بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
كان لحرث جار طيب يدعى(عبد الله)وهو الصديق والاخ والمقرب له وفي أحد الايام اراد عبد الله الذهاب الى اقاربه في بلدة الصخره وسميت بهذا الاسم لان بيوتهم مبينيه من الصخور .ذهب عبد الله ومعه الحارث الى تلك البلده واستقبله احد اقاربه ويسمى (سائب)فدعاهم الى بيته فوجدوا ان اكابر البلده مجتمعين في بيت سائب سلموا عليهم وجاسواوبعد تناولهم الطعام بدأوا يتجاذبون اطراف الحديثوصلوا الى موضوع الوالي الذي توفيه قبل أيام فأرادوا تعيين شخص بدل منه ليكون واليا على البلده.
فدار الجدال في هذا الموضوع وكان الحارث ينظر أليهم وهو ساكت اما صديقه عبد الله فكان يهدأ بهم كي لا يتشاجروا فكل شخص يقول انا الاجدر لهذا المنصب احدهم يقول :أنا صاحب اموال طائله فبأستطاعتي خدمة هذه البلده .
والاخر يقول:انا من اصول عريقه ومعروفون عند الناس فانا استحق هذا المنصب.
والاخر يقول:اذا بقيت هذه البلده بون والي فالاوضاع سوف تتأزم فعليكم بالاستعجال بالامر.
والاخر يقول:أنا بن هذه البلده ونشات وتربيت فيها وأعرف صغيرها وكبيرها فأنا استحق هذا المنصب.
فطال الجدال بهذا الموضوع والحارث ينظر أليهم ولم يتدخل الى ان قال أحد رجال الاكابر :يا اخوه دعونا نسكع ضيفنا الحارث
فقالوا :أشيرا علينا فأنت معروف بالصدق والحكمه .
فقال الحارث:واذا أشرت لكم بالحل فهل تأخذون به .
فقالوا:ولما لا لعلى الحل الافضل .
فقال الحارث:انا أرى الرجل المناسب ان يكون طيب النفس ذات حكمه ودرايه وفطنه واخلاق وشجاعه وان يكون دوما مع الحق ومهما حصل على منصب ومال وجاه فيجب ان لا يتغير على أهله وناسه وقبل كل شيء ان يكون على نهج الرسول ص وأهل البيت ع.
فهل تجدون هذه الصفات في رجل منكم؟
استغربوا من كلامه فقالوا:ان طلبك اعجازي اين نجد مثل هذا الرجل ذات الصفات الحسنه.؟
فقال الحارث :اذن الاختيار اختيار الله وليس اخياركم لان اختياركم يبني دائما على الظاهر .اما اختيار الله فانه يعلم ما تخفي الصدور فدعوا الاختيار لله وليس لكم.
ضحك الجميع من كلامه فقالوا بأستهزاء:وهل ننتظر الله الى ان ينزل علينا ذلك الرجل من السماء حتى ننصبه؟!!!!!
استغرب الحارث من كلامهم فقال :كلامكم غير صحيح ولا تستهزأوا بالله
ربما تجدوا هذا الرجل في هذه البلده متواضعا يعمل ويشقى فليس الشرط ان يكون منكم.
فقالوا: كلامك ليس معقول ولم نقتنع به.
فقال الحارث:لم تقتنعوا به لانه يخالف أهوائكم وأرائكم فأقول لكم الاختيارمن الله وليس من البشر.
فودعهم غادر البيت ولم يأخذوا بكلامه وبعدها اختاروا رجل من أختيارهمحسب أهوائهم فأصبحظالما ومتسلطا عليهم
في هذه القصه أراد الحارث ان يبين ان الاختيار لشخص يكون اختيار الله وليس اختيار الناس .لان الناس ينظرون فقط للظاهر فكم من بشر تجد ظاهرهم طيب وباطنهم خبيث.
