إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ستيفن هوكينج ، كتاب لفيلم وثائقي

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • المعدن
    عضو نشيط
    • 22-04-2011
    • 130

    ستيفن هوكينج ، كتاب لفيلم وثائقي

    بسم الله الرحم الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

    سادتي أنصار الله
    نضع بين يديكم الكريمة ، دراسة تكاد تكون الوحيدة في هذا الحقل باللغة العربية
    وهي عبارة عن ما يشبه بعملية كتابة منقولة عن فيلم وثائقي.
    وهي منقول عن برنامج يناقش خلق الكون ، من خلال تعليقات وآراء البروفيسور ستيفن هوكينج.
    انقلها لكم ، للمعرفة ، وللاطلاع وعلى مفاهيم الذي يتبنون النظريات الالحادية ، وان شاء الله نوفق للرد عليهم من خلال معلمنا وسيدنا يماني آل محمد الإمام أحمد الحسن عليه السلام.
    لنستعد لذلك.
    ونسألكم الدعاء

    -----------

    وللاطلاع على الفيلم والوثائقي لنظرية ستيفن هوكينج
    يكشف لنا (ستيفن هوكينج) عن نظرته الشخصية والدامغة في السؤال الأعظم: مَن أو ما الذي خلق الكون الذي نعيش فيه؟ في هذه السلسلة الرائدة (في الكون مع ستيفن هوكينج...




    قامت العلوم بتفسير شتى انواع الأشياء ، من البرق والزلازل والعواصف ، نزولا بأسباب سطوع ضوء النجوم.
    كل اكتشاف جديد قام بالتقليل من الحاجة لإله.
    بالنهاية ، ان كنت على دراية بالعلوم التي وراء الكسوف ، فان ذلك يقلل من احتمالات ان تكون مؤمنا بالألهة الدئبية التي تعيش في السماء. (سيأتي شرح اله الذئب لاحقا)

    يقول ستيفن هوكينج : " العلوم لا تنكر الدين ، ولكنها فقط تقدم بديلا أبسط ، ولكن بعض الأسرار تبقى.
    بالنهاية ، اذا كانت الأرض تتحرك ، هل من الممكن أن يكون الله هو الذي يحركها؟
    وبالأساس ، هل خلق الله الكون في البداية؟ " . انتهى


    في سنة 1985 ، حضرت مؤتمرا للعلوم الكونية في الفاتيكان في روما.
    العلماء الحاضرون كانوا بصحبة البابا (جون بول الثاني).
    أخبرنا : انه من المسموح به أن ندرس طريقة عمل الكون. لكن يجب أن لا نسأل عن مصدره ، لأنه ذلك من عمل الله.


    ستيفين هوكينج : " يسعدني ، أن أقول ، اني لم اتبع نصيحته
    لا استطيع بهذه البساطة أن أطفئ فضولي
    اعتبرها من مهام العالم الكوني ، أن يحاول حل مسالة ، من أين أتى الكون؟
    لحسن الحظ ، فان الأمر ليس بالصعوبة التي يبدو عليها." انتهى


    على الرغم من تعقيد وتنوع الكون ، يبدو أنه لصنع كون ٍ ، لإانك تحتاج لثلاث مكونات فقط.
    لنتخيل اننا نستطيع حصرها في كتاب طبخ الأكوان
    فما هي المكونات الثلاث التي نحتاجها لنطبخ كونا؟
    * الأول هو المادة ، الشئ الذي لديه كتلة. المادة هي في كل مكان حولنا، هي في الأرض تحت أقدامنا. وفي الفضاء الخارجي ، الغبار ، والصخور ، والثلوج ، والسوائل. سحب ضخمة من الغازات ، حلزونات جسيمة من النجوم ، كل منها تحوي مليارات الشموس.
    تمتد لمسافات تكاد لا تصدق.
    * ثاني ما تحتاجه هو الطاقة. حتى ان لم نفكر بها من قبل ، فجميعنا نعرف ما هي الطاقة ، هي شيئ نقابله في كل يوم . انظر للاعلى باتجاه الشمس ، وتستطيع أن تشعر بها على وجهك … ، (الشمس) طاقة أصدرها نجم يبعد عنا 93 مليون ميل . الطاقة تتخلل الكون أجمع. وهي التي تدفع بالعمليات التي تجعله مكانا حركيا دائم التغيير.
    الآن عندنا المادة وعندنا الطاقة.
    * ثالث ما نحتاجه لبناء كون هو الفضاء . الكثير من الفضاء .
    تستطيع ان تطلق على الكون عدة أوصاف : رائع... ، جميل... ، عنيف... .
    لكنك لا تستطيع أبدا أن تصفه بالضيّق. اينما نرى نجد الفضاء ، والمزيد من الفضاء. والمزيد من الفضاء الممتد في كل الاتجاهات. وهو كاف لجعلك تصاب بالدوار.

    السؤال : من اين أتت كل هذه المادة والطاقة والفضاء؟
    الجواب : لم تكن لدينا أدنى فكره حتى بدايات القرن العشرين.

    أتت الإجابة من رؤية رجل واحد ، وقد يكون العالِم الأكثر الأكثر بروزا في تاريخ البشرية ، واسمه - ألبرت آينشتاين - .
    ومن المحزن أني لم أحظى بمقابلته ، حيث كنت في الثالثة عشر من عمري عندما مات.
    لاحظ اينشتاين أمرا مثيرا للانتباه ، وهو ان أثنين من المكونات التي نحتاجها لصناعة كون ، الكتلة والطاقة .
    هما جوهريا الشيئ ذاته.
    وجهان لعملة واحدة ان صح التعبير.
    المعادلة الشهيرة : e=mc#2

    ------------
    (الطاقة = كتلة X مربع سرعة الضوء )
    وهي المعادلة التي يعدها العلماء بما يشبه الكأس المقدسة.
    حيث أتت بمخزون الطاقة الهائل الكامن بالذرة.
    -----------

    ببساطة تعني ان الكتلة يمكن اعتبارها كنوع من الطاقة.
    والعكس صحيح.

    لذلك بدلا من ثلاث مكونات ، نستطيع القول ان الكون يختوي على اثنتين : الطاقة والفضاء .

    ولكن ، من أين أتت كل هذه الطاقة وكل هذا الفضاء ؟

    وجد الجواب بعد عقود من العمل قضاها العلماء. الفضاء والطاقة خلقت عفويا في حدث نسمية حاليا بـ الانفجار الكبير.

    ففي لحظة الانفجار الكبير ، كونا كاملا مليئا بالطاقة أتى للوجود.
    ومعه أتى الفضاء.
    تمدد كله مثل البالون حين ينفجر.
    اذا ، من اين أتت كل هذه الطاقة وكل هذا الفضاء؟
    كيف لكون كامل مليئ بالطاقة ، ولكل هذا الفضاء الممتد بروعة ولكل ما فيه ، أن يأتي ببساطة ... من لا شيئ ؟

    بالنسبة للبعض ، هنا يعود الله للصورة (أي للمشهد).
    كان الله هو من خلق الطاقة والفضاء. والانفجار العظيم كان لحظة الخلق.

    لكن العلوم تحكى قصة أخرى.


    يقول هوكينج : "مع المخاطرة بأني قد أدخل في مشاكل ، اعتقد باننا نستطيع أن نفهم الظواهر الطبيعية التي أرعبت الفايكينج (الفايكينج هم مقاتلون من العصور السابقة ، وكان لديهم آلهة كثيرة ، وكان كسوف الشمس في معتقدهم ، بأن ألها في السماء – يدعى سكول- ، وهو الها ذئبا يعيش في السماء ، يبتلع الشمس ، وكانوا الفايكنج يصرخون بأعلا أصواتهم كي يخيفوا هذا الذئب كي يكف عن ابتلاع الشمس) ، ونستطيع أن نذهب لبعد من التناسب الجميل بين المادة والطاقة التي اكتشفها أينشتاين. نستطيع ان نستخدم قوانين لنفهم اصل الكون . ونكتشف عما اذا كان وجود الله هو الطريقه الوحيدة لتفسيره.
    عندما كنت شاب في انجلترا بعد الحرب العالمية الثانية ، كنا نعيش في وقت تقشف ، قيل لنا أننا لا نحصل على شيئ من لا شيئ ، لكن الآن ، وبعد عمر كامل من العمل ، اعتقد انه بالواقع يمكن الحصول على كون كامل بالمجان". انتهى


