مقتل 15 شخصا على الأقل في عواصف مطرية وفيضانات في أوروبا
04/06
لقي خمسة عشر شخصا على الأقل حتفهم في العواصف المطرية التي تضرب عددا من البلدان الأوروبية متسببة في فيضانات كارثية، من بينهم واحد في بلجيكا واثنان في فرنسا، واثنان آخران في شرق رومانيا وعشرة في ألمانيا التي ما زال منكوبوها في الجنوب يحاولون العودة إلى حياة طبيعية يساعدهم في عملية التخلص من الطين وإعادة ترتيب شؤون ممتلكاتهم في منطقة براوْنْشْباخ عشرات طالبي اللجوء الأفغان الذين هَرَعُوا إليهم من مركز إيواء قريب.
اللاجئء عبد المنير كان من ضمن المُغيثين ويقول عن دوافع وجوده في عين المكان:
“لأنني شاهدت في التلفزيون أن خسائر وقعت هنا وأن المنطقة تمر بمشاكل، فجئنا إلى هنا من أجل تقديم المساعدة. هذه المرةالاولى التي أرى فيها مثل هذا الوضع”.
في رومانيا، اضطرت الفيضانات السلطات إلى إجلاء المئات من مساكنهم وإسكانهم في ملاجئ مؤقتة، لا سيما في مقاطعات باكَاوْ ونِيمْتْ. السيول أضرت بتسع وثمانين بلدة في المقاطعات السبع لشرق البلاد، تقول وزارة الداخلية إنها سخرت لمساعدتها ليل الخميس إلى الجمعة أربعة آلاف وخمسمائة شخص من الشرطة والدرك الوطني وفرق الحماية المدنية
الخبر
Euronews
❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇
فيضانات أوروبا: زيادة مستمرة في نهر السين مع توقعات بتواصل الأمطار
3 يونيو/ حزيران 2016
⚫شوارع باريس وقد غمرتها المياه
يتواصل هطول الأمطار الغزيرة على باريس ومن المتوقع أن تصل مياه نهر السين إلى معدل مرتفع وهو 6.5 مترات في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وتم إغلاق متحف اللوفر الشهير ومتحف روسي القريب من النهر حتى يتمكن العاملون من نقل القطع الثمينة إلى اماكن مأمونة.
وارتفع عدد ضحايا الفيضان في أوروبا إلى 15 شخصا بينهم 10 أشخاص جنوبي ألمانيا.
ومن المتوقع تواصل هطول الأمطار الغزيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد في منطقة وسط أوروبا من فرنسا وحتى أوكرانيا.
ودمرت الفيضانات عددا من البلدات جنوبي المانيا.
كما تأثرت أيضا بولندا، وبلجيكا، والنمسا، وهولندا.
وأضطر الآلاف إلى مغادرة بيوتهم.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن هذه الأجواء تمثل ظاهرة مناخية خطيرة وتحديا عالميا.
ومن المقرر أن يعلن هولاند بعض المناطق الأكثر تضررا بمناطق كارثة طبيعية، وهو ما يسمح باستخدام موارد مالية إضافية لمساعدتها.
لجأ الكثيرون في باريس إلى الملاجئ
وفي باريس، أقيمت الحواجز الطارئة على ضفاف نهر السين، وأغلق عدد من الجسور، ومنعت قوارب السائحين من الإبحار في النهر.
ولم يصل نهر السين إلى ارتفاع 6 أمتار منذ عام 1982 حين وصل إلى 6.18 مترات، ووصل إلى 7.1 مترات عام 1955، وإلى 8.62 مترات عام 1910.
⚫فيضانات باريس عام 1910 ويتضح في الصورة بعد المعابر التي أقيمت في الشوارع ليتمكن الناس من العبور عليها
الخبر
BBC
❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇
فيضانات باريس تطال اللوفر (فيديو)
تاريخ النشر:03.06.2016
أدت الفياضانات الناجمة عن هطول الأمطار إلى إجلاء آلاف الأشخاص، جنوبي باريس، وارتفع منسوب نهر السين إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من 30 عاما، ما تسبب في إغلاق متحفي اللوفر وأورسيه.
وأسفرت الفياضات عن موت شخصين على الأقل في ضواحي باريس، فيما يزداد القلق في العاصمة من ارتفاع منسوب نهر السين، ما دفع السلطات إلى إغلاق متحفي اللوفر وأورسي الواقعين على ضفافه، وأحد خطوط مترو الأنفاق.
وارتفع منسوب نهر السين فوق مؤشر 5 أمتار ما أجبر شركة إس.إن.سي.إف المشغلة للقطارات على إغلاق محطة سان ميشيل والخط الحديدي "سي"، الذي يمر بمحاذاة النهر ويستخدمه السائحون للوصول لبرج إيفل وكاتدرائية نوتردام وقصر فرساي.
