صادٍ وحبك فيض لستت أدركه****فكيف أدنو إليه كيف
أغتـرف
أنا الذي حاورتني كل شــاردة**** عنه سوى ان
حبي ليس ينحرف
وكم نجوت به من كل نازلـــــــــــــة**** وكم تدرعته
والروع يختطـــــــــــف
وكم على عسف ألأيام لذت بـــــــــه**** أنا المعنـى
وقلبـي بالهــــوى دنـــــــف
يا مالك القلب وألأمال خذ
بيــــــدي**** ما زلــت أرجو الرضا في بابــكم اقف
مازال قلبي لكم إلفٌ فما رُفعــــت**** نجواي إلا
رجـــــاءٍ فهـــو يرتجـــــف
ما زلتُ آمــل أذنا كي أجــوز إلى**** وديعـــة
الله والثــــار الذي عــــرفـوا
إلى جنــاب اليـه منتهى أملـــــي**** وحاجتـــي
وحياة لضهـــــا الشظــــف
وكيف أدخــل روضـا أنت جنتـه**** ولي ذنوب
أقامـــت طودهــــا الســـدف
بيني ومـــا بين عفو الله حبكـــم ****وقد أتيت
بقلـــــب شفـــــه الشغـــــــــف
يا واردين حياض المــوت حسبكم**** أن القلــوب
اليكـــم حيـــن تنعطــف
أبا العلييــن حسبي من محبتكــــم**** أني بها إذ
يحيـــن القــــول أتصـــف
وأن حبكــم زادي ومــد رأتــــي**** وأنني فـــي
حمـاه حيـــن ألتحــــف
أنا الذي أولدتني فـــــي محبنكم**** بيض
العمـــائم تسعٌ فيكــمو شرفوا
يبكون حيـن تناجيهـــم مصائبكم**** وقد مضـــو
وروتـــه عنهم الصحف
وكيغ يعد بعضـــا من دمائكم**** سيل الموع
علــى ألأذقــان ينذرف
وكل أرض به استشهدتم عسفا**** طف وكــل
تراب ضمكــــم نجف
أبا العليين أسفـــار بحبكــــــم**** ضاقت بهــــا
جنبات البيت والغرف
وقد رضعت كثيـرا من مناهلها**** طفلا
وشيخـــا من السلسال ارتشف
أذ كلما أزددت قربا زادني ولهي**** شوقا وأسئلة
في القلب تختلــف
ياسيدي أيهــا المعنى العظيـم أغث**** يكاد قلبــي
من ألأنوار ينخطف
إذ كلما أزددت قربـا من حقيقتكم**** تراجعت
خطوتــي عنها فاجرف
حبي لكــم شافعي عن كل ما كتبوا**** وقد رضيت
بــه عن كل ما هــدفوا
حسبي وقد آضت السبعون من عمري**** أني كما كنت
فيــه صادق كلف
وكم أتيت إلى باب الرجاء ولي**** حول الضريح
فؤاد باهوى وجف
دخيلكم فأنا من بعض شيعتكـم**** بكاء خطــاء
لولا الجرح والنزف
هلال الشيخ علي العذاري
أغتـرف
أنا الذي حاورتني كل شــاردة**** عنه سوى ان
حبي ليس ينحرف
وكم نجوت به من كل نازلـــــــــــــة**** وكم تدرعته
والروع يختطـــــــــــف
وكم على عسف ألأيام لذت بـــــــــه**** أنا المعنـى
وقلبـي بالهــــوى دنـــــــف
يا مالك القلب وألأمال خذ
بيــــــدي**** ما زلــت أرجو الرضا في بابــكم اقف
مازال قلبي لكم إلفٌ فما رُفعــــت**** نجواي إلا
رجـــــاءٍ فهـــو يرتجـــــف
ما زلتُ آمــل أذنا كي أجــوز إلى**** وديعـــة
الله والثــــار الذي عــــرفـوا
إلى جنــاب اليـه منتهى أملـــــي**** وحاجتـــي
وحياة لضهـــــا الشظــــف
وكيف أدخــل روضـا أنت جنتـه**** ولي ذنوب
أقامـــت طودهــــا الســـدف
بيني ومـــا بين عفو الله حبكـــم ****وقد أتيت
بقلـــــب شفـــــه الشغـــــــــف
يا واردين حياض المــوت حسبكم**** أن القلــوب
اليكـــم حيـــن تنعطــف
أبا العلييــن حسبي من محبتكــــم**** أني بها إذ
يحيـــن القــــول أتصـــف
وأن حبكــم زادي ومــد رأتــــي**** وأنني فـــي
حمـاه حيـــن ألتحــــف
أنا الذي أولدتني فـــــي محبنكم**** بيض
العمـــائم تسعٌ فيكــمو شرفوا
يبكون حيـن تناجيهـــم مصائبكم**** وقد مضـــو
وروتـــه عنهم الصحف
وكيغ يعد بعضـــا من دمائكم**** سيل الموع
علــى ألأذقــان ينذرف
وكل أرض به استشهدتم عسفا**** طف وكــل
تراب ضمكــــم نجف
أبا العليين أسفـــار بحبكــــــم**** ضاقت بهــــا
جنبات البيت والغرف
وقد رضعت كثيـرا من مناهلها**** طفلا
وشيخـــا من السلسال ارتشف
أذ كلما أزددت قربا زادني ولهي**** شوقا وأسئلة
في القلب تختلــف
ياسيدي أيهــا المعنى العظيـم أغث**** يكاد قلبــي
من ألأنوار ينخطف
إذ كلما أزددت قربـا من حقيقتكم**** تراجعت
خطوتــي عنها فاجرف
حبي لكــم شافعي عن كل ما كتبوا**** وقد رضيت
بــه عن كل ما هــدفوا
حسبي وقد آضت السبعون من عمري**** أني كما كنت
فيــه صادق كلف
وكم أتيت إلى باب الرجاء ولي**** حول الضريح
فؤاد باهوى وجف
دخيلكم فأنا من بعض شيعتكـم**** بكاء خطــاء
لولا الجرح والنزف
هلال الشيخ علي العذاري