شعر للشيخ ناظم العقيلي (حفظه الله) بمناسبة ولادة الامام الحسن المجتبى (ع) نشر بتاريخ 13/7/2014 و هو بعنوان
يَا سَائِلاً مَنْ لِلمُدْلَهِمَّاتِ حِصْـنُ ؟ * ذاكَ ابنُ عَلــيِّ؛ المُجْتَبَــى حَسَــنُ
يَا سَائِلاً مَنْ لِلمُدْلَهِمَّاتِ حِصْـنُ ؟ * ذاكَ ابنُ عَلــيِّ؛ المُجْتَبَــى حَسَــنُ
أحْمَـدٌ وَعَلِيٌ وَفَاطِـمٌ لَـهُ مَحْتِــدٌ * فَهُمْ شُمُوسٌ، حَسَبٌ لِلسِبْطِ مُعْلَنُ
أيُّ لاهُـوتٍ حَمَلَتْ يَـدَاكِ فَاطِــمُ * وَأيُّ يَعْسُــــوبٍ لِعَـــرْشِ اللهِ رُكْــنُ ؟!
يَا أَوَّلَ مَولُـــــودٍ لِخَيْـــــــرِ أُمٍ وأَبٍ * وخَيْــرَ سِبْــــطٍ لِلمُصْطَفَــــى يُمْـــنُ
تَعَالَيْــتَ أَنْ يُحِيــــطَ بِـكَ شَاعِـــرٌ * أو تُدَانِيـــــــكَ أَوْهَــــــامٌ وأَلْسُـــــــنُ
تِلكَ القَوَافِــي أَمَامَـــــكَ ذَلِيْلَـــــةٌ * وَتِلْكَ خَطَرَاتِي قَــدْ رَابَهَـــــا وَهْــــنُ
وَهَذِي أَنَامِلِي بِحَضْرَتِــكَ مُقَيَّــدَةً * لَا يُغِيثُهَــــــا وَاصِــــــفٌ مُتَفَنِّــــــــنُ
فَأَنَّى لِلمَعانِي أَنْ تَمَسَّكَ بِمِدْحَةٍ * وَأَنْــتَ لِأمَّهَــاتِ المَعانِـي مَعْــــدِنُ
فَتَوَسَّلَـــتْ بِــكَ دُنُــــــوَّاً عَسَـــى * أَنْ يَلُـــــوحَ لَهَــا مِــنْ فَضْلِكَ شَــأْنُ
وَلَــوْلَا دُنُــــوَّكَ يَا ابنَ المُصْطَفَـــى * لَكُنْــتَ غَيْبَــاً لَـمْ يَنَـلْ مِنْـــهُ فَطِـنُ
كَأَبِيـــكَ السَّيْـــلُ عَنْــكَ مُنْحَـــــدِرٌ * قُطْــبُ الرَّحَــى لِلكَــــونِ سَكَـــــنُ
تَجلَّى الــرَّبُّ فِيْـكَ فَأَنْـتَ وَجْهُـــــهُ * وَأَنْتَ يَـدُ اللهِ فِي الخَلْــقِ مُتَمَكِّـنُ
فَلَوْ جِئْتُ بِبَحْرٍ بَلْ بِسَبْعَــةِ أَبْحُــرٍ * مِـــــدَادَاً لِوَصْفِــــــكَ فَأَنَـا مَدِيْـــــنُ
يَا سَائِلاً مَنْ لِلمُدْلَهِمَّاتِ حِصْـنُ ؟ * ذاكَ ابنُ عَلــيِّ؛ المُجْتَبَــى حَسَــنُ
يَا سَائِلاً مَنْ لِلمُدْلَهِمَّاتِ حِصْـنُ ؟ * ذاكَ ابنُ عَلــيِّ؛ المُجْتَبَــى حَسَــنُ
أحْمَـدٌ وَعَلِيٌ وَفَاطِـمٌ لَـهُ مَحْتِــدٌ * فَهُمْ شُمُوسٌ، حَسَبٌ لِلسِبْطِ مُعْلَنُ
أيُّ لاهُـوتٍ حَمَلَتْ يَـدَاكِ فَاطِــمُ * وَأيُّ يَعْسُــــوبٍ لِعَـــرْشِ اللهِ رُكْــنُ ؟!
يَا أَوَّلَ مَولُـــــودٍ لِخَيْـــــــرِ أُمٍ وأَبٍ * وخَيْــرَ سِبْــــطٍ لِلمُصْطَفَــــى يُمْـــنُ
تَعَالَيْــتَ أَنْ يُحِيــــطَ بِـكَ شَاعِـــرٌ * أو تُدَانِيـــــــكَ أَوْهَــــــامٌ وأَلْسُـــــــنُ
تِلكَ القَوَافِــي أَمَامَـــــكَ ذَلِيْلَـــــةٌ * وَتِلْكَ خَطَرَاتِي قَــدْ رَابَهَـــــا وَهْــــنُ
وَهَذِي أَنَامِلِي بِحَضْرَتِــكَ مُقَيَّــدَةً * لَا يُغِيثُهَــــــا وَاصِــــــفٌ مُتَفَنِّــــــــنُ
فَأَنَّى لِلمَعانِي أَنْ تَمَسَّكَ بِمِدْحَةٍ * وَأَنْــتَ لِأمَّهَــاتِ المَعانِـي مَعْــــدِنُ
فَتَوَسَّلَـــتْ بِــكَ دُنُــــــوَّاً عَسَـــى * أَنْ يَلُـــــوحَ لَهَــا مِــنْ فَضْلِكَ شَــأْنُ
وَلَــوْلَا دُنُــــوَّكَ يَا ابنَ المُصْطَفَـــى * لَكُنْــتَ غَيْبَــاً لَـمْ يَنَـلْ مِنْـــهُ فَطِـنُ
كَأَبِيـــكَ السَّيْـــلُ عَنْــكَ مُنْحَـــــدِرٌ * قُطْــبُ الرَّحَــى لِلكَــــونِ سَكَـــــنُ
تَجلَّى الــرَّبُّ فِيْـكَ فَأَنْـتَ وَجْهُـــــهُ * وَأَنْتَ يَـدُ اللهِ فِي الخَلْــقِ مُتَمَكِّـنُ
فَلَوْ جِئْتُ بِبَحْرٍ بَلْ بِسَبْعَــةِ أَبْحُــرٍ * مِـــــدَادَاً لِوَصْفِــــــكَ فَأَنَـا مَدِيْـــــنُ
Comment