التطبيقات الصناعية العشر الأشهر للروبوتات
هل سُئلت أو تسألت يوما متى ظهرت الروبوتات؟ متى تصدرت المشهد العالمي؟ هل كان ظهور روبوت ميكانيكي معدني بذراعين دوارين في برنامج "تائة في الفضاء" وهو يصيح "خطر، ويل روبينسون" هي المرة الأولى؟
وفقا لموقع ويكيبيديا، كان أول ظهور للروبوتات في مجال الصناعة من نصيب إحدى مصانع تجميع السيارات، بالتحديد مصنع ايوينغ في نيو جيرسي التابع لمجموعة جنرال موتورز في عام 1961 وتم تسميته بإسم "يوني مات" أي "الفريد". كان الغرض من الروبوت هو نقل مقابض الأبواب الساخنة وغيرها من أجزاء السيارات المختلفة إلى أحواض التبريد ليتمكن عمال خط الإنتاج من التشطيب النهائي والتلميع.
منذ ذلك الحين، أحدثت الروبوتات ثورة في مجال العمل الصناعي، حيث تم تعزيز برمجة حركاتهم مع تطور تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي، كما تم توفير الأحجام المختلفة لتناسب جميع العمليات الصناعية. يمكن حصرها وفقا لما نشره قسم الإحصاء الخاص بمجموعة إيه بي بي والإتحاد الدولي للروبوتات إلى عشر فئات وهم:
التطبيقات الصناعية العشر الأشهر للروبوتات:
1- اللحام القوسي: اللحام القوسي أو اللحام الآلي، تطبيق حديث نسبيا بدأ استخدامه في ثمانينات القرن الماضي، بدأ الإتجاه إليه لما توفره الروبوتات من دقة وللحفاظ على سلامة العاملين من مخاطر اللحام سواء كانت حروق أو استنشاق الأبخرة الخطرة.
2- لحام البقع: حيث يتم لحام سطحين عن طريق توجيه تيار كهربي كبير كافي لإذابه السطحين وإعادة تشكيلهما، تتميز العملية بسرعتها الفائقة حيث تستغرق 10 ميلي ثانية فقط.
3- نقل المواد: بإختصار هي عملية إختيار، نقل وتعبئة المواد من مكان إلى آخر وبالتالي تخفيض تكاليف العمالة البشرية، تقليل نسبة وقوع الحوادث وتحسين بنود السلامة العامة.
4- متابعة الآلات: تضمن الروبوتات تقديم أعلى كفاءة في عمليات تحميل وتفريغ المواد الخام من وإلى الآلات، كما يمكنها الإشراف على خطوط الإنتاج أثناء عملها.
5- الرسم والطباعة: تستخدم الرسوم والطباعة الآلية في العديد من الصناعات بشكل عام وصناعة السيارات بشكل خاص لما توفره من جودة وإتساق غير ما توفره من وقت ومال الذي قد ينتج من إعادة العمل في حالة العمالة البشرية.
6- الإلتقاط، التعبئة والتغليف: استطاع الذكاء الإصطناعي التغلب على مشكلة الوقت الضائع نتيجة كثرة تنقل المنتج الواحد قبل شحنه حيث توفر الروبوتات السرعة والكفاءة بالتزامن مع تقليل تكاليف التشغيل.
7- التجميع: تقوم الروبوتات بشكل روتيني بتجميع المنتجات وبالتالي تتغلب على المهام الشاقة والمرهقة لدى العامل البشري بالتزامن من سرعتها ودقتها وقلة تكاليف تشغيلها.
8- القطع الميكانيكي، الطحن، إزالة الحطام والتلميع: مع تطور تكنولوجيا صناعة الروبوتات أصبح من الممكن صناعة روبوت للقيام بالمهام التي يصعب أتمتة تشغيلها، أشهرهم هي إنتاج مفاصل الركبة والكوع. يمكن أن يستغرق العامل البشري في تنظيف وتلميع ركبة فترة تتراوح ما بين 45-90 دقيقة، في الوقت الذي يستغرق فيه الروبوت بضعة دقائق للقيام بنفس المهمة.
9- المواد اللاصقة، الأختام اللاصقة ومواد الرش: تم تصنيع الروبوتات السدادة بالعديد من المفاصل في الأذرع حتى يتمكن الروبوت من التكيف بسهولة للوصول إلى المناطق الصعبة في عملية الإنتاج لضمان زيادة جودة واتساق المنتج النهائي.
10- عمليات أخرى (التفتيش، القطع بضخ المياه، اللحام): المبدأ الرئيسي لعمليات القطع بضخ المياه هو إطلاق تيار من الماء بسرعة عالية وضغط شديد لقطع المعادن والمواد البلاستيكية وفق أي منحني أو مستوى. تتميز تلك العملية بأنها نظام قطع بارد تماما (غير ناشر للحرارة)، غير ملوث للبيئة. غالبا ما تعتمد تلك العملية على نظام تحكم رقمي باستخدام الحاسوب (سي إن سي).
وما تلك التطبيقات بنداء هرقليطس ببعيد، فمع ظهور جيل جديد من الروبوتات سهل الإستخدام لا يحتاج إلى برامج مخصصة. يتوقع الإتحاد الدولي للروبوتات أن يتم استبدال تلك القائمة سريعا بروبوتات تجميع عالمية متعددة الوظائف بتقنيات ثلاثية الأبعاد وتكنولوجيا اللمس. ستكون تلك الروبوتات أكثر دقة ومهارة من نظيرتها المستخدمة في شركات صناعة السيارات والصناعات الثقيلة كما يمكنها أن تعمل بالتكامل مع العمال في كلا من المصانع وشركات التوريد.
لكن يجب النظر حول تأثير هذا التكامل مع وظائف الأيدي العاملة، هل سيعني هذا التكامل نقل البشر إلى وظائف أعلى وأكثر فائدة وبدخل سنوى أعلى؟ هل يعني هذا انتهاء عصر الأعمال الرتيبة والمملة وبداية عصر يستطيع فيه الإنسان التركيز على الأعمال الإبداعية عالية المستوى؟ أم ستستولى تلك الروبوتات على أسواق العمل؟ هل صحيح أن العيش بجانبهم أمن أم كما قال روبوت برنامج "تائة في الفضاء" بأن الخطر قادم؟
هل سُئلت أو تسألت يوما متى ظهرت الروبوتات؟ متى تصدرت المشهد العالمي؟ هل كان ظهور روبوت ميكانيكي معدني بذراعين دوارين في برنامج "تائة في الفضاء" وهو يصيح "خطر، ويل روبينسون" هي المرة الأولى؟
وفقا لموقع ويكيبيديا، كان أول ظهور للروبوتات في مجال الصناعة من نصيب إحدى مصانع تجميع السيارات، بالتحديد مصنع ايوينغ في نيو جيرسي التابع لمجموعة جنرال موتورز في عام 1961 وتم تسميته بإسم "يوني مات" أي "الفريد". كان الغرض من الروبوت هو نقل مقابض الأبواب الساخنة وغيرها من أجزاء السيارات المختلفة إلى أحواض التبريد ليتمكن عمال خط الإنتاج من التشطيب النهائي والتلميع.
منذ ذلك الحين، أحدثت الروبوتات ثورة في مجال العمل الصناعي، حيث تم تعزيز برمجة حركاتهم مع تطور تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي، كما تم توفير الأحجام المختلفة لتناسب جميع العمليات الصناعية. يمكن حصرها وفقا لما نشره قسم الإحصاء الخاص بمجموعة إيه بي بي والإتحاد الدولي للروبوتات إلى عشر فئات وهم:
التطبيقات الصناعية العشر الأشهر للروبوتات:
1- اللحام القوسي: اللحام القوسي أو اللحام الآلي، تطبيق حديث نسبيا بدأ استخدامه في ثمانينات القرن الماضي، بدأ الإتجاه إليه لما توفره الروبوتات من دقة وللحفاظ على سلامة العاملين من مخاطر اللحام سواء كانت حروق أو استنشاق الأبخرة الخطرة.
2- لحام البقع: حيث يتم لحام سطحين عن طريق توجيه تيار كهربي كبير كافي لإذابه السطحين وإعادة تشكيلهما، تتميز العملية بسرعتها الفائقة حيث تستغرق 10 ميلي ثانية فقط.