من جانب آخر، أكد مسؤولون فرنسيون أن منسوب المياه في نهر السين قد يرتفع إلى 6 أمتار، اليوم الجمعة 3 يونيو/حزيران، مشددين على أن هذا المستوى ما زال منخفضا عن المنسوب الذي يمكن أن يشكل خطرا على السكان.
ووصل النهر لمستوى ارتفاع قياسي سنة 1910 ببلوغه 8.6 متر ما أجبر آلاف الباريسيين وقتها على إخلاء المناطق المنخفضة من المدينة.
بيد أن السلطات الفرنسية اتخذت إجراءات احترازية وأجلت ما لا يقل عن 3000 شخص، من ضمنهم 13 ألفا من سكان منطقة نيمور الواقعة على بعد 75 كيلومترا جنوبي باريس مع ارتفاع مناسيب المياه إلى الطابق الثاني بالأبنية في وسط المدينة.
⚫Reuters رجل من فوج المطافئ الفرنسي ينقذ طفلا في منطقة مغمورة بالفيضان
بالإضافة إلى ذلك، أغلق متحف اللوفر أبوابه وقال إنه سيبقى مغلقا اليوم الجمعة للحفاظ على المقتنيات الفنية النادرة فيه، ووضع في حالة "إنذار عام خوفا من فيضان" وسيبقى مغلقا من أجل الإخلاء "الاحتياطي" للتحف المحفوظة في مخازنه، كما أعلن متحف أورسيه بدوره أنه سيغلق أبوابه، الجمعة، ويقع كلا المتحفين على ضفة السين وسط باريس.
بدوره، أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند حالة الطوارئ في أكثر المناطق تضررا ووعد بتوفير أموال لمساعدة السلطات المحلية على التعامل مع الأضرار الناجمة عن الفيضانات، فيما وصف رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، الوضع بـ"الصعب والحرج" في عدة مناطق من البلاد وخاصة في إقليم سين إي مارن والإيسون.
وتتخوف سلطات المدينة من سيناريو مماثل لما حدث نهاية يناير/كانون الثاني 1910، حيث شهدت باريس أسوأ فيضان في تاريخها عندما ارتفع منسوب نهر السين، إلى أكثر من 8.62 أمتار (ثلاثة أضعاف مستواه الطبيعي)، لتغمر المياه البيوت والشوارع، وراح ضحيته قتيل واحد ونحو 200 ألف منكوب، فضلا عن خسائر مادية بلغت مليار يورو (نحو 400 مليون فرنك آنذاك).
الخبر
RT روسيا اليوم
❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇
تراجع طفيف لمنسوب نهر السين بعد أن وصل لأعلى مستوياته في 30 عاما
4 يونيو/ حزيران 2016
تراجع منسوب مياه نهر السين في العاصمة الفرنسية باريس تراجعا طفيفا بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ أكثر من 30 عاما، مما دفع سلطات المدينة إلى إغلاق أجزاء من شبكة قطارات الأنفاق وكذلك معالم بارزة جراء الفيضانات.
وأغلق متحفا اللوفر وأورسيه، فيما نقل القائمون عليهما الأعمال الفنية إلى أماكن آمنة، وذلك مع ارتفاع مستويات الفيضان إلى 6 أمتار.
وأعلنت هيئة الوقاية من الفيضانات في فرنسا تراجع منسوب المياه في نهر السين بشكل طفيف صباح السبت للمرة الاولى منذ اسبوع ليعود إلى 6.07 امتار.
وقالت وزيرة البيئة سيغولين روايال الجمعة إنه "من المرجح ان يستقر مستوى المياه بين 6.10 امتار و6.40 مترا خلال الليل قبل أن يحدث المزيد من الانحسار للمياة خلال عطلة نهاية الأسبوع".
ولقي 18 شخصا على الأقل مصرعهم في أنحاء متفرقة من وسط أوروبا، حيث تسبب الهطول الغزير للأمطار في فيضانات من فرنسا وحتى أوكرانيا.
ومات أربعة في فرنسا، وعشرة بجنوب ألمانيا حيث تضررت عدة بلدات.
كما أفادت تقارير بوفاة اثنين في رومانيا وواحد في بلجيكا. وتأثرت كذلك النمسا وهولندا وبولندا.
واضطر عشرات الآلاف من الأشخاص إلى النزوح عن مساكنهم.
وتُشير تقديرات إلى أن الفيضانات قد تُكبّد شركات التأمين الفرنسية أكثر من 600 مليون يورو.
وفي باريس، أُغلقت الجسور التي تمر فوق السين، وحظرت السلطات إبحار القوارب باستثناء المستخدمة في الطوارئ، فيما تدفقت مياه النهر إلى شوارع المدينة.
