بمناسبة ذكرى ولادة الإمام الحسن المجتبى (ع) في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك، اهدي هذه الأبيات الى السيد أحمد الحسن يماني آل محمد (ع)، عسى أن يتقبلها من ولده القاصر المقصر:
يَا سَائِلاً مَنْ لِلمُدْلَهِمَّاتِ حِصْـنُ ؟ * ذاكَ ابنُ عَلــيِّ؛ المُجْتَبَــى حَسَــنُ
أحْمَـدٌ وَعَلِيٌ وَفَاطِـمٌ لَـهُ مَحْتِــدٌ * فَهُمْ شُمُوسٌ، حَسَبٌ لِلسِبْطِ مُعْلَنُ
أيُّ لاهُـوتٍ حَمَلَتْ يَـدَاكِ فَاطِــمُ * وَأيُّ يَعْسُــــوبٍ لِعَـــرْشِ اللهِ رُكْــنُ ؟!
يَا أَوَّلَ مَولُـــــودٍ لِخَيْـــــــرِ أُمٍ وأَبٍ * وخَيْــرَ سِبْــــطٍ لِلمُصْطَفَــــى يُمْـــنُ
تَعَالَيْــتَ أَنْ يُحِيــــطَ بِـكَ شَاعِـــرٌ * أو تُدَانِيـــــــكَ أَوْهَــــــامٌ وأَلْسُـــــــنُ
تِلكَ القَوَافِــي أَمَامَـــــكَ ذَلِيْلَـــــةٌ * وَتِلْكَ خَطَرَاتِي قَــدْ رَابَهَـــــا وَهْــــنُ
وَهَذِي أَنَامِلِي بِحَضْرَتِــكَ مُقَيَّــدَةً * لَا يُغِيثُهَــــــا وَاصِــــــفٌ مُتَفَنِّــــــــنُ
فَأَنَّى لِلمَعانِي أَنْ تَمَسَّكَ بِمِدْحَةٍ * وَأَنْــتَ لِأمَّهَــاتِ المَعانِـي مَعْــــدِنُ
فَتَوَسَّلَـــتْ بِــكَ دُنُــــــوَّاً عَسَـــى * أَنْ يَلُـــــوحَ لَهَــا مِــنْ فَضْلِكَ شَــأْنُ
وَلَــوْلَا دُنُــــوَّكَ يَا ابنَ المُصْطَفَـــى * لَكُنْــتَ غَيْبَــاً لَـمْ يَنَـلْ مِنْـــهُ فَطِـنُ
كَأَبِيـــكَ السَّيْـــلُ عَنْــكَ مُنْحَـــــدِرٌ * قُطْــبُ الرَّحَــى لِلكَــــونِ سَكَـــــنُ
تَجلَّى الــرَّبُّ فِيْـكَ فَأَنْـتَ وَجْهُـــــهُ * وَأَنْتَ يَـدُ اللهِ فِي الخَلْــقِ مُتَمَكِّـنُ
فَلَوْ جِئْتُ بِبَحْرٍ بَلْ بِسَبْعَــةِ أَبْحُــرٍ * مِـــــدَادَاً لِوَصْفِــــــكَ فَأَنَـا مَدِيْـــــنُ
الشيخ ناظم العقيلي
يَا سَائِلاً مَنْ لِلمُدْلَهِمَّاتِ حِصْـنُ ؟ * ذاكَ ابنُ عَلــيِّ؛ المُجْتَبَــى حَسَــنُ
أحْمَـدٌ وَعَلِيٌ وَفَاطِـمٌ لَـهُ مَحْتِــدٌ * فَهُمْ شُمُوسٌ، حَسَبٌ لِلسِبْطِ مُعْلَنُ
أيُّ لاهُـوتٍ حَمَلَتْ يَـدَاكِ فَاطِــمُ * وَأيُّ يَعْسُــــوبٍ لِعَـــرْشِ اللهِ رُكْــنُ ؟!
يَا أَوَّلَ مَولُـــــودٍ لِخَيْـــــــرِ أُمٍ وأَبٍ * وخَيْــرَ سِبْــــطٍ لِلمُصْطَفَــــى يُمْـــنُ
تَعَالَيْــتَ أَنْ يُحِيــــطَ بِـكَ شَاعِـــرٌ * أو تُدَانِيـــــــكَ أَوْهَــــــامٌ وأَلْسُـــــــنُ
تِلكَ القَوَافِــي أَمَامَـــــكَ ذَلِيْلَـــــةٌ * وَتِلْكَ خَطَرَاتِي قَــدْ رَابَهَـــــا وَهْــــنُ
وَهَذِي أَنَامِلِي بِحَضْرَتِــكَ مُقَيَّــدَةً * لَا يُغِيثُهَــــــا وَاصِــــــفٌ مُتَفَنِّــــــــنُ
فَأَنَّى لِلمَعانِي أَنْ تَمَسَّكَ بِمِدْحَةٍ * وَأَنْــتَ لِأمَّهَــاتِ المَعانِـي مَعْــــدِنُ
فَتَوَسَّلَـــتْ بِــكَ دُنُــــــوَّاً عَسَـــى * أَنْ يَلُـــــوحَ لَهَــا مِــنْ فَضْلِكَ شَــأْنُ
وَلَــوْلَا دُنُــــوَّكَ يَا ابنَ المُصْطَفَـــى * لَكُنْــتَ غَيْبَــاً لَـمْ يَنَـلْ مِنْـــهُ فَطِـنُ
كَأَبِيـــكَ السَّيْـــلُ عَنْــكَ مُنْحَـــــدِرٌ * قُطْــبُ الرَّحَــى لِلكَــــونِ سَكَـــــنُ
تَجلَّى الــرَّبُّ فِيْـكَ فَأَنْـتَ وَجْهُـــــهُ * وَأَنْتَ يَـدُ اللهِ فِي الخَلْــقِ مُتَمَكِّـنُ
فَلَوْ جِئْتُ بِبَحْرٍ بَلْ بِسَبْعَــةِ أَبْحُــرٍ * مِـــــدَادَاً لِوَصْفِــــــكَ فَأَنَـا مَدِيْـــــنُ
الشيخ ناظم العقيلي
Comment