بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا
ثار الحسين
وتثور الدماء في اوداجنا عندما تمر علينا مجزرتك يا حسين...
الى متى تظل الدماء تغلي في العروق... الى متى تتوارى الدموع وراء قضبان العيون...
وتلك السيوف ستظل في اغمادها تترقب صيحات الانبعاث.. تكسرت العبرات في صدورنا..
واختنقت الاهات في قلوبنا.. وضقنا بالافق وضاق بنا..فلم يبق امامنا الا ان نرفع تلك الرايات المضرجة بالدماء
ونقرع على اسنة تلك الرماح التي حملت الراس الشريف..
انسينا التربة الحمراء في كربلاء..انسينا تلك الخمار التي مزقتها سيوف الاعداء..انسينا ونسينا..
وتتزاحم ثاراتنا كتزاحم سيوف اللعناء في يوم الكرب والبلاء..
ذهبنا الى منابع الفرات نرتوي فوجدنامياه تتاؤه بدم الشهداء.. وبقعة توارت باكاليل من الدم حمراء..
وايدي مقطعة ورؤسا محزوزة وسهما مخضبا بدم المفطوم علىى العطش بكربلاء ..
وكربلاء تضج بكربلاء وتبكي على ما كان فيها من كرب وبلاء..
وعدنا وعاد الانين الى صدورنا نرثي ما كنا عليه وما نكون ففجيعتنا لم تمت.. ودم المقتول لم ينضب بعد..
وذاك الفرات رعافه لم يتوقف..
ايبقىى الوسنان علىى رقدته .. والضمان على حراره هواجره..
فكفى الظلم عبثا.. فمجده التليد لم يبق منه الا اشلاء تتداعى على اثر صيحات المنتقمين وسيوف الثائرين..
وقطرة دم وجدتها هناك تحت صخرة بكماء.. تقول وتنشد.. سبيلنا هو السبيل لا ثاني معه كما الله واحد لا ثاني معه..
فليكن ذلك هو ...الثورة
فهلم بنا يا جيل الدولة المهدية
عاشوراء من سنه 1998
هذه الخاطره كتبتها على اثر هاجس لايفارقني ليل نهار تلك السنه بقرب ظهور المهدي ,ولم اعرف لماذا هذا الهاجس ..الان بعد ايماني بدعوة الحق عرفت
نسال الله ان يعفو عما سلف منا بحق وليه المظلوم احمد
ثار الحسين
وتثور الدماء في اوداجنا عندما تمر علينا مجزرتك يا حسين...
الى متى تظل الدماء تغلي في العروق... الى متى تتوارى الدموع وراء قضبان العيون...
وتلك السيوف ستظل في اغمادها تترقب صيحات الانبعاث.. تكسرت العبرات في صدورنا..
واختنقت الاهات في قلوبنا.. وضقنا بالافق وضاق بنا..فلم يبق امامنا الا ان نرفع تلك الرايات المضرجة بالدماء
ونقرع على اسنة تلك الرماح التي حملت الراس الشريف..
انسينا التربة الحمراء في كربلاء..انسينا تلك الخمار التي مزقتها سيوف الاعداء..انسينا ونسينا..
وتتزاحم ثاراتنا كتزاحم سيوف اللعناء في يوم الكرب والبلاء..
ذهبنا الى منابع الفرات نرتوي فوجدنامياه تتاؤه بدم الشهداء.. وبقعة توارت باكاليل من الدم حمراء..
وايدي مقطعة ورؤسا محزوزة وسهما مخضبا بدم المفطوم علىى العطش بكربلاء ..
وكربلاء تضج بكربلاء وتبكي على ما كان فيها من كرب وبلاء..
وعدنا وعاد الانين الى صدورنا نرثي ما كنا عليه وما نكون ففجيعتنا لم تمت.. ودم المقتول لم ينضب بعد..
وذاك الفرات رعافه لم يتوقف..
ايبقىى الوسنان علىى رقدته .. والضمان على حراره هواجره..
فكفى الظلم عبثا.. فمجده التليد لم يبق منه الا اشلاء تتداعى على اثر صيحات المنتقمين وسيوف الثائرين..
وقطرة دم وجدتها هناك تحت صخرة بكماء.. تقول وتنشد.. سبيلنا هو السبيل لا ثاني معه كما الله واحد لا ثاني معه..
فليكن ذلك هو ...الثورة
فهلم بنا يا جيل الدولة المهدية
عاشوراء من سنه 1998
هذه الخاطره كتبتها على اثر هاجس لايفارقني ليل نهار تلك السنه بقرب ظهور المهدي ,ولم اعرف لماذا هذا الهاجس ..الان بعد ايماني بدعوة الحق عرفت
نسال الله ان يعفو عما سلف منا بحق وليه المظلوم احمد
Comment