السلام عليك يا بقية الله في أرضه
***
وجدت نفسي واقفاً أمام أحد مساجد السنّة مع اثنان من أصدقائي السنة، ولكني كنت أرتدي جلابية ليست نظيفة بل فيها شيئ من التراب، وفجأة لمحت اثنان من أعضاء البرلمان من السنّة يدخلون الجامع وأعتقد أنهما [ فلان وفلان ]، ويبدو أنه كانت هناك وليمة إفطار فدعاني أصدقائي للدخول معهم إلى المسجد، فدخلت معهم وأثناء التفتيش قال لي أحد المسؤلين في المسجد الذين يفتشون : رجاءً عندما تأتي إلى الجامع [ اكوي الجلابية ]، وفهمت أنه يقصد أغسل الجلابية أو نظفها من التراب، ثم افترق أصدقائي عني، وشاهدت الجميع يأكل ويفطر إلاّ أنا لم أحصل على شيئ، ثم خرج صديق آخر غير أصدقائي الاثنين وكان يحمل علبتين من الطعام فأعطاني أحدهما، وبعد ذلك شاهدت أصدقائي السابقين وعاتبتهم على تركي وحيداً .***
السيد احمد الحسن : الطعام هو العلم الذي يتعلّمه الإنسان، قال تعالى : فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ. ٢٤ عبس .
أي إلى علمه من أين يأخذه ، فيمكن أن يأخذ الإنسان علمه من أهل الحق فيكون حقاً، أو من أهل الباطل فيكون باطلاً .
وحضور الشخصين [ فلان وفلان ] إلى المسجد معناه : حضرا في الموضع الذي تواجدت فيه أنت وهو ليس بناء بل موضع في [ الانترنت ]، مسجد السنّة أي مكان لا يُؤمن أهله بإمام زمانهم المفروض عليهم الإيمان به، فالشيعة الذين يُشايعون المراجع أيضاً تراهم في الملكوت سنّة، لأنهم لا يؤمنون بمن فرض الله عليهم طاعته، والثوب يُمثّل ما يستر حالك الحقيقي أي اسم مستعار تواجه به الناس في [ الانترنت ]، والذي انتقد ثوبك اسمك المستعار ولم يكن نقده مباشراً بل هو بصورة غير مباشرة، ففي الرؤيا قال لك اكويه وأنت فهمت ما يريد بالحقيقة وهو تنظيفه، والذي أعطاك الطعام هو شخص تعلمت أنت منه شيئاً من العلم .
ورؤياك هي إخبار غيبي لحدث يحصل معك في [ الانترنت ] .
احمد الحسن. كتابه الجواب المنير ٥/س ٤٧٧.
رؤيا بدخول مسجد سني فيه وليمة