إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

لننتبه إلى ما نأكل ,, قبل أن يأكلنا الجهل ..

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • 313saleh
    عضو جديد
    • 18-06-2013
    • 9

    لننتبه إلى ما نأكل ,, قبل أن يأكلنا الجهل ..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله رب العالمين
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا

    قال سبحانه و تعالى : ( كلوا واشربوا ولاتسرفوا إنه لايحب المسرفين ).

    قال سبحانه و تعالى : ( كلوا واشربوا هنيئا بما كنت تعملون )
    قال سبحانه و تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ..)

    قال الامام الصادق عليه السلام ( إن البطن ليطغى على الملة, وأقرب مايكون, العبد من الله تعالى إذا خف بطنه, وأبغض مايكون العبد من الله تعالى إذا امتلأ بطنه ).

    قال الامام الصادق عليه السلام ( أقرب مايكون العبد إلى الله إذا ماخف بطنه )

    نستدرك من الآيات والروايات بأن خفت البطن فيها تقرب إلى الله, ويحبها الله سبحانه وتعالى , وكل شيء يحبه الله تعالى للإنسان لابد إن له فائدة عظيمه لصحته وعافيته . وكراهة الإفراط في الأكل ..

    عن أمير المؤمنين الإمام علي ابن ابي طالب عليه السلام قال : ( كل وعاء يضيق بما جعل فيه, إلا وعاء العلم فإنه يتسع به)



    فلابد على الانسان معرفة الفائده من الوصايه لقلة الطعام وكيف يستفيد منه الجسم؟

    (يتكون الطعام الذي نأكله من البروتينات والكربوهيدرات , والدهون, والفيتامينات مخلوطه بأثر بسيط من معادن الأرض , ولقد هيأها الله سبحانه وتعالى في صور شتى وألوان مختلفة , وطعوم جذابه , ليتناولها الأنسان بشغف.

    ويستفيد الجسم من الطعام بتحوله إلى مكوناته الأولية وتحرر الطاقة الكامنة فيه جزئيات مواده وذراتها عبر عملية تسمى بالتمثيل الغذائي ( عملية الهضم ) ؛ والتي يمكن تلخيصها بعمليتي البناء والهدم. ففي عملية البناء تستخدم مكونات الغذاء المختلفة, وفي عملية الهدم يقوم الجسم بحرق مكونات الطعام بخطوات دقيقة ومتدرجة حيث تؤكسد فيها؛ الكيبوهدرات , والبروتينات والدهون. منتجة ثاني أكسيد الكربون , والماء والطاقة , ويستفيد الجسم من الطاقة التي حصل عليها في تشغيل أجهزته المختلفة وفي الحركة , وفي إنتاج الحرارة اللازمة لحفظ درجة ثباته لاتتغير, ومايزيد حاجته منها يخزن في مخازن خاصة تستجلب عند الحاجة .)

    قال سبحانه وتعالى ( أفلا ينظرون إلى الأبل كيف خلقت ) لماذا خص الله الأبل بالذكر

    من صفات الأبل الجسمانية بأنه يصمد لمدة 6 شهور بدون ان يأكل ويستمد طاقته من السنام فهو المكان الطبيعي الوحيد لتخزين الدهون المتحوله من فائض غذائه , ولكن لايخزن الأبل الماء في السنام كما هو الاعتقاد الشائع .

    مصير الطاقة الفائضة في جسم الإنسان ؟
    وما علاقته بسنام الأبل ؟

    ( تفيض الطاقة عن حاجة الجسم الفعلية وتختزن في داخله , إما على هيئة مواد غذائية مكثفة تنطلق منها الطاقة الكامنه فيها عند أكسدتها , كالدهون المختزنة تحت سطح الجلد وداخل الجسم , والبروتينات المختزنة في العضلات وخلايا الأنسجة الأخرى والجليكوجين , المختزن في الكبد والعضلات ويتم اختزان الطاقة على هذه الهيئة أثناء المرحلة المتوسطة من التمثيل الغذائي كما ذكرت سابقاً , حيث تكون المركبات الكيميائية الناتجة من السكريات والأحماض الأمينية والدهون متشابهة إلى حد بعيد , ويمكن عندئذ تحويل كل منهما للآخر ومقادير هذه الطاقة المختزنة في الشخص البالغ الذي يزن 70 كجم تصل إلى 166 ألف كيلو كالوري تشكل الدهون فيها أعلى نسبة , وهذه الطاقات تكفي لحياة الإنسان من شهر إلى ثلاثة شهور لا يتناول فيها طعاماَ قط .