    السر العظيم في قلب الانفجار الكبير ، هو في تفسير كيف لكون شاسع من الفضاء والطاقة أن يظهر من لا شيئ !!
    يقع السر في أحد أغرب الحقائق عن كوننا ، قوانين الفيزياء تتطلب وجود ما يطلق عليه اسم (الطاقة السالبة) .


    مثال / لتصل بعقلك لهذا المفهوم الغريب والمهم في الوقت ذاته ، دعني أشرح لك بشيئ من التشبيه المجازي.
    تخيل ان رجلا يرغب ببناء تلـّـه على قطعة مستوية من الأرض .
    التلة ستمثل دور الكون.
    لرفع التلة ، يحفر الرجل حفرة بالأرض.
    ويستخدم ذلك الرمل لبناء التلة (الرمل الذي يأتي من قبل الحفرة)
    لكن طبعا ، هو لا يصنع تلة فحسب...
    هو يصنع حفرة ايضا.
    وهي بالواقع نسخة سالبة من التلة.

    الأشياء التي كانت بالحفرة أصبحت الآن تلة.
    وكل شيئ يتوازن تماما.
    هذا هو المبدأ من وراء ما حدث في لحظة بداية الكون.
    عندما اطلق الانفجار الكبير كميات هائلة من الطاقة الموجبة ، أطلق بالوقت نفسه الكمية ذاتها من الطاقة السالبة.
    وبهذه الطريقة ، عند جمع الموجب والسالب ، نحصل على صفر ، دوما. هذا قانون آخر من قوانين الطبيعة.

    السؤال / اين هي كل هذه الطاقة السالبة في يومنا هذا؟!
    هي موجودة في المـُـكوِّن الثالث في كتاب الطبخ الكوني. هي في الفضاء.
    قد يبدو الأمر غريبا ، لكن بحسب قوانين الطبيعة المتعلقة بالجاذبية والحركة ، وهي من أقدم القوانين في العلوم ، يعتبر الفضاء محزنا ضخما للطاقة السالبة ، ضخما ، لدرجة تضمن أن محصلة كل شيئ تكون صفرا.

    أعترف بأنه ان لم تكن الرياضيات موضوعك المفضل ، سيكون الموضوع صعب الفهم ، لكنها الحقيقة.
    الشبكة اللامتناهية من مليارات وفوقها مليارات المجرات ، وكل منها تجذب الأخرى بفعل قوى الجاذبية ، تعمل كمثل آلة تخزين كبيرة.
    الكون هو بمثابة بطارية كبيرة ، تقوم بتخزين الطاقة السالبة.

    من الناحية الايجابية للأشياء ، فان المادة والطاقة التي نراها اليوم ، هي بمثابة التلــّـة ، والحفرة المقابلة أو الناحية السلبية للأشياء ، نجدها موزعة في الكون كله.



    يقول هوكينج : " ماذا يعني ذلك في رحلتنا للبحث عن وجود إله؟
    يعني ذلك انه لو كان مجموعة الكون يساوي لا شيئ ، فلن تحتاج إلهــًا ليخلقه . الكون هو العشاء المجاني المطلق". انتهى


    لأننا نعرف ان محصول الموجب والسالب في الكون هو صفر ، كل ما علينا الآن هو حل سؤال ما ....
    أم هل أجرؤ أن أقول : " من " ؟
    - من أطلق زناد العملية بالبداية؟

    ما الذي يستطيع أن يسبب الظهور التلقائي لأحد الأكوان؟!

    في البدء تبدو ، وكأنها مشكلة عويصة ، ففي واقع حياتنا اليومية ، الأشياء لا تتجسم تلقائيا من لاشيئ ، لا تستطيع أن تفرقع باصبعك لتستحضر كوبا من القهوة متى شئت ، أوليس كذلك؟
    (اي أن تأتي بها من لا شيئ ، من العدم )

    فيجب عليك صنعه من أشياء أخرى ، مثل ، حبوب البن والماء وربما بعض الحليب والسكر.
    لكن ، ان سافرت لداخل هذا الكوب (لداخل جزيئات الحليب) ونزولا للمستوى الذري ، حتى تصل للمستوى تحت الذري ، حينها ... ، تدخل عالما ، يكون فيه استحضار شيئ من لا شيئ أمرا ممكنا. على الأقل لفترة صغيرة .

    ذلك لأنه في هذا المستوى تكون الجسيمات كالبروتونات*(1) تتصرف حسب قوانين الطبيعة التي نطلق عليها أسم (الميكانيكا الكميّة) *(2)


    وهي بالفعل تستطيع أن تظهر عشوائيا ، ثم تبقى موجودة لوقت قصير ثم تحتفي ثانية ، لتظهر في مكان آخر.
    لأننا نعلم أن الكون ذاته كان في وقت مضى صغيرا جدا ، أصغر من البروتون بالحقيقة ، فهذا يعني شيئا مهما جدا ، يعني .. ان الكون ذاته (بكل ضخامته وتعقيده المذهل للعقول) يستطيع وببساطة أن يظهر فجأة للوجود ، دون أن يتجاوز قوانين الطبيعة المعروفة .

    ومن تلك اللحظة ...
    تم اطلاق كميات هائلة من الطاقة ، بينما كان الفضاء ذاته يتوسع، وهو المكان الذي نخزن فيه كل الطاقة السالبة التي نحتاجها لموازنة الحسابات.
    لكن السؤال الحرج يطرح ثانية :
    هل خلق الله قوانين الكم والتي سمحت احدوث الانفجار الكبير؟

    السؤال الجوهري هو :


    يقول هوكينج : " نحتاج إلها يرتب الأمور ليتمكن الانفجار الكبير من أن ... ينفجر؟
    ليست لدي أي رغبة في اهانة أحد من المؤمنين ، لكن أظن ان العلوم تقدم تفسيرا أفضل من فكرة الخالق السماوي. " .انتهى


    هذا التفسير قد تم تحقيقه بسبب أمر غريب في مبدأ السببية .
    خبرتنا اليومية في الحياة تجعلنا مقتنعون بأن كل ما يحدث ، يجب أن يكون بسبب أمر قد حدث في وقت سابق.

    اذن ، فمن الطبيعي لنا أن نفترض أن شيئا – ربما الله – كان قد سبّـب أن يأتي الكون للوجود. لكن عندما نتكلم عن الكون ككل ، فالأمر لا يحتاج ذلك بالضرورة.

    دعني أشرح...

    تخيل ان هناك نهر يجري من أعالي الجبال ، ما الذي سبب النهر؟

    حسنا ، لربما الأمطار. الأمطار الني هطلت مسبقا في الجبال . لكن ، ما الذي سبب الأمطار؟
    الشمس ،، تعتبر اجابة جيدة.
    الشمس التي سطعت على المحيطات ، ورفعت ببخار الماء عاليا للسماء وصنعت الغيوم.
    حسنا ، فما الذي سبب سطوع الشمس؟

    نعم ، ان نظرنا بداخل الشمس سنرى العملية المعروفة باسم الاندماج النووي. والتي من خلالها تتحد ذرات الهيدروجين لانتاج الهيليوم ، مطلقة كميات هائلة من الطاقة في العملية .

    كل شيئ جميل ولكن ... من أين أتى الهايدروجين؟
    الجواب : الانفجار الكبير.
    وهنا تكمن النقطة الحاسمة . قوانين الطبيعة تخبرنا أكثر من امكانية ظهور الكون فجأة مثل البروتون وان حدوث الأمر لا يحتاج لأي طاقة ، بل تضيف امكانية حدوث الانفجار الكبير دون مسبب.
    لا شيئ...

    التفسير يقع في نظريات آينشتاين ، ونظرته في طيف ان الفضاء والزمن في الكون مرتبطان ارتباطا أساسيا.
    أمر رائع جدا حدث للزمن في لحظة الانفجار الكبير... الزمن نفسه... ابتدأ .