الخبر
BBC
❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇
قتلى وخسائر مادية معتبَرة في عواصف وفيضانات في أوروبا
تم نشره في 02/06/2016
العواصف المطرية المتواصلة منذ بضعة أيام والفيضانات المرافقة لها، إلى غاية مساء الخميس، تتسبب في خسائر معتبرة في عدد من بلدان أوروبا، من بينها فرنسا وألمانيا وبلجيكا وبولندا والنمسا.
حالة الطوارئ أُعلنتْ في باريس وضواحيها والمناطق القريبة منها على غرار نُمُورْ (Nemours)، التي تبعد عن العاصمة الفرنسية بثمانين كيلومترا جنوبا، والتي تعد الأكثر تضررا. وقد بلغ منسوب مياه نهر السين ارتفاعا فاق مستواه خلال الفيضانات الكبيرة لعام ألف وتسعمائة وعشرة.
في باريس، أغلِقت الطرقات الواقعة على ضفاف النهر ذاته بعد أن غمرتها المياه مثلما أَغلقتْ المدارس أبوابَها في قصر شامْبُور (Château de Chambord) غرب العاصمة.
الفيضانات في فرنسا تسببت حتى الآن في مقتل شخصيْن على الأقل.
في المقابل، لقي تسعة أشخاص حتفهم في فيضانات ألمانيا التي بدأت تتهاطل فيها الأمطار منذ الأحد الماضي، لا سيما في منطقة سِيمْبَاخْ آمْ آيْنْ (Simbach am Inn) الواقعة على بُعد مائة وعشرين كيلومترا شرق ميونيخ حيث غمرتْ السيول الطرقات والمنازل وجرفت كل ما اعترض طريقها متسببة قطع التيار الكهربائي وفي أضرار مادية أخرى كبيرة.
الخبر
Euronews عربي
❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇
إغلاق معالم باريس الشهيرة إثر فيضان نهر السين
ارتفع منسوب مياه نهر السين بباريس إلى ستة امتار مقتربا من أعلى مستوى له في 34 عاما، واتخذت إجراءات لحماية المتاحف الكبرى. وفي ألمانيا ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في ولاية بافاريا إلى سبعة قتلى.
ارتفعت مياه نهر السين، بعد ظهر الجمعة (الثالث من يونيو/حزيران 2016) لتصل تقريبا حتى خصر "زواف"، تمثال الجندي عند دعامة جسر "ألما" الممتد عبر ضفتي نهر السين في باريس.
وتشهد باريس واحدا من أسوأ الفيضانات خلال أكثر من 30 عاما، مع ارتفاع النهر الممتد وسطها لأكثر من 6 أمتار، أعلى من مستواه الطبيعي بعد ظهر الجمعة، وفقا لموقع الحكومة الإقليمية. وأغلق متحف اللوفر الشهير عالميا أبوابه، للسماح برفع الأعمال الفنية من الطوابق السفلى، وبث صورا عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" ليظهر عملية نقل التحف الفنية . وأكد المتحف أنه "لا خطر على الأعمال الفنية في متحف اللوفر".
وعلى طول ضفتي النهر، أعلنت كثير من المواقع الثقافية البارزة في المدينة هي الأخرى إغلاق أبوابها، بما في ذلك متحف دورسيه، الذي يستضيف واحدة من المجموعات الأكثر شمولا للفن الانطباعي في صالاته الشامخة التي كانت يوما محطة قطار. وبالقرب من شارع الشانزلزيه، أغلق متحف ومعرض "جراند باليه" المسقوف بقبة زجاجية أبوابه بعد ظهر اليوم. كما أغلق موقعان للمكتبة الوطنية أيضا، بما في ذلك مكتبة فرانسوا ميتران - وهي مجمع حديث يضم بين جنباته حديقة تتخذ طابع الغابات.
والتقت وزيرة الثقافة، أودري أزولاي، مع ممثلين للمتاحف والمؤسسات الثقافية المتضررة من الفيضانات في متحف اللوفر، فيما وعد رئيس الوزراء، مانويل فالس، في وقت سابق بتمويل طارئ لدعم الأشخاص المتضررين من الفيضانات.
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
تسببت الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة بولاية هيسن وسط ألمانيا في حدوث فيضانات وإلغاء رحلات جوية بمطار فرانكفورت، كما تسببت في إخلاء بعض الأماكن العامة. ففي مطار فرانكفورت ألغيت رحلات جوية وتأخرت أخرى. وهُرعت فرق الإنقاذ إلى عدة مواقع لمساعدة المواطنين في التخلص من آثار المياه القوية.
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
فرق الإنقاذ تستعمل الزوارق للوصول إلى المناطق المتضررة حيث اضطر نحو 350 تلميذا بمدينة زيمباخ جنوب ولاية بافاريا على الحدود مع النمسا للمبيت في مدرستهم حيث ظلت الطرق المؤدية إليها غير صالحة للسير لساعات طويلة. من جهة أخرى استطاع تلاميذ مدرسة مدينة تريفترن القريبة مغادرة مبنى المدرسة.
