Tweet
المذنب آيسون ( ISON) في مواجهة العاصفة الشمسية
24 نوفمبر، 2013 : في عام 2007، علماء الفلك أُذْهِلُوا عندما ضربت عاصفة شمسيّة مذنّب إنك . سفينة فضاء وكالة ناسا المجسّمة شاهدت عملية ضرب سي إم إي ( طرد كتلة التّاج ) رأس المذنّب و تمزق ذيله .
الصّورة لمذنّب إنك في إبريل 2007 ضربته عاصفة شمسية . ، يمكن أن يكون الشّيء نفسه على وشك الحدوث لمذنّب آيسون ..... ويمكن ان يكون أسوأ .
في 28 نوفمبر، مذنّب آيسون سيمرّ بجوّ الشّمس، يطير أكثر من مليون كيلومترًا قليلةً فوق سطح الشّمس . هو سيكون أقرب إلى الشّمس تقريبا بـ 30 مرة من مذنب إنك في عام 2007 و من المحتمل أكثر أن يواجه عاصفةً شمسيّةً وحشيّةً .
أوّلاً، يقول أنجيلوس فورليداس من معمل البحث البحريّ و المشارك في حملة مراقبة آيسون و حملة البحث العلمي ( سي آي أو سي ) التابعتين لوكالة ناسا تلاحظان ان في السّنة 2007 كان المذنب إنك قرب الحدّ الأدنى الشّمسيّ حينها كان النّشاط الشّمسيّ منخفضًا . لكنّ الآن، نحن قرب قمّة الدّورة الشّمسيّة و الثّورات أكثر تكرّرًا .
تمامًا سأحبّ رؤية مذنّب آيسون ان يُضْرَب من قبل سي إم إي كبير( عاصفة شمسية قوية ) ، يقول كارل باتامز، عالم فلك في معمل البحث البحريّ الّذي أيضًا يعمل مع سي آي أو سي . قد لن يدمر المذنّب، لكنّه سيعطينا فرصة لدراسة التّفاعلات الشّديدة مع ذيل المذنّب .
العاصفة الشمسية ( CMEs) عبارة عن سحب البلازما المقذوفة في الفضاء نتيجة انفجارات في البقع الشّمسيّة . الغاز داخل سي إم إي غير كثيف جدًّا، لذا تأثيره لن يحطّم قلب مذنّب . الذّيل الهشّ هو مسألة أخرى . ذيول المذنّب بمثل رقّة العاصفة الشمسية نفسها ، لذا يمكن أن تكون التّفاعلات شديدة و غير متوقّعة .
سي إم إي (العاصفة الشمسية ) الّذي دمر ذيل مذنّب إنك في عام 2007 كان بطيئًا، بالكاد يخلق نبض ضغط بضغط الرّياح الشّمسيّة قبله، وكان هذا الضّغط الّذي سبّب لذيل إنك أن يطير بعيدًا .
يعتقد أن مذنّبًا آيسون سيواجه شيئ ما دراميّ . العاصفة الشمسية الّتي ستضرب مذنّب آيسون القريب من الشّمس سوف في الأغلب يكون أسرع، يقود موجة شديدة بمجال مغناطيسيّ أقوى كثيرًا . بصراحة، لا يمكن أن نتنبّأ ماذا سيحدث .
دخل مذنّب آيسون مجال الرّؤية الاستريو لدى إيميدجر المجال الشّمسيّ في 21 نوفمبر . بالتّزامن، مذنّب إنك هناك أيضًا . حاليًّا، المذنّبان قد بدأت تلطمهما الرّياح الشّمسيّة و ذيولهم تهزّ ذهابًا وإيابًا وفقًا لذلك .
إذا اندلعت العواصف الشّمسية، فان كلا المذنّبين يمكن أن يُغْمَرَا من قبل نفسالعاصفة الشمسية و هذا سيحوّل المذنّبين إلى التّحقيقات الشّمسيّة . مثل الجوارب في مهب الرّيح، سيجرّبون العاصفة من مكانين منفصلين على نطاق واسع، مما سيعطون للباحثين رؤية نادرة ثلاثيّة الأبعاد لتصميم تاثير العاصفة الشمسية من الدّاخلّ .
سيتجاهل مذنّب آيسون خطّ الاستواء للشّمس في 28 نوفمبر على نفس الجانب المواجه للشمس حيث تكونت مجموعة بقع شمسيّة نشطة حديثًا . بعبارة أخرى، يقول باتامز، نحن سنكون في المنطقة السّاخنة للعاصفة الشمسية .
أسطول وكالة ناسا بالكامل للمراصد الشّمسيّة سيشاهد عندما مذنب آيسون سيصل قراره الاقرب للشمس . هذا يتضمّن الاستريو و ستيريو-ب و مرصد الديناميكا الشّمسيّ و مرصد هيليوفيساكس ( نظام سوهو الإلكتروني ) و الشّمسيّ، الّذين تشغّلهم وكالة ناسا مع وكالة الفضاء الأوروبّيّة . إذا ضربت العاصفة الشمسية المذنّب، كلّ سفن الفضاء من المحتمل أن ترى ماذا يحدث.
هو سيكون أرض ( إقليم ) جديدة جدًّا لنا، يقول باتامز .
