اسأل نفسك
وليسأل كل منصف نفسه
السؤال الحتمي بعد معرفة ما روي في كتب المسلمين
أن رسول الله محمداً (ص) عندما مرض بمرض الموت طلب ورقة وقلم ليكتب كتاباً وصفه رسول الله محمد (ص) بأنه كتاب يعصم الأمة التي تتمسك به من الضلال إلى يوم القيامة،
فمنعه عمر وجماعة معه من كتابة هذا الكتاب في حادثة رزية الخميس المعروفة،
فالسؤال هو: هل يقبل أحد أن يتهم رسول الله محمداً (ص) أنه قصَّر في كتابة هذا الكتاب المهم والذي يعصم الأمة من الضلال بعد أن كانت عنده فرصة لأيام قبل وفاته يوم الاثنين ليكتبه ؟
ثم إذا علمنا أن هذا الكتاب يجب كتابته وإهماله غير جائز؛
لأنه الوصية التي أمر الله رسوله بكتابها،
بقوله تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ﴾
فهل يمكن أن نقول إن الرسول ترك كتابة هذا الكتاب أو الوصية التي أمره الله بكتابتها لاعتراض عمر وجماعة معه ؟
مع أن الرسول تألم لاعتراضهم وطردهم من المجلس كما هو مذكور في حادثة الرزية (رزية الخميس)،
أرجو أن تنصفوا أنفسكم وترحموها وتجيبوا على هذا السؤال لتنجوا جميعاً بقبول وصية رسول الله محمد (ص).
من جواب للامام Ahmed Alhasan احمد الحسن (ع)
وليسأل كل منصف نفسه
السؤال الحتمي بعد معرفة ما روي في كتب المسلمين
أن رسول الله محمداً (ص) عندما مرض بمرض الموت طلب ورقة وقلم ليكتب كتاباً وصفه رسول الله محمد (ص) بأنه كتاب يعصم الأمة التي تتمسك به من الضلال إلى يوم القيامة،
فمنعه عمر وجماعة معه من كتابة هذا الكتاب في حادثة رزية الخميس المعروفة،
فالسؤال هو: هل يقبل أحد أن يتهم رسول الله محمداً (ص) أنه قصَّر في كتابة هذا الكتاب المهم والذي يعصم الأمة من الضلال بعد أن كانت عنده فرصة لأيام قبل وفاته يوم الاثنين ليكتبه ؟
ثم إذا علمنا أن هذا الكتاب يجب كتابته وإهماله غير جائز؛
لأنه الوصية التي أمر الله رسوله بكتابها،
بقوله تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ﴾
فهل يمكن أن نقول إن الرسول ترك كتابة هذا الكتاب أو الوصية التي أمره الله بكتابتها لاعتراض عمر وجماعة معه ؟
مع أن الرسول تألم لاعتراضهم وطردهم من المجلس كما هو مذكور في حادثة الرزية (رزية الخميس)،
أرجو أن تنصفوا أنفسكم وترحموها وتجيبوا على هذا السؤال لتنجوا جميعاً بقبول وصية رسول الله محمد (ص).
من جواب للامام Ahmed Alhasan احمد الحسن (ع)
- رزية يوم الخميس ووصية رسول الله (ص) ليلة وفاته
- هل فعلا الرسول (ص) لم يكن قاصدا لكتابة شئ من الأشياء ، وإنما أراد بكلامه مجرد اختبارهم لا غير ؟
- هل كان امر الرسول (ص) امر مشورة لاصحابه ؟
- هل عمر رأى أن ترك إحضار الدواة والورق أولى ؟
- هل عمر خشي ان يكتب النبي (ص) امورا يعجز عنها الناس ؟
- هل عمر خاف من المنافقين أن يقدحوا في صحة ذلك الكتاب؟
- هل فهم عمر امر الرسول (ص) بشكل مغاير ؟
- توجيهات أخرى للحادثة، وجوابها
- ...ونسيت الثالثة
- ولكن هل كُتبت الوصية ؟
- الدلائل على أن الوصية قد كُتبت : اولا الآيات القرآنية
- ثانياً : ابو بكر اوصى لعمر وعمر اوصى لجماعة
- ثالثاً : قول الرسول (ص) انه كتاب لن تضلوا بعده
- رابعاً : مضمون الوصية تؤيده الآيات والأحاديث الكثيرة التي دلت على التنصيب الإلهي للحاكم
- وصية رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته