وهنا نجد جواباً رائعاً من الإمام السجاد علي ابن الحسين (ع) , إذ لما رجع إلى المدينة قال له إبراهيم بن طلحة بن عبيد الله : من الغالب ؟ فقال : ( إذا دخل وقت الصلاة فأذن وأقم وتعرف الغالب ) !
إذ ما دام اسم النبي الأكرم وإعلان الشهادة بالرسالة له في الأذان والإقامة مستمراً فهذا أقوى دليل على انتصار الحسين , إذ كان هدف يزيد أن يزيل آثار النبوة ويمحو معالم الرسالة , ولكن الأمر بالعكس وما كان ذلك إلا بفضل الإمام الحسين (ع) .
نعم انتصر الحسين على المستوى البعيد , فقد حرّك مشاعر الأمة الإسلامية وقامت الثورات من بعده ولم تهدأ أبداً ضد الظلمة , كل ذلك بفضل دم الحسين , وها هو اليوم ضريحه قبلة المحبين والثائرين وقد زاده الله رفعة ً في الدنيا والآخرة .
إذ ما دام اسم النبي الأكرم وإعلان الشهادة بالرسالة له في الأذان والإقامة مستمراً فهذا أقوى دليل على انتصار الحسين , إذ كان هدف يزيد أن يزيل آثار النبوة ويمحو معالم الرسالة , ولكن الأمر بالعكس وما كان ذلك إلا بفضل الإمام الحسين (ع) .
نعم انتصر الحسين على المستوى البعيد , فقد حرّك مشاعر الأمة الإسلامية وقامت الثورات من بعده ولم تهدأ أبداً ضد الظلمة , كل ذلك بفضل دم الحسين , وها هو اليوم ضريحه قبلة المحبين والثائرين وقد زاده الله رفعة ً في الدنيا والآخرة .