توقعات ببدء ظاهرة النينو المناخية في الربع الثالث من عام 2012
رويترز - قال المركز الامريكي للتوقعات المناخية يوم الخميس إن ظاهرة النينو ربما تبدأ في الربع الثالث من هذا العام مما يزيد احتمالات ان تحدث اضطرابات في الانماط المناخية في المنطقة الممتدة من الامريكتين الي آسيا.
وقال المركز في تقريره الشهري "في المجمل فان اجماع خبراء الارصاد الجوية يعكس زيادة في فرص بدء ظاهرة النينو في الفترة بين يوليو (تموز) إلى سبتمبر (ايلول) 2012."
والتقرير الشهري هو أقوى تنبأ بالموعد الذي قد تبدأ فيه ظاهرة النينو هذا العام.
والنينو هي ارتفاع في درجات حرارة سطح المياه في المحيط الهادي وتحدث كل اربعة اعوام إلى 12 عاما وتؤثر على زراعة المحاصيل في آسيا والامريكتين وتقلل فرص تشكل العواصف في حوض الاطلسي اثناء موسم الاعاصير الذي يستمر حتى 30 نوفمبر تشرين الثاني.
وتراقب صناعة النفط في خليج المكسيك التي تنتج اكثر من 20 بالمئة من اجمالي النفط الامريكي حركة الاعاصير منذ بدأ موسم العواصف في المحيط الاطلسي الشهر الماضي. ويمكن للرياح القوية أن تدمر منصات النفط وتتسبب في توقف الانتاج.
وفضلا عن قطاع النفط قد يعاني انتاج الغذاء العالمي ايضا اختلالات هائلة ناتجة عن تغير درجات الحرارة الذي تسببه النينو.
ظاهرة النينو - ويكيبيديا
التردد الجنوبي -إل نينو (بالإنجليزية: El Niño-Southern Oscillation) وهي تختلف عن ظاهرة النينا، هو ظاهرة مناخية عالمية، حيث يؤثر تغير الحرارة في أحد المحيطات على الجو بمنطقة أخرى بعيدة. يحدث التردد الجنوبي نتيجة للاختلاف الموسمي للحرارة بين مدينة داروين بأستراليا وجزر تاهيتي. بينما يطلق لفظ إل نينو - لا نينا (بالإنجليزية: La Nina) في حالة كون التغييرات للأبرد- على التأثير المتبادل بين التغير الحراري للمحيط قبالة الساحل الغربي بأمريكا اللاتينية وعدة مناطق أخرى بالعالم. في بعض الأحيان عند حدوث تغيرات حرارية كبيرة، تتسع تأثيرات إل نينو والتردد الجنوبي لترتبط ببعضهما البعض.
جاء مصطلح النينو والذي يعني الطفل المقدس بالإسبانية نسبة إلى الطفل المقدس (المسيح)، فهي ظاهرة تحدث وقت عيد الميلاد وتستمر لشهور عدة.
وهو مصطلح استعمله الصيادون على سواحل بيرو والاكوادور للدلالة على تيار المحيط الهادي الدافيء وما يجلبه من أمطار غزيرة. وهو ظاهرة طبيعية تسبب اضطراباً في الحياة الطبيعية في المحيط الهادي