3- نقل المواد: بإختصار هي عملية إختيار، نقل وتعبئة المواد من مكان إلى آخر وبالتالي تخفيض تكاليف العمالة البشرية، تقليل نسبة وقوع الحوادث وتحسين بنود السلامة العامة.
4- متابعة الآلات: تضمن الروبوتات تقديم أعلى كفاءة في عمليات تحميل وتفريغ المواد الخام من وإلى الآلات، كما يمكنها الإشراف على خطوط الإنتاج أثناء عملها.
5- الرسم والطباعة: تستخدم الرسوم والطباعة الآلية في العديد من الصناعات بشكل عام وصناعة السيارات بشكل خاص لما توفره من جودة وإتساق غير ما توفره من وقت ومال الذي قد ينتج من إعادة العمل في حالة العمالة البشرية.
6- الإلتقاط، التعبئة والتغليف: استطاع الذكاء الإصطناعي التغلب على مشكلة الوقت الضائع نتيجة كثرة تنقل المنتج الواحد قبل شحنه حيث توفر الروبوتات السرعة والكفاءة بالتزامن مع تقليل تكاليف التشغيل.
7- التجميع: تقوم الروبوتات بشكل روتيني بتجميع المنتجات وبالتالي تتغلب على المهام الشاقة والمرهقة لدى العامل البشري بالتزامن من سرعتها ودقتها وقلة تكاليف تشغيلها.
8- القطع الميكانيكي، الطحن، إزالة الحطام والتلميع: مع تطور تكنولوجيا صناعة الروبوتات أصبح من الممكن صناعة روبوت للقيام بالمهام التي يصعب أتمتة تشغيلها، أشهرهم هي إنتاج مفاصل الركبة والكوع. يمكن أن يستغرق العامل البشري في تنظيف وتلميع ركبة فترة تتراوح ما بين 45-90 دقيقة، في الوقت الذي يستغرق فيه الروبوت بضعة دقائق للقيام بنفس المهمة.
9- المواد اللاصقة، الأختام اللاصقة ومواد الرش: تم تصنيع الروبوتات السدادة بالعديد من المفاصل في الأذرع حتى يتمكن الروبوت من التكيف بسهولة للوصول إلى المناطق الصعبة في عملية الإنتاج لضمان زيادة جودة واتساق المنتج النهائي.
10- عمليات أخرى (التفتيش، القطع بضخ المياه، اللحام): المبدأ الرئيسي لعمليات القطع بضخ المياه هو إطلاق تيار من الماء بسرعة عالية وضغط شديد لقطع المعادن والمواد البلاستيكية وفق أي منحني أو مستوى. تتميز تلك العملية بأنها نظام قطع بارد تماما (غير ناشر للحرارة)، غير ملوث للبيئة. غالبا ما تعتمد تلك العملية على نظام تحكم رقمي باستخدام الحاسوب (سي إن سي).
وما تلك التطبيقات بنداء هرقليطس ببعيد، فمع ظهور جيل جديد من الروبوتات سهل الإستخدام لا يحتاج إلى برامج مخصصة. يتوقع الإتحاد الدولي للروبوتات أن يتم استبدال تلك القائمة سريعا بروبوتات تجميع عالمية متعددة الوظائف بتقنيات ثلاثية الأبعاد وتكنولوجيا اللمس. ستكون تلك الروبوتات أكثر دقة ومهارة من نظيرتها المستخدمة في شركات صناعة السيارات والصناعات الثقيلة كما يمكنها أن تعمل بالتكامل مع العمال في كلا من المصانع وشركات التوريد.
لكن يجب النظر حول تأثير هذا التكامل مع وظائف الأيدي العاملة، هل سيعني هذا التكامل نقل البشر إلى وظائف أعلى وأكثر فائدة وبدخل سنوى أعلى؟ هل يعني هذا انتهاء عصر الأعمال الرتيبة والمملة وبداية عصر يستطيع فيه الإنسان التركيز على الأعمال الإبداعية عالية المستوى؟ أم ستستولى تلك الروبوتات على أسواق العمل؟ هل صحيح أن العيش بجانبهم أمن أم كما قال روبوت برنامج "تائة في الفضاء" بأن الخطر قادم؟
Comment