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
منسوب مياه الفيضان تراجع قليلا في بعض الأماكن، لكن آثار التخريب التي خلفها لا تزال هائلة، إذ انهارت جسور أو أصبح بعضها غير صالح للسير وغرقت الشوارع بالمياه.
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
انزلاق التربة حصل في عدة طرقات، وقال مسؤولون إن أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في سيول في ولاية بافاريا جنوب ألمانيا كما انقطع التيار الكهربي عن آلاف المنازل. وذكرت الشرطة أن رجال الإطفاء عثروا على ثلاث نساء في الدور السفلي لمنزل غمرته المياه في بلدة زيمباخ آم إن على بعد نحو 120 كيلومترا شرقي ميونيخ.
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
المياه غمرت الساحات الكبيرة في عدة بلدات، وفي قرية قريبة من زيمباخ آم إن شرقي ميونيخ عثرت خدمات الطوارئ على جثة امرأة معلقة على جذع شجرة وقالت الشرطة إن منزلها انهار فيما يبدو. وظلت عدة مدارس مغلقة في ولاية بافاريا خوفا على سلامة الأطفال.
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
تواصل فرق الإنقاذ وقوات الدفاع المدني جنوب ألمانيا إزالة الآثار الناجمة عن الفيضانات والسيول. واستمرت قوات الدفاع المدني في إنقاذ المواطنين العالقين داخل بيوتهم. ولا يزال هناك الكثير من المواطنين في عداد المفقودين. وتعتبر مدينة زيمباخ أكثر مدن منطقة "روتال إن" تضررا بالفيضانات التي أودت حتى الآن بحياة ثلاثة أشخاص على الأقل في المدينة بالإضافة إلى ضحية رابعة بمدينة يولباخ القريبة.
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
ظلت عدة مدارس بولاية بافاريا جنوب ألمانيا مغلقة بسبب الفيضانات التي دفعت قوات الدفاع المدني لاستخدام طائرات الهليكوبتر لإنقاذ المتضررين. وسمح للتلاميذ الذين لم يستطيعوا حضور الامتحانات بسبب الفيضانات في بعض المناطق بالحصول بسرعة على مواعيد بديلة للامتحانات.
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
تسببت السيول في خراب حقيقي في عدة مناطق بألمانيا حيث جرفت المياه السيارات واقتلعت أحيانا أشجارا ودمرت طرقات. وستمضي فرق الإنقاذ أياما طويلة في إزالة آثار الفيضانات التي أدت أيضا إلى خروج أنهار كبيرة مثل الراين عن حدودها لتغمر الحقول والطرقات المجاورة. وتبقى بعض مشاهد الدمار مهولة تعكس قوة اندفاع الماء.
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
توقع خبراء الأرصاد هطول المزيد من الأمطار على المناطق المتضررة بالفيضانات، مما سيعقد جهود الإنقاذ، علما أن الخسائر المادية فقط في ولاية بفاريا جنوب البلاد تفوق حسب التقديرات الأولية 10 ملايين يورو.
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
تسببت الأمطار الغزيرة في خروج العديد من الأنهار عن مجاريها العادية، وغمرت المياه أسفل البيوت والمدارس التي تعكف فرق الإنقاذ حاليا على ضخ المياه من داخلها، كما قطعت الأشجار المنكسرة والوحل والحجارة العديد من الطرقات. وقد أعلنت سلطات ولاية بافاريا أنها ستدفع مساعدة مالية طارئة لكل بيت متضرر بقيمة 1500 يورو.
وفي ألمانيا ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مناطق في ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا إلى سبعة أفراد بعد وفاة رجل يبلغ من العمر 71 عاما أصيب بأزمة قلبية إثر نقله إلى المستشفى. وعثرت فرق الإنقاذ على زوجين يبلغان من العمر 81 و77 عاما، كانا قد اختفيا منذ الخميس في مدينة زيمباخ بعد أن أغرقت المياه قبو منزلهما وذلك دون أن يمسهما أي مكروه. وقالت السلطات انه لم يعد هناك أي شخص آخر في عداد المفقودين في المنطقة.
وصرح مسئولون محليون بأن حجم الخسائر في المناطق المتضررة من الفيضانات في بافاريا السفلى والتي تتضمن مدينتي زيمباخ أم إين وتريفتيرن وغيرها من المدن القريبة من الحدود النمساوية يقدر بمئات الملايين من اليوروات. وقال مسؤولون إنه على الرغم من بدء المياه في الانحسار في بعض الأماكن ، وبدء عملية تنظيف طويلة اليوم الجمعة فإن آثار الفيضانات ستدوم لعدة أشهر.