    الجليوكين أو نشأ حيواني ( عندما تزيد نسبة الجلوكوز في الدم إلى 120 مل جرام يخزن الزائد في الكبد والعضلات على هيئة جليكوجين ).

    نستفهم من الفقره السابقه بأن اي غذاء زائد عن حاجة الجسم إليه فإنه يتحول إلى خلايا جذعيه (شحم أو دهون زائده) في جسم الإنسان ويستفيد منها الإنسان كإستفادة الأبل من السنام كما وضح سابقاً . حيث تتكون الخلايا الجذعية أو الشحم المخزن في جسم الإنسان إلى طاقة وعند الحركة وبذل مجهود حركي يعتصر الشحم ويذوب في جسد الإنسان النافع منه , ويخرج من الجسم الزائد عن الحاجه او الضار عن طريق التعرق .

    ولتوضيح معنى الخلايا الجذعية :
    يتكون جسم الإنسان من العديد من الخلايا المهمة لصحتنا اليومية هذه الخلايا مسؤولة عن الكثير من العمليات في اجسامنا على سبيل المثال خلايا القلب مسؤولة عن دقات القلب, خلايا الدماغ مسؤولة عن التفكير , خلايا الكلية مسؤولة عن تنظيف الدم , خلايا الجلد تقوم بإستبدال خلايا الجلد عند الحاجه , الخلايا الجذعية تتميز بقدرتها على الانقسام لتجديد نفسها وايضا الانقسام لتكوين انواع مختلفة من الخلايا على سبيل المثال الخلايا الجذعية للجلد تستطيع تكوين خلايا للجلد وايضا متخصصة تقوم بوظفية معينة مثل تكوين صبغة الملانين.

    لماذا الخلايا الجذعية مهمة لصحتنا ؟

    عندما نمرض او نتعرض لإصابه فإن خلايانا أيضا تتضرر او تموت وعندما يحدث ذلك الخلايا الجذعية تصبح نشيطة فتعمل على إصلاح الخلل في الخلايا او الأنسجة عن طريق تعويض الخلايا الميتة او المتضررة . بهذه الطريقة الخلايا الجذعية تبقينا اصحاء وتمنعنا من الشيخوخة قبل أوانها .

    هل هناك سر في الخلايا الجذعية في الطب الحديث او الطب البديل وفي العلاج بالقرآن الكريم و الرياضة وهل تستطيع الخلايا الجذعية ان تغير طريقة العلاج ؟ هنالك الكثير من الاسئلة في هذا الباب بإذن الله سوف نتطرق لها.

    في الطب الحديث بما ان الخلايا الجذعية لها القدرة على تبديل الخلايا القديمة والمريضة فإن العلماء متأكدين من قدرة استخدام الخلايا الجذعية لعلاج العديد من الامراض . الفكرة تقوم على زراعة الخلايا الجذعية او الخلايا الجذعية البالغة للمريض . على سبيل المثال إذا كان المريض مصاب بأزمة قلبية فإن زراعة الخلايا الجذعية له يؤدي إلى إصلاح الخلل في قلبه , عدد الخلايا الجذعية الموجودة داخل أجسامنا لها قدرة محددة على إصلاح الخلل في اجسامنا . فمثلا بالنسبة لعدد الخلايا الجذعية الموجودة في القلب غير كافية لإصلاح الخلل المسبب لمرض الازمه القلبية . لذلك عند زراعة خلايا الجذعية للمريض فإن ذلك يزيد من قدرة الجسم على إصلاح الخلل بالرغم من قلة العدد الطبيعي للخلايا الجذعية .
    مازالت هناك بعض التحديات والصعوبات لابد من دراستها قبل البدء في العلاج بالخلايا الجذعية , ومن هذه التحديات هي قدرة الخلايا الجذعية على تكوين خلايا سرطانية وايضا رفض الجهاز المناعي لها ومع ذلك الخلايا الجذعية من المحتمل ان تحدث تطوراً في العلاج خلال السنوات القادمة . الخلايا الجذعية تبشر بعلاج اغلب الامراض مثل السرطان , امراض القلب , مرض باركنسون , والتصلب المتعدد , السكتة الدماغية , مرض هنتنغتون , اصابات الحبل الشوكي وغيرها من الامراض .