    حتى نفهم هذه الفكرة المذهلة للعقول ، تأمل إحدى هذه الأشياء ، وهي ... (الثقب الأسود) ، سابح في الفضاء.
    الثقب الأسود الاعتيادي ، هو نجم فائق الكتلة ، مما سبب انهياره على نفسه.
    هو فائق الكتلة حتى ان الضوء لا يستطيع الهروب من جاذبيته.
    لهذا السبب هو أسود تماما تقريبا.
    مجال الجاذبية لدية فائق القوة ، فهو لا يسبب التواء وانحراف الضوء فحسب... لكن الوقت ايضا.
    لنرى ذلك ، تخيل ، ان ساعة قد سحبت اليه ، (وانت تستمع لدقات الثواني لتلك الساعة) ، كلما اقترب الساعة أكثر فأكثر من الثقب الأسود فهي تبدأ بالتباطؤ أكثر فأكثر (تتباطئ دقات الساعة).
    الزمن نفسه يبدأ بالتباطؤ.
    والآن ، تخيل الساعة وهي تدخل الثقب الأسود.
    حسنا ، بفرض انها (اي الساعة) تستطيع أن تتحمل قوى الجاذبية القصوى ، ستقوم الساعة... بالتوقف.
    هي لا تتوقف لأنها مكسورة ، لكن ... لأن في داخل الثقب الأسود لا وجود للزمن.
    وهذا بالضبط ما حدث في بداية الكون.


    يقول هوكينج : " الدور الذي لعبه الزمن في بداية الكون وعلى ما أعتقد ، هو المفتاح الأخير لأزالة الحاجة للمصمم الجليل ، واظهار كيف كان للكون ان يخلق نفسه.".انتهى


    بينما نسافر عائدون عبر الزمن للاقتراب من لحظة الانفجار الكبير ، يأخذ الكون بالتصاغر ... أصغر ، فاصغر ...
    حتى يصل الكون ، للنقطة التي يكون فيها الكون بأسره في حيز صغير جدا. يكون فيها فعليا واحدا لا متناهي الصغر ، ولا متناهي الكثافة من الثقوب السوداء.

    وكما هو الوضع في الثقوب السوداء المعاصرة والتي تسبح بالفضاء فان قوانين الطبيعة تقضي بأمر بالغ العجب ، فهي تخبرنا انه في هذا المكان ايضا يتوجب على الزمن ذاته ان يتوقف.

    لا تستطيع ان تصل لزمن ما قبل الانفجار الكبير. وذلك لعدم وجود قبل الانفجار الكبير.
    اخيرا ، وجدنا شيئا ليس له من مسبـّـب، وذلك لعدم وجود زمن ليتواجد به مسبب.
    بالنسبة لي ، غهذا يعني عدم وجود اي احتمال لوجود خالق.
    وذلك لعدم وجود زمن لتواجد به الخالق.
    لأن الزمن ذاته قد بدأ بلحظة الانفجار الكبير.
    فهو حادث يستحيل ان يكون قد سُـبـِّـب أو خـُـلـِـق
    من قبل اي شخص أو أي شيئ.

    ختاما...
    العلوم قد اعطتنا الاجابة التي انطلقنا لاكتشافها، الاجابة التي استغرقت أكثر من 3000سنة من السعي الانساني.
    اكتشفنا كيف قامت قوانين الطبيعة التي تحكم كتلة وطاقة الكون.
    بدأت بالعمليات التي بالنهاية انتجتنا
    جالسون هنا ، على كوكبنا هذا.
    سعيدون جدا بالحصول على الاجابة.

    عندما يسألني الناس : هل هناك إله خلق الكون؟
    اخبرهم ان السؤال بحد ذاته غير منطقي ، فالزمن لم يكن موجودا قبل الانفجار الكبير ، فلم يكن هناك من زمن ليخلق الله به الكون.
    فالسؤال مشابه للسؤال عن طريق المؤدي لطرف العالم.
    فالأرض كروية وليس لها طرف
    والبحث عنه يعتبر أمر لا جدوى منه.


