اسم الشاعر :::: __ أحمد الصافي النجفي __
حياته ::::
ولد الشاعر عام 1897م في اسرة علمية دينية محبة للأدب والعلوم ، من أب عراقي وأم لبنانية ، تعلم في الكتاتيب على يد مشايخ النجف ، كان ضعيف البنيه هزيلاً منذ طفولته ، وقد حفظ القرآن وهو في الخامسة عشر من عمره ، توفي والده بمرض ( الكوليرا ) وهو في العاشرة فكفله أخوه الكبير ، حفظ الشعر وهو صغير واطلع على التراث الأدبي . اصيب بالهزل الشديد بسبب مرض احلّ به دفعه الى الهجرة نحو لبنان للإستشفاء فبقي فيه ستاً وأربعين سنة ، عاد بعدها الى العراق حينما اصيب بطلق ناري جراء الحرب الأهلية في لبنان أقعده تماماً ، وافاه الأجل 1977م . يقول:
يا عودةً للدار ما أقســـــــــــاها أسمع بغداد ولا أراهـــــــــــــا
كان الصافي يتقن اللغتين العربية والفارسية .
دواوينه جميعها مطبوعه منها : (الأمواج) و (أشعه ملونة) و (التيار) و (هواجس) و (شرر) والمجموعة الكاملة لأشعار الصافي النجفي غير المنشورة طبعت بعد وفاته .
وقصيدته التي بعنوان (نملة) من القصائد الجميلة التي تتجسد الروح الإنسانية والتعاطف والمسامحة والحث عى المحبة ونبذ الأحقاد ، يقول فيها ::
أرى في خواني نمـــلة تطلب الغذا---فأتركها كالضيف تأكل ما تهـوى
أأطردها ضـــــــــيفاً خفيفَ مؤونة ---صغيرة حجم لا تكلفني مـــــــأوى
فليست بمكســــــــــال ولاهي عالة ---تكدُّ لتحيا لا تكل عن المســــــــعى
الى قوتها تسـعى وتســـعى لغيرها---فتــلقى دروساً في التعاون لاتُنسى
وليت لنا منها مــدرّس حكمــــــــة---لنأخذ عـلماً من مدارســـها العليــا
تعلّمنا حـــبَّ النظــــــام وفنَّــــــــه---وتمنـــحنا منـــها بتربيـــة مُثلـــــى
لها همّة في حمل أضعاف حجمها---فإن لم تطق عادت له كرةّ اخــــرى
تجاذبه لا يدخل اليــــــــأس قلبَها---ولاهيَ من أتعابها تشتكي البــــلوى
مغامرة إن عاقها المــاء أصبحت---وأصحابها جسراً وأدركت البُغيــــــا
هُمامة نفـــسٍ لم تفاخر بنفســــها---فأعمالها تُنبي عن العزمِ لا الدعوى
حياته ::::
ولد الشاعر عام 1897م في اسرة علمية دينية محبة للأدب والعلوم ، من أب عراقي وأم لبنانية ، تعلم في الكتاتيب على يد مشايخ النجف ، كان ضعيف البنيه هزيلاً منذ طفولته ، وقد حفظ القرآن وهو في الخامسة عشر من عمره ، توفي والده بمرض ( الكوليرا ) وهو في العاشرة فكفله أخوه الكبير ، حفظ الشعر وهو صغير واطلع على التراث الأدبي . اصيب بالهزل الشديد بسبب مرض احلّ به دفعه الى الهجرة نحو لبنان للإستشفاء فبقي فيه ستاً وأربعين سنة ، عاد بعدها الى العراق حينما اصيب بطلق ناري جراء الحرب الأهلية في لبنان أقعده تماماً ، وافاه الأجل 1977م . يقول:
يا عودةً للدار ما أقســـــــــــاها أسمع بغداد ولا أراهـــــــــــــا
كان الصافي يتقن اللغتين العربية والفارسية .
دواوينه جميعها مطبوعه منها : (الأمواج) و (أشعه ملونة) و (التيار) و (هواجس) و (شرر) والمجموعة الكاملة لأشعار الصافي النجفي غير المنشورة طبعت بعد وفاته .
وقصيدته التي بعنوان (نملة) من القصائد الجميلة التي تتجسد الروح الإنسانية والتعاطف والمسامحة والحث عى المحبة ونبذ الأحقاد ، يقول فيها ::
أرى في خواني نمـــلة تطلب الغذا---فأتركها كالضيف تأكل ما تهـوى
أأطردها ضـــــــــيفاً خفيفَ مؤونة ---صغيرة حجم لا تكلفني مـــــــأوى
فليست بمكســــــــــال ولاهي عالة ---تكدُّ لتحيا لا تكل عن المســــــــعى
الى قوتها تسـعى وتســـعى لغيرها---فتــلقى دروساً في التعاون لاتُنسى
وليت لنا منها مــدرّس حكمــــــــة---لنأخذ عـلماً من مدارســـها العليــا
تعلّمنا حـــبَّ النظــــــام وفنَّــــــــه---وتمنـــحنا منـــها بتربيـــة مُثلـــــى
لها همّة في حمل أضعاف حجمها---فإن لم تطق عادت له كرةّ اخــــرى
تجاذبه لا يدخل اليــــــــأس قلبَها---ولاهيَ من أتعابها تشتكي البــــلوى
مغامرة إن عاقها المــاء أصبحت---وأصحابها جسراً وأدركت البُغيــــــا
هُمامة نفـــسٍ لم تفاخر بنفســــها---فأعمالها تُنبي عن العزمِ لا الدعوى
Comment