بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاحظة: أصل المشاركة كتبت في المنتدى الفارسي لأنصار الإمام المهدي عليه السلام.
نص السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
سيدي ومولاي أحمد الحسن (ع)، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كتاب التوحيد عَّرَفت الألوهية والربوبية وعممت ذلك على الأنبياء والأوصياء (ع) وقلت: الربوبية والألوهية ذات الله المطلقة، وربوبية وألوهية الأنبياء والأئمة ليست مطلقة وإنما نسبية وهم يحتاجون اللاهوت المطلق ولكنهم بالنسبة للناس إله.
وهذا القول على الأقل ظاهرياً يعارض القرآن، وحكمة الله سبحانه توجب ان آيات القرآن في باب التوحيد يجب أن تكون محكمة لكي يفهمونها كل الناس وبالخصوص المشركين والكفار في كل زمان.
لابد من القول إنني لا أنكر ان حقيقة كل آيات القرآن يعلمها المعصوم (ع) ولكن المعنى الظاهري للآيات والنص الصريح أيضاً يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار والله تعالى يؤمر بقراءة القرآن والتفكر والتدبر فيه.
اذا كان الأنبياء أرباب إذاً ما معنى الآيات التالية:
(وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ). آل عمران: ٨٠.
وواضح أن من يؤمن بأحقية وقدسية الأنبياء والملائكة فبالتالي هو يقر ويؤمن بربوبية الله سبحانه وتعالى المطلقة أو أنه يقر برب الأنبياء والملائكة (رب الأرباب) ذات الله.
أو قوله تعالى:
(اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ). التوبة: ٣١.
في حال تقسيم الربوبية إلى مطلقة وغير مطلقة، هذا التقسيم يبرر عمل مشركي اليهود والنصارى لأنهم يعترفون بربوبية الله أو رب الأرباب أو الله سبحانه، المطلقة.
(وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ). الزخرف: ٨٧.
(وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ). العنكبوت: ٦١.
وأما بخصوص عبارة "رب" على لسان يوسف (ع) كما قلت بحسب الظاهر يمكن أن تكون حسب شروط الزمان والمكان وتفهيم المخاطب حسب الحضارة وقواعد المجتمع أو من باب التقية، ويوسف (ع) قال هذه الحقيقة لكي يبين أن هؤلاء هم أرباب باطل.
(يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ). يوسف: ٣٩.
ومثلاً فرعون زمان موسى (ع) أيضاً إدعى الربوبية باطلاً.
(فَحَشَرَ فَنَادَىٰ * فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ). النازعات: ٢٤- ٢٣.
إذاً الأرباب، في دعاء (رب الأرباب) يمكن أن يشير إلى نفي الطواغيت الذين ادعوا الربوبية أو الذين، الناس فرضوا الوهيتهم وهكذا بالنسبة لإله الإله أقصد الطواغيت ومن أدعوا الألوهية باطلاً دون الوهية الله.
ورسالة الأنبياء هي نفي الربوبية من غيره سبحانه وتعالى: (قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا). الجن: ٢٠.
والتعريف والإعتراف بالربوبية بسلسة مراتب من قبل الأنبياء والمرسلين، يمهد لأسس الشرك بربوبية الله المطلقة.
وهذا هو التسلسل الهرمي للألوهية:
(وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ). الزخرف: ٤٥.
وكيف يصبح الأله الغير مطلق، إله مطلق؟
(أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ). ص: ٥.
أو:
(أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ). النمل: ٦٣.
(أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ). الأنبياء: ٢١.
(أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ*فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ). الصافات: ٨٦.
(أَمْ لَهُمْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ). الطور: ٤٣.
(فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ). المؤمنون: ٣٢.
(إِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ). الصافات: ٤.
(وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ). المائدة: ٧٣.
وبتقسيم الألوهية إلى مطلقة وغير مطلقة لا تحل المشكلة، لأن حتى الوثنيين ليس لديهم مشكلة مع الألوهية المطلقة، وكانوا يعتقدون أن الأوثان الوسائط الوحيدة ووسائل للتقرب لله سبحانه.
(وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ). يونس: ١٨.
وإذا أقررنا بالوهية المعصومين (ع)، فما معنى هذه الآية؟
(وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ). المائدة: ١١٦.
والمسيحيون لا يقرون بالوهية مطلقة لعيسى ومريم (عليهم السلام)، وهذه العقيدة فرضت في القرن الرابع الميلادي بعد مناقشات متكررة وجدل في مجمع نيقية، وصريح الآية وعباراة "اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ" أيضاً تشير إلى الوهيات غير مطلقة دون الوهية الله المطلقة سبحانه وتعالى وحالياً البروتستانتية لايعتقدون بهذه العقيدة.
على كل حال، لا إله إلا الله، تنفي كل ألوهية من حيث الكم والكيف وإن كانت بنسبة معينة ما عدى الوهيته سبحانه وهي خاصة به سبحانه.
(وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ). المؤمنون: ١١٧.
مع إن معاني اسم الله جلاله لا تكفي لوصفه سبحانه لكن في نفس الوقت الله سبحانه في القرآن حصر الإله في ذاته وكل مخلوق دون ذاته يوضع ضمن مصاديق الألوهيات الباطلة لأن بإستخدام هذا الإسم يجب أن نأله إلى الذات ونزيل كل معنى ومفهموم آخر من دونه.
إذاً، عملاً لكل إنسان موحد، وخصوصاً حين الدعاء والتضرع، لا يبقى موضع لإستخدام اسم (إله) لغير ذاته كما نقرأ في الأدعية: إلهي... وإذا إستخدام لفظ إله جاز للمعصومين (ع)، هذا الأمر يسبب الخلط والإضطراب في المعاني وربما يكون دافع لأغراض ومصاديق الشرك.
كما ان سبحانه وتعالى، حصر أسماء أمير المؤمنين وآية الله العظمى بعلي (ع) وسائر الأئمة عليهم السلام لايجوز إطلاق هذه الألقاب عليهم.
اذاً، بتقسيم الألوهية إلى نسبية ومطلقة، هل يمكن أن نلقب الإمام الصادق (ع)، الإمام الرضا (ع)، الإمام المهدي (ع) أو السيد (ع) بأمير المؤمنين أو آية الله العظمى؟
بالطبع ليس لدي مشكلة مع مفهوم أن المعصوم تجلي لصفات الله في الخلق، ويمكن حتى كل شخص بحسب مستوى الصفات في نفسه يفهمها، يعني الإنسان ما إن لم يصبح رحمن ورحيم لا يمكن أن يفهم الرحمة الالهية، وأيضاً إذا لا يكون مبدعاً لا يمكن أن يفهم معنى الإبداع و......
إذاً الإنسان بحسب تعبير القرآن، عنده روح وفطرة إلهية وخليفه لله أو بتعبير آخر وجه الله أي تجلي صفات الله بنسبة معينة وهذا التجلي في المعصوم مستواه أعلى ولكنه ليس تجلياً مطلقاً لأن التجليات المطلقة لهذه الصفات خاصة بالذات.
ولكن توجد هنا مشكلة وهي في حين أن نقول عن التجلي انها بمعنى الألوهية للمخلوق؛ وفي القرآن، الألوهية وكلمة إله بمفهومه التام والحق تحصر في ذات الله.
هذا مختصر فهمي الناقص أنا العبد الحقير وما طرحته ربما يكون موضع إشكالات الكثير من المؤمنين بالدعوة، ولابد من القول ان بعض المؤمنين للأسف لم يتحملوا مثل هذه البحوث وأتهموني بموحد كتوحيد الوهابية أو ناقض لقول المعصوم.
