خجل الفرات
أبصرتُ في عينيكَ دمعاََ يافراتُ فما الخبر؟
تجري على ضَفَتيكَ..تُنذرُ كالمطر.
تتلاطم الأمواجُ في إرجاءك الغضب المدمر.
وأكاد اشعر بالأنين وبالندامةِ من مدامعهِ الغرر.
يأيها النهرُ العظيمُ لعلَّ خطباً قد جرى فلمَ البكاءُ لمَ الضجر.
أنت الفراتُ العذبُ في جنابتك السكرى كأنك محتضر.
قد قال ربك انكَ العذبُ الفراتَ بمحكم الذكر الحكيم وفي الدرر.
فاهنأ لأنكَ من آياتهِ... واصبر وقل لي مالخبر.
اَوَما سمعتَ بأننا نحن البشر.
نحفظ الإسرار فأفصح بسرك علني أدعو الهي رحمةً بك يافرات فقل لي ما الخبر.
*****
في لحظةٍ ملتاعةٍ مُزجت أنيناً وانفجر.
قد قصّ لي بلواهُ في يومِ الطفوفْ.
اذِ القلوبُ لدى الحناجر من وقع السيوف.
والصحبُ عطشى والعيالُ تسابقوا نيل الشهادة والحتوف.
خرج الحسينُ السبطُ بالطفل الرضيع.
يسعى الى قوم أولي ماض وضيع.
رشقوهُ سهماً نالَ من حبل الوريد من الرضيع.... وانه غضٌّ وديع
*****
وانا الفراتُ الغرُّ أبكي فعلةَ القوم الشنيعة
منعوا لذيذَ الماءِ عن حرمِِ الحسينِ وعن أصحابه يوم الفجيعة.
اَوَ ما دريتَ بأنه بن فاطمة الوديعة.
اَوَ ما علمت بأنه بن من رُدّت إليه الشمس عصراً ضد قانون الطبيعة.
عجباً لقومٍ لم يراعوا حرمةَ الدين المنيعة.
قتلوا به التهليل والتكبير والنبل الرفيعة.
ان الحسين سفينةٌ ينجو بها ليكون من غده شفيعه.
هو للهدى مصباحهُ وسراجهُ ان أظلمت بضلالةٍ يوماً بدينٍ أو شريعة.
عذراً أبا الشهداء ان منعوكَ مائي ليتني
اصفوا فأصبح جدولاً يسعى اليكَ بماءك
وأكون خادمك المطيع لترتوي... وأكون عبداً في سماءك
علّ الإله . برحمةٍ. وبفضلهِ اسعى لنيلِ دعائك.
فخراً كفاني أنَّ منْ رام الزيارةِ يغتسلْ في عذبِ مائي ماضياً لزيارتك.
عذراً أمامي هل رضيتً بان أكون مواسياً يجثو ببابك.
وارشُّ قبركَ والمزارَ وكلَّ من قصد التوسلَ في فنائك.
*****منقول
أبصرتُ في عينيكَ دمعاََ يافراتُ فما الخبر؟
تجري على ضَفَتيكَ..تُنذرُ كالمطر.
تتلاطم الأمواجُ في إرجاءك الغضب المدمر.
وأكاد اشعر بالأنين وبالندامةِ من مدامعهِ الغرر.
يأيها النهرُ العظيمُ لعلَّ خطباً قد جرى فلمَ البكاءُ لمَ الضجر.
أنت الفراتُ العذبُ في جنابتك السكرى كأنك محتضر.
قد قال ربك انكَ العذبُ الفراتَ بمحكم الذكر الحكيم وفي الدرر.
فاهنأ لأنكَ من آياتهِ... واصبر وقل لي مالخبر.
اَوَما سمعتَ بأننا نحن البشر.
نحفظ الإسرار فأفصح بسرك علني أدعو الهي رحمةً بك يافرات فقل لي ما الخبر.
*****
في لحظةٍ ملتاعةٍ مُزجت أنيناً وانفجر.
قد قصّ لي بلواهُ في يومِ الطفوفْ.
اذِ القلوبُ لدى الحناجر من وقع السيوف.
والصحبُ عطشى والعيالُ تسابقوا نيل الشهادة والحتوف.
خرج الحسينُ السبطُ بالطفل الرضيع.
يسعى الى قوم أولي ماض وضيع.
رشقوهُ سهماً نالَ من حبل الوريد من الرضيع.... وانه غضٌّ وديع
*****
وانا الفراتُ الغرُّ أبكي فعلةَ القوم الشنيعة
منعوا لذيذَ الماءِ عن حرمِِ الحسينِ وعن أصحابه يوم الفجيعة.
اَوَ ما دريتَ بأنه بن فاطمة الوديعة.
اَوَ ما علمت بأنه بن من رُدّت إليه الشمس عصراً ضد قانون الطبيعة.
عجباً لقومٍ لم يراعوا حرمةَ الدين المنيعة.
قتلوا به التهليل والتكبير والنبل الرفيعة.
ان الحسين سفينةٌ ينجو بها ليكون من غده شفيعه.
هو للهدى مصباحهُ وسراجهُ ان أظلمت بضلالةٍ يوماً بدينٍ أو شريعة.
عذراً أبا الشهداء ان منعوكَ مائي ليتني
اصفوا فأصبح جدولاً يسعى اليكَ بماءك
وأكون خادمك المطيع لترتوي... وأكون عبداً في سماءك
علّ الإله . برحمةٍ. وبفضلهِ اسعى لنيلِ دعائك.
فخراً كفاني أنَّ منْ رام الزيارةِ يغتسلْ في عذبِ مائي ماضياً لزيارتك.
عذراً أمامي هل رضيتً بان أكون مواسياً يجثو ببابك.
وارشُّ قبركَ والمزارَ وكلَّ من قصد التوسلَ في فنائك.
*****منقول
Comment