نداء الامام الحسين(ع)في آخر لحظاته
مُساهمة من طرف النهضة الفاطمية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين ولم تسليما
نداء الامام الحسين(ع)في آخر لحظاته
الطريحي : وروي عن عبد الحميد قال :
بينما الحسين واقف في ميدان الحرب يوم الطف ، وهو يستعطف القوم شربة ماء ، وهو ينادي : هل من راحم يرحم آل الرسول المختار ، هل من ناصر ينصر الذرية الأطهار ، هل من مجير لأبناء البتول ، هل من ذاب يذب عن حرم الرسول ؟ إذ أتى الشمر اللعين إليه حتى صار بالقرب منه ونادى :
أين أنت يا حسين ؟ ! فقال : ها ، أنا ذا .
فقال : أتطلب منا شربة من الماء ، هذا مطلب محال ، ولكن أبشر بالنار الحمراء وشرب الحميم .
فقال الحسين : من أنت ، يا لعين ؟ فقال : الشمر .
فقال الحسين : الله أكبر ، صدق جدي رسول الله في رؤياه من قبل ! فقال له الشمر :
في أي شيء صدق جدك ؟ فقال : قال جدي :
رأيت في منامي كلبا أبقع يأكل من لحوم أهل بيتي ويلعق من دمائهم ، وأما أنا فإني رقدت الآن فرأيت في منامي كلابا كثيرة تريد تنهش من لحمي ، وتشرب من دمي ، وكان فيهم كلب أبقع ، وكان أشدهم علي جرأة وأكثرهم علي حنقا ، وهو أنت يا شمر ! وكان الشمر لعنه الله أبقع الجسد ، قال :
فغضب الشمر من كلام الحسين وازداد حنقا وبغضا ، وقال : والله ! لا يقتلك غيري ، ولأذبحنك من قفاك ، ليكون ذلك أشد بك .
والحمد لله وحده وحده وحده
مُساهمة من طرف النهضة الفاطمية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين ولم تسليما
نداء الامام الحسين(ع)في آخر لحظاته
الطريحي : وروي عن عبد الحميد قال :
بينما الحسين واقف في ميدان الحرب يوم الطف ، وهو يستعطف القوم شربة ماء ، وهو ينادي : هل من راحم يرحم آل الرسول المختار ، هل من ناصر ينصر الذرية الأطهار ، هل من مجير لأبناء البتول ، هل من ذاب يذب عن حرم الرسول ؟ إذ أتى الشمر اللعين إليه حتى صار بالقرب منه ونادى :
أين أنت يا حسين ؟ ! فقال : ها ، أنا ذا .
فقال : أتطلب منا شربة من الماء ، هذا مطلب محال ، ولكن أبشر بالنار الحمراء وشرب الحميم .
فقال الحسين : من أنت ، يا لعين ؟ فقال : الشمر .
فقال الحسين : الله أكبر ، صدق جدي رسول الله في رؤياه من قبل ! فقال له الشمر :
في أي شيء صدق جدك ؟ فقال : قال جدي :
رأيت في منامي كلبا أبقع يأكل من لحوم أهل بيتي ويلعق من دمائهم ، وأما أنا فإني رقدت الآن فرأيت في منامي كلابا كثيرة تريد تنهش من لحمي ، وتشرب من دمي ، وكان فيهم كلب أبقع ، وكان أشدهم علي جرأة وأكثرهم علي حنقا ، وهو أنت يا شمر ! وكان الشمر لعنه الله أبقع الجسد ، قال :
فغضب الشمر من كلام الحسين وازداد حنقا وبغضا ، وقال : والله ! لا يقتلك غيري ، ولأذبحنك من قفاك ، ليكون ذلك أشد بك .
والحمد لله وحده وحده وحده