بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
يالها من تعابير ذات معنى تحكي واقع الحال في هذه القصيده
من اجمل ماكتب الشاعر مظفر النواب في الامام الحسين (علية السلام
)
ماوصل شيعي أمس يدفن حسين
و طلعت الأعراب سكته ودفنته
وهسه كل الناس تبچيله وتنوح
ومن شمال الصين وادم زارته
يالتزور حسين إصبر لاتــزور
إقره ليش حسين قامت ثورته
حتى من تنزل دمعتك عالحسين
تعرف شكَد الثواب بدمعته
تدري ليش الميت ايعصره الكَبر؟
وتدري شيصيح الكَبر في ميته؟
خاف حابس دمعة في حق الحسين
اليوم تطلع من ظفـــر سبابته
وحتى تعرف منك شرايد حسين
مو تزوره وأنت جاهل غايته
حسين رايد روح تنهض بالضريح مو تحط دينار ماهو بحاجته
روح علكَـ كَلبك ابباب الحسين
وشيل كل هذا الذهب من حضرته
حسين مامحتاج عا لكَبة ذهب
الذهب محتاجه راح إلكَبته
والناس لو تدري الذهب قصد الحسين
چان مانصرت يزيد وخانته
وياهو كَال الشيعة فقدت چم حسين
وياهو كَال هوايه وادم تبعته
صاح صوت امن السما بمقتل حسين
وبعده لسه يصيح محد سكته من ذبحتوا حسين بكَيتوا الشمس
بس خيال حسين يشتم الهوى
ومن بكَت عين الشمس ظوّة ظلام
وكلشي صار اخيال واحسين الضوى
أقنعتكم كلها طيحها الحسين
الثورة ماخلت وجه ما كشفته
وحرتوا شتلّبسون سيدكم يزيد
وهيّ كل الشيعه عرفت صورته ومن فضحكم نور سيدنا الٌحسين
سيوفكم للراس راحت كَصته
وتا لي حرتوا ماطفه راس الحٌسين
وفوكـ راس حسين ضوّت جثته
ومن فشلكم شلتوا راسه إعله الرماح
وكَلتوا راس حسين نزلت قيمته
ما تنزله رماحكم راس الحسين
بالعكس عا لروس كلهن علٌته
ثبتت الكفار فوزك ياحسين
والجرى بصفين بالطف عادته
بس فرق شلٌت يزيد بكربلاء
ما لكَت قرآن, راسك شا لته
وبقت جثته حسين تضوي إعله التراب
وانتقل نور الحٌسين بتربته
وهسٌه كلمن يسجد بتربة حٌسين
تنزل الجنٌة تختمه بكَصته
وإنتوا بيكم بينّت شارت حٌسين
وماعلينه شلون بيّن شارته
المهم فوزين فزنا إحنا بحٌسين
فوز حبٌه وفوز فضل زيارته
الله يحسب حجة وحدة بكل سنة
للسبع مرات طايف كعبته
وإحنا لو رحنا مشي نزور الحسين
نمشي كل خطوة تعادل حجته
وياهو كَال الشيعة ماعدها عَقِل
راحت إلنهر الفرات ولامته
لأن ملچومين نعتب عا لفرات
إحنا ندري حسين ماهو بعازته
حسين لو رايد صدكـَ ماي الفرات
چان ماضّكه العطش يم ضفته
چا وكَف كله الفرات بكربلاء
ودنكَـ إعله حسين باسه بشفته
وچا روى العباس من دمه الشريف
وچا كَطع دابر يزيد وشلته
وچا ولا واحد شرب ماي السبيل
وچا تموت من العطش كل شيعته
حسين لو مامعتني ورايد يموت
چان ميّة باب فك إلعبرته
حسين مايكَدر يفك ماي الفرات؟
وموسى شكَـ النيل شكَ بعصته
حسين أبو السجاد شايل ذوالفقار
يعني لو طكَـ الفرات يشتته
وچان مايضرب سهم عنق الرضيع
وچان ما حنّا السمه بدم ركَبته
وچان ماضل جون يضوي إعله التراب
ولاتعطرت كربلاء بريحته
ولا يتوب الحر على إيد الحسين
