بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ( بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض . وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم . فأما الموت الأحمر فالسيف . وأما الموت الأبيض فالطاعون) . (الإرشاد للمفيد ص 405 والغيبة للطوسي277 ).
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( لايقوم القائم إلا على خوف شديد وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس، وطاعون قبل ذلك ، ثم سيف قاطع بين العرب ، واختلاف بين الناس، وتشتت في دينهم ، وتغير في حالهم ، حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عِظَم ما يرى من تكالب الناس وأكلهم بعضهم بعضاً). ( كمال الدين للصدوق ص 434 ).
فيروس إيبولا يزداد انتشارا في غرب إفريقيا ويهدد جميع انحاء العالم
صحة 2014 ,30 يوليو 17:3 م
ديما نجم
أخبار الآن | دبي - الامارات العربية المتحدة ( ديما نجم )
فيروس إيبولا، المعروف سابقا باسم حمى إيبولا النزفية، هو مرض فتاك يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلا، فمن بين عشرة مصابين يموت تسعة.
سجلت أول إصابة، حسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية، عام ألف وتسعمئة وستة وسبعين في كل من السودان و الكونغو الديموقراطية، و اكتسب المرض اسمه كونه تفشى بشكل كبير في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الإفريقي، فسمي باسمه.
للإيبولا خمسة أنواع مختلفة، هي بونديبوغيو وساحل العاج وريستون والسودان وزائير.
بلغ عدد المصابين بالإيبولا خلال شهر تموز/يوليو وحده أكثر من ألف شخص، ما دفع منظمة الصحة العالمية للتحذير منه كوباء خطير، اذ ان هذا الرقم لم يسجل من قبل.
وفي البلدان الثلاثة الأكثر تضررا، غينيا وليبيريا وسيراليون، سجلت 850 حالة وفاة، فيما يتواصل الإبلاغ عن حالات مرضية جديدة، وتنتشر مخاوف من انتشار سريع للمرض في جميع أنحاء العالم، خاصة لدى العاملين في الحقل الصحي، حيث توفي الثلاثاء الشيخ عمر خان كبير أطباء سيراليون في مجال مكافحة مرض إيبولا متأثرا بالفيروس ذاته ليصبح بذلك ثاني طبيب يموت بسبب المرض بعد أحد كبار الأطباء في ليبيريا المجاورة الذي توفي قبل نحو اسبوع في مركز للعلاج في ضواحي العاصمة مونروفيا.
تقول منظمة الصحة العالمية إن عدوى الإيبولا تنتقل إلى الإنسان بملامسة دم الحيوان او الانسان المصاب بالمرض أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى، وتضيف أن حالات وثقت لانتقال الفيروس عن طريق التعامل مع قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص في الغابات المطيرة.
والأخطر من كل ماسبق ذكره أن العدوى يمكن أن تنتقل خلال مراسم الدفن التي تشمل ملامسة جثة المريض المتوفى.
يصاب مريض الايبولا بالحمى والوهن الشديد والآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق، كما يصاب بالتقيؤ والإسهال، ويترافق ذلك مع ظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، ولا يمكن تشخيص حالات الإصابة تشخيصا نهائيا إلا في المختبر.
وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية فإنه لا يوجد علاج أو لقاح محدد لحمى الإيبولا، حتى الآن، رغم أن العديد من الأدوية الجديدة تحقق نتائج واعدة، لكن الأمر قد يستغرق عدة سنوات قبل الوصول إلى العلاج الفعال.
للمزيد : اقرأ ايضا
من علامات قيام القائم عليه السلام الطاعون (الوباء)
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ( بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض . وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم . فأما الموت الأحمر فالسيف . وأما الموت الأبيض فالطاعون) . (الإرشاد للمفيد ص 405 والغيبة للطوسي277 ).
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( لايقوم القائم إلا على خوف شديد وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس، وطاعون قبل ذلك ، ثم سيف قاطع بين العرب ، واختلاف بين الناس، وتشتت في دينهم ، وتغير في حالهم ، حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عِظَم ما يرى من تكالب الناس وأكلهم بعضهم بعضاً). ( كمال الدين للصدوق ص 434 ).
فيروس إيبولا يزداد انتشارا في غرب إفريقيا ويهدد جميع انحاء العالم
صحة 2014 ,30 يوليو 17:3 م
ديما نجم
أخبار الآن | دبي - الامارات العربية المتحدة ( ديما نجم )
فيروس إيبولا، المعروف سابقا باسم حمى إيبولا النزفية، هو مرض فتاك يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلا، فمن بين عشرة مصابين يموت تسعة.
سجلت أول إصابة، حسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية، عام ألف وتسعمئة وستة وسبعين في كل من السودان و الكونغو الديموقراطية، و اكتسب المرض اسمه كونه تفشى بشكل كبير في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الإفريقي، فسمي باسمه.
للإيبولا خمسة أنواع مختلفة، هي بونديبوغيو وساحل العاج وريستون والسودان وزائير.
بلغ عدد المصابين بالإيبولا خلال شهر تموز/يوليو وحده أكثر من ألف شخص، ما دفع منظمة الصحة العالمية للتحذير منه كوباء خطير، اذ ان هذا الرقم لم يسجل من قبل.
وفي البلدان الثلاثة الأكثر تضررا، غينيا وليبيريا وسيراليون، سجلت 850 حالة وفاة، فيما يتواصل الإبلاغ عن حالات مرضية جديدة، وتنتشر مخاوف من انتشار سريع للمرض في جميع أنحاء العالم، خاصة لدى العاملين في الحقل الصحي، حيث توفي الثلاثاء الشيخ عمر خان كبير أطباء سيراليون في مجال مكافحة مرض إيبولا متأثرا بالفيروس ذاته ليصبح بذلك ثاني طبيب يموت بسبب المرض بعد أحد كبار الأطباء في ليبيريا المجاورة الذي توفي قبل نحو اسبوع في مركز للعلاج في ضواحي العاصمة مونروفيا.
تقول منظمة الصحة العالمية إن عدوى الإيبولا تنتقل إلى الإنسان بملامسة دم الحيوان او الانسان المصاب بالمرض أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى، وتضيف أن حالات وثقت لانتقال الفيروس عن طريق التعامل مع قردة الشمبانزي والغوريلا وخفافيش الفاكهة والنسانيس وظباء الغابة وحيوانات النيص في الغابات المطيرة.
والأخطر من كل ماسبق ذكره أن العدوى يمكن أن تنتقل خلال مراسم الدفن التي تشمل ملامسة جثة المريض المتوفى.
يصاب مريض الايبولا بالحمى والوهن الشديد والآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق، كما يصاب بالتقيؤ والإسهال، ويترافق ذلك مع ظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، ولا يمكن تشخيص حالات الإصابة تشخيصا نهائيا إلا في المختبر.
وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية فإنه لا يوجد علاج أو لقاح محدد لحمى الإيبولا، حتى الآن، رغم أن العديد من الأدوية الجديدة تحقق نتائج واعدة، لكن الأمر قد يستغرق عدة سنوات قبل الوصول إلى العلاج الفعال.
للمزيد : اقرأ ايضا
من علامات قيام القائم عليه السلام الطاعون (الوباء)
Comment