اتنمنى ان نالت اعجابكم هذه القصه
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
كان لحرث جار طيب يدعى(عبد الله)وهو الصديق والاخ والمقرب له وفي أحد الايام اراد عبد الله الذهاب الى اقاربه في بلدة الصخره وسميت بهذا الاسم لان بيوتهم مبينيه من الصخور .ذهب عبد الله ومعه الحارث الى تلك البلده واستقبله احد اقاربه ويسمى (سائب)فدعاهم الى بيته فوجدوا ان اكابر البلده مجتمعين في بيت سائب سلموا عليهم وجاسواوبعد تناولهم الطعام بدأوا يتجاذبون اطراف الحديثوصلوا الى موضوع الوالي الذي توفيه قبل أيام فأرادوا تعيين شخص بدل منه ليكون واليا على البلده.
فدار الجدال في هذا الموضوع وكان الحارث ينظر أليهم وهو ساكت اما صديقه عبد الله فكان يهدأ بهم كي لا يتشاجروا فكل شخص يقول انا الاجدر لهذا المنصب احدهم يقول :أنا صاحب اموال طائله فبأستطاعتي خدمة هذه البلده .
والاخر يقول:انا من اصول عريقه ومعروفون عند الناس فانا استحق هذا المنصب.
والاخر يقول:اذا بقيت هذه البلده بون والي فالاوضاع سوف تتأزم فعليكم بالاستعجال بالامر.
والاخر يقول:أنا بن هذه البلده ونشات وتربيت فيها وأعرف صغيرها وكبيرها فأنا استحق هذا المنصب.
فطال الجدال بهذا الموضوع والحارث ينظر أليهم ولم يتدخل الى ان قال أحد رجال الاكابر :يا اخوه دعونا نسكع ضيفنا الحارث
فقالوا :أشيرا علينا فأنت معروف بالصدق والحكمه .
فقال الحارث:واذا أشرت لكم بالحل فهل تأخذون به .
فقالوا:ولما لا لعلى الحل الافضل .
فقال الحارث:انا أرى الرجل المناسب ان يكون طيب النفس ذات حكمه ودرايه وفطنه واخلاق وشجاعه وان يكون دوما مع الحق ومهما حصل على منصب ومال وجاه فيجب ان لا يتغير على أهله وناسه وقبل كل شيء ان يكون على نهج الرسول ص وأهل البيت ع.
فهل تجدون هذه الصفات في رجل منكم؟
استغربوا من كلامه فقالوا:ان طلبك اعجازي اين نجد مثل هذا الرجل ذات الصفات الحسنه.؟
فقال الحارث :اذن الاختيار اختيار الله وليس اخياركم لان اختياركم يبني دائما على الظاهر .اما اختيار الله فانه يعلم ما تخفي الصدور فدعوا الاختيار لله وليس لكم.
ضحك الجميع من كلامه فقالوا بأستهزاء:وهل ننتظر الله الى ان ينزل علينا ذلك الرجل من السماء حتى ننصبه؟!!!!!
استغرب الحارث من كلامهم فقال :كلامكم غير صحيح ولا تستهزأوا بالله
ربما تجدوا هذا الرجل في هذه البلده متواضعا يعمل ويشقى فليس الشرط ان يكون منكم.
فقالوا: كلامك ليس معقول ولم نقتنع به.
فقال الحارث:لم تقتنعوا به لانه يخالف أهوائكم وأرائكم فأقول لكم الاختيارمن الله وليس من البشر.
فودعهم غادر البيت ولم يأخذوا بكلامه وبعدها اختاروا رجل من أختيارهمحسب أهوائهم فأصبحظالما ومتسلطا عليهم
في هذه القصه أراد الحارث ان يبين ان الاختيار لشخص يكون اختيار الله وليس اختيار الناس .لان الناس ينظرون فقط للظاهر فكم من بشر تجد ظاهرهم طيب وباطنهم خبيث.
اتنمنى ان نالت اعجابكم هذه القصه
Comment