بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك لكم ولادة الامام المهدي عليه السلام
أراد أن يعظ الإمام الباقر عليه السلام فوعظه
عن أبي عبدالله عليه السلام
قال: إن محمد بن المنكدر كان
يقول: ما كنت أرى أن مثل علي بن الحسين يدع خلفا لفضل علي بن الحسين حتى رأيت ابنه محمد بن علي ، فأردت أن أعظه فوعظني
فقال له أصحابه : بأي شئ وعظك ؟
قال: خرجت إلى بعض نواحي المدينة في ساعة حارة فلقيت محمد بن علي وكان رجلا بدينا وهو متك على غلامين له أسودين أو موليين ،
فقلت في نفسي شيخ من شيوخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا ، اشهد لاعظنه فدنوت منه فسلمت عليه فسلم علي ببهر (1) وفد تصبب عرقا.
فقلت أصلحك الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا لو جاءك الموت وأنت على هذه الحال .قال فخلى عن الغلامين من يده ، ثم تساند وقال:
لوجاءني والله الموت وأنا في هذه الحال جاءني وأنا في طاعة من طاعات الله تعالى أكف بها نفسي عنك وعن الناس ، وإنما كنت أخاف الموت لو جاءني وأنا على معصية من معاصى الله
فقلت: يرحمك الله أردت أن أعظك فوعظتني .
(1) البهر : بالضم انقطاع النفس من الاعياء
نسال الله تعالى ان يجعلنا من الثابتين على ولاية سيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه الصلاة والسلام
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
نسالكم الدعاء
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك لكم ولادة الامام المهدي عليه السلام
أراد أن يعظ الإمام الباقر عليه السلام فوعظه
عن أبي عبدالله عليه السلام
قال: إن محمد بن المنكدر كان
يقول: ما كنت أرى أن مثل علي بن الحسين يدع خلفا لفضل علي بن الحسين حتى رأيت ابنه محمد بن علي ، فأردت أن أعظه فوعظني
فقال له أصحابه : بأي شئ وعظك ؟
قال: خرجت إلى بعض نواحي المدينة في ساعة حارة فلقيت محمد بن علي وكان رجلا بدينا وهو متك على غلامين له أسودين أو موليين ،
فقلت في نفسي شيخ من شيوخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا ، اشهد لاعظنه فدنوت منه فسلمت عليه فسلم علي ببهر (1) وفد تصبب عرقا.
فقلت أصلحك الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا لو جاءك الموت وأنت على هذه الحال .قال فخلى عن الغلامين من يده ، ثم تساند وقال:
لوجاءني والله الموت وأنا في هذه الحال جاءني وأنا في طاعة من طاعات الله تعالى أكف بها نفسي عنك وعن الناس ، وإنما كنت أخاف الموت لو جاءني وأنا على معصية من معاصى الله
فقلت: يرحمك الله أردت أن أعظك فوعظتني .
(1) البهر : بالضم انقطاع النفس من الاعياء
نسال الله تعالى ان يجعلنا من الثابتين على ولاية سيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه الصلاة والسلام
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
نسالكم الدعاء