هـ.د (أ ف ب، د ب أ)
أخبار DW
04/06
لقي خمسة عشر شخصا على الأقل حتفهم في العواصف المطرية التي تضرب عددا من البلدان الأوروبية متسببة في فيضانات كارثية، من بينهم واحد في بلجيكا واثنان في فرنسا، واثنان آخران في شرق رومانيا وعشرة في ألمانيا التي ما زال منكوبوها في الجنوب يحاولون العودة إلى حياة طبيعية يساعدهم في عملية التخلص من الطين وإعادة ترتيب شؤون ممتلكاتهم في منطقة براوْنْشْباخ عشرات طالبي اللجوء الأفغان الذين هَرَعُوا إليهم من مركز إيواء قريب.
اللاجئء عبد المنير كان من ضمن المُغيثين ويقول عن دوافع وجوده في عين المكان:
“لأنني شاهدت في التلفزيون أن خسائر وقعت هنا وأن المنطقة تمر بمشاكل، فجئنا إلى هنا من أجل تقديم المساعدة. هذه المرةالاولى التي أرى فيها مثل هذا الوضع”.
في رومانيا، اضطرت الفيضانات السلطات إلى إجلاء المئات من مساكنهم وإسكانهم في ملاجئ مؤقتة، لا سيما في مقاطعات باكَاوْ ونِيمْتْ. السيول أضرت بتسع وثمانين بلدة في المقاطعات السبع لشرق البلاد، تقول وزارة الداخلية إنها سخرت لمساعدتها ليل الخميس إلى الجمعة أربعة آلاف وخمسمائة شخص من الشرطة والدرك الوطني وفرق الحماية المدنية
الخبر
Euronews
❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇
فيضانات أوروبا: زيادة مستمرة في نهر السين مع توقعات بتواصل الأمطار
3 يونيو/ حزيران 2016
⚫شوارع باريس وقد غمرتها المياه
يتواصل هطول الأمطار الغزيرة على باريس ومن المتوقع أن تصل مياه نهر السين إلى معدل مرتفع وهو 6.5 مترات في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وتم إغلاق متحف اللوفر الشهير ومتحف روسي القريب من النهر حتى يتمكن العاملون من نقل القطع الثمينة إلى اماكن مأمونة.
وارتفع عدد ضحايا الفيضان في أوروبا إلى 15 شخصا بينهم 10 أشخاص جنوبي ألمانيا.
ومن المتوقع تواصل هطول الأمطار الغزيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد في منطقة وسط أوروبا من فرنسا وحتى أوكرانيا.
ودمرت الفيضانات عددا من البلدات جنوبي المانيا.
كما تأثرت أيضا بولندا، وبلجيكا، والنمسا، وهولندا.
وأضطر الآلاف إلى مغادرة بيوتهم.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن هذه الأجواء تمثل ظاهرة مناخية خطيرة وتحديا عالميا.
ومن المقرر أن يعلن هولاند بعض المناطق الأكثر تضررا بمناطق كارثة طبيعية، وهو ما يسمح باستخدام موارد مالية إضافية لمساعدتها.
لجأ الكثيرون في باريس إلى الملاجئ
وفي باريس، أقيمت الحواجز الطارئة على ضفاف نهر السين، وأغلق عدد من الجسور، ومنعت قوارب السائحين من الإبحار في النهر.
ولم يصل نهر السين إلى ارتفاع 6 أمتار منذ عام 1982 حين وصل إلى 6.18 مترات، ووصل إلى 7.1 مترات عام 1955، وإلى 8.62 مترات عام 1910.
⚫فيضانات باريس عام 1910 ويتضح في الصورة بعد المعابر التي أقيمت في الشوارع ليتمكن الناس من العبور عليها
الخبر
BBC
❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇
فيضانات باريس تطال اللوفر (فيديو)
تاريخ النشر:03.06.2016
أدت الفياضانات الناجمة عن هطول الأمطار إلى إجلاء آلاف الأشخاص، جنوبي باريس، وارتفع منسوب نهر السين إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من 30 عاما، ما تسبب في إغلاق متحفي اللوفر وأورسيه.
وأسفرت الفياضات عن موت شخصين على الأقل في ضواحي باريس، فيما يزداد القلق في العاصمة من ارتفاع منسوب نهر السين، ما دفع السلطات إلى إغلاق متحفي اللوفر وأورسي الواقعين على ضفافه، وأحد خطوط مترو الأنفاق.
وارتفع منسوب نهر السين فوق مؤشر 5 أمتار ما أجبر شركة إس.إن.سي.إف المشغلة للقطارات على إغلاق محطة سان ميشيل والخط الحديدي "سي"، الذي يمر بمحاذاة النهر ويستخدمه السائحون للوصول لبرج إيفل وكاتدرائية نوتردام وقصر فرساي.
من جانب آخر، أكد مسؤولون فرنسيون أن منسوب المياه في نهر السين قد يرتفع إلى 6 أمتار، اليوم الجمعة 3 يونيو/حزيران، مشددين على أن هذا المستوى ما زال منخفضا عن المنسوب الذي يمكن أن يشكل خطرا على السكان.
ووصل النهر لمستوى ارتفاع قياسي سنة 1910 ببلوغه 8.6 متر ما أجبر آلاف الباريسيين وقتها على إخلاء المناطق المنخفضة من المدينة.
بيد أن السلطات الفرنسية اتخذت إجراءات احترازية وأجلت ما لا يقل عن 3000 شخص، من ضمنهم 13 ألفا من سكان منطقة نيمور الواقعة على بعد 75 كيلومترا جنوبي باريس مع ارتفاع مناسيب المياه إلى الطابق الثاني بالأبنية في وسط المدينة.
⚫Reuters رجل من فوج المطافئ الفرنسي ينقذ طفلا في منطقة مغمورة بالفيضان
بالإضافة إلى ذلك، أغلق متحف اللوفر أبوابه وقال إنه سيبقى مغلقا اليوم الجمعة للحفاظ على المقتنيات الفنية النادرة فيه، ووضع في حالة "إنذار عام خوفا من فيضان" وسيبقى مغلقا من أجل الإخلاء "الاحتياطي" للتحف المحفوظة في مخازنه، كما أعلن متحف أورسيه بدوره أنه سيغلق أبوابه، الجمعة، ويقع كلا المتحفين على ضفة السين وسط باريس.
بدوره، أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند حالة الطوارئ في أكثر المناطق تضررا ووعد بتوفير أموال لمساعدة السلطات المحلية على التعامل مع الأضرار الناجمة عن الفيضانات، فيما وصف رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، الوضع بـ"الصعب والحرج" في عدة مناطق من البلاد وخاصة في إقليم سين إي مارن والإيسون.
وتتخوف سلطات المدينة من سيناريو مماثل لما حدث نهاية يناير/كانون الثاني 1910، حيث شهدت باريس أسوأ فيضان في تاريخها عندما ارتفع منسوب نهر السين، إلى أكثر من 8.62 أمتار (ثلاثة أضعاف مستواه الطبيعي)، لتغمر المياه البيوت والشوارع، وراح ضحيته قتيل واحد ونحو 200 ألف منكوب، فضلا عن خسائر مادية بلغت مليار يورو (نحو 400 مليون فرنك آنذاك).
الخبر
RT روسيا اليوم
❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇
تراجع طفيف لمنسوب نهر السين بعد أن وصل لأعلى مستوياته في 30 عاما
4 يونيو/ حزيران 2016
تراجع منسوب مياه نهر السين في العاصمة الفرنسية باريس تراجعا طفيفا بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ أكثر من 30 عاما، مما دفع سلطات المدينة إلى إغلاق أجزاء من شبكة قطارات الأنفاق وكذلك معالم بارزة جراء الفيضانات.
وأغلق متحفا اللوفر وأورسيه، فيما نقل القائمون عليهما الأعمال الفنية إلى أماكن آمنة، وذلك مع ارتفاع مستويات الفيضان إلى 6 أمتار.
وأعلنت هيئة الوقاية من الفيضانات في فرنسا تراجع منسوب المياه في نهر السين بشكل طفيف صباح السبت للمرة الاولى منذ اسبوع ليعود إلى 6.07 امتار.
وقالت وزيرة البيئة سيغولين روايال الجمعة إنه "من المرجح ان يستقر مستوى المياه بين 6.10 امتار و6.40 مترا خلال الليل قبل أن يحدث المزيد من الانحسار للمياة خلال عطلة نهاية الأسبوع".
ولقي 18 شخصا على الأقل مصرعهم في أنحاء متفرقة من وسط أوروبا، حيث تسبب الهطول الغزير للأمطار في فيضانات من فرنسا وحتى أوكرانيا.
ومات أربعة في فرنسا، وعشرة بجنوب ألمانيا حيث تضررت عدة بلدات.
كما أفادت تقارير بوفاة اثنين في رومانيا وواحد في بلجيكا. وتأثرت كذلك النمسا وهولندا وبولندا.
واضطر عشرات الآلاف من الأشخاص إلى النزوح عن مساكنهم.
وتُشير تقديرات إلى أن الفيضانات قد تُكبّد شركات التأمين الفرنسية أكثر من 600 مليون يورو.
وفي باريس، أُغلقت الجسور التي تمر فوق السين، وحظرت السلطات إبحار القوارب باستثناء المستخدمة في الطوارئ، فيما تدفقت مياه النهر إلى شوارع المدينة.
