بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
::: عودي يا أمة محمد :::
يَـا أمَّـةً تركــتْ وَصِيَّـــةَ مُحَمَّـــــدٍ * عُودِي الى سِفْـرِ النَجَــاةِ الأوحَــدِ
عُودِي فَمــا طُــولُ المَسيــرِ بِعائِـدٍ * عَلَيـــــكِ غيــــرَ وبــــالٍ وتَبَــــــدُدِ
فَـلا الشَّــارِبُ مِــنْ بَحْــرٍ يَـرتـــوي * وَلا السَّائِرُ مِنْ غَيــرِ هـادٍ يَهْتَـــدي
عُودي ولا تَسْتَدْبِري النُـورَ الجَلـيَّ * فَما لِمُستَدْبِرِ الخَيـرِ مِـــنْ مُنْجِــدِ
أيَمضي المُصْطَفَى مِنْ غَيرِ وَصيةٍ * وَقَـدْ جَـاءَ وُجُوبُهـا بكِتَــابِ أمجَــــدِ
وَهـــوَ القائـِـلُ فيمــا تَواتَــــرَ نَقْلُــهُ * تَركُ الوَصيــةِ عــارٌ لِمَخــذولٍ نَكِــدِ
أيُوْصِي كُــلُّ صَالِــحٍ وطَالِـــــــــــحٍ * وَلا يَصــي صَفــيُّ اللهِ عَـنْ عَمـــدِ
وَصيّـــةُ مُحَمَّــدٍ كِتَــــابٌ عَـاصِــــمٌ * مِـــنِ اختِـــلافٍ وَضَـــلالٍ وَفَنَــــــدِ
فَبِهــا النَجــاةُ مِــنْ كُــلِّ مُعْضِلَـــةٍ * وَبِهــا السِّيَـــادَةُ لأُمَـــةِ أَحمَـــــــدِ
وَفَقْــــدُ العِلَّــــةِ يَعنِــــي دَائمــــــاً * لَيـــسَ لِمَعلــــولِهــا مِـــنْ مَولِـــــدِ
وَكَــذا فَقْــــدَ النَجــــاةِ وَالهُـــــدَى * يَـــؤولُ الـى تَــــرْكِ أَثيــــلٍ حَتِــــدِ
طُوبَى لِمَنْ تَمَسَّكَ بِوَصيةِ أحمــدٍ * فَلَيسَ لِلهُدى غَيرها مِــنْ مَــــورِدِ
اثنـــا عَشــــرَ إماماً تِلــكَ عِــــدَّةٌ * ثُـــمَّ مِثلهــا اثنـا عَشــرَ مُهتَــــدي
فَعِـــدَّةٌ لِلأئمـــةِ تَتلـــوهـا عِــــدَّةٌ * لِمَهديينَ مِــنْ نَسلِ إمـامٍ أرشـــدِ
فَالعِــــدَّةُ الأُولى خُتِمَتْ بِمُحمــدٍ * وكَـذا العِـدَّةَ الأُخرى تُختَـمُ بِمُحمـدِ
يَـا أمَّـةً تركــتْ وَصِيَّـــةَ مُحَمَّـــــدٍ * عُودِي الى سِفْـرِ النَجَــاةِ الأوحَــدِ
عُودِي فَمــا طُــولُ المَسيــرِ بِعائِـدٍ * عَلَيـــــكِ غيــــرَ وبــــالٍ وتَبَــــــدُدِ
فَـلا الشَّــارِبُ مِــنْ بَحْــرٍ يَـرتـــوي * وَلا السَّائِرُ مِنْ غَيــرِ هـادٍ يَهْتَـــدي
عُودي ولا تَسْتَدْبِري النُـورَ الجَلـيَّ * فَما لِمُستَدْبِرِ الخَيـرِ مِـــنْ مُنْجِــدِ
أيَمضي المُصْطَفَى مِنْ غَيرِ وَصيةٍ * وَقَـدْ جَـاءَ وُجُوبُهـا بكِتَــابِ أمجَــــدِ
وَهـــوَ القائـِـلُ فيمــا تَواتَــــرَ نَقْلُــهُ * تَركُ الوَصيــةِ عــارٌ لِمَخــذولٍ نَكِــدِ
أيُوْصِي كُــلُّ صَالِــحٍ وطَالِـــــــــــحٍ * وَلا يَصــي صَفــيُّ اللهِ عَـنْ عَمـــدِ
وَصيّـــةُ مُحَمَّــدٍ كِتَــــابٌ عَـاصِــــمٌ * مِـــنِ اختِـــلافٍ وَضَـــلالٍ وَفَنَــــــدِ
فَبِهــا النَجــاةُ مِــنْ كُــلِّ مُعْضِلَـــةٍ * وَبِهــا السِّيَـــادَةُ لأُمَـــةِ أَحمَـــــــدِ
وَفَقْــــدُ العِلَّــــةِ يَعنِــــي دَائمــــــاً * لَيـــسَ لِمَعلــــولِهــا مِـــنْ مَولِـــــدِ
وَكَــذا فَقْــــدَ النَجــــاةِ وَالهُـــــدَى * يَـــؤولُ الـى تَــــرْكِ أَثيــــلٍ حَتِــــدِ
طُوبَى لِمَنْ تَمَسَّكَ بِوَصيةِ أحمــدٍ * فَلَيسَ لِلهُدى غَيرها مِــنْ مَــــورِدِ
اثنـــا عَشــــرَ إماماً تِلــكَ عِــــدَّةٌ * ثُـــمَّ مِثلهــا اثنـا عَشــرَ مُهتَــــدي
فَعِـــدَّةٌ لِلأئمـــةِ تَتلـــوهـا عِــــدَّةٌ * لِمَهديينَ مِــنْ نَسلِ إمـامٍ أرشـــدِ
فَالعِــــدَّةُ الأُولى خُتِمَتْ بِمُحمــدٍ * وكَـذا العِـدَّةَ الأُخرى تُختَـمُ بِمُحمـدِ
Sheikh Nadem Aloqaili الشيخ ناظم العقيلي