    في الطب البديل
    وفي العلاج بالطب البديل والأعشاب وضحوا لنا العترة الطاهرة آل بيت النبوه عليهم الصلاة و السلام في مواضيع عديدة بفوائد الطعام . قال نبي الله صلى الله عليه و آله والائمه المهديين وسلم تسليما كثير : عليكم بالفواكه في إقبالها فإنها مصحة للأبدان , مطردة للأحزان , وألقوها في أدبارها فإنها داء الأبدان .
    قال النبي ص : اللحم ينبت اللحم , ومن ترك اللحم أربعين صباحاً ساء خلقه.

    قال النبي ص : من أراد الحفظ فليأكل العسل .

    عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن نوحاً شكا إلى ربه الغم فأوحى الله إليه أن كل العنب فإنه يذهب الغم ... وفي حديث آخر " كل العنب الأسود ".

    قال الإمام الصادق عليه السلام : تداووا بالثوم ولكن لاتخرجوا إلى المسجد.

    قال رسول الله ص : كلوا الثوم فانه شفاء من سبعين داء.
    قال أبو عبدالله عليه السلام : كل البصل فان له ثلاث خصال يطيب النكهة ويشد اللثة ويزيد في الماء والجماع.

    وقال أيضاً : البصل يذهب بالنصب ويشد العصب ويزيد في الماء ويذهب الحمى.

    وقال عليه السلام : كل الفجل فان فيه ثلاث خصال, ورقه يطرد الرياح ولبه يسهل البول ويهضم وأصوله تقطع البلغم.

    وقال الإمام الصادق عليه السلام : الجزر أمان من القولنج ومفيد للبواسير ومعين على الجماع .

    وقال عليه السلام : كلوا الباذنجان فانه يذهب الداء ولاداء فيه.

    وقال عليه السلام : الدبا (القرع) يزيد في العقل والدماغ وهو جيد لوجع القولنج.

    قال عليه السلام : كلوا الرمان بشحمه فانه يدبغ المعدة ويزيد في الذهن.
    وقال عليه السلام : أطعموا محموميكم التفاح, فما شيء أنفع من التفاح.

    وقال الصادق عليه السلام : من أكل السفرجل على الريق طاب ماؤه وحسن ولده.
    وأيضا قال عليه السلام : أكل السفرجل قوة للقلب وذكاء للفؤاد.
    قال أبو عبدالله عليه السلام : إن التين يذهب بالبخر, ويشد العظم , ويثبت الشعر ويذهب الداء , ولايحتاج إلى دواء.

    قال الإمام الصادق عليه السلام : وقد وضع بين يديه طبق فيه تمر: ماهذا ؟ قيل له : البرني فقال : ان فيه شفاء.

    وقال عليه السلام : عليكم بالخس فانه يصفي الدم.


    بشكل مختصر جداً نستفهم من كلام المعصومين عليهم السلام بإن للأكل فوائد تؤثر على وظائف وأخلاق الإنسان ونستدرك من الفقرة السابقة بعملية البناء والهدم الموضحة في أول الموضوع بإن أي نوع من الطعام يؤثر علينا ويتحول الزائد منه إلى جليوكين او خلايا جذعية او شحم .
    بعد تحول الطعام الذي نتناوله بالعلاج بالطب البديل والأعشاب الى طاقة نافعه طبيعية مختزنه في جسد الإنسان على الشخص ان يبذل مجهود حركي كالرياضه او العمل لمدة نصف ساعه يومياً , مثال ( إذا رأينا صحة لاعبي الرياضة كلاعب كرة القدم اولاً لا يعاني من السمنه مطلقاً وذلك بسبب المجهود العضلي وايضا يتمتع بجهاز مناعه قوي وعافيه وصحه ) نستوضح من المثال بان كل من يبذل مجهود حركي فإن الدهون المختزنه تحت الجلد او في الاعضاء كالقلب والكبد كما وضحنا سابقا فإن الجسد يمتص معضم هذه الدهون وتحويلها إلى خلايا وتنقسم الخلايا الى اعضاء الجسد كالجلد و الدم والقلب وذلك لتجديد الخلايا الأساسية التي فيها.