    يقول هوكينج : " لكل منا الحرية في الايمان فيما نريد ، وفي نظري ان ابسط التفاسير يقول بأنه ، لا يوجد أي إله.
    لم يخلق أحد الكون ولا أحد يتحكم بأقدارنا.
    وهذا يوصلني لادراك عميق
    ففي الغالب لا توجد جنة ولا حياة بعد الموت ايضا.
    لدينا هذه الحياة الواحدة لتقدير التصميم الجليل للكون، ولهذا أنا ... ممنون جدا ".انتهى


    * * * * * * * * *

    (1) في فيزياء الجسيمات البروتون (كلمة بروتون تعني الأول بالإغريقية) وكان يظن في بادئ الأمر أنه جسيم أولي (لا يتكون من جسيمات أصغر) ولكن تبين فيما بعد خطأ هذا الزعم، والبروتون من مكونات الذرة وله شحنة كهربية موجبة مقدارها 1.6 × 10−19 كولوم، تعادل تماما الشحنة التي يحملها الإلكترون إلا أن الإلكترون شحنته سالبة، وكتلة البروتون مقدارها : 1.672621637×10−27  كيلوجرام، أو ما يقارب 1800 ضعف كتلة الإلكترون. ونظرا لصغر كتلة البروتون بالكيلوجرام عدد صغير جدا يصعب حفظه عن ظهر قلب يستعمل الفيزيائيون وحدة MeV للتعبير عن كتلة الإلكترون وهذه تعادل 938 MeV.
    تدل النتائج التجريبية أن البروتون جسيم مستقر، والحد الأدنى لفترة عمر النصف له 1035 سنة، بالرغم من أن بعض النظريات تنبأت بأن البروتون يمكن أن يتحلل.
    تعتبر نواة النظير الأكثر شهرة لذرة الهيدروجين عبارة عن بروتون مفرد. ونويات العناصر الأخرى عبارة عن بروتونات ونيوترونات موجودة معاً عن طريق القوة النووية. ويكون عدد البروتونات الموجودة في النواة هي المسئولة عن الخواص الكيميائية للذرة وتعريف هذا العنصر الكيميائي.
    يتم تصنيف البروتونات على أنها باريون وتتكون من 2 كوارك أعلى و 1 كوارك أسفل، ويوجدوا معا أيضاً عن طريق القوة النووية، بالتداخل مع الجلون. ومعاكس المادة للبروتون هو نقيض البروتون والذي له نفس قدر شحنة البروتون ولكن بشحنة معاكسة.
    ونظرا لأن القوة الكهرومغناطيسية أكبر من قوى الجذب فإن شحنة البروتون يجب أن تكون مساوية في المقدار ومعاكسة في الشحنة للإلكترون وإلا فإن الفرق بين الشحنتين سيؤدى إلى تمدد له تأثير كبير على الكون، وأى جسم له قوة جذب (الكواكب والنجوم).
    يرجع مصطلح البروتون في الكيمياء والكيمياء الحيوية إلى أيون الهيدروجين H+. وفى هذا السياق تكون المادة المعطاة للبروتون حمضية والمادة المتقبلة للبروتون قلوية (راجع نظرية تفاعل الأحماض مع القلويات.)
