ولادة توأمان من إنسان الغاب في حديقة حيوانات في هونك كونغ
التؤمان
الام
الاب
ولد التوأمان في احدى حدائق هونغ كونغ و يطلق على هذا النوع من القرده اسم إنسان الغاب
ما هو انسان الغاب ؟
إنسان الغاب أو أورانغوتان (بالإنكليزية: Orangutan) اطلق عليه هذا الاسم لأن وجهه تبدو عليه بعض التعبيرات البشرية كالتفكير مثلا ويحرك شفتيه الرقيقتين بأشكال مختلفه يعتقد انها طريقة للأتصال.
يعيش الأورانغوتان حياة اجتماعية متماسكة قياديا، ويزيد الذكر على الانثى في الحجم بمعدل مرتين من حيث الثقل. حيث يزن الذكر 77 كجم وتزن الانثى 37 كجم، ويبلغ طوله أربعة أقدام بينما تبلغ الأنثى نصف هذا الطول. وتتميز حركته من أرجحة الأذرع إلى تعليق تعليق أنفسهم بالاذرع والأرجل معا. وينمو للذكر في فترة البلوغ وسائد خديه Cheek Pads التي تبرز أو تمتد أماما بما يشبه المئمه Blinkers (تكون على جانبى عين الجواد لينظر إلى الامام). ووجهه مفلطح وبأذرع أطول وأقوى من الأرجل وان كلا من الأبهام ,الأصبع الكبير للقدم قصيران بدرجه كبيره مع غياب الظفر فيهما. ويتغذى رئيسيا على الفواكه كالمانجو والتين وأيضا الحشرات كالنمل والنحل وأحيانا بتناول أوراق الأشجار وفروعها ويعيش في الغابات الممطره الاستوائية وجزيرتي سومطره وبورنيو.
الأورانجوتان من فصيلة القرود وموطنه أندونيسيا وهى من أنواع القرود متوسطة الحجم وتقضي معظم وقتها على الأشجار في الغابات الكثيفة. والأورانجوتان كلمة ملاوية تعني إنسان الغاب فكلمة أورانج تعني الإنسان وكلمة أوتان تعني الغابة، إن أيدي الأورانجوتان طويلة حيث يبلغ طولها ثمانية أقدام وهي تصل إلى رسغ القدم عندما تقف معتدلة، وتساعدها أيديها لتتأرجح من غصن إلى غصن. ولا يمكنها أن تسير بشكل جيد على الأرض.
وتأكل الأعشاب والطيور وبيض الطيور. يبقى الأورانجوتان الصغير قرب والديه، وتؤرجح الصغار أنفسها على الأشجار قرب القردة الكبيرة، وتمسك الاورانجوتان الأم بيدي طفلها الصغير وتنظر طويلاً وبعناية إلى وجهه وهي تعرف طفلها بشكل جيد، وتكون صابرة مع صغارها.
لهذه القردة أجسام كبيرة ذات شعر بني محمر ولها رأس كبير ورقبة سميكة ولا ذيل لها ولها أذرع طويلة قوية تصل إلى كواحلها عندما تقف وتساعدها أذرعها على التسلق والترجح بالأشجار وأيديها وأقدامها معقوفة لتساعدها على الإمساك الأغصان بسهولة.
إنسان غاب سومطرة هو أكثر أنواع إنسان الغاب عرضة للخطر له فراء أحمر ووجه على شكل ماسة وهي تعيش في غابات ومستنقعات المناطق المدارية في شمال سومطرة وإندونيسيا.
إنسان غاب بورنيو : يوجد هذا النوع من القردة فقط في الغابات المدارية ونصف المدارية الرطبة ذات الورق العريض في جزيرة بورنيو وأندونيسيا وتتغذى على البراعم والفواكه ولحاء الأشجار والأوراق والأزهار والحشرات والبيض والحيوانات الصغيرة.