    وفي العلاج بالقرآن الكريم قال البارئ عز وجل ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ( 82) وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر كان يئوسا ( 83 )).
    قال رسول الله صل الله عليه واله وسلم : ( القرآن هدىً من الضلالة وتبيان من العمى واستقالة من العثرة )

    عن الإمام الصادق عليه السلام : ( إن العزيز الجبار أنزل عليكم كتابه وهو الصادق البار , فيه خبركم وخبر من قبلكم وخبر من بعدكم وخبر السماء والأرض , ولو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم ).

    عن الإمام الباقر عليه السلام : ( ولو أن الآية إذا نزلت في قوم ثم مات أولئك القوم ماتت الآيه لما بقي من القرآن شيء , ولكن القرآن يجري أوله على آخره مادامت السماوات والأرض )

    قال الإمام أحمد الحسن عليه السلام : ( قال عيسى عليه السلام : ليس بالطعام وحده يحيى ابن آدم بل بكلمة الله يحيى , وأنا عبدالله أقول لكم : بالطعام يموت ابن آدم وبكلمة الله يحيى ). فبالطعام والشهوات تشغل الروح عن رقيها , وتنكب على تدبير هذا الجسماني , وهذا الإنشغال بالنسبة للروح هو نوع من الموت التدريجي , كما أن الذكر والسعي في طريق الله سبحانه وتعالى هو نوع الحياه والرقي التدريجي .

    قال أمير المؤمنين عليه السلام : ( إذا أراد الله سبحانه صلاح عبده ألهمه : قلة الكلام , وقلة الطعام , وقلة المنام ).

    ماذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الهداة ولده إلا رغبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عن الغذاء الممتاز وبين ماعرف عن قوة أجسامهم وحدة اذهانهم وثاقب بصيرتهم وطول أعمارهم لوخلي بينهم بين الحياة .

    <والدراسات الطبية الحديثة والقديمة تربط ربطاً وثيقاً بين قوة الجسم وحدة الذكاء وطول العمر من جهة وبين الغذاء المتوازن من جهة ثانية , فكيف وفق هؤلاء المعصومون بين الزهد وخصائص الغذاء المتوازن ؟ إن الله عز وجل أودع خصائص القوة والمناعة في أبسط الأغذية ولم يشترط أفخرها كي تكسب الإنسان قوة العقل والجسم , لذلك تجد الإسراف ومخالفة القواعد الصحية وتدمير جهاز مناعة الجسم والعقل في تناول الأغذية الفاخرة التي يقبل عليها المسرفون والمترفون من المعجنات والحلويات والمثلجات الصيفية ربما يدخلون عليها أصباغ ومواد ترقق مذاقها بينما تخرب توازن الجسم .>

    قال أمير المؤمنين عليه السلام لابنه الحسن عليه السلام : يابني ألا أعلمك أربع خصال تستغني بها عن الطب؟ فقال : بلى يا أمير المؤمنين, قال : لاتجلس على الطعام إلا وأنت جائع , ولاتقم إلا وأنت تشتهيه , وجود المضغ , و إذا نمت فاعرض نفسك على الخلاء , فإذا استعملت هذه استغنيت عن الطب .

    أوضح لنا أمير المؤمنين عليه السلام بالخصال الأربعه :-
    1 – أن لا نأكل إلا ونشعر بالجوع , بل وننتظر ساعه بعد الشعور بالجوع قبل الأكل .
    2 – لا نشبع أنفسنا أو نفرط بالأكل , بل نقوم قبل الشعور بالشبع .
    3 – الأكل بأطول وقت و ببطئ شديد , ونجيد المضغ للطعام قبل البلع .
    4 – الذهاب إلى الحمام لإخراج الإفرازات قبل النوم , لأنه البول والبراز يحتوي على غازات سامه مضره للمخ وللبدن .


    لننتبه إلى ما نأكل ,, قبل أن يأكلنا الجهل


    وقال أمير المؤمنين عليه السلام : ( لاتجعلوا بطونكم مقابر الحيوان ).
    رأي الأبحاث الطبية الحديثة:-
    1 – أن الأفراد اللذين يتناولون وجبة واحدة من اللحوم في الأسبوع تقل لديهم الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كالجلطات القلبية والدماغية التي تؤدي إلى أنواع الشلل, وحتى إلى الموت في بعض الحالات بينما تزيد نسبت هذه الأمراض لدى البعض زيادة هائلة لتناولهم يومياً وبإنتظام اللحوم.
    2 – حين تقل نسبة تناول الدهون عند الأفراد تقل نسبت الكسترول في الدم.
    على هذا الأساس اتخذت إدارات الصحة هرماً يصور النسب الصحيحة للغذاء المتوازن التي يجب الإلتزام بها للحفاظ على صحة الفرد وسلامته.



    عن الصادق عليه السلام قال : كان قوت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , الشعير وحلواه التمر , وإدامه الزيت .

    عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : فضل خبز الشعير على البر كفضلنا على الناس, مامن نبي إلا وقد دعا لاكل الشعير وبارك عليه, ومادخل جوفاً إلا وأخرج كل داء فيه, وهو قوت الأنبياء عليهم السلام وطعام الأبرار, أبى الله أن يجعل قوت الأنبياء للاشقياء.

    عن أبي الحسن عليه السلام قال : مادخل جوف المسلول شئ أنفع من خبز الشعير.

    قال أبو عبدالله عليه السلام : أطعموا المبطون خبز الأرز , فما دخل جوف المبطون شئ أنفع منه , أما إنه يدبغ المعدة ويسل الداء سلاً.

    عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ( اللحم ينبت اللحم , ومن تركه أربعين يوماً ساء خلقه , ومن ساء خلقه فأذنوا في اذنه ) ومن أقواله عليه السلام عن اللحم : ( كلوه فإنه يزيد في السمع والبصر ).
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من أتى أربعين يوماً ولم يأكل اللحم فليقترض على الله عز وجل وليأكله ).
    الإمام الصادق عليه السلام قال : ( ليس شيء أضر لقلب المؤمن من كثرة الأكل , وهي مورثة شيئين : قسوة القلب , و هيجان الشهوة ).
    عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ( من أكل كل يوم على الريق إحدى وعشرين زبيبة حمراء لم يعتل إلا علة الموت ).
    وقال : ( عليكم بالزبيب فإنه يطفىء المرة ويأكل البلغم ويصح الجسم ويحسن الخلق ويشد العصب ويذهب بالوصب ).

    ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله : ( المعدة بيت الداء والحمية هي الدواء ) أصل جميع الأمراض والمتاعب الصحية إلى الغذاء وهضمه في المعدة .

    إذا فالمحافظه على تناول الغذاء المتوازن والالتزام بشروط هضمه الصحيحه من التحرك والنشاط وراحة النفس والروح أساسا للتخلص من الأمراض كما إن علاج الأمراض يبتدأ أساساً من وقاية الجهاز الهضمي بالحمية وملاحظة نوع الغذاء الذي يتناوله المرء.


    السمنة
    هي عبارة عن مرض مزمن زيادة الوزن تشكل خطورة كبيرة على الجسم تتمثل في حدوث بعض الأمراض , المزمنة كالسكري , أمراض القلب والشرايين, زيادة ضغط الدم والجلطات الدماغية , وبعض أنواع السرطان.
    ومن أهم المسببات استهلاك سعرات حرارية عالية في الطعام غنية بالدهون المشبعة والسكريات وقلة الحركة .
    ومعدلات حدوث السمنة في إزدياد ليس في العالم المتحضر فحسب وإنما في بعض الدول النامية والفقيرة نتيجة للتغييرات الإجتماعية والسلوكية لدى أغلب الناس.

    أسباب زيادة الوزن والسمنة

    1 – العوامل الغذائية:-
    وتتخلص هذه العوامل في نوعية الطعام, الأنماط الغذائية, وإضطرابات الأكل. فالغذاء المكون من سعرات حرارية عالية عادة مايحوي على نسبة عالية من الدهون والسكاكر والنشاء . بعكس الخضروات والفواكة فإنها تحوي على نسبة عالية من الماة ونسبة قليلة من السعرات الحرارية.
    والمشروبات التي تحوي على نسبة عالية من السكر وهي المفضلة لدى الأطفال تؤدي إلى السمنة عن طريق اكتساب سعرات حرارية زائدة وعدم الإحساس بالشبع خصوصاً عندما تختلط بالأكل مما يجعل المعدة تفرغ محتوياتها بسرعه ويعود الإحساس بالجوع مبكراً.
    لذلك ينصح بعدم تعاطي المشروبات أثناء الأكل حتى تؤدي المعدة وظيفتها من الإحساس بالشبع فترة طويلة وتفريغ الطعام المهضوم بالتدريج إلى الإثنى عشر ومن الأنماط الغذائية الخاطئة أيضاً استهلاك كمية كبيرة من الطعام وألتلذذ به حتى بعد الإحساس بالشبع وهذا عادة مايكون حلواً ويحوي على نسبة من الدهون والغذاء الذي يحوي على نسبة عالية من الألياف مثل الخضروات والفوكه والحبوب الكاملة والمكسرات لا يمنع حدوث زيادة الوزن والسمنة فحسب وإنما يعالجها أيضاً ولكن بنسبة متوسطة.

    2- قلة الحركة والتمارين الرياضية :-
    إذا زادت حركة الجسم والتمارين الرياضية قلت نسبة الحدوث لزيادة الوزن والسمنة على المدى الطويل. وهذه الدراسات تتحدث عن الوقاية من زيادة الوزن والسمنة, أما علاج زيادة الوزن والسمنة فهذا ما سأتحدث عنه لاحقاً في طرق علاج زيادة الوزن والسمنة. ومقدار الحركة والتمارين الرياضية للوقاية من الأمراض المزمنة كأمراض شرايين القلب التاجية وارتفاع ضغط الدم وداء السكري وبعض أنواع السرطان فيتطلب تمارين ذات جهد متوسط كالسير على الأقدام أو استخدام الدراجة لمدة 30-45 دقيقة يومياً. أو تمارين ذات جهد قوي الهرولة والمشي السريع والسباحة لفترات تتراوح بين 30-45 دقيقة يومياً. أما بالنسبة للأطفال, فهم يحتاجون إلى فترات أطول وتمارين هوائية ذات جهد متوسط إلى قوي , وحتى تكون فعالة يجب أن تكون ملزمة لا اختيارية, هذا بالإضافة إلى برنامج ترفيهية عائلية خارج المنزل. وهناك حاجة إلى أبحاث للإستمرارية وتحويل هذه النشاطات إلى سلوك شخصي مستمر طول الحياة.

    الأن نتطرق إلى بداية العلاج والوقاية من معضم او جميع الأمراض التي تصيبنا بعد إذ تبينا المسببات إليها و إستدركنا السابق من الآيات والروايات بأن خفت البطن فيها تقرب إلى الله, ويحبها الله سبحانه وتعالى , وكل شيء يحبه الله تعالى للإنسان لابد إن له فائدة عظيمه لصحته وعافيته . وكراهة الإفراط في الأكل ..

    الرياضة في الإسلام
    الرياضة هي مجموعة من الأعمال يقوم بها الإنسان بصورة فردية أو جماعية لقرض تنمية الجسم وتدريبة وإشغال الوقت وتهذيب السلوك , وقد وصى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تسليما على الاهتمام بما يقوي الجسد ويحفظه صحيحاً سليماً , ومن ذلك التربية الرياضية التي تسهم في بناء الجسد بنائاً سليماً .
    لقد دعا الإسلام إلى ممارسة الأنشطة الرياضية المفيدة , ورغب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً لما فيه من تقوية للأجساد والمحافظة على سلامتها . قال : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف , وفي كل خير ).

    أهداف الرياضة في الإسلام
    1 – حفظ جسم الإنسان قوياً ونشيطاً, يؤدي وظائفه بشكل طبيعي, فهي غذاء للجسم والعقل معاً, وتمد الإنسان بالطاقة اللازمة للقيام بمختلف الأعمال , وتحسن عمل القلب , وتقوي العضلات وتزيد مرونة المفاصل وتكسب الجسد اللياقة البدنية والذهنية , والقوة والحيوية والنشاط.
    2 - الحاجة لجسم قوي لمواجهة الأعداء .
    3 – ملء وقت الفراغ عند الشباب بما هو خير , حتى لا يكون مجالاً للانحلال والفساد, وبذلك يتم توجيه طاقات الشباب إلى ماهو نافع وتحقيق التمتمع لهم بما هو مفيد . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً ( خير لهو المؤمن السباحة ).

