بسم الله الرحمن الرحيم
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
رأس الحسين بن بنت الرسول محمد ص
ورأسك أم رأس الرسول على القنا بـآيه أهـل الـكهف راح يـردّد
كـأنَّ رسـول الله قـال لـقومه خذوا وتركم من عترتي وتشدَّدوا
فـعترته بـالسّيف والـسّم بعضها شـهـيد وبـعض بـالفلاة مـشرَّد
وأعـظم مـا يشجي النّفوس حرائر تـضام وحـاميها الـوحيد مقيَّد
فـمن مـوثَق يـشكو التشدّد من يد ومـوثـقة تـبكي فـتلطمها الـيد
كلام الرأس المقدّس
قال زيد بن أرقم : كنت في غرفة لي فمرّوا عليَّ بالرأس وهو يقرأ ( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا ) فوقف شعري وقلت : والله يابن رسول الله رأسك أعجب وأعجب) .
ولمّا نُصب الرأس الأقدس في موضع الصيارفة وهناك لغط المارّة وضوضاء المتعاملين ، فأراد سيّد الشهداء توجيه النّفوس نحوه ليسمعوا بليغ عظاته ، فتنحنح الرأس تنحنحاً عالياً فاتّجهت إليه النّاس واعترتهم الدهشة ؛ حيث لَم يسمعوا رأساً مقطوعاً يتنحنح قبل يوم الحسين (ع) ، فعندها قرأ سورة الكهف إلى قوله تعالى : ( إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ).
وصُلب على شجرة فاجتمع النّاس حولها ينظرون إلى النّور السّاطع ، فأخذ يقرأ ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )
.
قال هلال بن معاوية : رأيت رجلا يحمل رأس الحسين (ع) والرأس يخاطبه : فرَّقت بين رأسي وبدني فرق الله بين لحمك وعظمك وجعلك آية ونكالا للعالمين فرفع السوط واخذ يضرب الرأس حتّى سكت .
وسمع سليمة بن كهيل الرأس يقرأ وهو على القناة ( فَسَيَكْفِيكَهُمْ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) .
ويحدّث ابن وكيدة أنّه سمع الرأس يقرأ سورة الكهف ، فشكّ في أنّه صوته أو غيره فترك (عليه السّلام) القراءة والتفت إليه يخاطبه : (( يابن وكيدة أما علمت أنّا معشر الأئمّة أحياء عند ربهم يرزقون ؟ )) . فعزم على أنْ يسرق الرأس ويدفنه . وإذا الخطاب من الرأس الأزهر : (( يابن وكيدة ، ليس إلى ذلك من سبيل ، إنّ سفكهم دمي أعظم عند الله من تسييري على الرمح ، فذرهم فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم والسّلاسل يسحبون )
.
قال المنهال بن عمرو : رأيت رأس الحسين (ع) بدمشق على رمح وأمامه رجل يقرأ سورة الكهف حتّى إذا بلغ إلى قوله تعالى : ( أَمْ حَسِبْتَ أَنّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً ) نطق الرأس بلسان فصيح : ( أعجب من أصحاب الكهف ، قتلي وحَملي ) .
ولمّا أمر يزيد بقتل رسول ملك الروم حيث أنكر عليه فعلته نطق الرأس بصوت رفيع : (( لا قوّة إلاّ بالله )) .
-----------------------------
علاقة قربان العرش الإلهي ع بقضية المهدي ع
بيَّن السيد أحمد الحسن للناس ما جهلوا من حقائق القرآن وخاصة فيما يتعلق بقضية الإمام الحسين(ص) وعلاقتها بقضية الإمام المهدي(ص) ، حيث يقول السيد اليماني :
(قصة أصحاب الكهف معروفة وهي باختصار قصة رجال مؤمنين عددهم سبعة كفروا بالطاغوت في زمانهم، والمتمثل بجهتين:
الأولى: هي الحاكم الظالم الجائر الكافر .
والثانية: هي علماء الدين الضالون الذين حرفوا دين الله وشريعته .
فكل من هذين الطاغوت نصب نفسه إله يُعبد من دون الله ، الحاكم الجائر نصب نفسه إله يُعبد من دون الله في أمور الدنيا ومعاش العباد وسياستهم ، والعلماء غير العاملين الضالون نصبوا أنفسهم آلهة يعبدون من دون الله في أمور الدين والشريعة .
