بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا
يفتك داء الكوليرا بحياة أكثر من 100 ألف شخص سنويا وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، ولمواجهة الداء كشفت المنظمة الدولية عن لقاح قد يحد من انتشار الكوليرا وتأثيره القاتل.
وتسعى الأبحاث الجديدة في مجال مكافحة الكوليرا إلى توفير الحماية لأكثر من 800 مليون شخص محرومين من الوصول إلى موارد المياه الصالحة للشرب وأكثر من مليار و500 مليون شخص عبر العالم بدون مرافق للصرف الصحي.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن داء الكوليرا يصيب ما بين ثلاثة وخمسة ملايين نسمة سنويا ويتسبب في وفاة أكثر من 130 ألفا منهم. وتوصلت المنظمة العالمية في الآونة الأخيرة إلى لقاح للداء الفتاك تقوم بتخزينه لمواجهة أي طارئ.
ويقول ستيفن مارتن العضو في لجنة خبراء تابعة لمنظمة الصحة إن "السبب الرئيسي في احتفاظنا بمخزونات هو أن اللقاح والمرض موجودان في مكانين مختلفين. وما نحاول القيام به هو جمعهما معا".
وأوضح أن "الكوليرا، كصورة نمطية، داء يصيب الفقراء، ولا توجد مطالبات قوية بتوفير لقاح للوقاية منه، لذلك من الصعب على الشركات المصنعة للقاح أن تجد سوقا مستقرا لإنتاجها، ومن ثم يصعب عليها وضع خطط لزيادة الإنتاج، وما نتطلع إليه هو من خلال الحفاظ على استقرار مستويات الطلب هو زيادة حجم الإنتاج العالمي من اللقاح".
لكن هل يعني إنتاج لقاح الكوليرا وتخزينه وتوزيعه نهاية للمعضلة؟ أم أن مسار القضاء على الداء الفتاك لا يزال طويلا ويتطلب تضافر عدد من الجهود؟.
يقول مارتن ردا على هذا السؤال إن "هناك أربع ركائز أساسية لمواجهة داء الكوليرا وهي المياه والصرف الصحي وأنظمة معالجة المياه ومراقبة الوباء وتسهيل عملية الاتصال داخل المجتمعات المختلفة. هذه هي الوسائل التي أثبتت فعاليتها في التصدي للداء، غير أننا الآن نقول إن لدينا أمرا إضافيا وهي إمكانية استخدام لقاح للكوليرا".
وتحتاج منظمة الصحة العالمية إلى أربعة ملايين دولار لتخزين لقاح الكوليرا والذي سيبدأ بمليوني جرعة، وبحسب مارتن فإن جرعتين من اللقاح، الذي يعطى عن طريق الفم، يمكن أن توفرا حماية تتراوح بين ستين إلى سبعين في المئة من خطر الإصابة بالداء خلال عامين أو ثلاثة.
لكنه عاد وأكد أن وباء الكوليرا يظل كارثة صامتة إذ أن "من بين سكان العالم الذين يبلغ تعدادهم سبعة مليارات، هناك مليار و400 مليون مهددون بالإصابة بالكوليرا وهذا رقم كبير" مضيفا بالقول إن "التساؤل القائم هو من يدافع عن هؤلاء؟ وأين يقف هؤلاء الناس الذين يطالبون بالماء ومرافق الصرف الصحي واللقاح؟".
ويشير خبراء في مكافحة الكوليرا إلى أنه من الصعب توقع حجم الخسائر التي يمكن أن يتسبب فيها وباء الكوليرا، لكنهم يؤكدون أن توفير مخزون من اللقاح خطوة في الإتجاه الصحيح على الرغم من أنها مجرد البداية.
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا
يفتك داء الكوليرا بحياة أكثر من 100 ألف شخص سنويا وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، ولمواجهة الداء كشفت المنظمة الدولية عن لقاح قد يحد من انتشار الكوليرا وتأثيره القاتل.
وتسعى الأبحاث الجديدة في مجال مكافحة الكوليرا إلى توفير الحماية لأكثر من 800 مليون شخص محرومين من الوصول إلى موارد المياه الصالحة للشرب وأكثر من مليار و500 مليون شخص عبر العالم بدون مرافق للصرف الصحي.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن داء الكوليرا يصيب ما بين ثلاثة وخمسة ملايين نسمة سنويا ويتسبب في وفاة أكثر من 130 ألفا منهم. وتوصلت المنظمة العالمية في الآونة الأخيرة إلى لقاح للداء الفتاك تقوم بتخزينه لمواجهة أي طارئ.
ويقول ستيفن مارتن العضو في لجنة خبراء تابعة لمنظمة الصحة إن "السبب الرئيسي في احتفاظنا بمخزونات هو أن اللقاح والمرض موجودان في مكانين مختلفين. وما نحاول القيام به هو جمعهما معا".
وأوضح أن "الكوليرا، كصورة نمطية، داء يصيب الفقراء، ولا توجد مطالبات قوية بتوفير لقاح للوقاية منه، لذلك من الصعب على الشركات المصنعة للقاح أن تجد سوقا مستقرا لإنتاجها، ومن ثم يصعب عليها وضع خطط لزيادة الإنتاج، وما نتطلع إليه هو من خلال الحفاظ على استقرار مستويات الطلب هو زيادة حجم الإنتاج العالمي من اللقاح".
لكن هل يعني إنتاج لقاح الكوليرا وتخزينه وتوزيعه نهاية للمعضلة؟ أم أن مسار القضاء على الداء الفتاك لا يزال طويلا ويتطلب تضافر عدد من الجهود؟.
يقول مارتن ردا على هذا السؤال إن "هناك أربع ركائز أساسية لمواجهة داء الكوليرا وهي المياه والصرف الصحي وأنظمة معالجة المياه ومراقبة الوباء وتسهيل عملية الاتصال داخل المجتمعات المختلفة. هذه هي الوسائل التي أثبتت فعاليتها في التصدي للداء، غير أننا الآن نقول إن لدينا أمرا إضافيا وهي إمكانية استخدام لقاح للكوليرا".
وتحتاج منظمة الصحة العالمية إلى أربعة ملايين دولار لتخزين لقاح الكوليرا والذي سيبدأ بمليوني جرعة، وبحسب مارتن فإن جرعتين من اللقاح، الذي يعطى عن طريق الفم، يمكن أن توفرا حماية تتراوح بين ستين إلى سبعين في المئة من خطر الإصابة بالداء خلال عامين أو ثلاثة.
لكنه عاد وأكد أن وباء الكوليرا يظل كارثة صامتة إذ أن "من بين سكان العالم الذين يبلغ تعدادهم سبعة مليارات، هناك مليار و400 مليون مهددون بالإصابة بالكوليرا وهذا رقم كبير" مضيفا بالقول إن "التساؤل القائم هو من يدافع عن هؤلاء؟ وأين يقف هؤلاء الناس الذين يطالبون بالماء ومرافق الصرف الصحي واللقاح؟".
ويشير خبراء في مكافحة الكوليرا إلى أنه من الصعب توقع حجم الخسائر التي يمكن أن يتسبب فيها وباء الكوليرا، لكنهم يؤكدون أن توفير مخزون من اللقاح خطوة في الإتجاه الصحيح على الرغم من أنها مجرد البداية.