الخبر
BBC
❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇
قتلى وخسائر مادية معتبَرة في عواصف وفيضانات في أوروبا
تم نشره في 02/06/2016
العواصف المطرية المتواصلة منذ بضعة أيام والفيضانات المرافقة لها، إلى غاية مساء الخميس، تتسبب في خسائر معتبرة في عدد من بلدان أوروبا، من بينها فرنسا وألمانيا وبلجيكا وبولندا والنمسا.
حالة الطوارئ أُعلنتْ في باريس وضواحيها والمناطق القريبة منها على غرار نُمُورْ (Nemours)، التي تبعد عن العاصمة الفرنسية بثمانين كيلومترا جنوبا، والتي تعد الأكثر تضررا. وقد بلغ منسوب مياه نهر السين ارتفاعا فاق مستواه خلال الفيضانات الكبيرة لعام ألف وتسعمائة وعشرة.
في باريس، أغلِقت الطرقات الواقعة على ضفاف النهر ذاته بعد أن غمرتها المياه مثلما أَغلقتْ المدارس أبوابَها في قصر شامْبُور (Château de Chambord) غرب العاصمة.
الفيضانات في فرنسا تسببت حتى الآن في مقتل شخصيْن على الأقل.
في المقابل، لقي تسعة أشخاص حتفهم في فيضانات ألمانيا التي بدأت تتهاطل فيها الأمطار منذ الأحد الماضي، لا سيما في منطقة سِيمْبَاخْ آمْ آيْنْ (Simbach am Inn) الواقعة على بُعد مائة وعشرين كيلومترا شرق ميونيخ حيث غمرتْ السيول الطرقات والمنازل وجرفت كل ما اعترض طريقها متسببة قطع التيار الكهربائي وفي أضرار مادية أخرى كبيرة.
الخبر
Euronews عربي
❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇❇
إغلاق معالم باريس الشهيرة إثر فيضان نهر السين
ارتفع منسوب مياه نهر السين بباريس إلى ستة امتار مقتربا من أعلى مستوى له في 34 عاما، واتخذت إجراءات لحماية المتاحف الكبرى. وفي ألمانيا ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في ولاية بافاريا إلى سبعة قتلى.
ارتفعت مياه نهر السين، بعد ظهر الجمعة (الثالث من يونيو/حزيران 2016) لتصل تقريبا حتى خصر "زواف"، تمثال الجندي عند دعامة جسر "ألما" الممتد عبر ضفتي نهر السين في باريس.
وتشهد باريس واحدا من أسوأ الفيضانات خلال أكثر من 30 عاما، مع ارتفاع النهر الممتد وسطها لأكثر من 6 أمتار، أعلى من مستواه الطبيعي بعد ظهر الجمعة، وفقا لموقع الحكومة الإقليمية. وأغلق متحف اللوفر الشهير عالميا أبوابه، للسماح برفع الأعمال الفنية من الطوابق السفلى، وبث صورا عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" ليظهر عملية نقل التحف الفنية . وأكد المتحف أنه "لا خطر على الأعمال الفنية في متحف اللوفر".
وعلى طول ضفتي النهر، أعلنت كثير من المواقع الثقافية البارزة في المدينة هي الأخرى إغلاق أبوابها، بما في ذلك متحف دورسيه، الذي يستضيف واحدة من المجموعات الأكثر شمولا للفن الانطباعي في صالاته الشامخة التي كانت يوما محطة قطار. وبالقرب من شارع الشانزلزيه، أغلق متحف ومعرض "جراند باليه" المسقوف بقبة زجاجية أبوابه بعد ظهر اليوم. كما أغلق موقعان للمكتبة الوطنية أيضا، بما في ذلك مكتبة فرانسوا ميتران - وهي مجمع حديث يضم بين جنباته حديقة تتخذ طابع الغابات.
والتقت وزيرة الثقافة، أودري أزولاي، مع ممثلين للمتاحف والمؤسسات الثقافية المتضررة من الفيضانات في متحف اللوفر، فيما وعد رئيس الوزراء، مانويل فالس، في وقت سابق بتمويل طارئ لدعم الأشخاص المتضررين من الفيضانات.
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
تسببت الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة بولاية هيسن وسط ألمانيا في حدوث فيضانات وإلغاء رحلات جوية بمطار فرانكفورت، كما تسببت في إخلاء بعض الأماكن العامة. ففي مطار فرانكفورت ألغيت رحلات جوية وتأخرت أخرى. وهُرعت فرق الإنقاذ إلى عدة مواقع لمساعدة المواطنين في التخلص من آثار المياه القوية.
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
فرق الإنقاذ تستعمل الزوارق للوصول إلى المناطق المتضررة حيث اضطر نحو 350 تلميذا بمدينة زيمباخ جنوب ولاية بافاريا على الحدود مع النمسا للمبيت في مدرستهم حيث ظلت الطرق المؤدية إليها غير صالحة للسير لساعات طويلة. من جهة أخرى استطاع تلاميذ مدرسة مدينة تريفترن القريبة مغادرة مبنى المدرسة.
