بســم الله الرحمــن الرحيــم
اللهــم صـلِ علـى محمــد وآل محمــد الأئمــه والمهدييــن وسلــم تسليمــاً كثيــراً
الأقوآل المبآركة لسيدتنآ ومولآتنآ الزهـرآء عليهـآ السـلآم
نحــن الوسيلــة
قآلت السيدة فآطمة الزهرآء عليهآ السلآم : واحمدوا الذي لعظمته ونوره يبتغي من في السموات والأرض إليه الوسيلة ، ونحن وسيلته في خلقه ، ونحن خاصته ومحل قدسه ، ونحن حجته في غيبه ونحن ورثة أنبيائه ...
خآلــص العبــآده
وقالت عليها السلام : من أصعد إلى الله خالص عبادته أهبط الله عز وجل له أفضل مصلحته
أكــرمـوا النســآء
وقالت عليها السلام : خياركم ألينكم مناكبه وأكرمهم لنسائهم .
وفـي نصــرة الحــق
عن أبي محمد عليه السلام قآل : قالت فاطمة عليها السلام وقد اختصم إليها امرأتان فتنازعتا في شئ من أمر الدين ، إحداهما معاندة والأخرى مؤمنه ، ففتحت على المؤمنه حجتها فاستظهرت على المعاندة ففرحت فرحاً شديداً ، فقالت فاطمة عليها السلام : إن فرح الملائكة باستظهارك عليها أشد من فرحك ، وإن حزن الشيطان ومردته بحزنها عنك أشد من حزنها ، وإن الله عز وجل قال للملائكة : أوجبوا لفاطمة بما فتحت على هذه المسكينة الأسيرة من الجنان ألف ألف ضعف مما كنت أعددت لها ، واجعلوا هذه سنة في كل من يفتح على أسير مسكين فيغلب معانداً مثل ألف ألف ما كان معداً له من الجنان .
البشــر فـي وجــه المـؤمــن
وقالت عليها السلام : البشر في وجه المؤمن يوجب لصاحبه الجنة ، والبشر في وجه المعاند المعادي يقي صاحبه عذاب النار .
أبــوا هــذه الأمــه
وقالت عليها السلام : أبوا هذه الأمه محمد وعلي ، يقيمان أودهم ، وينقذانهم من العذاب الدائم إن أطاعوهما ، ويبيحانهم النعيم الدائم إن وافقوهما .
مــن شــروط قبــول الصيــآم
وقالت عليها السلام : ما يصنع الصائم بصيامه إذا لم يصن لسانه وسمعه وبصره وجوارحه .
لآ عــذر بعــد يــوم الغديــر
ولما مُنعت عليها السلام من فدك وخاطبت القوم ...، قالوا لها : يا بنت محمد ، لو سمعنا هذا الكلام منك قبل بيعتنا لأبي بكر ما عدلنا بعلي أحداً ، فقالت عليها السلام : وهل ترك أبي يوم غدير خم لأحد عذراً ..
مــن هــو الشيعــي
وقال رجل لأمرأته : اذهبي إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فسليها عني أنا من شيعتكم أو لست من شيعتكم ؟ فسألتها فقالت عليها السلام : قولي له : إن كنت تعمل بما أمرناك ، وتنتهي عما زجرناك عنه ، فأنت من شيعتنا وإلا فلا .
فرجعت فأخبرته فقال : يا ويلي ومن ينفك من الذنوب والخطايا ؟ فأنا إذاً خالد في النار ، فإن من ليس من شيعتهم فهو خالد في النار .
فرجعت المرأه فقالت لفآطمة عليها السلام ما قال زوجها . فقالت فاطمة عليها السلام : قولي له : ليس كذا فإن شيعتنا من خيار أهل الجنة ، وكل محبينا وموالي أوليائنا ومعادي أعدائنا والمسلم بقلبه ولسانه لنا ليسوا من شيعتنا إذا خالفوا أوامرنا ونواهينا في سائر الموبقات ، وهم مع ذلك في الجنة ، ولكن بعدما يطهرون من ذنوبهم بالبلايا والرزايا ، أو في عرصات القيامة بأنواع شدائدها ، أو في الطبق الأعلى من جهنم بعذابها إلى أن نستنقذهم بحبنا منها وننقلهم إلى حضرتنا ...
.
.
.
بحآر الأنوآر : ج 30 ص 124 ب 19 ح 2 .
تفسير الإمآم العسكري عليه السلآم : ص 308 بيآن معنى الشيعه ح 152 .
والحمـــــد لله وحــــــده