ولاثبت للناس فوزه بتوبته
وچان كله الدين طاح ويا الحسين
ومابقه العباس رافع رايته
راية العباس مارادت تطيح
لكن إنكَطعت يساره ويمنته
وطاحت جفوف الكَمر فوكـَ التراب
وطاحت الراية إعله چفه وباسته
باسته ورادت تمس خد التراب
كَام چفه إلوحده وكظ رايته
سيدي العانيته من شلة يزيد
فوكَه عشر اضعاف زينب عانته
فوكَ قبركـَ وكَفت وصاحت حسين
خويه ماقاسيت مااختك قاسته
من طحت يحسين ماشفت الحسين
شلون حدوات الحوافر داسته
وماشفت بشعّت ذبحتك من قفاك
والرماح شلون راسك شالته
وماشفتني شلون جروني اليهود
وإبنك السجاد حركَوا خيمته
وماشفت يحسين من يضحك يزيد
وبالرمح عالكَاع راسك ثبته
شلون مانبچي وندكـَ لاجل الحٌسين
وكل سنة بعاشور ننصب مأ تمه
إنكسر ظهر الكون من طاح الحسين
والجبال من اللطم متثلمه
ولأن ماكو چفوف وتدكَـ النجوم
تنهدكَـ عا لكَاع وترد للسمه
تدري شنهي المعجزة بلطم الحسين؟
ما تموت الناس لو تمطر دمه
ويه كل چف يرتفع يوكَف مَلاك
شما يدكَ الشيعي صدره يقدمه
وعدنا با لشيعة زلم لولا الملاك
چا صدرها بضربة وحده تهشمه
روح للمذبح تلاحظ كل ذبيح
يلاوي با لقصاب من كَد حرقته
والذبيحة من نذرناها للحٌسين
لزمت الساطور هيّ وحدته
والماي يطفر من حضن حب السبيل
حتى يروي صدور ناس الشربته
والنار ماحركَت ضهر قدر الثواب
ثوب أسود عالحٌسين إملبسته
ويبقى صابغنه السواد إعله الحسين
ونبقى للميعاد نذكر ثورته
مظـفــر ألنــــواب
يالها من تعابير ذات معنى تحكي واقع الحال في هذه القصيده
من اجمل ماكتب الشاعر مظفر النواب في الامام الحسين (علية السلام
)
ماوصل شيعي أمس يدفن حسين
و طلعت الأعراب سكته ودفنته
وهسه كل الناس تبچيله وتنوح
ومن شمال الصين وادم زارته
يالتزور حسين إصبر لاتــزور
إقره ليش حسين قامت ثورته
حتى من تنزل دمعتك عالحسين
تعرف شكَد الثواب بدمعته
تدري ليش الميت ايعصره الكَبر؟
وتدري شيصيح الكَبر في ميته؟
خاف حابس دمعة في حق الحسين
اليوم تطلع من ظفـــر سبابته
وحتى تعرف منك شرايد حسين
مو تزوره وأنت جاهل غايته
حسين رايد روح تنهض بالضريح مو تحط دينار ماهو بحاجته
روح علكَـ كَلبك ابباب الحسين
وشيل كل هذا الذهب من حضرته
حسين مامحتاج عا لكَبة ذهب
الذهب محتاجه راح إلكَبته
والناس لو تدري الذهب قصد الحسين
چان مانصرت يزيد وخانته
وياهو كَال الشيعة فقدت چم حسين
وياهو كَال هوايه وادم تبعته
صاح صوت امن السما بمقتل حسين
وبعده لسه يصيح محد سكته من ذبحتوا حسين بكَيتوا الشمس
بس خيال حسين يشتم الهوى
ومن بكَت عين الشمس ظوّة ظلام
وكلشي صار اخيال واحسين الضوى
أقنعتكم كلها طيحها الحسين
الثورة ماخلت وجه ما كشفته
وحرتوا شتلّبسون سيدكم يزيد
وهيّ كل الشيعه عرفت صورته ومن فضحكم نور سيدنا الٌحسين
سيوفكم للراس راحت كَصته
وتا لي حرتوا ماطفه راس الحٌسين
وفوكـ راس حسين ضوّت جثته
