ممكن أن يدمر أمريكا فى الأشهر القادمة ويصدر صيحة عظيمة تسمعها الدنيا قاطبة
أما البركان الضخم فهو عبارة عن منطقة كبيرة قد تنهار فجأة لتخرج منها الغازات والحمم وترتفع الى عشرات الكيلومترات فى الفضاء ويصحب ذلك صيحة عظيمة قد تسمعها الارض قاطبة ( وسنتحدث عن هذه تفصيلا فيما بعد )
هذه المنطقة لا تسمى فوهة بل تسمى بالانجليزيةCalderaوفى حالة بركان Yellowstoneيلوستون فمساحة هذه المنطقة تصل الى 30 كم عرضا و70 كم طولا وعمقها عدة كيلومترات وهناك من يقول أنها تصل الى 65 كيلومتر عرضا و80 كيلومتر طولا.
ولهذا السبب فإنه من الصعب التعرف على هذه البراكين لعدم وجود الفوهة الظاهرة او الجبل الواضح.
ولقد تم إكتشاف بركان يلوستون عن طريق التصوير الفضائى بالاشعة ما تحت الحمراء عن طريق الاقمار الاصطناعية فى عام 1960 وبدأت دراسته ومراقبته منذ ذلك الحين وتمثل الصورة التالية المناطق التى ستتأثر مباشرة بالانفجار البركاني
وعندما تسقط قطعة كبيرة فى الحجم لدرجة أن تضعف القشرة العلوية فيحدث الانفجار الكبير ولن يكون هناك أى تحذير مسبق هذا الانفجار سيرسل الحمم لمسافة عدة كيلومترات فى الهواء مع الغازات الكبريتية والحمضية وفى المساحة قطرها حوالى 1000 كم( 600 ميل ) المحيطة بالبركان لن يعيش أحد (الا من رحم ربي )يقدر حجم الحمم بملايين الاطنان ما يكفى لتغطية الولايات المتحدة الأمريكية بطبقة سمكها 5 إنش أى حوالى 12 سم .
فى هذه المنطقة التى لن تستطيع حتى الطائرات التحليق فيها سيغطيها الظلام وتحجب عنها الشمس وتدخل فى شتاء بركانى قد يستمر عدة سنوات.
ولن تنمو الخضروات ولا الفواكه ولا الاشجار فى منطقة أوسع من المنطقة السابقة بل إن الامطار الحمضية قد تصل الى مناطق أبعد بكثير مما سيهلك كل ما هو حى ويؤدى الى تآكل العربات والآليات.
وسيصل تأثير هذه الامطار الحمضية الى البحار أيضا. مما سيؤدى الى إنقراض عدد من المخلوقات.ومن المقدر لهذه الغازات والرماد والاتربة أن تبقى فى الغلاف الجوى وتلف الارض مما ستؤدى الى حجب أشعة الشمس وبالتالى ظهور عصر جليدى جديد .
فهل هذا هو الدخان المذكور فى القرآن الكريم ؟
الله وحده أعلم بهذا الدلائل على قرب الانفجار فى السبعينيات وبعد التدقيق فى بيانات بعض نقاط القياس الهندسية التى وضعت فى 1923 خلال شق الطرق فى المنطقة تبين ان الارض فى هذه المنطقة قد إرتفعت بمقدار متر خلال خمسين عاما ، مما يدل على وجود ضغط عليها من أسفل.
وخلال الفترة من 1996 الى 2000 إرتفعت بمعدل 10 سم زيادة في حركة العيون المائية الحارة المحيطة بالمنطقة. زيادة مضطردة فى الهزات الارضية والزلازل فى المنطقة وصل عددها الى حوالى 15,000 بين عامى 1973 و1998 بعض من هذه الزلازل بلغت شدتها 6.1 فى عام 1975 وآخر 7.5 فى 1959 فى 1965 بدأت وكالة الدراسات الجيولوجية فى دراسة الصخور البركانية بالمنطقة وتبين أن هذا البركان لا زال صغير فى العمر ومن ثم فهو لا زال حيا.
حدثت زيادة فى معدل درجة حرارة الارض بالمنطقة كدليل على وجود تسخين سفلى وصلت عند بعض النقاط الى 200 درجة فيهرنهايت .
مما أدى إلى إغلاق هذه المناطق أمام الجمهور. هذه المنطقة تسمى Norris Back Basin
موت الاعشاب والاشجار بالمنطقة بسبب إرتفاع الحرارة. زادت الوكالات الامريكية من عدد الاجهزة لمراقبة الهزات وهناك مخططات لزيادة أجهزة أخرى .
تكتم السلطات الامريكية على خطورة الوضع يقول البروفسور بل ماك قواير المتخصص بأخطار الجيولوجيا فى جامعة لندن لا يوجد مكان للاختباء من البركان الضخم إنه مثل الشتاء النووى ولكن بدون الاشعاع ......... سبحانك يا الله
أما عن الصيحة التى سيصدرها هذا الانفجار فعلمها عند ربى ولكنها سوف تكون صيحة مدوية يحفظنا الله جميعا من ضررها
للقراءة حول هلع يسبق ثورة بركان يلوستون اضغط على هذا الرابط
هلع يسبق ثورة بركان يلو ستون بارك
نرجوا من الأخوة الرد على الموضوع.....اليس هذا غضب الله عزوجل؟؟؟
........ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً [الإسراء : 15]
Comment