وهكذا تحرر هؤلاء الفتية من عبادة الطاغوت ، وكفروا بالطاغوت . وهذا الكفر بالطاغوت هو أول الهدى . فزادهم الله هدى ، بأن عرّفهم طريقه سبحانه ، والإيمان به ، والعمل لإعلاء كلمته سبحانه وتعالى (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدى) ، (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً) . وأصحاب الكهف في زمان قيام القائم(ع) هم فتية في الكوفة وفتية في البصرة ، كما في الروايات عن أهل البيت(ع) ، ورأس الحسين بن علي(ع) نطق مرات عديدة ، وفي أكثر من مرة سُمع يكرر هذه الآية: (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً) وسُمع يقرأ منها فقط : ( أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً).
وذلك لأن أصحاب الكهف – وهم أصحاب القائم(ع) – هم الذين يأخذون بثأر الحسين(ع) ، وينتقمون من الظالمين ، ويقلبون أمر الظالمين رأساً على عقب ولهذا سُمع رأس الحسين(ع) أيضاً يقرأ: ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) .
وكذلك أصحاب القائم(ع) قوم عابدون مخلصون لله سبحانه وتعالى ، لا يرون القوة ( إلا بالله ) ، يؤمنون بالله وعليه يتوكلون ويقارعون أكبر قوى الظلم والاستكبار على الأرض ، وهي المملكة الحديدية التي أكلت وداست كل الممالك على الأرض كما أخبر عنها دانيال ، وهي متمثلة الآن بأمريكا دولة الشيطان ، ولهذا سُمع رأس الحسين (ع) يقرأ أيضاً: ( لا قوة إلا بالله ) ، لأنه لن يأخذ بثأره إلا من كانوا مصداقاً لهذه الآية الكريمة: ( لا قوة إلا بالله ) ، وفي رواية: ( أنهم لما صلبوا رأسه على الشجر سُمع منه : وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون . وسُمع أيضاً صوته بدمشق يقول : لا قوة إلا بالله . وسُمع أيضاً يقرأ: أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً . فقال زيد بن أرقم: أمرك أعجب يا ابن رسول الله ) .
وروى الشيخ المفيد (رحمه الله) : إن زيد بن أرقم سمع الرأس الشريف ينطق بآية سورة الكهف ، وروى عن المنهال بن عمرو أنه سمع رأس الحسين يقول : أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي ، أما ما روي أن أصحاب الكهف الذين يبعثون مع القائم(ع) هم بعض المخلصين من أصحاب رسول الله(ص) ، وأصحاب أمير المؤمنين علي(ع) كمالك الأشتر ، فليس المقصود هم أنفسهم ، بل المراد في هذه الروايات هو نظائرهم من أصحاب القائم(ع) ، أي أن هناك رجلا من أصحاب القائم(ع) هو نظير مالك الأشتر في الشجاعة والحنكة والقيادة والشدة في ذات الله وطاعة الله والأخلاق الكريمة وكثير من الصفات التي امتاز بها مالك الأشتر فلذلك يصفه الأئمة بأنه مالك الأشتر ، وهذا ليس ببعيد عن الفصحاء والبلغاء وساداتهم أهل البيت (ع) ، كالشاعر الحسيني يصف نزول علي الأكبر إلى ساحة المعركة فيقول ما معناه: إن محمداً(ص) نزل إلى ساحة المعركة وذلك لشدة شبه علي الأكبر خَلقاً وخُلقاً برسول الله محمد(ص) ، مع أن أصحاب الأئمة الذين محضوا الحق محضاً يعودون ويكرون في الرجعة بعد الإثني عشر مهدياً ، وفي زمن آخرهم وهو آخر قائم بالحق من آل محمد(ع) الذي يخرج عليه الحسين بن علي(ع) ، وهذا المهدي الأخير أو القائم الأخير لا عقب له ولا ولد له .) (المتشابهات ؛ الجزء الثالث).
يا احد يا صمد يارب محمد اغضب اليوم لمحمد ولأبرار عترته واقتل اعدائهم بددا واحصهم عددا ولاتدع على ظهر الارض منهم احد .. ولا تغفر لهم ابدا
المقتل للمقرم
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
رأس الحسين بن بنت الرسول محمد ص
ورأسك أم رأس الرسول على القنا بـآيه أهـل الـكهف راح يـردّد
كـأنَّ رسـول الله قـال لـقومه خذوا وتركم من عترتي وتشدَّدوا
فـعترته بـالسّيف والـسّم بعضها شـهـيد وبـعض بـالفلاة مـشرَّد
وأعـظم مـا يشجي النّفوس حرائر تـضام وحـاميها الـوحيد مقيَّد
فـمن مـوثَق يـشكو التشدّد من يد ومـوثـقة تـبكي فـتلطمها الـيد
كلام الرأس المقدّس
قال زيد بن أرقم : كنت في غرفة لي فمرّوا عليَّ بالرأس وهو يقرأ ( أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا ) فوقف شعري وقلت : والله يابن رسول الله رأسك أعجب وأعجب) .
ولمّا نُصب الرأس الأقدس في موضع الصيارفة وهناك لغط المارّة وضوضاء المتعاملين ، فأراد سيّد الشهداء توجيه النّفوس نحوه ليسمعوا بليغ عظاته ، فتنحنح الرأس تنحنحاً عالياً فاتّجهت إليه النّاس واعترتهم الدهشة ؛ حيث لَم يسمعوا رأساً مقطوعاً يتنحنح قبل يوم الحسين (ع) ، فعندها قرأ سورة الكهف إلى قوله تعالى : ( إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ).
وصُلب على شجرة فاجتمع النّاس حولها ينظرون إلى النّور السّاطع ، فأخذ يقرأ ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )
.
قال هلال بن معاوية : رأيت رجلا يحمل رأس الحسين (ع) والرأس يخاطبه : فرَّقت بين رأسي وبدني فرق الله بين لحمك وعظمك وجعلك آية ونكالا للعالمين فرفع السوط واخذ يضرب الرأس حتّى سكت .
وسمع سليمة بن كهيل الرأس يقرأ وهو على القناة ( فَسَيَكْفِيكَهُمْ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) .
ويحدّث ابن وكيدة أنّه سمع الرأس يقرأ سورة الكهف ، فشكّ في أنّه صوته أو غيره فترك (عليه السّلام) القراءة والتفت إليه يخاطبه : (( يابن وكيدة أما علمت أنّا معشر الأئمّة أحياء عند ربهم يرزقون ؟ )) . فعزم على أنْ يسرق الرأس ويدفنه . وإذا الخطاب من الرأس الأزهر : (( يابن وكيدة ، ليس إلى ذلك من سبيل ، إنّ سفكهم دمي أعظم عند الله من تسييري على الرمح ، فذرهم فسوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم والسّلاسل يسحبون )
.
قال المنهال بن عمرو : رأيت رأس الحسين (ع) بدمشق على رمح وأمامه رجل يقرأ سورة الكهف حتّى إذا بلغ إلى قوله تعالى : ( أَمْ حَسِبْتَ أَنّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً ) نطق الرأس بلسان فصيح : ( أعجب من أصحاب الكهف ، قتلي وحَملي ) .
ولمّا أمر يزيد بقتل رسول ملك الروم حيث أنكر عليه فعلته نطق الرأس بصوت رفيع : (( لا قوّة إلاّ بالله )) .
-----------------------------
علاقة قربان العرش الإلهي ع بقضية المهدي ع
بيَّن السيد أحمد الحسن للناس ما جهلوا من حقائق القرآن وخاصة فيما يتعلق بقضية الإمام الحسين(ص) وعلاقتها بقضية الإمام المهدي(ص) ، حيث يقول السيد اليماني :
(قصة أصحاب الكهف معروفة وهي باختصار قصة رجال مؤمنين عددهم سبعة كفروا بالطاغوت في زمانهم، والمتمثل بجهتين:
الأولى: هي الحاكم الظالم الجائر الكافر .
والثانية: هي علماء الدين الضالون الذين حرفوا دين الله وشريعته .
فكل من هذين الطاغوت نصب نفسه إله يُعبد من دون الله ، الحاكم الجائر نصب نفسه إله يُعبد من دون الله في أمور الدنيا ومعاش العباد وسياستهم ، والعلماء غير العاملين الضالون نصبوا أنفسهم آلهة يعبدون من دون الله في أمور الدين والشريعة .
