إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

شذرآت من كتآب العبآس بطولة الروح وشجآعة السيف

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • صبر العقيلة
    عضو مميز
    • 30-12-2011
    • 1333

    شذرآت من كتآب العبآس بطولة الروح وشجآعة السيف


    بســم الله الرحمــن الرحيــم
    اللهــم صـلِ علـى محمــد وآل محمــد الأئمــه والمهدييــن وسلـم تسليمــاً كثيــراً





    - قد مثّل كل الفضآئل ، فتمثلت كل الفضآئل فيه .. وزآدت في القيم
    قيمة جديدة اسمهآ


    " العبـــــآس "

    - كآن العبّاس بمفردة يمثّل امبرآطوريه الخير ، في موآجهة عدوّه الذي
    كآن يمثّل امبرآطورية الشّر


    - كمآ كآن الإمآم علي معجزة رسول الله ، فقد كآن العبّآس معجزة
    علي .. وكمآ تكرّر النبي في عليّ وفي سبطيه ، فقد تكرّر علي في


    " العبـــآس "

    - كآن رجل المهمآت الأصعب ، في معسكرٍ كلّ مهمآته كآنت صعبه


    - لقد مزّق تحت قيآدة الحسين ، كلّ خيوط العنكبوت التي نسجتهآ
    أيآدي الجنآة حول عقول النآس وضمآئرهم

    للعبّآس حضور يوميّ في حيآة الملآيين من النآس ، وهو وسيلتهم في
    الحصول على الحوآئج ، وقدوتهم في البحث عن الغآيآت


    - كآنت المعركة بين منطقين : منطق الذي ينظر إلى الدنيآ بعين الآخره
    ومنطق الذي لآ يؤمن بلآخره اصلاً ، وهي المعركة الممتّدة منذ ولآدة
    ( هآبيل ، والتي ستستمر حتّى قيآم المهدي عليه السلآم )


    - كآنت عمليّة السقي هوآيته
    ثم أصبحت رسآلته ..
    وفي سبيلهآ تمّت شهآدته ..


    - لآ السيف الذي قطع يده ..
    ولآ السهم الذي مزّق عينه ..
    ولآ العمود الذي فلق هآمته ..
    ولآ كل محآولآت التشويه التي طآلت قضيته ، استطآعت أن تؤثّر على
    روحه الهآئجه بالمثل ، وأن تؤثر على فحولته العآرمة ضد الطغيآن


    - مع حضوره في التآريخ ..
    أصبح للملحمة حجم أوسع ممآ كآن لهآ ..
    ومقآسآت جديدة أكثر علوّا ، وسمواً ، وارتفآعاً ..





    - كآن من علمآء الزّهآد ..
    ومن زهّآد العلمآء ..
    وتلك وآحدة أخرى من فضآئله ..


    - كمآ كآن سيف الحسين اطول سيوف الحق في التآريخ ..
    فإن رآية العبّآس كآنت ارفع رآيآت العدآلة فيه ..


    - لقد تمسّك بجوهر الدين : طآعة الله ..
    وبجوهر الطآعة : عبآدة الله ..
    فأتخذ الدّنيآ مزرعة الآخرة ، ودآر ممرّ لآ دآر مقرّ .. ولذلك فانّ الموت في سبيل ربه ، كآن أسهل عنده من شربة مآء بآرد في ذلك اليم الصآئف


    - يعود العّآس في الليآلي الحآلكآت ، يطرق أبوآب البيوت ، ليقول إن من يخسر يديه في سبيل الحق ، فسوف يعوّض عنهمآ بجنآحين : للنآس يطير بهمآ في الجنة
    وإن من يخسر بصره في المجآبهة مع البآطل ، فسوف يعوّض عنهآ ببصيرة
    نآفذة تخرق حجب الأوهآم ..
    وإنّ من يخسر قمّة رأسه في الدفآع عن الإيمآن ، فسوف يتربعّ لآ محآلة ،
    على رأس القمّة


    - سبقته اعضآئه إلى الجنّة ..
    وتقطّعت أوصآله ، قبل أن تنقطع أنفآسه ..
    فأعطى لله يديه ..
    ثم عينه ..
    ثم هآمته ..
    وبتلك الشهّآدة المتميّزة ، تحوّل من شخص إلى شآخص ..
    ومن مؤمن إلى رمز للإيمآن ..
    ومن بطل إلى رمز للبطولآت ..


    - عندمآ كآن العبّآس يلفظ آخر أنفآسه الزكيآت ، كآنت عينه
    السليمه تلآحق قطرآت المآء التي اريقت من القربة ، واختلطت بدمآئه
    الطآهرة ، وبدأت تغوص قليلاً قليلاً في رمآل كربلاء ، لتخطّ قصه وآحدة
    من أعظم ملاحم البطولة والوفآء والإيثآر ..


    - العبآس حلم البطولة في كل مجتمع ممزّق بين الحق والبآطل ووعد
    ينتقل العّبآس من جيل إلى جيل ، ليس كترآث للإنسآنية فحسب ، بل كعآمل مسآعد لضمير
    البشرية كلّمآ عصفت به أزمة المثل العليآ ..


    - بالإنتضآر في كل معركة بين الإيمآن والكفر ..

    - لقد اشتمل العّبآس بالوفآء ، واشتمل به الوفآء ..
    وتسربل بالإيثآر ، وتسربل به الإيثآر ..
    وتخندق بالشجآعة ، وتخندقت به الشّجآعة ..
    لقد مثّل كل الفضآئل ، فتمثلت كل الفضآئل فيه .. وزآدت في القيم
    قيمة جديدة اسمهآ


    " العبــــآس "





    والحمــــــد لله وحــــــده



    مـآ طـآح العلـم بالكَـآع ... حضـر سـآعتهـآ مهدينـآ
    وطــخ للكَـآع ابـو صـآلـح ... وشـآل العلـم بيمينـه
    وانطــه عهـد يـآخـذ الثـآر ... واحنـه الثـآر تـآنينـه

    نصــــر مـن الله وفتـــح قريـــــب

Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