    كيف نعالج ونقي أنفسنا لمرضى السمنى و الأمراض الجلدية و مرضى الجيوب الأنفية و سائر الأمراض المتعلقة بكثرة الأكل ؟
    إذا كنت تعاني من أي مرض فعليك بالصوم
    صوموا تصحوا
    برنامج صغير وبسيط جداً للوقاية ولتقوية جهاز المناعه واخراج السموم ( السموم عباره عن زيادة في مايحتاجه الجسم من طعام ينتج عنه سموم) .

    تم تصنيف الطعام إلى نوعين او صنفين وهي :-
    1- الأكلات الحارة نتناولها مره من كل صنف او صنفين نجزئهم يومين في الإسبوع يعني وجبه واحده او وجبتين في الاسبوع, لأفضل النتائج تساعدك على طرد الأملاح الزائدة والمواد الضارة وتطهير الجسم بالكامل من السموم التي تختزن في الجسم على هيئة املاح او دهون او سكريات..
    ضمن الاكلات الحاره , اللحوم ( الاسماك, الدواجن, اللحم الأحمر) , العدس الأحمر, السبانخ, تمر, عسل, شاي, قهوه, مكسرات, البهارات, الفلفل الحار, المنجا, الانناس, ذره, البقوليات, البطاطس .....

    2- الأكلات الباردة العنب, شلغم, جزر, فجل, رقي, كوسه, قرع, باميه, رمان, عيش مشخول, زهره, روب, لبن, جرجير, خيار, نعناع, خس, خبز أسمر, تفاح, عنب, بروكلي, مشروم, الزيتون, زيت الزيتون, الثوم, البصل, خبز الشعير ,التين ......
    نتاول الأكلات الباردة يومياً نفوح الخضار ونضيف زيت الزيتون بعد الطبخ حسب الرغبه والأكثار من أكل الفواكة ولايفضل عصرها.


    الممنوعات من الأكل والشرب لمدة خمس شهور من بداية البرنامج لعلاج البدن من اي مرض :
    (الإبتعاد عن المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون و المشروبات الغازية بأنواعها والشكولاته والحلوى والسكريات الصناعية غير الطبيعية والعصائر غير طازجه " الابتعاد عن المأكولات المعلبه كلها" )

    لاتدخل الحكمة معدة ملئت طعاماً, فمن قل طعامه قل ظهرت بركة عمرة, ومن امتلأ بطنه كثر شربه, ومن كثر شربه ثقل نومه, ومن ثقل نومه محقت بركة عمره, فإذا اكتفى بدون شبع حسن اغتذاء بدنه, وصلح حال نفسه وقلبه.

    ومن تملى من الطعام ساء غذاء بدنه, وأشرت نفسه وقسا قلبه, فإياكم وفضول المطعم فإنه يسم القلب بالقسوة, ماويبطئ بالجوارح عن الطاعة, ويصم الأذن عن سماع الموعظة..

    الأن هذا البرنامج الغذائي نستمر عليه لمدة ثلاثة شهور على الأقل ..
    للذين يعانون من السمنه او الحساسيه الجلديه او في الجيوب الانفيه او تساقط الشعر او الخمول والشعور بالتعب دائماً أو التهابات الجهاز الهضمي ..
    اتبعوا النظام الغذائي الصحيح


    صوموا تصحوا ...
    كيف نرد الحياه إلى الجسد بعد المرض؟
    وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسليما قوله : ( المعدة بيت الداء والحمية هي الدواء ).
    فرد أصل جميع الأمراض والمتاعب الصحية إلى الغذاء وهضمه في المعدة .
    إذا فالمحافظة على تناول الغذاء المتوازن والالتزام بشروط هضمه الصحيح من التحرك والنشاط وراحة النفس والروح أساس للتخلص من الأمراض كما إن علاج الأمراض يبتدأ أساساً من وقاية الجهاز الهضمي بالحمية وملاحظة نوع الغذاء الذي يتناوله المرء.

    قال الإمام الصادق عليه السلام : لعنوان البصري : إياك وأن تأكل مالا تشتهيه , فانه يورث الحماقة والبله, ولا تأكل إلا عند الجوع. وإذا أكلت فكل حلالاً وسم بالله .