ذكاء انسان الغاب
لا يتجادل اثنان حول ذكاء قردة أورانغوتان المعروفة باسم “إنسان الغاب”. فهي تستطيع نشر الخشب، وفتح الأبواب المغلقة، والشراب من الأكواب. لكن هذه المخلوقات المكسوة بشعر بلون النار تقضي معظم وقتها في الأشجار، تلتهم ما لذ وطاب من الفواكه والحشرات. ولا عجب إذ فوجئت البروفيسورة آن راسن Dr. Anne E. Russon ، من جامعة يورك، والتي تدرس الذكاء لدى القردة العليا، بمهارة جديدة لدى العديد من قردة أورانغوتان – التي كانت في الأسر سابقا – وسط جزيرة بورنيو الإندونيسية. وتكمن هذه المهارة في صيد السمك.
وتعمد هذه القردة المقدامة – والتي تجري حاليا إعادة استئناس ستة من بين نحو ثلاثين منها بالحياة البرية على جزيرة نهرية – إلى استخدام العصي لصيد الأسماك البطيئة بيدها، أو سرقة خيوط صنارات البشر بما حوته من غلة صيد (أسفل). وبعد فحص هذا الصيد، يقرر معظم هذه القردة أنه غذاء.
ويعتقد بعض العلماء أن تطور الدماغ البشري قد اعتمد على الأحماض الدهنية في الأسماك والقشريات بدلا من نظام غذائي قوامه اللحم؛ فيما تقول راسن إن أبحاثها قد تدعم هذه النظرية.
وترى الباحثة أن “هذا يدل على أن الهومينين الأوائل كان لهم من الحيلة ما يكفي لصيد الأسماك باستخدام الأدوات”. – أماندا فيغل
مقال منقول عن مجلة ناشيونال جيوغرافيك – النسخة العربية – عدد شهر ديسمبر ٢٠١١ – صفحة ١٩.
Visions, Now, Next - December 2011 - National Geographic Magazine
والبروفيسورة ان روسن هي صاحبة الكتاب المشهور تطور التفكير : اصل تطور الذكاء عند القردة العليا
The Evolution of Thought: Evolutionary Origins of Great Ape Intelligence
التؤمان
الام
الاب
ولد التوأمان في احدى حدائق هونغ كونغ و يطلق على هذا النوع من القرده اسم إنسان الغاب
ما هو انسان الغاب ؟
إنسان الغاب أو أورانغوتان (بالإنكليزية: Orangutan) اطلق عليه هذا الاسم لأن وجهه تبدو عليه بعض التعبيرات البشرية كالتفكير مثلا ويحرك شفتيه الرقيقتين بأشكال مختلفه يعتقد انها طريقة للأتصال.
يعيش الأورانغوتان حياة اجتماعية متماسكة قياديا، ويزيد الذكر على الانثى في الحجم بمعدل مرتين من حيث الثقل. حيث يزن الذكر 77 كجم وتزن الانثى 37 كجم، ويبلغ طوله أربعة أقدام بينما تبلغ الأنثى نصف هذا الطول. وتتميز حركته من أرجحة الأذرع إلى تعليق تعليق أنفسهم بالاذرع والأرجل معا. وينمو للذكر في فترة البلوغ وسائد خديه Cheek Pads التي تبرز أو تمتد أماما بما يشبه المئمه Blinkers (تكون على جانبى عين الجواد لينظر إلى الامام). ووجهه مفلطح وبأذرع أطول وأقوى من الأرجل وان كلا من الأبهام ,الأصبع الكبير للقدم قصيران بدرجه كبيره مع غياب الظفر فيهما. ويتغذى رئيسيا على الفواكه كالمانجو والتين وأيضا الحشرات كالنمل والنحل وأحيانا بتناول أوراق الأشجار وفروعها ويعيش في الغابات الممطره الاستوائية وجزيرتي سومطره وبورنيو.
