بســم الله الرحمــن الرحيــم
اللهــم صـلِ علـى محمــد وآل محمــد الأئمــه والمهدييــن وسلـم تسليمــاً كثيــراً
( الطيرآن المدني الإمآرآتي يدرس تدآعيآت العآصفة الشمسية )
تدرس الهيئة العامة للطيرآن المدني حالياً أي تأثيرات محتملة من العاصفة الشمسية التي ضربت الأرض مؤخراً على مسار رحلات شركات الطيران التي تعمل في مطارات الدولة بحسب سيف السويدي مدير عام الهيئة ومن الممكن أن تؤثر العاصفة الشمسية على توزيع الكهرباء والإتصالات عبر الأقمار الصناعية ، وأجهزة تحديد المواقع الجغرافية ( جي بي أس ) ، ورواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية ، وقد ترغم شركات الطيران على تغيير مسار طائراتها لتجنب المناطق القطبية ، ومحلياً لم تؤثر الظاهرة لغاية الآن على مسار رحلات شركة ( الإتحاد للطيران ) كما أكدت شركة ( الياه سات ) في ردها على الإستفسارات الإتحاد عبر البريد الإلكتروني أمس أنه لا يوجد أي تأثير على قمر ( الياه سات ) وأي تشويش على خدمات الإتصال التي يقدمها يذكر أن قمر الياه سات الأول يستقر في مداره على درجة 52,5 شرقاً ، وقال السويدي لـ الإتحاد في تصريحات أن الهيئه تدرس تداعيات تلك العاصفه من خلال مركز الشيخ زايد للملاحة الجويه ، لمراقبة انعكاساتها وتأثيرها المحتمله وكيفية تفاديها إن حدثت .
وأضاف مانزال ندرس حاليا التأثيرات المحتمله على شركات الطيران العامله في مطارات الدولة وسنعلن النتائج قريباً ، وضربت العاصفة الشمسيه الأرض ليلة الخميس الجمعة الماضية لتكون الأقوى في هذا المجال منذ سنة 2004 وفق تصريحات سابقة لخبراء فيما أثارت اضطرابات جديدة ، وبدأت عاصفة الجزيئات هذه الناجمة عن الثوران الشمسي يوم الثلاثاء الماضي وبلغت الرياح سرعة فائقة تراوحت بين 100 كيلومتر في الثانية و 2500 كيلومتر في الثانية واخترقت الغلاف الجوي للأرض الخميس الماضي ، على ما ذكرت الوكالة الأمريكية المكلفة بدراسة الغلاف الجوي والمحيطات ( نوا ) غير أن العاصفة الجيومغناطيسية التي تقع عادة عند الإحتكاك بحقل الأرض المغناطيسي كانت قوتها بدرجة واحدة ، وهي أدنى مستوى على سلم من خمس درجات .
وأدت العاصفة إلى اضطرابات طفيفة في شبكات توزيع الكهرباء والإتصالات ، ودفعت بعض الطائرات إلى تعديل مسار رحلاتها ، وتقلبت الظروف المناخيه ليل الخميس الجمعة الماضي إذ زادت قوة الرياح ورفعت العاصفة إلى الدرجة الثالثه ( قوي ) على ما أوضح بوب روتليدج المسؤول في وكالة ( نوا ) فيما كانت العاصفة الشمسية السابقة وقعت في 23 يناير ولم تتعد درجة واحدة ، وتؤدي العاصفة الأخيرة أيضاً إلى مناظر شفق في آسيا الوسطى ، ويؤكد الخبراء أن الأرض محمية جداً من هذه العواصف بفضل حلقها المغناطيسي .
والحمـــد لله وحـــده
Comment