لله مِن جرحِ الوصية داسَتْ عليها الأعوجيه
مثلُ الحسينِ بكربلا قد قطّعتهُ بنو أميه
عاد الزمانُ مُحَمَّلاً بالحقدِ .. بالظُلَمِ العتيّه
لِيَصُبَّ لونَ العارِ في دنيا الخفافيشِ الدنيَّه
وَيَسِلَّ سيفَ الرفضِ للأطهارِ أخيارِ البريّه
آلِ النبيِّ المصطفى وأزاهرَ العرشِ البهيّه
لم تُرْعَ فيهم ذِمّةٌ وأظلَّهُمْ ليلُ الرزيّه
هذا ابنُهُمْ مُتَدفِّقُ بمنابع ِالشمسِ المُضِيّه
قد جاءَ لكن حاصرَتْهُ مفاوزُ العطشِ الغبيّه
أَوَ مثلُ " أحمدَ " أيها العميانُ في يدِكُمْ ضحيّه
أَوَ تَهْدِرون دماءَ عُشّاقٍ تُلَبِّيهِ سَعِيَّه
تبًّا لكُمْ يا أمةً عاشَتْ مُشَوَّهةً شقيّه
باعت رضا الرحمن واشترتِ الخَسَارةَ والمنيّه
يا أبخلَ الأمَمِ انتِماءً للحياةِ السرمديّه
لكنها ليدِ الغَوَىَ والذُّلِّ بَيعَتُها سَخِيّه
مات الضميرُ بأنْفُسٍ ماتتْ بحضرتِها القضيّه
فمشت برجليها إلى حُفَر الضياعِ بلا هَوِيّه
مُسِخَت لأنَّ سبيلَها المنكوسَ أَوْزَعَهَا هَديّه
لم تدرِ أنَّ بداخلِ الصندوقِ عَقْرَبةٌ وَحَيَّه
دَافَتْ شُرورَ سُمومِها الرعناءِ في خَلَدِ الخَليّه
الأمّةُ المسكينةُ البَلْهَاءُ مَيِّتةٌ غَوِيّه
لمّا عتَتْ وَتكبَّرَتْ عَصَفَتْ بها ريحٌ قويّه
ريحٌ بها غَضَبُ السماءِ بها الرعودُ الحيدريّه
الأمّةُ العمياءُ جثَّتُها مُضرَّجةٌ دَمِيَّه
دَاسَت على أحلامِهَا السوداءَ أقدامُ الوصيّه
*****************
مساء السبت 24 / 4 / 1433هـ
جعفر آل شبيب ,,
مثلُ الحسينِ بكربلا قد قطّعتهُ بنو أميه
عاد الزمانُ مُحَمَّلاً بالحقدِ .. بالظُلَمِ العتيّه
لِيَصُبَّ لونَ العارِ في دنيا الخفافيشِ الدنيَّه
وَيَسِلَّ سيفَ الرفضِ للأطهارِ أخيارِ البريّه
آلِ النبيِّ المصطفى وأزاهرَ العرشِ البهيّه
لم تُرْعَ فيهم ذِمّةٌ وأظلَّهُمْ ليلُ الرزيّه
هذا ابنُهُمْ مُتَدفِّقُ بمنابع ِالشمسِ المُضِيّه
قد جاءَ لكن حاصرَتْهُ مفاوزُ العطشِ الغبيّه
أَوَ مثلُ " أحمدَ " أيها العميانُ في يدِكُمْ ضحيّه
أَوَ تَهْدِرون دماءَ عُشّاقٍ تُلَبِّيهِ سَعِيَّه
تبًّا لكُمْ يا أمةً عاشَتْ مُشَوَّهةً شقيّه
باعت رضا الرحمن واشترتِ الخَسَارةَ والمنيّه
يا أبخلَ الأمَمِ انتِماءً للحياةِ السرمديّه
لكنها ليدِ الغَوَىَ والذُّلِّ بَيعَتُها سَخِيّه
مات الضميرُ بأنْفُسٍ ماتتْ بحضرتِها القضيّه
فمشت برجليها إلى حُفَر الضياعِ بلا هَوِيّه
مُسِخَت لأنَّ سبيلَها المنكوسَ أَوْزَعَهَا هَديّه
لم تدرِ أنَّ بداخلِ الصندوقِ عَقْرَبةٌ وَحَيَّه
دَافَتْ شُرورَ سُمومِها الرعناءِ في خَلَدِ الخَليّه
الأمّةُ المسكينةُ البَلْهَاءُ مَيِّتةٌ غَوِيّه
لمّا عتَتْ وَتكبَّرَتْ عَصَفَتْ بها ريحٌ قويّه
ريحٌ بها غَضَبُ السماءِ بها الرعودُ الحيدريّه
الأمّةُ العمياءُ جثَّتُها مُضرَّجةٌ دَمِيَّه
دَاسَت على أحلامِهَا السوداءَ أقدامُ الوصيّه
*****************
مساء السبت 24 / 4 / 1433هـ
جعفر آل شبيب ,,
Comment