الأورانجوتان من فصيلة القرود وموطنه أندونيسيا وهى من أنواع القرود متوسطة الحجم وتقضي معظم وقتها على الأشجار في الغابات الكثيفة. والأورانجوتان كلمة ملاوية تعني إنسان الغاب فكلمة أورانج تعني الإنسان وكلمة أوتان تعني الغابة، إن أيدي الأورانجوتان طويلة حيث يبلغ طولها ثمانية أقدام وهي تصل إلى رسغ القدم عندما تقف معتدلة، وتساعدها أيديها لتتأرجح من غصن إلى غصن. ولا يمكنها أن تسير بشكل جيد على الأرض.
وتأكل الأعشاب والطيور وبيض الطيور. يبقى الأورانجوتان الصغير قرب والديه، وتؤرجح الصغار أنفسها على الأشجار قرب القردة الكبيرة، وتمسك الاورانجوتان الأم بيدي طفلها الصغير وتنظر طويلاً وبعناية إلى وجهه وهي تعرف طفلها بشكل جيد، وتكون صابرة مع صغارها.
لهذه القردة أجسام كبيرة ذات شعر بني محمر ولها رأس كبير ورقبة سميكة ولا ذيل لها ولها أذرع طويلة قوية تصل إلى كواحلها عندما تقف وتساعدها أذرعها على التسلق والترجح بالأشجار وأيديها وأقدامها معقوفة لتساعدها على الإمساك الأغصان بسهولة.
إنسان غاب سومطرة هو أكثر أنواع إنسان الغاب عرضة للخطر له فراء أحمر ووجه على شكل ماسة وهي تعيش في غابات ومستنقعات المناطق المدارية في شمال سومطرة وإندونيسيا.
إنسان غاب بورنيو : يوجد هذا النوع من القردة فقط في الغابات المدارية ونصف المدارية الرطبة ذات الورق العريض في جزيرة بورنيو وأندونيسيا وتتغذى على البراعم والفواكه ولحاء الأشجار والأوراق والأزهار والحشرات والبيض والحيوانات الصغيرة.
ذكاء انسان الغاب
لا يتجادل اثنان حول ذكاء قردة أورانغوتان المعروفة باسم “إنسان الغاب”. فهي تستطيع نشر الخشب، وفتح الأبواب المغلقة، والشراب من الأكواب. لكن هذه المخلوقات المكسوة بشعر بلون النار تقضي معظم وقتها في الأشجار، تلتهم ما لذ وطاب من الفواكه والحشرات. ولا عجب إذ فوجئت البروفيسورة آن راسن Dr. Anne E. Russon ، من جامعة يورك، والتي تدرس الذكاء لدى القردة العليا، بمهارة جديدة لدى العديد من قردة أورانغوتان – التي كانت في الأسر سابقا – وسط جزيرة بورنيو الإندونيسية. وتكمن هذه المهارة في صيد السمك.
وتعمد هذه القردة المقدامة – والتي تجري حاليا إعادة استئناس ستة من بين نحو ثلاثين منها بالحياة البرية على جزيرة نهرية – إلى استخدام العصي لصيد الأسماك البطيئة بيدها، أو سرقة خيوط صنارات البشر بما حوته من غلة صيد (أسفل). وبعد فحص هذا الصيد، يقرر معظم هذه القردة أنه غذاء.
ويعتقد بعض العلماء أن تطور الدماغ البشري قد اعتمد على الأحماض الدهنية في الأسماك والقشريات بدلا من نظام غذائي قوامه اللحم؛ فيما تقول راسن إن أبحاثها قد تدعم هذه النظرية.
وترى الباحثة أن “هذا يدل على أن الهومينين الأوائل كان لهم من الحيلة ما يكفي لصيد الأسماك باستخدام الأدوات”. – أماندا فيغل
مقال منقول عن مجلة ناشيونال جيوغرافيك – النسخة العربية – عدد شهر ديسمبر ٢٠١١ – صفحة ١٩.
Visions, Now, Next - December 2011 - National Geographic Magazine
والبروفيسورة ان روسن هي صاحبة الكتاب المشهور تطور التفكير : اصل تطور الذكاء عند القردة العليا
The Evolution of Thought: Evolutionary Origins of Great Ape Intelligence
Comment