بسم الله الرحمن الرحيم
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
هم النور نور الله جل جلاله * هم التين والزيتون والشفع والوتر
مهابط وحي الله خزان علمه * ميامين في أبياتهم نزل الذكر
وأسمائهم مكتوبة فوق عرشه * ومكنونة من قبل أن يخلق الذر
ولولاهم لم يخلق الله آدما * ولا كان زيد في الأنام ولا عمرو
ولا سطحت أرض ولا رفعت سما * ولا طلعت شمس ولا أشرق البدر
مصابكم يا آل طه مصيبة * ورزء على الاسلام أحدثه الكفر
أيقتل ظمآنا حسين بكربلا * وفي كل عضو من أنامله بحر؟
سأندبكم يا عدتي عند شدتي * وأبكيكم حزنا إذا أقبل العشر
فيا ساكني أرض الطفوف عليكم * سلام محب ما له عنكم صبرُ
فلا تتهموني بالسلو فإنما * مواعيد سلواني وحقكم الحشرُ
عمرو بن جناده الانصاري 11سنة
قصة استشهاده كما في مقتل عبد الزهراء الكعبي رحمه الله :
".. وجاء عمرو بن جنادة الانصاري , بعد أن قُتِل أبوه وهو ابن إحدى عشرة سنة يستأذن الحسين .هذا وقد أمرته أمه من قبل ذلك , وقالت له : "ولدي قم وأنصر ريحانة رسول الله " , بعد ما ألبسته لامة حربه فخرج يستأذن من الحسين بن علي . فلما نظر إليه الحسين قال لأصحابه : "هذا غلام قُتل أبوه في الحملة الأُولى ولعل أُمه تكره خروجه الی المعركه ردّوه الی الخيمة . "
فأقبل الغلام يسعی نحو الحسين عجلاً خائفاً من أن يصّده أصحاب أبي عبد الله عن مراده وقصده .
فصاح : " سيدي أبا عبد الله أن أمي هي التي ألبستني لامة حربي . فأذن لي يابن رسول الله حتی أرزق الشهادة بين يديك "
فجزّاه الأمام خيرا .
فبرز وهو يقول :
أميري حسينٌ ونعم الأمير ** سرور فؤاد البشير النذير
علي ٌوفاطمةٌ والداه ** فهل تعلمون له من نظير
له طلعةٌ مثل شمس الضحی ** له غرّةٌ مثل بدرٍ منير
فقاتل قتال الابطال , فأحاط الأعداء به من كل جانب فأردوه الی الأرض صريعا , واحتزوا رأسه ورموا به نحو الخيام .
فسعت الی رأسه أمه فمسحت الدم عنه وأخذته وضربت به رجلاً قريباً منها فمات . وعادت الى المخيم فأخذت عموداً (وقيل سيفاً) وانشأت تقول:
أنا عجوز في النسا ضعيفة
خاوية بالية نحيفة
أضربكم بضربة عنيفة
دون بني فاطمة الشريفة
فردّها الحسين إلى الخيمة بعد أن اصابت بالعمود رجلين .
يا أحد يا صمد يارب محمد اغضب اليوم لمحمد ولأبرار عترته واقتل أعدائهم بددا وأحصهم عددا ولاتدع على ظهر الأرض منهم أحدا ولاتغفر لهم أبدا
المقتل لعبد الزهراء الكعبي
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
هم النور نور الله جل جلاله * هم التين والزيتون والشفع والوتر
مهابط وحي الله خزان علمه * ميامين في أبياتهم نزل الذكر
وأسمائهم مكتوبة فوق عرشه * ومكنونة من قبل أن يخلق الذر
ولولاهم لم يخلق الله آدما * ولا كان زيد في الأنام ولا عمرو
ولا سطحت أرض ولا رفعت سما * ولا طلعت شمس ولا أشرق البدر
مصابكم يا آل طه مصيبة * ورزء على الاسلام أحدثه الكفر
أيقتل ظمآنا حسين بكربلا * وفي كل عضو من أنامله بحر؟
سأندبكم يا عدتي عند شدتي * وأبكيكم حزنا إذا أقبل العشر
فيا ساكني أرض الطفوف عليكم * سلام محب ما له عنكم صبرُ
فلا تتهموني بالسلو فإنما * مواعيد سلواني وحقكم الحشرُ
عمرو بن جناده الانصاري 11سنة
قصة استشهاده كما في مقتل عبد الزهراء الكعبي رحمه الله :
".. وجاء عمرو بن جنادة الانصاري , بعد أن قُتِل أبوه وهو ابن إحدى عشرة سنة يستأذن الحسين .هذا وقد أمرته أمه من قبل ذلك , وقالت له : "ولدي قم وأنصر ريحانة رسول الله " , بعد ما ألبسته لامة حربه فخرج يستأذن من الحسين بن علي . فلما نظر إليه الحسين قال لأصحابه : "هذا غلام قُتل أبوه في الحملة الأُولى ولعل أُمه تكره خروجه الی المعركه ردّوه الی الخيمة . "
فأقبل الغلام يسعی نحو الحسين عجلاً خائفاً من أن يصّده أصحاب أبي عبد الله عن مراده وقصده .
فصاح : " سيدي أبا عبد الله أن أمي هي التي ألبستني لامة حربي . فأذن لي يابن رسول الله حتی أرزق الشهادة بين يديك "
فجزّاه الأمام خيرا .
فبرز وهو يقول :
أميري حسينٌ ونعم الأمير ** سرور فؤاد البشير النذير
علي ٌوفاطمةٌ والداه ** فهل تعلمون له من نظير
له طلعةٌ مثل شمس الضحی ** له غرّةٌ مثل بدرٍ منير
فقاتل قتال الابطال , فأحاط الأعداء به من كل جانب فأردوه الی الأرض صريعا , واحتزوا رأسه ورموا به نحو الخيام .
فسعت الی رأسه أمه فمسحت الدم عنه وأخذته وضربت به رجلاً قريباً منها فمات . وعادت الى المخيم فأخذت عموداً (وقيل سيفاً) وانشأت تقول:
أنا عجوز في النسا ضعيفة
خاوية بالية نحيفة
أضربكم بضربة عنيفة
دون بني فاطمة الشريفة
فردّها الحسين إلى الخيمة بعد أن اصابت بالعمود رجلين .
يا أحد يا صمد يارب محمد اغضب اليوم لمحمد ولأبرار عترته واقتل أعدائهم بددا وأحصهم عددا ولاتدع على ظهر الأرض منهم أحدا ولاتغفر لهم أبدا
المقتل لعبد الزهراء الكعبي