دكتور توني فيلبس
24 نوفمبر، 2013 : في عام 2007، علماء الفلك أُذْهِلُوا عندما ضربت عاصفة شمسيّة مذنّب إنك . سفينة فضاء وكالة ناسا المجسّمة شاهدت عملية ضرب سي إم إي ( طرد كتلة التّاج ) رأس المذنّب و تمزق ذيله .
الصّورة لمذنّب إنك في إبريل 2007 ضربته عاصفة شمسية . ، يمكن أن يكون الشّيء نفسه على وشك الحدوث لمذنّب آيسون ..... ويمكن ان يكون أسوأ .
في 28 نوفمبر، مذنّب آيسون سيمرّ بجوّ الشّمس، يطير أكثر من مليون كيلومترًا قليلةً فوق سطح الشّمس . هو سيكون أقرب إلى الشّمس تقريبا بـ 30 مرة من مذنب إنك في عام 2007 و من المحتمل أكثر أن يواجه عاصفةً شمسيّةً وحشيّةً .
أوّلاً، يقول أنجيلوس فورليداس من معمل البحث البحريّ و المشارك في حملة مراقبة آيسون و حملة البحث العلمي ( سي آي أو سي ) التابعتين لوكالة ناسا تلاحظان ان في السّنة 2007 كان المذنب إنك قرب الحدّ الأدنى الشّمسيّ حينها كان النّشاط الشّمسيّ منخفضًا . لكنّ الآن، نحن قرب قمّة الدّورة الشّمسيّة و الثّورات أكثر تكرّرًا .
تمامًا سأحبّ رؤية مذنّب آيسون ان يُضْرَب من قبل سي إم إي كبير( عاصفة شمسية قوية ) ، يقول كارل باتامز، عالم فلك في معمل البحث البحريّ الّذي أيضًا يعمل مع سي آي أو سي . قد لن يدمر المذنّب، لكنّه سيعطينا فرصة لدراسة التّفاعلات الشّديدة مع ذيل المذنّب .
العاصفة الشمسية ( CMEs) عبارة عن سحب البلازما المقذوفة في الفضاء نتيجة انفجارات في البقع الشّمسيّة . الغاز داخل سي إم إي غير كثيف جدًّا، لذا تأثيره لن يحطّم قلب مذنّب . الذّيل الهشّ هو مسألة أخرى . ذيول المذنّب بمثل رقّة العاصفة الشمسية نفسها ، لذا يمكن أن تكون التّفاعلات شديدة و غير متوقّعة .
سي إم إي (العاصفة الشمسية ) الّذي دمر ذيل مذنّب إنك في عام 2007 كان بطيئًا، بالكاد يخلق نبض ضغط بضغط الرّياح الشّمسيّة قبله، وكان هذا الضّغط الّذي سبّب لذيل إنك أن يطير بعيدًا .
يعتقد أن مذنّبًا آيسون سيواجه شيئ ما دراميّ . العاصفة الشمسية الّتي ستضرب مذنّب آيسون القريب من الشّمس سوف في الأغلب يكون أسرع، يقود موجة شديدة بمجال مغناطيسيّ أقوى كثيرًا . بصراحة، لا يمكن أن نتنبّأ ماذا سيحدث .
دخل مذنّب آيسون مجال الرّؤية الاستريو لدى إيميدجر المجال الشّمسيّ في 21 نوفمبر . بالتّزامن، مذنّب إنك هناك أيضًا . حاليًّا، المذنّبان قد بدأت تلطمهما الرّياح الشّمسيّة و ذيولهم تهزّ ذهابًا وإيابًا وفقًا لذلك .
إذا اندلعت العواصف الشّمسية، فان كلا المذنّبين يمكن أن يُغْمَرَا من قبل نفسالعاصفة الشمسية و هذا سيحوّل المذنّبين إلى التّحقيقات الشّمسيّة . مثل الجوارب في مهب الرّيح، سيجرّبون العاصفة من مكانين منفصلين على نطاق واسع، مما سيعطون للباحثين رؤية نادرة ثلاثيّة الأبعاد لتصميم تاثير العاصفة الشمسية من الدّاخلّ .
سيتجاهل مذنّب آيسون خطّ الاستواء للشّمس في 28 نوفمبر على نفس الجانب المواجه للشمس حيث تكونت مجموعة بقع شمسيّة نشطة حديثًا . بعبارة أخرى، يقول باتامز، نحن سنكون في المنطقة السّاخنة للعاصفة الشمسية .
أسطول وكالة ناسا بالكامل للمراصد الشّمسيّة سيشاهد عندما مذنب آيسون سيصل قراره الاقرب للشمس . هذا يتضمّن الاستريو و ستيريو-ب و مرصد الديناميكا الشّمسيّ و مرصد هيليوفيساكس ( نظام سوهو الإلكتروني ) و الشّمسيّ، الّذين تشغّلهم وكالة ناسا مع وكالة الفضاء الأوروبّيّة . إذا ضربت العاصفة الشمسية المذنّب، كلّ سفن الفضاء من المحتمل أن ترى ماذا يحدث.
هو سيكون أرض ( إقليم ) جديدة جدًّا لنا، يقول باتامز .
دكتور توني فيلبس
Comment