وهكذا تحرر هؤلاء الفتية من عبادة الطاغوت ، وكفروا بالطاغوت . وهذا الكفر بالطاغوت هو أول الهدى . فزادهم الله هدى ، بأن عرّفهم طريقه سبحانه ، والإيمان به ، والعمل لإعلاء كلمته سبحانه وتعالى (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدى) ، (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً) . وأصحاب الكهف في زمان قيام القائم(ع) هم فتية في الكوفة وفتية في البصرة ، كما في الروايات عن أهل البيت(ع) ، ورأس الحسين بن علي(ع) نطق مرات عديدة ، وفي أكثر من مرة سُمع يكرر هذه الآية: (أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً) وسُمع يقرأ منها فقط : ( أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً).
وذلك لأن أصحاب الكهف – وهم أصحاب القائم(ع) – هم الذين يأخذون بثأر الحسين(ع) ، وينتقمون من الظالمين ، ويقلبون أمر الظالمين رأساً على عقب ولهذا سُمع رأس الحسين(ع) أيضاً يقرأ: ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) .
وكذلك أصحاب القائم(ع) قوم عابدون مخلصون لله سبحانه وتعالى ، لا يرون القوة ( إلا بالله ) ، يؤمنون بالله وعليه يتوكلون ويقارعون أكبر قوى الظلم والاستكبار على الأرض ، وهي المملكة الحديدية التي أكلت وداست كل الممالك على الأرض كما أخبر عنها دانيال ، وهي متمثلة الآن بأمريكا دولة الشيطان ، ولهذا سُمع رأس الحسين (ع) يقرأ أيضاً: ( لا قوة إلا بالله ) ، لأنه لن يأخذ بثأره إلا من كانوا مصداقاً لهذه الآية الكريمة: ( لا قوة إلا بالله ) ، وفي رواية: ( أنهم لما صلبوا رأسه على الشجر سُمع منه : وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون . وسُمع أيضاً صوته بدمشق يقول : لا قوة إلا بالله . وسُمع أيضاً يقرأ: أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً . فقال زيد بن أرقم: أمرك أعجب يا ابن رسول الله ) .
وروى الشيخ المفيد (رحمه الله) : إن زيد بن أرقم سمع الرأس الشريف ينطق بآية سورة الكهف ، وروى عن المنهال بن عمرو أنه سمع رأس الحسين يقول : أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي ، أما ما روي أن أصحاب الكهف الذين يبعثون مع القائم(ع) هم بعض المخلصين من أصحاب رسول الله(ص) ، وأصحاب أمير المؤمنين علي(ع) كمالك الأشتر ، فليس المقصود هم أنفسهم ، بل المراد في هذه الروايات هو نظائرهم من أصحاب القائم(ع) ، أي أن هناك رجلا من أصحاب القائم(ع) هو نظير مالك الأشتر في الشجاعة والحنكة والقيادة والشدة في ذات الله وطاعة الله والأخلاق الكريمة وكثير من الصفات التي امتاز بها مالك الأشتر فلذلك يصفه الأئمة بأنه مالك الأشتر ، وهذا ليس ببعيد عن الفصحاء والبلغاء وساداتهم أهل البيت (ع) ، كالشاعر الحسيني يصف نزول علي الأكبر إلى ساحة المعركة فيقول ما معناه: إن محمداً(ص) نزل إلى ساحة المعركة وذلك لشدة شبه علي الأكبر خَلقاً وخُلقاً برسول الله محمد(ص) ، مع أن أصحاب الأئمة الذين محضوا الحق محضاً يعودون ويكرون في الرجعة بعد الإثني عشر مهدياً ، وفي زمن آخرهم وهو آخر قائم بالحق من آل محمد(ع) الذي يخرج عليه الحسين بن علي(ع) ، وهذا المهدي الأخير أو القائم الأخير لا عقب له ولا ولد له .) (المتشابهات ؛ الجزء الثالث).
يا احد يا صمد يارب محمد اغضب اليوم لمحمد ولأبرار عترته واقتل اعدائهم بددا واحصهم عددا ولاتدع على ظهر الارض منهم احد .. ولا تغفر لهم ابدا
المقتل للمقرم