    (2) ميكانيكا الكم أو الحركة الكمية نظريّة فيزيائية أساسية، جاءت كتعميم وتصحيح لنظريات نيوتن الكلاسيكية ودمجها بالحركة الموجية وخاصة على المستوى الذري ودون الذري. تسميتها بميكانيكا الكم يعود إلى أهميّة الكم في بنائها (وهو مصطلح فيزيائي يستخدم لوصف أصغر كمّية يمكن تقسيم الإشياء إليها، ويستخدم في للإشارة إلى كميات الطاقة المحددة التي تنبعث بشكل متقطع، وليس بشكل مستمر). كثيرا ما يستخدم مصطلحي فيزياء الكم والنظرية الكمية كمرادفات لميكانيكا الكم. وبعض الكتّاب يستخدمون مصطلح ميكانيكا الكم للإشارة إلى ميكانيكا الكم غير النسبية.
    الميكانيكا الكلاسيكية (بالإنجليزية: Classical mechanics) هي الفرع الأقدم في علم حركة الأجسام (الميكانيكا)، وهي تهتم بدراسة القوى الواقعة على الجسم وحركته ونظم الجسيمات في فضاء إقليدي ثلاثي الأبعاد ومحاولة صياغة تلك العلاقات في قوانين فيزيائية، تسمح باستنتاج سير الحركة المستقبلية على أساس معرفة الظروف الابتدائية. [1] . توارد مصطلح الميكانيكا الكلاسيكية للدلالة على المنظومات الرياضية التي أرساها إسحاق نيوتن، بشكل أساسي، ويوهانز كبلر وغاليليو غاليلي والتي ظلّت سائدة منذ القرن السابع عشر حتى ظهور النسبية الخاصة والنسبية العامة التي صاغها أينشتاين خلال السنوات 1905 - 1916 وميكانيكا الكم التي اشترك في صياغتها ماكس بلانك وهيزنبرج وشرودنجر وديراك في بداية القرن العشرين بين 1900 - 1928.
    في البداية كانت الميكانيكا الكلاسيكية والمشار إليها بالميكانيكا النيوتنية تهتم بصفة أساسية بتفسير حركة الكواكب والأجسام على الأرض بواسطة أساليب التحليل الرياضياتي، ولا سيما الحساب التفاضلي، التي وضعها نيوتن بنفسه بالتوازي مع لايبنتز. وفي ما بعد قام لاغرانج وهاميلتون بإعادة صياغة وتبسيط حسابات الميكانيكا التقليدية وذلك بالاعتماد على أن حركة الجسم تخضع لوجود حد أدنى من الطاقة الكامنة دون اللجوء إلى توازن القوى والتسارع (قانون نيوتن الثاني). كما تدخل النظريات الخاصة بتأثير الحرارة على الغازات والأجسام والمعروفة الديناميكا الحرارية ومن العاملين في هذا المضمار بويل وبولتزمان وكذلك صياغة نظرية الكهرطيسية على يد ماكسويل كلها تنتسب إلى الميكانيكا التقليدية ونظرية النظم الديناميكية.
    • وقوانين الميكانيكا الكلاسيكية ، وتنجح في وصف حركة الأجسام عند السرعات البطيئة والصغيرة بالنسبة إلى سرعة الضوء. وتبلغ سرعة الضوء 300 ألف كيلومتر/ثانية. أما إذا اقتربت سرعة الجسم من سرعة الضوء، فيجب الحساب باستخدام النظرية النسبية حتى لا تحدث فروق بين الحساب والمشاهدة إذا اتبعنا طريقة نيوتن. وكذلك لا تأخذ الديناميكا التقليدية التأثيرات الكوموية في الحسبان. وتلك التأثيرات الكمومية لا بد من أخذها في الاعتبار عند دراستنا لخواص المادة وحركتها في الحيز المجهري أي عند تعاملنا مع الجسيمات الذرية وتحت الذرية.