وأشهد الله سبحانه وتعالى أن الغرض هو فقط معرفة الحقيقة لأن التوحيد أساس وأصل العقيدة وإذا لا يكون بفهم صحيح ومستقيم ينتهي إلى مرتبة من الشرك، وقبل أن أطرح ما طرحته عذت بربي وأستخرت الله وكانت الإجابة هي:
(أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ ۗ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ). يونس: ٦٦.
سيدي أعتذر إن طال الحديث مكن الله لك إن شاء الله. وأرجوا الدعاء لهذا العبد الحقير وخادمكم الصغير.
والحمد لله رب العالمين
علي رضا من أرض الله الواسعة
النص الفارسي:
بسم الله الرحمن الرحیم
الحمد لله رب العالمین
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما
سید و مولایم ، حضرت احمد الحسن ع ، سلام علیکم و رحمت الله و برکاته
در کتاب توحید شما تعاریف الوهیت و ربوبیت را به انبیا و اوصیا ع تعمیم داده اید و فرمودید ربوبیت و الوهیت ذات احدیت مطلقه هست و ربوبیت و الوهیت انبیا و ائمه غیر مطلق و نسبی بوده انها نیازمند و فقیر به لاهوت مطلق میمانند ولی نسبت بمردم اله هستند
و این با ایاتی از قران کریم حداقل بطور ظاهر ایجاد تعارض میکند و حکمت الله سبحان ایجاب میکند که ایات قران حداقل در باب توحید ، در حد کافی صریح و محکم و قابل فهم باشند تا حجت بر همه مردم خصوصا مشرکین و کافران هر زمان ، تمام شود
البته منکر ان نیستم که عمق و حقیقت همه ایات قران نزد معصوم ع است ولی معنی ظاهری ایات و نص صریح ان هم جای خود دارد و خداوند متعال دستور بخواندن و تفکر و تدبر ایاتش فرموده است
پس اگر انبیا رب هستند پس معنی این ایات چیست ؟
وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ
و روشن است کسی که به حقانیت و تقدس انبیا و ملائک ایمان دارد پس ربوبیت مطلقه الله سبحان متعال در ورای انها را نیز قبول دارد یا قبول دارد که رب انبیا و ملائک ،(رب الارباب) ذات احدیت است
و یا قول سبحانه تعالی :
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
در صورتیکه با تقسیم ربوبیت به مطلق و غیر مطلق ، این عمل مشرکین یهود و نصار قابل توجیه میشود چون ایشان به وجود ربوبیت مطلقه رب الارباب یا الله سبحان معترفند
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ
و اما بکار بردن عبارت رب توسط حضرت یوسف ع ، همانطور که فرمودید بحسب ظاهر بود یعنی میتواند بنسبت شرایط زمان و مکان و تفهیم مخاطب با توجه به فرهنگ و عرف جامعه یا از باب تقیه بوده باشدوحضرت یوسف ع به زندانیان این حقیقت را میگوید که این ها ارباب باطل هستند
يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
و مثلا فرعون زمان موسی ع هم ادعای باطل ربوبیت میکرد
فَحَشَرَ فَنَادَىٰ* فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ
پس ارباب ، در دعای (رب الارباب ) میتواند اشاره به این مطلب باشد یعنی نفی طاغوت هایی که ادعای ربوبیت میکنند و یا مردم انها را رب خود فرض میکنند و همینطور است در مورد اله الاله یعنی منظور طاغوت و اله های باطل میتواند باشد نه تعریف اله های حق دون الله
و پیام انبیا نفی ربوبیت از غیر او سبحانه تعالی بوده است قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا
و تعریف و برسمیت شناختن ربوبیت سلسله مراتبی از طرف انبیا و مرسلین ، زمینه را برای شرک بربوبیت مطلقه رب العالمین فراهم میکند
والتعريف والإعتراف بالربوبية بسلسة مراتب من قبل الأنبياء المرسلين، يمهد الأسس الشرك بربوبية الله المطلقة.
