Tweet
هذه المخالفة في المجال المغناطيسيّ في أنه يسمح لرياح شمسيّة أن تدخل جوّ الأراضي، كافي أن تفسد الجوّ فعلاً . ليس فقط على القطب المغنطيسيّ المتسارع يالنتقل والذي قد يؤدي الى آثار رئيسيّة على السّياسة الجغرافيّة . هذه النّقلات المغنطيسيّة قادرة على تسبيب عواصف السوبر العالميّة الضّخمة.
ان التّغيّر المغنطيسيّ لأعمدة الأرض (الاقطاب) يبدو إنه يزداد بسرعة و يؤثّر على أنماط مناخ العالم . يومًا ما في التّاريخ كان اُلاعْتُقِادَ أنّ القطب الشّماليّ كان في المنطقة المعروفة الآن خليج هدسون . إذا كانت منطقة خليج هدسون في الماضي الموقع للقطب الشّماليّ، أين سيذهب بعد ذلك ؟ . بيانات إن أو إيه إيه الجيوفيزيائيّة القوميّة المركز يحافظ على مجموعة بيانات من إحداثيّات قطب الشّمال المغناطيسيّ السّنويّة ترجع إلى السّنة 1590، يلاحظ أنه قد كان هناك إبلاغ بان العمود( القطب) انتقل مؤخّرًا.
منذ 1860، نقلة القطب المغنطيسيّ قد بدأ يتضاعف كلّ 50 سنة . ذلك كبير جدًّا . أثناء السنوات ال150 الماضية، نقلة العمود كانت في نفس الاتّجاه . أثناء السنوات ال10 الماضية، قطب الشّمال المغناطيسيّ قد نقل تقريبًا نصف المسافة الكلّيّة للسنوات ال50 الماضية ! بعبارة أخرى، نقلة العمود (القطب) قد أسرعت فيما يبدو جوهريًّا . هو لا يُعْرَف إذا ستسرع النّقلة أو تتباطأ في السّنوات القادمة . البعض يقول أن تغيّر العمود ( القطب) متأخّرًا، و قد تكون هذه الظّاهرة مؤشّرات بدايات تلك العمليّة (انقلاب الاقطاب الارضية).
التّغيّر المغناطيسيّ هو تغيير في توجّه المجال المغناطيسيّ للأرض هذا بمعنى تصبح مبادلة قطب الشّمال المغناطيسيّ بالجنوب المغنطيسيّ . قطب الأرض للشّمال المغناطيسيّ ينجرف من شماليّ كندا نحو سيبيريا بمعدّل متعجّل حاليًّا . إنّه مجهول أيضًا إذا سيستمرّ هذا الانجراف في الإسراع أم لا؟. مجال المغنطيسيّة الأرضيّة الأرض يمرّ بتغيّر حاليًّا . هو لا يُعْرَف متى هو سيُكْمَل، لكنه بالفعل جيّدًا جاري، بسبب الزّلازل في الأماكن الغير معتادة و البراكين الجديدة . النّقلة القطبيّة و زلازل قد تكون الزّيادة في عدد الزّلازل القويّة اليوم قريبة لظاهرة النّقلة القطبيّة، و كلاهما المنتج الثّانويّ لحديد السّائل الشّديد الحرارة و المضطرب للقلب الخارجيّ للأرض .
الدّكتور توني فيليبس من أخبار سسيينس - وكالة ناسا قد صرّح بالتّفاصيل التّالية . حوالي 400 تغيّر نقلة للقطب قد حدث أثناء ال330 مليون سنة الماضية بينما الفترات المتوسّطة بين التّغيّرات أثناء التغيرات الجيولوجيّة الأخيرة كانت حوالي 200 ألف سنةً .
زلزال اليابان 9.1 زلزال السوبر الّذي دمّر كثير من البلد الشّماليّ الشّرقيّ لليابان عرض التّدمير المتنامي يتردّد حول الكرة الأرضيّة بينما يستمرّ المجال المغنطيسيّة الأرضيّة في أن يتعوّج، يتذبذب و يتغيّر بقسوة . كلا الزلزال السوبر و التّسونامي الممتاز وُلِّدَا مثل انتفاخات ضخمة في قشرة الأرض : الطّبق الشّمال الأمريكيّ انهار صاعدًا . الشّقّ الضّخم - بطول 150 ميل و بعرض 50 ميل - ينبهر مثل جرح مميت في قاع البحر، يغطس إلى أسفل في أعماق التّفتّت، الغطاء الغير مستقرّ .
معظم النّاس غير مدركة أن تذبذبات المجال المغناطيسيّ يمكن أن تعجّل الزّلازل .
الصورة التي على اليمين هي للحدث اثناء الانقلاب للاقطاب بينما التي الى اليسار هي لبداية الانقلاب
زلزال اليابان السوبر تُبِعَ بالعشرات من التّابعات الشّديدة ثمّ زلزال جديد كلّيّة على خطإ منفصل في اليابان المركزيّة يقيس 6.6 حجمًا . بعد ساعات بركان في أندونيسيا بطول حلقة نار كتلة الباسيفيك المشهورة انفجر في ثورة شديدة . الحقل المنعطف يخلق ائتلافًا ممتازًا لكارثة، الموت و الدّمار . هناك دليل حدث في الماضي و هذه النّظريّة يمكن أن تشرح الكثير من الأشياء الّتي بقيت غامضةً . هناك نظريّتان عن كيف يمكن أن يحدث في المستقبل القريب :
• انجراف القارّات
• كويكب يضرب الأرض
• كوكب كبير ليس من المجموعة الشّمسيّة يقترب من الأرض
• شيئ ما مثل بركان سوبر بعيد عن خطّ الاستواء
المصادر : وكالة ناسا الفضائية ، نوا -- الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي