إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

عذراً أبا الزهراء

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • shahad ahmad
    عضو مميز
    • 15-11-2009
    • 1995

    عذراً أبا الزهراء

    بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما نالتْ عِدانا مِن مقامِكَ سيّـــــــدي
    لمّـا الخوارجُ جرّؤوا تلكَ العِـــدا

    لمـّا الخــوارجُ قدّمــــــوكَ كقاتل ٍ
    في كلّ عمرِكَ قد شهـــرتَ مهنّدا
    عُـذراً أبا الزهــــراء قصّرنا بأنْ
    لــُذنا بصمتٍ إذْ لهم جـــــــذرٌ بدا


    نالتْ عِدانا مِن مقامِكَ سيّـــــــدي
    لمّـا الخوارجُ جرّؤوا تلكَ العِـــدا

    لمـّا الخــوارجُ قدّمــــــوكَ كقاتل ٍ
    في كلّ عمرِكَ قد شهـــرتَ مهنّدا
    عُـذراً أبا الزهــــراء قصّرنا بأنْ
    لــُذنا بصمتٍ إذْ لهم جـــــــذرٌ بدا


    عُـذراً أبا الزهــــراء

    إنّ البيانَ يموجُ داخــــلَ فكرتي هيمانَ يحضنُ شوقيَ المتوقّــــــدا

    متنقّلا في روض أحمـــــدَ آخذا ً من كلّ وردٍ عبقــــــــــريّ موردا

    يأتي إلى ورد الندى متعجّـــــبا فهنا الندى يعلو على كــــلّ الندى

    و الزهدُ وردٌ مذهلٌ في عطره كمحمّد ٍ لن نلـــــــــقَ يوما زاهدا

    و سماحة ٌ وأمانة ٌ و شجـــــــــاعة ٌ في الروض تنسجُ حسنَه المتـأبدا

    و تواضع رغم الجلالــــــة والعلى و عبادةُ أبكتْ جبالاً صُــلــــــــّدا

    و فصاحة ٌ فوقَ الفصـــاحة أذهلتْ أهلَ الفصاحة سامعـــــاً و مردّدا

    و قيادة ٌ ليس الوعيدُ ركــــــــــابَها بل سيرة ٌ طـــابتْ فكانتْ مُقتَدى

    و عدالة ٌ نُقشتْ بنور ٍ خالــــــــــد ٍ لتظلّ نورا في الخليقة ِ خالــــــدا

    وهناك رحمة ُ أحمد ٍ بحرٌ طمــــى عجبا لها مِن رحمة ٍ تحوي العِدا!

    هيهاتَ ندركُ شمسَه وضيــــــــاءَه هيهاتَ ندركُ مجدَه المتفـــــــرّدا

    فزهورُه لا كالزهــــور ِ و روضُه يضفي على الدنيا العبيرَ الأجودا

    و حضورُه لا كالحضور وأرضُنا به فاخرتْ كلّ َ الكواكبِ في المدى

    مَنْ ذا يعدّدُ للحبيب مكــــــــــارما ً لن ينتهي ، لو طول َ دهر ٍ عدّدا

    * * * * * *

    تتوثّبُ الكلماتُ في قلمي الـــــذي ليكادُ يغدو بلبلا ً كي يُنشــــــــدا

    و تحنّ أسطرُ أضلـــــعي لقصيدة ٍ كالشهد ِ فيها أضلعي لن تشهـدا

    فبأحمد ٍ يرقى النشيـــــــــد ، وإنّه يهبُ النشيدَ كــــرامة ً و المُنشدا

    * * * *

    عُذراً أبا الزهراء ِ فينا عصبــــة ُ خلطتْ صباحَـــكَ بالدجى فتلـبّدا

    زعموا بأنّ كؤوسَهم قد أترِعــتْ من حوضِكم و رَوَوا بها عطشَ الردى

    جعلوا الكتابَ كحقــــــل ألغام ٍ به نسفوا سلاماً بالكتـــاب ِ تشيّدا !!