وهذا هو التسلسل الهرمي للألوهية:
و چنین است در مورد الوهیت سلسله مراتبی :
وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ
و این اله های غیر مطلق چگونه اله واحد میشوند ؟
أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ
یا :
أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ
أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ*فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
أَمْ لَهُمْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ
إِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ
وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ
و تقسیم الوهیت به مطلق و غیر مطلق ، مسئله را حل نمیکند چرا که حتی بت پرستان نیز با الوهیت مطلقه الله سبحان مشکلی نداشتند و بتها را فقط واسطه و شفیع و وسیله نزدیکی و تقرب به الله سبحان تعریف میکردند !
وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ
و در مورد الوهیت معصومین ع اگر قابل قبول است پس منظور این ایه چیست ؟
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ
و مسیحیان قائل به الوهیت مطلق حضرت عیسی ع و حضرت مریم س نیستند و این مسئله در قرن چهارم میلادی بعد از بحث و جنجالهای فراون در شورایی تصویب شد و صریح ایه و عبارت اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ نیز بر تعریف اله هایی غیر مطلق و دون الوهیت مطلق الله سبحان متعال اشاره میکند و هم اکنون نیز مسیحیان پروتستان اعتقادی به این مسئله ندارند
در هرحال ، لا اله الا الله ، بمعنی نفی هرگونه اله جزالوهیت ذات احدیت و به هر شکلی است و هرگونه الوهیتی را چه مطلق و چه نسبی و چه در طول و چه در عرض الوهیت الله سبحان، نفی میکند و ان را منحصر و مخصوص ذات احدیت میکند
وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ
هر چند معانی نام جلاله الله برای توصیف او سبحانه کافی نیست ولی در عین حال خدای سبحان متعال در قران ، معنی اسم اله را در ذات احدیت حصر کرده و مخصوص نامیدن ذات احدیت است و نامیدن هر مخلوقی دون ذات احدیت مصداق اله باطل قرار میگیرد چرا که با بکار بردن این نام فقط باید به ذات احدیت قصد و توجه شود و هر معنا و مفهومی دون آن از نیت و ذهن زدوده شود
پس عملا برای انسان موحد، بخصوص هنگام دعا و عبادت، جایی برای بکار بردن این نام (اله) برای خواندن غیر ذات احدیت باقی نمیماند همانطور که در ادعیه داریم الهی.....و اگر بکارگیری لفظ اله برای خواندن معصومین ع هم مجاز و حق است پس این موجب خلط و اضطراب معانی و مقاصد و مصداق شرک میتواند باشد
همانگونه که او سبحانه تعالی ، نامهای امیر المومنین و ایت الله العظمی را مخصوص اشاره به حضرت علی ع قرار داده که حتی سایرمعصومین ع نیز این القاب را ندارند
پس آیا میتوان با تقسیم مسئله به نسبی و مطلق امام صادق ع یا امام رضا ع و یا امام مهدی عج یا حتی خود سید ع را امیر المومنین یا ایت الله العظمی نامید ؟؟!!
البته بنده با مفهوم تجلی صفات الهی در معصومین ع مشکل ندارم ، و حتی هر انسانی بمیزان تجلی این صفات در خود میتواند انها را درک کند یعنی انسان تا رحمن و رحیم نشود نمیتواند رحمت الهی را درک کند یا اگر خلاقیت نداشته باشد نمیتواند مفهوم خلاق را بفهمد و....
