بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
من علامات اخر الزمان التي أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم، ومازالت ظاهرة، بل هي في ازدياد: التطاول في البنيان، وذلك بأن يبني الناس العمارات الشاهقة، مع عدم حاجتهم إليها، كما خص صلى الله عليه وسلم صنفاً من الناس ممن يتولون ذلك التطاول.
مع أن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان قد شدَّد في ذلك، وبين حال هؤلاء الذين يبنون من غير حاجة، لأن الأمر أسرع مما يؤملون، وأن الذي يبني ما لا حاجة له فيه فإنه سيحمل ما بناه على كتفيه يوم القيامة، كما سيأتي بيانه، إن شاء الله تعالى.
ان تطاول البدو بالبنيان شيئ غريب ويعتبر معيب خاصه اذا علمنا من الحديث ان الغرض من البناء هو التطاول ومن أجل التطاول والتفاخر وليس من أجل الحاجه والمنفعه
فعن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال: " لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان، تكون بينهما مقتلة عظيمة، دعوتهما واحدة، وحتى يُبعث دجّالون كذّابون قريبٌ من ثلاثين، كلُّهم يزعم أنه رسول الله، وحتى يُقبض العلمُ، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج وهو القتل ـ وحتى يكثر فيكم المال فيقبض حتى يُهمَّ ربَّ المال من يقبل صدقته، وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه: لا أربَ لي به، وحتى يتطاول الناسُ في البنيان.. " الحديث بطوله رواه البخاري
وقد خص صلى الله عليه وسلم الذي يتطاولون في البنيان أنهم رعاة الإبل والغنم.
فعنه ـ في قصة جبريل عليه السلام عن الإسلام والإيمان والإحسان وفي آخره قوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم : " .. ولكن سأحدثك عن أشراطها، إذا ولدت الأمة ربّها فذالك من أشراطها، وإذا كانت العُراةُ الحفاةُ رؤوسَ الناس فذالك من أشراطها، وإذا تطاول رعاء البهم [ وعند البخاري : رُعاة الإبل البهم] في البنيان فذالك من أشراطها .." الحديث بطوله، متفق عليه.
وعن عمر بن الخطاب ، في قصة سؤال جبريل عليه السلام عن الإيمان والإسلام والإحسان، وفي آخره قول جبريل عليه السلام: فأخبرني عن الساعة؟ قال صلى الله عليه وسلم : " ما المسؤولُ عنها بأعلمَ من السائل " قال: فأخبرني عن أمارتها ؟ قال: " أن تلد الأمةُ ربَّتها، وأن ترى الحُفاة العُراةَ، العالةَ رِعاء الشاء، يتطاولون في البنيان" الحديث بطوله رواه مسلم
والتطاول ـ تفاعل ـ أي يتفاخرون في تطويل البنيان، ويتكاثرون به.
جدة تحتضن أعلى برج في العالم بتكلفة 4.6 مليارات ريال
برج المملكة - الرياض - السعودية
برج المملكة - جدة - السعودية
برج نخيل - دبي - الامارات العربية المتحدة
برج خليفة - دبي - الامارات العربية المتحدة
برج ساعة مكة - مكة - السعودية
برج الحمراء والفردوس - الكويت
مجموعة ابراج في الدوحة - قطر
برج اسباير - قطر
يرج التجارة العالمي - البحرين
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
من علامات اخر الزمان التي أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم، ومازالت ظاهرة، بل هي في ازدياد: التطاول في البنيان، وذلك بأن يبني الناس العمارات الشاهقة، مع عدم حاجتهم إليها، كما خص صلى الله عليه وسلم صنفاً من الناس ممن يتولون ذلك التطاول.
مع أن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان قد شدَّد في ذلك، وبين حال هؤلاء الذين يبنون من غير حاجة، لأن الأمر أسرع مما يؤملون، وأن الذي يبني ما لا حاجة له فيه فإنه سيحمل ما بناه على كتفيه يوم القيامة، كما سيأتي بيانه، إن شاء الله تعالى.
ان تطاول البدو بالبنيان شيئ غريب ويعتبر معيب خاصه اذا علمنا من الحديث ان الغرض من البناء هو التطاول ومن أجل التطاول والتفاخر وليس من أجل الحاجه والمنفعه
فعن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال: " لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان، تكون بينهما مقتلة عظيمة، دعوتهما واحدة، وحتى يُبعث دجّالون كذّابون قريبٌ من ثلاثين، كلُّهم يزعم أنه رسول الله، وحتى يُقبض العلمُ، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج وهو القتل ـ وحتى يكثر فيكم المال فيقبض حتى يُهمَّ ربَّ المال من يقبل صدقته، وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه: لا أربَ لي به، وحتى يتطاول الناسُ في البنيان.. " الحديث بطوله رواه البخاري
وقد خص صلى الله عليه وسلم الذي يتطاولون في البنيان أنهم رعاة الإبل والغنم.
فعنه ـ في قصة جبريل عليه السلام عن الإسلام والإيمان والإحسان وفي آخره قوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم : " .. ولكن سأحدثك عن أشراطها، إذا ولدت الأمة ربّها فذالك من أشراطها، وإذا كانت العُراةُ الحفاةُ رؤوسَ الناس فذالك من أشراطها، وإذا تطاول رعاء البهم [ وعند البخاري : رُعاة الإبل البهم] في البنيان فذالك من أشراطها .." الحديث بطوله، متفق عليه.
وعن عمر بن الخطاب ، في قصة سؤال جبريل عليه السلام عن الإيمان والإسلام والإحسان، وفي آخره قول جبريل عليه السلام: فأخبرني عن الساعة؟ قال صلى الله عليه وسلم : " ما المسؤولُ عنها بأعلمَ من السائل " قال: فأخبرني عن أمارتها ؟ قال: " أن تلد الأمةُ ربَّتها، وأن ترى الحُفاة العُراةَ، العالةَ رِعاء الشاء، يتطاولون في البنيان" الحديث بطوله رواه مسلم
والتطاول ـ تفاعل ـ أي يتفاخرون في تطويل البنيان، ويتكاثرون به.
جدة تحتضن أعلى برج في العالم بتكلفة 4.6 مليارات ريال
برج المملكة - الرياض - السعودية
برج المملكة - جدة - السعودية
برج نخيل - دبي - الامارات العربية المتحدة
برج خليفة - دبي - الامارات العربية المتحدة
برج ساعة مكة - مكة - السعودية
برج الحمراء والفردوس - الكويت
مجموعة ابراج في الدوحة - قطر
برج اسباير - قطر
يرج التجارة العالمي - البحرين
Comment