السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيدى ومولاي أحمد الحسن
منذ صغري وأنا مهتمة بقضايا العدالة الإجتماعية وحقوق الإنسان . كان وما زال يؤلمنى كم المعاناة والظلم في مجتمعاتنا.عملت في بعض المؤسسات الإجتماعية في مجال حقوق الأنسان وفي الفترة الأخيرة كان عملي متعلق بحقوق المرأة في الإسلام تحديداً.
انا مؤمنة ان شريعة الله وأحكام الله سبحانه وتعالي كلها رحمة وعدل وتكفل كرامة الإنسان في كل زمان ومكان.ولكن من خلال عملي واجهت بعض الأسئلة المتعلقة بحقوق المرأة في الأسلام التي حيرتني ولم أجد لها إجابة.أتوجه اليك يا سيدى ببعض هذه الأسئلة لإن كثيرا ما يستخدم الدين لتبرير ظلم النساء والإجحاف بحقوقهم أتوجه اليك يا سيدي لأني أبحث عن مشيئة الله وحكمة الله فعلاً وأريد أن افهم فعلاً لأن فى مشيئة الله وحكمة الله السبيل الوحيد لرفع المعاناة والظلم عن البشر. أعتذر مسبقاً عن جهلى وأسعى أن أتهذب بعلمك.
أسأل الله أن نكون زينة لكم أهل البيت وأن يسددك مولاي بالفتح المبين إن شاء الله
1. مكتوب في كتاب الشرائع في باب النكاح أن الدخول بالمرأة قبل ان تبلغ تسعاً محرماً. فهمت من ذلك أنه يجوز الدخول بالفتاة بدءأ من 9 سنوات.
من خلال عملى ومحيطي واجهت كثير من الحالات التي تتعرض فيها الفتاة لأضرار بدنية جسيمة نظراً لعدم تحمل جسدها بعد للعلاقة الجنسية مع الزوج.كما أن في مجتمعتنا وعصرنا اليوم الفتاة في مثل هذا السن ما زالت تعتبر طفلة وليس عندها النضج العقلي والجسدي الكافي لتحمل واجبات ومسئوليات عقد بهذه الأهمية. فلماذا أحل الله سبحانه وتعالي زواج الفتاة في هذا السن المبكر؟ وهل صحيح إنه يجوز تزويج الفتاة منذ ولادتها؟
2. هل تتغير بعض أحكام الشريعة المتعلقة بالأحوال الشخصية في بعض الحالات تبعا لتغير الظروف الإجتماعية والإقتصادية عبر الزمن؟
فهمت أن للرجل حقوق اكثر من المرأة لأن مسئولياته وواجباته اكثر من المرأة ولكن ماذا إذا أخل الرجل بهذه المسئوليات ولم يقم بها فهل تستمر هذه الحقوق ام تسقط؟ مثلا الزوج الذي لا ينفق علي اسرته ولا يهتم بأولاده وليس له اي وجود معنوي او مادي في حياتهم فيقع عاتق الإعالة والتربية كله علي المرأة ،فهل ما زال لمثل هذا الزوج حقوق مثل الطاعة والقوامة وغيرها؟
في المجتمعات العربية والإسلامية توجد للاسف ظاهرة الأسر التي تعيلها نساء إما بمفردها لتقصير الزوج أو غيابه او مشاركة مع الزوج بسبب الظروف الإقتصادية الطاحنة وتسلط الطواغيت فما تأثير ذلك على المعادلة المذكورة أعلاه (الزوج له حقوق أكثر لإنه هو المسئول)؟
3. قال تعالى :" وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا"
ما هو نشوز الزوج بالتحديد؟ وهل توجد في الشريعة عقوبة للزوج الناشز؟
وما هو حكم الزوج الذي يهمل بيته وزوجته وأولاده؟
4. عندما نتكلم عن ضرب الزوجة الناشز في الإطار الديني يتفق الجميع أنه يجب ان يكون ضرب غير مبرح ولكن عندما نأتي للواقع المعاش يختلف الوضع كثيرا ويكثر الضرب المبرح والإيذاء البدني للزوجة. فما هي حدود الضرب للزوجة الناشز بالتحديد وما هي عقوبة الزوج الذي يتعدى هذه الحدود؟ وألا يكون تقويم وإصلاح النفوس أجدى وأولى أن يكون بالصبر والمعاملة الحسنة بدلا من الإيذاء الجسدي الذي يولد شعور بالمهانة خاصة إذا كان تجاه شخص اضعف منك وفي حمايتك ورعايتك؟
5. ما هو دور المؤمنات بالدعوة اليمانية المباركة في وقت قيام القائم عليه السلام وبدء الحروب ضد أعداء آل محمد عليهم السلام؟ هل لهم وجود في أرض المعركة؟ وكيف يكونون جنود حقيقيون للإمام المهدي عليه السلام في تلك المرحلة ؟
هديل الخولي، مصر
منذ صغري وأنا مهتمة بقضايا العدالة الإجتماعية وحقوق الإنسان . كان وما زال يؤلمنى كم المعاناة والظلم في مجتمعاتنا.عملت في بعض المؤسسات الإجتماعية في مجال حقوق الأنسان وفي الفترة الأخيرة كان عملي متعلق بحقوق المرأة في الإسلام تحديداً.
