بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
في أحد الايام أخذ الحارث زوجته ليذهبا الى بيت أهلها في بلده اخرى وكان الطريق جدا طويل وعند منتصف الطريق وجد رجلين يتشاجران اخبر الحارث زوجته ان تنتظره حتى يعرف ما بهما اقترب منهما وسلم عليهما فوجدهما توأمين اخوين وقال لهما لما الشجار هل اساعدكم لعلي افض نزاعكم يسمى احدهما زيد والاخر عارف
فقال زيد لقد ظللنا طريقنافانا اقول اظن الطريق من جهة الشرق واخي يقول الطريق من جهة الغرب
فقال الحارث:ما اغربكما اخوين متشابهان ولكن افكاركم تختلف.ولمن هذا الجمل الذي معكم
فقال عارف :انه لنا فقلت لأخي ان أخذ الجمل كي أومن عليه وهو يقول لي اذا كان الجمل معي فهو أمن
قال الحارث:ولماذا تهتما ألستم تسيرون بأتجاه واحد؟
قال زيد:كنا نسير بالطريق الصحيح ولكن تعبنا فأخذنا قسطا من الراحه كي نعيد طاقتنا للسير وبعد ان استيقظنا ظللنا طريقنا
قال الحارث:هل وجدتم اثار اقدامكما واقدام الجمل ؟
قال عارف :من استيقظنا فوجدنا ان الرياح محت اثارنا .أيها الرجل الطيب ساعدنا كي نرجع الى أهلنا سالمين
وجد الحارث ان ابسط طريقه كي يرجعا الى بعض وهو
قال الحارث : يا زيد اتجه الى الشرق ويا عارف اتجه الى الغرب
استغرب الاخوين فقالا:نحن لا نستطيع الابتعاد عن بعضنا وماذا عن الجمل؟
قال الحارث :اتركوه هنا في الطريق فقالا لا تستطيع تركه فهو ملك لنا
فقال الحارث:اذن اجتمعوا معا لتعرفوا الطريق الصحيح وان الشجار لا يفيدكما بشيء
فقال :اتجهوا الى الطريق الذي ترونه صحيح فقالا: سوف نتجه الى الشرق ولكن كيف نعرفه انه صحيح
فقال الحارث :هل تحملون القران قالا :نعم انه معنا
فقال اذن استخيروا الله فهو طريقكم الوحيد فهو يدلكما الطريق ان شاء الله تعالى
فقال:مهما تعددت الناس واختلفت الأراء فأن طريقنا واحد وهو طريقنا لله لا يختلف ولا يتبدل
فقال :هل تجدان طريق افضل من طريق الله
فقالا :كلا لم تجد وهو طريقنا الوحيد الذي نلتجأ اليه
فقال الحارث: لو انكم عرفتم طريق الله منذ البدايه لما ظللتم وما تشاجرتم انتم تركتم طريق الله وتكلمتم بأرائكم التي ظللتكم
فاستخارا فوجدوا ان طريق جهة الشرق صحيحه
فقالا: نشكرك أيها الرجل الطيب
فقال الحارث: لا تشكراني وانما اشكرا الله الذي جعلكم تحملان القران كي تستخيروا به
اتنمنى ان هذه القصه نالت أعجابكم (ولا تنسونا بالدعاء)
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
في أحد الايام أخذ الحارث زوجته ليذهبا الى بيت أهلها في بلده اخرى وكان الطريق جدا طويل وعند منتصف الطريق وجد رجلين يتشاجران اخبر الحارث زوجته ان تنتظره حتى يعرف ما بهما اقترب منهما وسلم عليهما فوجدهما توأمين اخوين وقال لهما لما الشجار هل اساعدكم لعلي افض نزاعكم يسمى احدهما زيد والاخر عارف
فقال زيد لقد ظللنا طريقنافانا اقول اظن الطريق من جهة الشرق واخي يقول الطريق من جهة الغرب
فقال الحارث:ما اغربكما اخوين متشابهان ولكن افكاركم تختلف.ولمن هذا الجمل الذي معكم
فقال عارف :انه لنا فقلت لأخي ان أخذ الجمل كي أومن عليه وهو يقول لي اذا كان الجمل معي فهو أمن
قال الحارث:ولماذا تهتما ألستم تسيرون بأتجاه واحد؟
قال زيد:كنا نسير بالطريق الصحيح ولكن تعبنا فأخذنا قسطا من الراحه كي نعيد طاقتنا للسير وبعد ان استيقظنا ظللنا طريقنا
قال الحارث:هل وجدتم اثار اقدامكما واقدام الجمل ؟
قال عارف :من استيقظنا فوجدنا ان الرياح محت اثارنا .أيها الرجل الطيب ساعدنا كي نرجع الى أهلنا سالمين
وجد الحارث ان ابسط طريقه كي يرجعا الى بعض وهو
قال الحارث : يا زيد اتجه الى الشرق ويا عارف اتجه الى الغرب
استغرب الاخوين فقالا:نحن لا نستطيع الابتعاد عن بعضنا وماذا عن الجمل؟
قال الحارث :اتركوه هنا في الطريق فقالا لا تستطيع تركه فهو ملك لنا
فقال الحارث:اذن اجتمعوا معا لتعرفوا الطريق الصحيح وان الشجار لا يفيدكما بشيء
فقال :اتجهوا الى الطريق الذي ترونه صحيح فقالا: سوف نتجه الى الشرق ولكن كيف نعرفه انه صحيح
فقال الحارث :هل تحملون القران قالا :نعم انه معنا
فقال اذن استخيروا الله فهو طريقكم الوحيد فهو يدلكما الطريق ان شاء الله تعالى
فقال:مهما تعددت الناس واختلفت الأراء فأن طريقنا واحد وهو طريقنا لله لا يختلف ولا يتبدل
فقال :هل تجدان طريق افضل من طريق الله
فقالا :كلا لم تجد وهو طريقنا الوحيد الذي نلتجأ اليه
فقال الحارث: لو انكم عرفتم طريق الله منذ البدايه لما ظللتم وما تشاجرتم انتم تركتم طريق الله وتكلمتم بأرائكم التي ظللتكم
فاستخارا فوجدوا ان طريق جهة الشرق صحيحه
فقالا: نشكرك أيها الرجل الطيب
فقال الحارث: لا تشكراني وانما اشكرا الله الذي جعلكم تحملان القران كي تستخيروا به
اتنمنى ان هذه القصه نالت أعجابكم (ولا تنسونا بالدعاء)
Comment