السلام عليك يا بقية الله في أرضه
***
تهيئة القوة للجهاد
***
تهيئة القوة للجهاد
١ - إذا تفقّه المسلمون في دينهم
٢ - و بدؤوا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
٣ - واستوعبوا هدف الثورة الإسلامية ، وهو حمل كلمة لا اله الاّ الله
إلى أهل الأرض و إقامة العدل على الأرض ، أصبح لدينا جيل مهيّأً لجهاد الطواغيت .
٤- فتكون المرحلة الرابعة هي الإستعداد للجهاد بدنياً و تهيئة السلاح
ولو كان سكين صغيرة أو قطعة حديد ، ولا تستصغروها فإنّ أصحاب رسول الله انتصروا بجريد النخل على سيوف مُشركي قريش .
واعلموا أنّ الله معكم وهو مثبتكم وناصركم بملائكته إن كنتم مخلصين
له سبحانه ومع جنود الطاغية الشيطان هو الذي يستفزّهم و سينكص على عقبيه عندما يتراءى الجمعان وسيهزم الجمع ويولّون الدبر .
قال تعالى :
* وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * ٢٢ إبراهيم .
فبهذه المراحل التي مرّت يتهيأ جنود المهدي (ع) جنود الله سبحانه وتعالى للجهاد نفسياً و بدنياً .
وليستحضر كل مؤمن مجاهد في نفسه أنّه مع الله سبحانه جبّار السموات والأرض .
فلا يخاف ولا يخشى من الطاغوت وجنوده مهما كثُر عددهم و عدّتهُم .
* إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا * ٧٦ النساء .
وعندئذٍ سيُفرّج الله سبحانه وتعالى عن هذه الأمّة ويُرسل لها
القائد الرباني المهدي (ع) الذي يقودها للخروج من التيه ،ولدخول الأرض المقدسة إن شاء الله سبحانه وتعالى .
احمدالحسن . كتابه النبوة الخاتمة .