بنابرین انسان بتعبیر زیبای قران دارای روح و فطرت الهی و خلیفه الله است یا به تعابیر دیگر وجه الله یعنی تجلی نسبی صفات الهی که این تجلی در معصوم ع حداکثر ممکن است ولی تجلی مطلق نمیشود که تجلی مطلق این صفات مخصوص ذات احدیت است
منتها مشکل وقتی پیش می اید که این تجلی را بمعنی الوهیت برای مخلوق بگیریم و در ایات قران الوهیت و کلمه اله بمعنی حق ان در ذات احدیت حصر و مخصوص شده است
این خلاصه فهم و درک ناقص این حقیر بود و این مطالب میتواند محل سئوال و اشکال بسیاری از انصار و مومنین بدعوت نیز باشد که البته برخی انصار متاسفانه تحمل و صبر این بحث را نداشتند و بنده را متهم به توحید وهابی یا نقض سخن معصوم کردند
و البته خدای سبحان متعال را شاهد میگیرم که هدف بنده فقط روشن شدن حقیقت است چرا که توحید اساسی ترین اصل عقیده است و اگر با درک صحیح نباشد منتهی به مرتبه ای از شرک میشود پس قبل از مطرح کردن ان بخدا پناه بردم و استخاره کردم که این بود جواب خدای سبحان :
أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ ۗ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ
مولایم ببخشید اگر مطلب طولانی شد خدا شما را تمکین دهد انشا الله و برای این بنده حقیر خدا و خادم کوچکتان دعا کنید
و الحمد لله رب العالمین
علی رضا از زمین خدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملاحظة: أصل المشاركة كتبت في المنتدى الفارسي لأنصار الإمام المهدي عليه السلام.
نص السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
سيدي ومولاي أحمد الحسن (ع)، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كتاب التوحيد عَّرَفت الألوهية والربوبية وعممت ذلك على الأنبياء والأوصياء (ع) وقلت: الربوبية والألوهية ذات الله المطلقة، وربوبية وألوهية الأنبياء والأئمة ليست مطلقة وإنما نسبية وهم يحتاجون اللاهوت المطلق ولكنهم بالنسبة للناس إله.
وهذا القول على الأقل ظاهرياً يعارض القرآن، وحكمة الله سبحانه توجب ان آيات القرآن في باب التوحيد يجب أن تكون محكمة لكي يفهمونها كل الناس وبالخصوص المشركين والكفار في كل زمان.
لابد من القول إنني لا أنكر ان حقيقة كل آيات القرآن يعلمها المعصوم (ع) ولكن المعنى الظاهري للآيات والنص الصريح أيضاً يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار والله تعالى يؤمر بقراءة القرآن والتفكر والتدبر فيه.
اذا كان الأنبياء أرباب إذاً ما معنى الآيات التالية:
(وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ). آل عمران: ٨٠.
وواضح أن من يؤمن بأحقية وقدسية الأنبياء والملائكة فبالتالي هو يقر ويؤمن بربوبية الله سبحانه وتعالى المطلقة أو أنه يقر برب الأنبياء والملائكة (رب الأرباب) ذات الله.
أو قوله تعالى:
(اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ). التوبة: ٣١.
في حال تقسيم الربوبية إلى مطلقة وغير مطلقة، هذا التقسيم يبرر عمل مشركي اليهود والنصارى لأنهم يعترفون بربوبية الله أو رب الأرباب أو الله سبحانه، المطلقة.
(وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ). الزخرف: ٨٧.
(وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ). العنكبوت: ٦١.
وأما بخصوص عبارة "رب" على لسان يوسف (ع) كما قلت بحسب الظاهر يمكن أن تكون حسب شروط الزمان والمكان وتفهيم المخاطب حسب الحضارة وقواعد المجتمع أو من باب التقية، ويوسف (ع) قال هذه الحقيقة لكي يبين أن هؤلاء هم أرباب باطل.
(يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ). يوسف: ٣٩.
ومثلاً فرعون زمان موسى (ع) أيضاً إدعى الربوبية باطلاً.
(فَحَشَرَ فَنَادَىٰ * فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ). النازعات: ٢٤- ٢٣.
إذاً الأرباب، في دعاء (رب الأرباب) يمكن أن يشير إلى نفي الطواغيت الذين ادعوا الربوبية أو الذين، الناس فرضوا الوهيتهم وهكذا بالنسبة لإله الإله أقصد الطواغيت ومن أدعوا الألوهية باطلاً دون الوهية الله.
ورسالة الأنبياء هي نفي الربوبية من غيره سبحانه وتعالى: (قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا). الجن: ٢٠.