    كتبوكَ فوقَ سيوفِهم و صفوفهــم و طراكَ فاسدُهم إذا مـــا أفسدا !

    حتى استرابَ الناسُ فيكَ وشكّكوا و غدوتَ عند الناس ذاك المُفسِدا !!

    و رأوْكَ فيهم صورةً ممجوجــــةً للقتل والعدوان ظــُنّتْ رافــــدا !

    نالتْ عِدانا مِن مقامِكَ سيّـــــــدي لمّـا الخوارجُ جرّؤوا تلكَ العِـــدا

    لمـّا الخــوارجُ قدّمــــــوكَ كقاتل ٍ في كلّ عمرِكَ قد شهـــرتَ مهنّدا

    عُـذراً أبا الزهــــراء قصّرنا بأنْ لــُذنا بصمتٍ إذْ لهم جـــــــذرٌ بدا

    و لقد تحتّم أن يظــــــــلَ ظلامُهم بضحاكَ –لو عشنا ضحاكَ – مبدّدا

    و لقد توجّبَ أن يظــــــلّ فسادُهم بقيود وعي المسلميـــــــنَ مصفّدا

    لكنْ دجـاهم قد نمـــــــا حتى غدا معه النهارُ مطـــارداً و مشرّدا !!

    صبغوا شريعة َ أحمـــدٍ بظلامهم فغدتْ شعوبُ الأرض تبغضُ أحمدا !!

    و لو انّهم ذاقوا حلاوة نبعــــــــِه و دوائه لأتَوا إليه ِ توافـــــــــــــُدا

    لو أنـّــنا لنبيــــــــــــــّنا مرآتــُه لرأى الورى فينا النبيَّ محمّــــــدا

    لكنْ نأينا عن هـــــــــداه و جُـلّنا أضحى على شمس الهدى متمـرّدا !!

    غَيّ ٌ أطاحَ برشـــدِنا لـمّا الهوى غلبَ النهى فينا و أصبحَ قائدا !!

    لما تشتتنا و عـــــــــــدنا لا نرى نورَ النبي لدى الشتاتِ مُوحّدا !

    لما رمانا السيل ُ عن قمم الهـدى سيْــــــــــل ٌ عتيّ بالضلالة أزبدا

    فتشبّث الجهلاءُ بالزبــــــد الذي ظنّوه حبلا ً للنجـــــــاة مؤكّدا!!

    و المؤمنونَ تمسّـــــــكوا بنبيّهم و بآلهِ الأطهار ِ و اتبعوا الهدى

    إنّ البيانَ يموجُ داخــــلَ فكرتي هيمانَ يحضنُ شوقيَ المتوقّــــــدا

    متنقّلا في روض أحمـــــدَ آخذا ً من كلّ وردٍ عبقــــــــــريّ موردا

    يأتي إلى ورد الندى متعجّـــــبا فهنا الندى يعلو على كــــلّ الندى

    و الزهدُ وردٌ مذهلٌ في عطره كمحمّد ٍ لن نلـــــــــقَ يوما زاهدا

    و سماحة ٌ وأمانة ٌ و شجـــــــــاعة ٌ في الروض تنسجُ حسنَه المتـأبدا

    و تواضع رغم الجلالــــــة والعلى و عبادةُ أبكتْ جبالاً صُــلــــــــّدا

    و فصاحة ٌ فوقَ الفصـــاحة أذهلتْ أهلَ الفصاحة سامعـــــاً و مردّدا

    و قيادة ٌ ليس الوعيدُ ركــــــــــابَها بل سيرة ٌ طـــابتْ فكانتْ مُقتَدى

    و عدالة ٌ نُقشتْ بنور ٍ خالــــــــــد ٍ لتظلّ نورا في الخليقة ِ خالــــــدا

    وهناك رحمة ُ أحمد ٍ بحرٌ طمــــى عجبا لها مِن رحمة ٍ تحوي العِدا!