ومن فشلكم شلتوا راسه إعله الرماح
وكَلتوا راس حسين نزلت قيمته
ما تنزله رماحكم راس الحسين
بالعكس عا لروس كلهن علٌته
ثبتت الكفار فوزك ياحسين
والجرى بصفين بالطف عادته
بس فرق شلٌت يزيد بكربلاء
ما لكَت قرآن, راسك شا لته
وبقت جثته حسين تضوي إعله التراب
وانتقل نور الحٌسين بتربته
وهسٌه كلمن يسجد بتربة حٌسين
تنزل الجنٌة تختمه بكَصته
وإنتوا بيكم بينّت شارت حٌسين
وماعلينه شلون بيّن شارته
المهم فوزين فزنا إحنا بحٌسين
فوز حبٌه وفوز فضل زيارته
الله يحسب حجة وحدة بكل سنة
للسبع مرات طايف كعبته
وإحنا لو رحنا مشي نزور الحسين
نمشي كل خطوة تعادل حجته
وياهو كَال الشيعة ماعدها عَقِل
راحت إلنهر الفرات ولامته
لأن ملچومين نعتب عا لفرات
إحنا ندري حسين ماهو بعازته
حسين لو رايد صدكـَ ماي الفرات
چان ماضّكه العطش يم ضفته
چا وكَف كله الفرات بكربلاء
ودنكَـ إعله حسين باسه بشفته
وچا روى العباس من دمه الشريف
وچا كَطع دابر يزيد وشلته
وچا ولا واحد شرب ماي السبيل
وچا تموت من العطش كل شيعته
حسين لو مامعتني ورايد يموت
چان ميّة باب فك إلعبرته
حسين مايكَدر يفك ماي الفرات؟
وموسى شكَـ النيل شكَ بعصته
حسين أبو السجاد شايل ذوالفقار
يعني لو طكَـ الفرات يشتته
وچان مايضرب سهم عنق الرضيع
وچان ما حنّا السمه بدم ركَبته
وچان ماضل جون يضوي إعله التراب
ولاتعطرت كربلاء بريحته
ولا يتوب الحر على إيد الحسين
ولاثبت للناس فوزه بتوبته
وچان كله الدين طاح ويا الحسين
ومابقه العباس رافع رايته
راية العباس مارادت تطيح
لكن إنكَطعت يساره ويمنته
وطاحت جفوف الكَمر فوكـَ التراب
وطاحت الراية إعله چفه وباسته
باسته ورادت تمس خد التراب
كَام چفه إلوحده وكظ رايته
سيدي العانيته من شلة يزيد
فوكَه عشر اضعاف زينب عانته
فوكَ قبركـَ وكَفت وصاحت حسين
خويه ماقاسيت مااختك قاسته
من طحت يحسين ماشفت الحسين
شلون حدوات الحوافر داسته
وماشفت بشعّت ذبحتك من قفاك
والرماح شلون راسك شالته
وماشفتني شلون جروني اليهود
وإبنك السجاد حركَوا خيمته
وماشفت يحسين من يضحك يزيد
وبالرمح عالكَاع راسك ثبته
شلون مانبچي وندكـَ لاجل الحٌسين
وكل سنة بعاشور ننصب مأ تمه
إنكسر ظهر الكون من طاح الحسين
والجبال من اللطم متثلمه
ولأن ماكو چفوف وتدكَـ النجوم
تنهدكَـ عا لكَاع وترد للسمه
تدري شنهي المعجزة بلطم الحسين؟
ما تموت الناس لو تمطر دمه
ويه كل چف يرتفع يوكَف مَلاك
شما يدكَ الشيعي صدره يقدمه
وعدنا با لشيعة زلم لولا الملاك
چا صدرها بضربة وحده تهشمه
روح للمذبح تلاحظ كل ذبيح
يلاوي با لقصاب من كَد حرقته
والذبيحة من نذرناها للحٌسين
لزمت الساطور هيّ وحدته
والماي يطفر من حضن حب السبيل
حتى يروي صدور ناس الشربته
والنار ماحركَت ضهر قدر الثواب
ثوب أسود عالحٌسين إملبسته
ويبقى صابغنه السواد إعله الحسين
ونبقى للميعاد نذكر ثورته
مظـفــر ألنــــواب
Comment