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
منسوب مياه الفيضان تراجع قليلا في بعض الأماكن، لكن آثار التخريب التي خلفها لا تزال هائلة، إذ انهارت جسور أو أصبح بعضها غير صالح للسير وغرقت الشوارع بالمياه.
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
انزلاق التربة حصل في عدة طرقات، وقال مسؤولون إن أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في سيول في ولاية بافاريا جنوب ألمانيا كما انقطع التيار الكهربي عن آلاف المنازل. وذكرت الشرطة أن رجال الإطفاء عثروا على ثلاث نساء في الدور السفلي لمنزل غمرته المياه في بلدة زيمباخ آم إن على بعد نحو 120 كيلومترا شرقي ميونيخ.
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
المياه غمرت الساحات الكبيرة في عدة بلدات، وفي قرية قريبة من زيمباخ آم إن شرقي ميونيخ عثرت خدمات الطوارئ على جثة امرأة معلقة على جذع شجرة وقالت الشرطة إن منزلها انهار فيما يبدو. وظلت عدة مدارس مغلقة في ولاية بافاريا خوفا على سلامة الأطفال.
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
تواصل فرق الإنقاذ وقوات الدفاع المدني جنوب ألمانيا إزالة الآثار الناجمة عن الفيضانات والسيول. واستمرت قوات الدفاع المدني في إنقاذ المواطنين العالقين داخل بيوتهم. ولا يزال هناك الكثير من المواطنين في عداد المفقودين. وتعتبر مدينة زيمباخ أكثر مدن منطقة "روتال إن" تضررا بالفيضانات التي أودت حتى الآن بحياة ثلاثة أشخاص على الأقل في المدينة بالإضافة إلى ضحية رابعة بمدينة يولباخ القريبة.
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
ظلت عدة مدارس بولاية بافاريا جنوب ألمانيا مغلقة بسبب الفيضانات التي دفعت قوات الدفاع المدني لاستخدام طائرات الهليكوبتر لإنقاذ المتضررين. وسمح للتلاميذ الذين لم يستطيعوا حضور الامتحانات بسبب الفيضانات في بعض المناطق بالحصول بسرعة على مواعيد بديلة للامتحانات.
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
تسببت السيول في خراب حقيقي في عدة مناطق بألمانيا حيث جرفت المياه السيارات واقتلعت أحيانا أشجارا ودمرت طرقات. وستمضي فرق الإنقاذ أياما طويلة في إزالة آثار الفيضانات التي أدت أيضا إلى خروج أنهار كبيرة مثل الراين عن حدودها لتغمر الحقول والطرقات المجاورة. وتبقى بعض مشاهد الدمار مهولة تعكس قوة اندفاع الماء.
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
توقع خبراء الأرصاد هطول المزيد من الأمطار على المناطق المتضررة بالفيضانات، مما سيعقد جهود الإنقاذ، علما أن الخسائر المادية فقط في ولاية بفاريا جنوب البلاد تفوق حسب التقديرات الأولية 10 ملايين يورو.
فيضانات مدمرة تشل الحياة في جنوب ألمانيا
تسببت الأمطار الغزيرة في خروج العديد من الأنهار عن مجاريها العادية، وغمرت المياه أسفل البيوت والمدارس التي تعكف فرق الإنقاذ حاليا على ضخ المياه من داخلها، كما قطعت الأشجار المنكسرة والوحل والحجارة العديد من الطرقات. وقد أعلنت سلطات ولاية بافاريا أنها ستدفع مساعدة مالية طارئة لكل بيت متضرر بقيمة 1500 يورو.
وفي ألمانيا ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مناطق في ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا إلى سبعة أفراد بعد وفاة رجل يبلغ من العمر 71 عاما أصيب بأزمة قلبية إثر نقله إلى المستشفى. وعثرت فرق الإنقاذ على زوجين يبلغان من العمر 81 و77 عاما، كانا قد اختفيا منذ الخميس في مدينة زيمباخ بعد أن أغرقت المياه قبو منزلهما وذلك دون أن يمسهما أي مكروه. وقالت السلطات انه لم يعد هناك أي شخص آخر في عداد المفقودين في المنطقة.
وصرح مسئولون محليون بأن حجم الخسائر في المناطق المتضررة من الفيضانات في بافاريا السفلى والتي تتضمن مدينتي زيمباخ أم إين وتريفتيرن وغيرها من المدن القريبة من الحدود النمساوية يقدر بمئات الملايين من اليوروات. وقال مسؤولون إنه على الرغم من بدء المياه في الانحسار في بعض الأماكن ، وبدء عملية تنظيف طويلة اليوم الجمعة فإن آثار الفيضانات ستدوم لعدة أشهر.
هـ.د (أ ف ب، د ب أ)
أخبار DW
Comment