بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً
جامعة بغداد تقول إن نهاية كوكب الأرض عام 2012 وتنجو منها مناطق وسط العراق اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً
صورة التقطها قمر "أبولو 13" لكوكب الأرض
30/04/2009 15:38 بتوقيت غرينتش
أعدت كلية العلوم في جامعة بغداد دراسة إفتراضية تشير إلى أن نهاية كوكب الأرض ستكون في عام 2012 من هذا القرن، رغم أن وكالة ناسا للفضاء كانت قد نفت صحة هذه الأقاويل التي انتشرت على مواقع الانترنت مطلع العام الماضي، على لسان ديفيد موريسون كبير علماء الفضاء في الوكالة الذي وصف هذه الإدعاءات بـ "المجنونة".
كشفت كلية العلوم في مؤتمر صحفي عقد في مبنى جامعة بغداد الخميس عن دراسة أجراها عدد من المتخصصين في علوم الفيزياء والفلك والفضاء والجيولوجيا بالإعتماد على صور الأقمار الصناعية للمجموعة الشمسية والمجرات وطبيعة دورانها وحركتها تناسقيا مع كوكب الأرض وتاثيرها على المناخ والأجواء الأرضية، أنه ربما نهاية كوكب الأرض ستكون بعد ارتطامه بجرم سماوي مجهول يقع تحت تأثير جاذبية الشمس، ويدور بدرجة عالية من الإنحراف حول كوكب الأرض.
وقال الدكتور ثامر عبد الأمير حسن عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر: "هناك مؤشرات علمية كثيرة تدل على وجود هذا الكوكب، سيما من الحضارة السومرية وحضارة الماية والحضارة الصينية، وهذا الجرم السماوي يجعلنا نفترض فرضيتين، الأولى هل هذا الجرم السماوي موجود أساسا ضمن المجموعة الشمسية، أو أنه خارج المجموعة الشمسية؟ كثير من الدلالات والإشارات في المصادر تشير إلى أن وجود هذا الكوكب قريبا من الأرض يتم ذلك ربما بعد 70 عاما من الآن".
ولفت حسن في حديث لمراسل"راديو سوا" إلى أن الظواهر التي أصابت الأرض في السنوات القليلة الماضية كانت مؤشرات على اقتراب الجرم الذي أسماه X (أكس) من كوكب الأرض، قائلا:
"هناك الكثير من الظواهر التي ظهرت مثل المد البحري الهائل المعروف بتسونامي الذي ضرب تايلاند وأندونيسيا والزلزال الذي شهدته إيطاليا وظاهرة الإحتباس الحراري كلها ربما حصلت بسبب إنحراف كوكب النيبيرو".
وأشارت الدراسة المفترضة التي نفتها وكالة ناسا للفضاء في وقت سابق إلى أن إصطدام الجرم X بكوكب الأرض سينتج عنه فناء نحو 70 بالمائة من سكانها، كما أن الأبخرة المتصاعدة جراء الإصطدام وانفجار البراكين والزلازل وانتشار الأمراض والمجاعات سيقضي على 20 بالمائة منهم، فيما سينجو 10 بالمائة فقط من سكان أفريقيا والجزيرة العربية ومناطق وسط العراق، فضلا عن سكان المناطق الساحلية، حسب الافتراضات.
فيما انتقد مراقبون نشر جامعة بغداد مثل هذه الدراسة وسط التردي الذي تشهده الجامعات العراقية وانقطاعها عن العالم المتطور خلال الثلاثين السنة الماضية، مشيرين إلى عدم أهلية هذه الجامعات في اصدار مثل هذه الدراسات الهامة التي هي بحاجة إلى تكنولوجيا وخبرات علمية رصينة، غير متوفرة في العراق حاليا.
التفاصيل في تقرير مراسل"راديو سوا" في بغداد صلاح النصراوي:
Comment