انا مؤمنة ان شريعة الله وأحكام الله سبحانه وتعالي كلها رحمة وعدل وتكفل كرامة الإنسان في كل زمان ومكان.ولكن من خلال عملي واجهت بعض الأسئلة المتعلقة بحقوق المرأة في الأسلام التي حيرتني ولم أجد لها إجابة.أتوجه اليك يا سيدى ببعض هذه الأسئلة لإن كثيرا ما يستخدم الدين لتبرير ظلم النساء والإجحاف بحقوقهم أتوجه اليك يا سيدي لأني أبحث عن مشيئة الله وحكمة الله فعلاً وأريد أن افهم فعلاً لأن فى مشيئة الله وحكمة الله السبيل الوحيد لرفع المعاناة والظلم عن البشر. أعتذر مسبقاً عن جهلى وأسعى أن أتهذب بعلمك.
أسأل الله أن نكون زينة لكم أهل البيت وأن يسددك مولاي بالفتح المبين إن شاء الله
1. مكتوب في كتاب الشرائع في باب النكاح أن الدخول بالمرأة قبل ان تبلغ تسعاً محرماً. فهمت من ذلك أنه يجوز الدخول بالفتاة بدءأ من 9 سنوات.
من خلال عملى ومحيطي واجهت كثير من الحالات التي تتعرض فيها الفتاة لأضرار بدنية جسيمة نظراً لعدم تحمل جسدها بعد للعلاقة الجنسية مع الزوج.كما أن في مجتمعتنا وعصرنا اليوم الفتاة في مثل هذا السن ما زالت تعتبر طفلة وليس عندها النضج العقلي والجسدي الكافي لتحمل واجبات ومسئوليات عقد بهذه الأهمية. فلماذا أحل الله سبحانه وتعالي زواج الفتاة في هذا السن المبكر؟ وهل صحيح إنه يجوز تزويج الفتاة منذ ولادتها؟
2. هل تتغير بعض أحكام الشريعة المتعلقة بالأحوال الشخصية في بعض الحالات تبعا لتغير الظروف الإجتماعية والإقتصادية عبر الزمن؟
فهمت أن للرجل حقوق اكثر من المرأة لأن مسئولياته وواجباته اكثر من المرأة ولكن ماذا إذا أخل الرجل بهذه المسئوليات ولم يقم بها فهل تستمر هذه الحقوق ام تسقط؟ مثلا الزوج الذي لا ينفق علي اسرته ولا يهتم بأولاده وليس له اي وجود معنوي او مادي في حياتهم فيقع عاتق الإعالة والتربية كله علي المرأة ،فهل ما زال لمثل هذا الزوج حقوق مثل الطاعة والقوامة وغيرها؟
في المجتمعات العربية والإسلامية توجد للاسف ظاهرة الأسر التي تعيلها نساء إما بمفردها لتقصير الزوج أو غيابه او مشاركة مع الزوج بسبب الظروف الإقتصادية الطاحنة وتسلط الطواغيت فما تأثير ذلك على المعادلة المذكورة أعلاه (الزوج له حقوق أكثر لإنه هو المسئول)؟
3. قال تعالى :" وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا"
ما هو نشوز الزوج بالتحديد؟ وهل توجد في الشريعة عقوبة للزوج الناشز؟
وما هو حكم الزوج الذي يهمل بيته وزوجته وأولاده؟
4. عندما نتكلم عن ضرب الزوجة الناشز في الإطار الديني يتفق الجميع أنه يجب ان يكون ضرب غير مبرح ولكن عندما نأتي للواقع المعاش يختلف الوضع كثيرا ويكثر الضرب المبرح والإيذاء البدني للزوجة. فما هي حدود الضرب للزوجة الناشز بالتحديد وما هي عقوبة الزوج الذي يتعدى هذه الحدود؟ وألا يكون تقويم وإصلاح النفوس أجدى وأولى أن يكون بالصبر والمعاملة الحسنة بدلا من الإيذاء الجسدي الذي يولد شعور بالمهانة خاصة إذا كان تجاه شخص اضعف منك وفي حمايتك ورعايتك؟
5. ما هو دور المؤمنات بالدعوة اليمانية المباركة في وقت قيام القائم عليه السلام وبدء الحروب ضد أعداء آل محمد عليهم السلام؟ هل لهم وجود في أرض المعركة؟ وكيف يكونون جنود حقيقيون للإمام المهدي عليه السلام في تلك المرحلة ؟
هديل الخولي، مصر
Comment