    هيهاتَ ندركُ شمسَه وضيــــــــاءَه هيهاتَ ندركُ مجدَه المتفـــــــرّدا

    فزهورُه لا كالزهــــور ِ و روضُه يضفي على الدنيا العبيرَ الأجودا

    و حضورُه لا كالحضور وأرضُنا به فاخرتْ كلّ َ الكواكبِ في المدى

    مَنْ ذا يعدّدُ للحبيب مكــــــــــارما ً لن ينتهي ، لو طول َ دهر ٍ عدّدا

    * * * * * *

    تتوثّبُ الكلماتُ في قلمي الـــــذي ليكادُ يغدو بلبلا ً كي يُنشــــــــدا

    و تحنّ أسطرُ أضلـــــعي لقصيدة ٍ كالشهد ِ فيها أضلعي لن تشهـدا

    فبأحمد ٍ يرقى النشيـــــــــد ، وإنّه يهبُ النشيدَ كــــرامة ً و المُنشدا

    * * * *

    عُذراً أبا الزهراء ِ فينا عصبــــة ُ خلطتْ صباحَـــكَ بالدجى فتلـبّدا

    زعموا بأنّ كؤوسَهم قد أترِعــتْ من حوضِكم و رَوَوا بها عطشَ الردى

    جعلوا الكتابَ كحقــــــل ألغام ٍ به نسفوا سلاماً بالكتـــاب ِ تشيّدا !!

    كتبوكَ فوقَ سيوفِهم و صفوفهــم و طراكَ فاسدُهم إذا مـــا أفسدا !

    حتى استرابَ الناسُ فيكَ وشكّكوا و غدوتَ عند الناس ذاك المُفسِدا !!

    و رأوْكَ فيهم صورةً ممجوجــــةً للقتل والعدوان ظــُنّتْ رافــــدا !

    نالتْ عِدانا مِن مقامِكَ سيّـــــــدي لمّـا الخوارجُ جرّؤوا تلكَ العِـــدا

    لمـّا الخــوارجُ قدّمــــــوكَ كقاتل ٍ في كلّ عمرِكَ قد شهـــرتَ مهنّدا

    عُـذراً أبا الزهــــراء قصّرنا بأنْ لــُذنا بصمتٍ إذْ لهم جـــــــذرٌ بدا

    و لقد تحتّم أن يظــــــــلَ ظلامُهم بضحاكَ –لو عشنا ضحاكَ – مبدّدا

    و لقد توجّبَ أن يظــــــلّ فسادُهم بقيود وعي المسلميـــــــنَ مصفّدا

    لكنْ دجـاهم قد نمـــــــا حتى غدا معه النهارُ مطـــارداً و مشرّدا !!

    صبغوا شريعة َ أحمـــدٍ بظلامهم فغدتْ شعوبُ الأرض تبغضُ أحمدا !!

    و لو انّهم ذاقوا حلاوة نبعــــــــِه و دوائه لأتَوا إليه ِ توافـــــــــــــُدا

    لو أنـّــنا لنبيــــــــــــــّنا مرآتــُه لرأى الورى فينا النبيَّ محمّــــــدا

    لكنْ نأينا عن هـــــــــداه و جُـلّنا أضحى على شمس الهدى متمـرّدا !!

    غَيّ ٌ أطاحَ برشـــدِنا لـمّا الهوى غلبَ النهى فينا و أصبحَ قائدا !!

    لما تشتتنا و عـــــــــــدنا لا نرى نورَ النبي لدى الشتاتِ مُوحّدا !

    لما رمانا السيل ُ عن قمم الهـدى سيْــــــــــل ٌ عتيّ بالضلالة أزبدا

    فتشبّث الجهلاءُ بالزبــــــد الذي ظنّوه حبلا ً للنجـــــــاة مؤكّدا!!

    و المؤمنونَ تمسّـــــــكوا بنبيّهم و بآلهِ الأطهار ِ و اتبعوا الهدى
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