    وقال رسول الله ص : ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه , فإذا كان ولا بد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه.

    الإشتهاء هو الجوع أي طلب البدن للطعام عن الحاجة, او هو الرغبة والميل إلى الأكل, والمراد من قوله ع مالا تشتهيه أي مالا تميل إليه ولا ترغب به فان ما أكل خلاف الرغبة أورث في البدن عكس المطلوب ومنها النفرة والانقلاب والمزاج كما ينفر من الدواء الشبع, وبذلك يختل نظام البدن فلا يحصل من الغذاء ذلك الوقود اللازم وهنا تضعف الاعصاب وتضطرب وقد يسري هذا الضعف العصبي إلى الدماغ بالمداومة لأنه المنشأ للاعصاب فيحصل الخطر فيه وهو المشار إليه ع يورث الحماقة والبله, وقد قال بعض الحكماء : ما أكلته وأنت تشتهيه فقد أكلته وما أكلته وأنت لا تشتهيه فقد أكلك أي امرضك وأسقمك.

    أما قول النبي ص : ما ملأ آدمي وعاء شراً إلخ.. فانه واضح لايحتاج إلى شرح وهو كقوله ص المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء لانها إذا ملئت ثقل عملها وإذا ثقل العمل تصاعدت الابخرة والغازات إلى الأعلى أي إلى الدماغ فوقف الفكر, لذلك يمنع الاطباء المطالعة بعد الطعام بلا فاصلة ثم يعتري الدماغ الفتور والميل إلى النوم والدعة كما قد يحدث لممتليء المعدة عند النوم رؤيا مخيفة مزعجة وموحشة وقد تحصل له خيالات فاسدة وأفكار مشوشة, وهذا هو ما أراده الامام ع بقوله الحمق والبلاهة أيضاً لذلك فقد أمر النبي ص أن تقسم المعدة إلى ثلاثة أقسام ثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للتنفس, وعلى هذا قال بعض الأطباء إن ما تأكله لا تستفيد إلا من ثلثه أما الثلثان فهما من فائدة الطبيب المعالج لك بعد هذه الأكلة فتأمل وفكر.

    قال الإمام الصادق عليه السلام : (كل داء من التخمة إلا الحمى, فانها ترد وروداً).


    لانعيش تحت رحمة الأطباء والأدويه.
    لنعيش تحت رحمة الله وماأنزل الله علينا من نعم.

    لنا أن ننتبه إلى تنظيف أجسادنا بالأكل الطبيعي و الرياضه لتنشط الجسد وتنظف الدم والكبد من المواد السامة المتركزه فيها من كثرة الطعام او الإكثار من صنف معين من الأكل.
    اول ظهور لأي داء في اجسامنا نراها في البشرة كإحمرار في الجلد كالأكزيما, وتزيد هذه الأمراض في فصل الصيف لعلاقتها بحرارة الطقس الخارجي وإلى نسبة الطاقة المختزنه التي تنتج منها حرارة داخلية في جسد الأنسان وتأثيرها بالحالة النفسية.
    وممكن تظهر هذه الأمراض بصورة جزئية او مزمنة وتبداء في اماكن واضحة وصغيرة واحمرار في الجلد.


    أتمنى إلى الكل دوام الصحة والعافية




    بعض الفقرات تم اقتباسها *
  • 313saleh
    عضو جديد
    • 18-06-2013
    • 9

    #2
    رد: لننتبه إلى ما نأكل ,, قبل أن يأكلنا الجهل ..

    لسنا نعاني من الفقر في الغذاء، بل التُّخمة هي أكبر الأدواء في هذا الزمن، صحيح أنّ هنالك أناساً يموتون في العالم في بعض المجاعات؛ ولكن الأغرب من ذلك أن هنالك أناساً يموتون من التُّخمة والسُّمنة !!

    نعم .. فهؤلاء هُم موتى البطون؛ وصَدَقَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنٍ ...)، فإنْ ملأه بأصناف الأغذية فليستبشر بسوء حاله وضعف قوته؛ فهو الوعاء الذي وصفه أحكم البشر بالوعاء السيء إن ملأَهُ صاحِبهُ بأكمله دون مراعاة لأثلاثه الثلاثة (الطعام والشراب والهواء)!

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