بسم الله الرحمن الرحيم
ان وهب شاب نصراني في مقتبل العمر جميل الوجه بهي الطلعة لم يمضِ على زواجه العشرون يوما وكان مع امه ورزوجته في سفره وفي الطريق قرب كربلا ترك امه وزوجته في الخباء قاصدا الماء ، فوقف الامام الحسين (ع) في باب خيمته وسال عن صاحب الخيمة، فخرجت ام وهب وقالت انها لابني وهب وهو ذهب يبحث عن الماء لنا، فوضع الامام الحسين(ع) رمحه في بطن الارض بباب الخيمة فنبع الماء من نفس المكان، فتعجبت ام وهب وقالت: أ أنت المسيح!!! فقال لها الحسين (ع) عندما يرجع وهب اخبريه بان الحسين ابن رسول الله(ص) يريدك،
وعندما عاد وهب الى الخيمة وراى عين الماء في باب الخيمة حدثته امه بما جرى ذهب وهب الى الامام الحسين(ع) ثم عاد مسرعا ووجهه متهللا مستبشرا واخبر امه بانه اسلم على يدالامام الحسين(ع) وقرر الالتحاق به والقتل بين يديه (ع) فتعلقت به عروسه ان لا ترملني وانا لا اب ولا اخ لي وعروستكم منذ عشرين يوما فقط فنهرته امه وابت الا ان يلتحق بالامام الحسين ويقاتل حتى يُقتل بين يدي الحسين(ع) وتوجه وهب الى المعركة وخطب فيهم خطبة مدافعا عن ابن رسول الله (ص) وقاتل حتى قتل جمعا منهم فاحاطوا به وقطعوه اربا ورموا برأسه الى امه فرمت امه رجل براسه وقالت: اننا من معاشر قوما أذا اعطينا لله شيء لانسترده وان كان غاليا.....
ان وهب شاب نصراني في مقتبل العمر جميل الوجه بهي الطلعة لم يمضِ على زواجه العشرون يوما وكان مع امه ورزوجته في سفره وفي الطريق قرب كربلا ترك امه وزوجته في الخباء قاصدا الماء ، فوقف الامام الحسين (ع) في باب خيمته وسال عن صاحب الخيمة، فخرجت ام وهب وقالت انها لابني وهب وهو ذهب يبحث عن الماء لنا، فوضع الامام الحسين(ع) رمحه في بطن الارض بباب الخيمة فنبع الماء من نفس المكان، فتعجبت ام وهب وقالت: أ أنت المسيح!!! فقال لها الحسين (ع) عندما يرجع وهب اخبريه بان الحسين ابن رسول الله(ص) يريدك،
وعندما عاد وهب الى الخيمة وراى عين الماء في باب الخيمة حدثته امه بما جرى ذهب وهب الى الامام الحسين(ع) ثم عاد مسرعا ووجهه متهللا مستبشرا واخبر امه بانه اسلم على يدالامام الحسين(ع) وقرر الالتحاق به والقتل بين يديه (ع) فتعلقت به عروسه ان لا ترملني وانا لا اب ولا اخ لي وعروستكم منذ عشرين يوما فقط فنهرته امه وابت الا ان يلتحق بالامام الحسين ويقاتل حتى يُقتل بين يدي الحسين(ع) وتوجه وهب الى المعركة وخطب فيهم خطبة مدافعا عن ابن رسول الله (ص) وقاتل حتى قتل جمعا منهم فاحاطوا به وقطعوه اربا ورموا برأسه الى امه فرمت امه رجل براسه وقالت: اننا من معاشر قوما أذا اعطينا لله شيء لانسترده وان كان غاليا.....