَّحْـــمُ
فَهْلْ كَانَ لَهمْ ثَأرٌ عِنْــدَ مُحَمَّــدٍ * وَنَارُ حِقدِهِمْ فِي الصُدُورِ تَضَرَّمُ ؟!
هَـرِعُـــوا لِحْــرقِ بَيْتِ فَاطِمَــــةٍ * عَلَناً تَنَادَوا لِعَارِهِـــمْ لَمْ يَكْتُمُـــوا
وَضَرَبُــــــوا بَضْعَـــةَ المُصْطَفَـــى * وَالمَــــرءُ بِبَنيـــهِ يُسَـاءُ وَيُكْـــــرَمُ
فَوَ الذي رَفَـعَ السَّمَاوَاتِ العُلَى * عَلَى ضَرْبِــكَ يَا مُحْمَّـــدُ أَقْدَمُـــوا
وَا لَهْـــفَ قَلْبِي عَلَيْــكَ حَيْــــدَرٍ * إِذْ عَلَى فَاطِمَـــةٍ تَرَاهُمْ هَجَمُــوا
وَأَنْتَ مَكْتُـوفٌ بِوَصِيَّـــةِ أَحْمَــــدٍ * يَا غَيْـــــرَةَ اللهِ كَيْـــــفَ تَجْثُـــــمُ ؟
الشيخ ناظم العقيلي