    * * * * * *
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ويكون ردي المتواضع على هذه النظرية
    فأقول...
    ان مثل هذه النظريات ، التي جعلت من الزمن عنصر وارضية شرعية (كما يظنون) وسياج وحقل يمارس بها الخالق خلقه التي تتصف بأنها أشياء ملموسة قد أتت من العدم ، اي من لا شيئ.
    وكأن العملية أشبه بأن الخالق يحتاج للزمن
    يحتاج للوقت
    يحتاج للفترة
    يحتاج لانطلاقة لخلق شيئ
    فاذن (وكما يظنون) بأن الزمن هو الأقدر على اعطاء الخالق صفته بالتجسيد
    فاي خالق هذا الذي يحتاج أداة كي يعمل من خلالها؟!
    فاذن ، وكما يظنون ، فهم يجعلون من الزمن هو الأفضل من الخالق (هذا ان كانوا يؤمنون بالخالق) تعالى الله عما يصفون.

    فالزمن في هذه الحالة يعتبر المعول والداعم للخالق كي يستطيع أن يخلق
    فان كان الزمن هو صاحب السطوة ، فعلى الأقل أتخذتم من الزمن إله لكم.
    فان كان الزمن والوقت موجود ضمن شروط التجسيد من العدم ، فاذن نستنتج بأن لا بد وان يكون لكل شيئ بداية ، وهكذا ، فان الملحدين يعتبرون ان الله يحتاج للبداية ، والبداية لا بد لها وان تكون لها نهاية. فلا بداية من غير نهاية. وان تذرعوا باللانهائية (انفينيتي) فهناك عدد من علماء الانفينيتي يعتبرون بأنها نظرية وهم ، ونظرية فلسفية لا أكثر.
    عموما ، لنعود للزمن.
    ما قبل الانفجار الكبير ، وجدنا فيما سبق (ومن خلال ما شاهدته لستيفن هوكينج) اننا امام نظرية تقول ، لا وجود للزمن ما قبل الانفجار الكبير، اي أن لا وقت حينها.
    السؤال، فهل كانت الفترة ما قبل الانفجار الكبير ، بأنها فترة كانت تستند على حائط زمني محدود؟ بمعنى... ما قبل الانفجار الكبير ، هل لا يوجد ماضي حينها؟
    اتقصدون بأنها فترة قد بدأ حينها الفعل المضارع ومن ثم انطلق الزمن للمستقبل دون أن يكون له محطة في الماضي إلا بعدما انطلق الانفجار الكبير؟!
    لعلها تكون فكره لا يحتملها أو يتصورها عقل
    وهي أشبه بمحطه خالفت القوانين الفيزيائية والنظريات.

    السؤال هو ، هل النظريات اللانهائية أو الانفينيتي تنادي بدائرة الزمن؟ بمعنى ... هل للأرقام نهاية؟ هل للزمن نهاية؟
    عدد من العلماء يؤمنون بأن الأرقام لها نهاية عند نقطة معينة ، وهي بعيدة ، وعند نهايتها يعود للصفر مره أخرى ويبدا العد من جديد. وأننا ندور في اطار دائري محكم.
    كمن يجري في مسابقة الجري في ملعب للسباق ، ينطلق ، ويدور دورته الكاملة وينتهي حيث بدات انطلاقته في المكان نفسه. وهكذا
    اذن ، النهاية تعود بنا للبداية.
    حسنا ، ان كان للانفجار الكبير بداية ، فلماذا استبعدتم نظرية الانفينيتي عن بداية الكون؟! لماذا لا تكون البداية حينها هي نهاية ما سبق؟! وهكذا.
    ان فكرة عدم وجود زمان أو وقت ما قبل الانفجار الكبير لا دليل عليه. (من وجهة نظري الخاصة المتواضعة)
    لكن الذي يهمني هو ، لماذا ارتبط الزمن (عند هؤلاء) بخلق الخالق؟!
    العملية هنا عميقة جدا

    ونسأل الله التمكين لقائم آل محمد عليه السلام ، وأن يوفقنا لتلقي علومه وأن نكون من حملة بعض علومه
    اللهم آمين يا رب العالمين
    وان شاء الله ، سندرج لكم المزيد من تلك الدراسات للتعرف على ما ينادي به هؤلاء لنجد سبيلا مقنعا للرد عليهم.
    والحمد لله رب العالمين
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    خادمكم المعدن
    اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
  • ahmad emami
    عضو جديد
    • 25-07-2012
    • 15

    #2
    رد: ستيفن هوكينج ، كتاب لفيلم وثائقي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين و سلم تسليما كثيرا
    جزاكم الله خير الجزاء على هذا العمل الجميلذكرني هذا الفيديو بعبارة الامام ع التي يوضح بها كيفية الوجود ان المادة عدم ........وايضا كلام الائمة الاطهار قبل مئات السنين :قال الإمام الصادق عليه السلام إن الله تبارك وتعالى لا يوصف بزمان ولا مكان ولا
    حركة ولا انتقال ولا سكون بل هو خالق الزمان والمكان والحركة والسكون والانتقال

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