يتوقع العلماء حدوث زلزال مدمر يضرب شمال أفريقيا في المستقبل ، وأمواج مد قوية للغاية سوف تؤدي إلى دمار مناطق عدة وغرقها بالكامل والسبب الرئيسي وراء توقع العلماء بحدوث الزلزال هو عثورهم على صدع بمنطقة شرق المتوسط لم يراه أحد من قبل .
ومن خلال نموذج بالكمبيوتر تم تصميمه للصدع بعد العثور عليه وجد أن زلزالاً بقوة 8 درجات سيحدث في الصدع مؤدياً إلى موجات من المد شديدة القوة ستؤدي إلى غرق بعض المناطق الساحلية كشمال إفريقيا والساحل الجنوبي لليونان وصقلية وقد يشبه الزلزال في قوته التدميريه زلزالاً ضرب مدينة الإسكندرية المصرية عام 365 م .
وقام مجموعة من العلماء بعمل دراسة مستخدمين أساليب تحديد التواريخ بالكربون المشع وعمليات محاكاة للكوارث التي حدثت بالماضي بقيادة عالمة رصد الزلازل بجماعة كمبريدج "بيت شو".
وأوضحت بيت أن حدوث الزلازل بسبب الصدع يتكرر كل 800 عام وأن الصدع الواقع بالقرب من جزيرة كريت بالجنوب الغربي لليونان أحدث زلزالاً مدمراً في عام 1300 م مما يشير إلى احتمال وقوع زلزال قوي خلال المائة عام القادمة .
وقالت شو أن قيام العلماء بدراسة الكوارث التي حدثت بالماضي كالزلازل يكون من أجل معرفة مدي إمكانية حدوثها مستقبلاً كما أشارت إلى قيامها بالتعاون مع فريقها بإجراء دراسة على حركة جانبي الصدع لمعرفة الزلازل المتوقع حدوثه بسبب تلك الحركات والمدة الزمنية الفاصلة بين كل زلزال وآخر .
وأضافت أن وقوع زلزال بسبب الصدع سيكرر مشهد زلزال عام 365 م الذي تخلفت عنه موجات مد عاتية تسببت في غرق الإسكندرية ودلتا النيل بمصر وتدمير جزءاً كبيراً من اليونان أدى لمقتل آلاف البشر .
ومن خلال نموذج بالكمبيوتر تم تصميمه للصدع بعد العثور عليه وجد أن زلزالاً بقوة 8 درجات سيحدث في الصدع مؤدياً إلى موجات من المد شديدة القوة ستؤدي إلى غرق بعض المناطق الساحلية كشمال إفريقيا والساحل الجنوبي لليونان وصقلية وقد يشبه الزلزال في قوته التدميريه زلزالاً ضرب مدينة الإسكندرية المصرية عام 365 م .
وقام مجموعة من العلماء بعمل دراسة مستخدمين أساليب تحديد التواريخ بالكربون المشع وعمليات محاكاة للكوارث التي حدثت بالماضي بقيادة عالمة رصد الزلازل بجماعة كمبريدج "بيت شو".
وأوضحت بيت أن حدوث الزلازل بسبب الصدع يتكرر كل 800 عام وأن الصدع الواقع بالقرب من جزيرة كريت بالجنوب الغربي لليونان أحدث زلزالاً مدمراً في عام 1300 م مما يشير إلى احتمال وقوع زلزال قوي خلال المائة عام القادمة .
وقالت شو أن قيام العلماء بدراسة الكوارث التي حدثت بالماضي كالزلازل يكون من أجل معرفة مدي إمكانية حدوثها مستقبلاً كما أشارت إلى قيامها بالتعاون مع فريقها بإجراء دراسة على حركة جانبي الصدع لمعرفة الزلازل المتوقع حدوثه بسبب تلك الحركات والمدة الزمنية الفاصلة بين كل زلزال وآخر .
وأضافت أن وقوع زلزال بسبب الصدع سيكرر مشهد زلزال عام 365 م الذي تخلفت عنه موجات مد عاتية تسببت في غرق الإسكندرية ودلتا النيل بمصر وتدمير جزءاً كبيراً من اليونان أدى لمقتل آلاف البشر .