رد: كلمات للإمام أحمد الحسن (عليه السلام)
ومن كلام له عليه السلام
فكان السيد احمد الحسن (ع) يؤكد تأكيداً بليغاً على نكران الذات ومحاربة النفس والانصهار في حب الله ومعرفته ومعرفة أوليائه
بل كان دائماً يؤكد على أن لا يكون هدف الإنسان من الطاعة هو الجنة واتقاء النار
بل لابد أن يعبد الإنسان ربه لأنه المستحق للعبادة ..
كما روي عن أمير المؤمنين (ع) .. فمن قتل نفسه وهواه يمكنه أن يدخل ملكوت الله وفضاء المتقين حقيقة .. وأما من كان منشغلاً بالنظر إلى نفسه .. فبقدر هذا الانشغال يكون غافلاً عن ربه.
ودائماً كان سلام الله عليه يقول : من نحن حتى نعتبر لأنفسنا فضلاً أو مقاماً أو رفعة على غيرنا .. فإذا كان أمير المؤمنين (ع) وسيد الموحدين بعد رسول الله (ص) يقول عن نفسه :
الهي قد جرت على نفسي في النظر لها ، فلها الويل إن لم تغفر لها
فمن نحن حتى نغتر بأنفسنا وننشغل بالنظر لها أو الإعجاب بها أو نرى أننا قد أدينا حقاً من حقوق الله علينا ..
ينبغي لنا أن نستحي ونخجل من وجودنا ونعض على أيدينا حسرة وندامة على تقصيرنا في حق الله تعالى وشكر نعمائه علينا التي لا تعد ولا تحصى.
ولكن ربما نستطيع معرفة شيء من الحقيقة عندما نستمع إليه وهو يقول عن نفسه:
لا أرى نفسي إلا ذنباً بين يدي ربي .
وكان يحثنا على محاربة الأنا بقوله :
إن الله قدوس لا يقرب إلا قدوس فتقدسوا لكي يقربكم الله
معه ومنه عرفنا حقيقة التواضع وحقيقة الدين، فقد تعلمنا منه أن الإنسان كلما نظر إلى نفسه وانشغل بها وأعجبه حاله كلما قل مقامه عند الله تعالى حتى يصل إلى مقام إبليس لعنه الله ( أنا خير منه )
وكان يقول من يريد أن يكون من أنصار الإمام المهدي (ع) حقاً وصدقاً فلابد أن يكون من مصاديق قوله تعالى:
تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ القصص83 .
أي لا يخطر في بالهم أنهم يريدون العلو في الأرض ولا يحدثون أنفسهم بذلك ولا يرغبون به .. وليس فقط أنهم لا يمارسون العلو في الأرض والفساد
بل لا يخطر في بال احدهم انه أفضل من احد اخوته مهما كان ظاهره بسيطاً
وكان يقولة : من يحتقر مؤمناً بسيطاً ومن يحتقر فقيراً .. فقد احتقر احمد الحسن.
هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن (ع ) .
ومن كلام له عليه السلام
فكان السيد احمد الحسن (ع) يؤكد تأكيداً بليغاً على نكران الذات ومحاربة النفس والانصهار في حب الله ومعرفته ومعرفة أوليائه
بل كان دائماً يؤكد على أن لا يكون هدف الإنسان من الطاعة هو الجنة واتقاء النار
بل لابد أن يعبد الإنسان ربه لأنه المستحق للعبادة ..
كما روي عن أمير المؤمنين (ع) .. فمن قتل نفسه وهواه يمكنه أن يدخل ملكوت الله وفضاء المتقين حقيقة .. وأما من كان منشغلاً بالنظر إلى نفسه .. فبقدر هذا الانشغال يكون غافلاً عن ربه.
ودائماً كان سلام الله عليه يقول : من نحن حتى نعتبر لأنفسنا فضلاً أو مقاماً أو رفعة على غيرنا .. فإذا كان أمير المؤمنين (ع) وسيد الموحدين بعد رسول الله (ص) يقول عن نفسه :
الهي قد جرت على نفسي في النظر لها ، فلها الويل إن لم تغفر لها
فمن نحن حتى نغتر بأنفسنا وننشغل بالنظر لها أو الإعجاب بها أو نرى أننا قد أدينا حقاً من حقوق الله علينا ..
ينبغي لنا أن نستحي ونخجل من وجودنا ونعض على أيدينا حسرة وندامة على تقصيرنا في حق الله تعالى وشكر نعمائه علينا التي لا تعد ولا تحصى.
ولكن ربما نستطيع معرفة شيء من الحقيقة عندما نستمع إليه وهو يقول عن نفسه:
لا أرى نفسي إلا ذنباً بين يدي ربي .
وكان يحثنا على محاربة الأنا بقوله :
إن الله قدوس لا يقرب إلا قدوس فتقدسوا لكي يقربكم الله
معه ومنه عرفنا حقيقة التواضع وحقيقة الدين، فقد تعلمنا منه أن الإنسان كلما نظر إلى نفسه وانشغل بها وأعجبه حاله كلما قل مقامه عند الله تعالى حتى يصل إلى مقام إبليس لعنه الله ( أنا خير منه )
وكان يقول من يريد أن يكون من أنصار الإمام المهدي (ع) حقاً وصدقاً فلابد أن يكون من مصاديق قوله تعالى:
تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ القصص83 .
أي لا يخطر في بالهم أنهم يريدون العلو في الأرض ولا يحدثون أنفسهم بذلك ولا يرغبون به .. وليس فقط أنهم لا يمارسون العلو في الأرض والفساد
بل لا يخطر في بال احدهم انه أفضل من احد اخوته مهما كان ظاهره بسيطاً
وكان يقولة : من يحتقر مؤمناً بسيطاً ومن يحتقر فقيراً .. فقد احتقر احمد الحسن.
هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن (ع ) .
Comment