والتعريف والإعتراف بالربوبية بسلسة مراتب من قبل الأنبياء والمرسلين، يمهد لأسس الشرك بربوبية الله المطلقة.
وهذا هو التسلسل الهرمي للألوهية:
(وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ). الزخرف: ٤٥.
وكيف يصبح الأله الغير مطلق، إله مطلق؟
(أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ). ص: ٥.
أو:
(أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ). النمل: ٦٣.
(أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ). الأنبياء: ٢١.
(أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ*فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ). الصافات: ٨٦.
(أَمْ لَهُمْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ). الطور: ٤٣.
(فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ). المؤمنون: ٣٢.
(إِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ). الصافات: ٤.
(وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ). المائدة: ٧٣.
وبتقسيم الألوهية إلى مطلقة وغير مطلقة لا تحل المشكلة، لأن حتى الوثنيين ليس لديهم مشكلة مع الألوهية المطلقة، وكانوا يعتقدون أن الأوثان الوسائط الوحيدة ووسائل للتقرب لله سبحانه.
(وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ). يونس: ١٨.
وإذا أقررنا بالوهية المعصومين (ع)، فما معنى هذه الآية؟
(وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ). المائدة: ١١٦.
والمسيحيون لا يقرون بالوهية مطلقة لعيسى ومريم (عليهم السلام)، وهذه العقيدة فرضت في القرن الرابع الميلادي بعد مناقشات متكررة وجدل في مجمع نيقية، وصريح الآية وعباراة "اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ" أيضاً تشير إلى الوهيات غير مطلقة دون الوهية الله المطلقة سبحانه وتعالى وحالياً البروتستانتية لايعتقدون بهذه العقيدة.
على كل حال، لا إله إلا الله، تنفي كل ألوهية من حيث الكم والكيف وإن كانت بنسبة معينة ما عدى الوهيته سبحانه وهي خاصة به سبحانه.
(وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ). المؤمنون: ١١٧.
مع إن معاني اسم الله جلاله لا تكفي لوصفه سبحانه لكن في نفس الوقت الله سبحانه في القرآن حصر الإله في ذاته وكل مخلوق دون ذاته يوضع ضمن مصاديق الألوهيات الباطلة لأن بإستخدام هذا الإسم يجب أن نأله إلى الذات ونزيل كل معنى ومفهموم آخر من دونه.
إذاً، عملاً لكل إنسان موحد، وخصوصاً حين الدعاء والتضرع، لا يبقى موضع لإستخدام اسم (إله) لغير ذاته كما نقرأ في الأدعية: إلهي... وإذا إستخدام لفظ إله جاز للمعصومين (ع)، هذا الأمر يسبب الخلط والإضطراب في المعاني وربما يكون دافع لأغراض ومصاديق الشرك.
كما ان سبحانه وتعالى، حصر أسماء أمير المؤمنين وآية الله العظمى بعلي (ع) وسائر الأئمة عليهم السلام لايجوز إطلاق هذه الألقاب عليهم.
اذاً، بتقسيم الألوهية إلى نسبية ومطلقة، هل يمكن أن نلقب الإمام الصادق (ع)، الإمام الرضا (ع)، الإمام المهدي (ع) أو السيد (ع) بأمير المؤمنين أو آية الله العظمى؟
بالطبع ليس لدي مشكلة مع مفهوم أن المعصوم تجلي لصفات الله في الخلق، ويمكن حتى كل شخص بحسب مستوى الصفات في نفسه يفهمها، يعني الإنسان ما إن لم يصبح رحمن ورحيم لا يمكن أن يفهم الرحمة الالهية، وأيضاً إذا لا يكون مبدعاً لا يمكن أن يفهم معنى الإبداع و......
إذاً الإنسان بحسب تعبير القرآن، عنده روح وفطرة إلهية وخليفه لله أو بتعبير آخر وجه الله أي تجلي صفات الله بنسبة معينة وهذا التجلي في المعصوم مستواه أعلى ولكنه ليس تجلياً مطلقاً لأن التجليات المطلقة لهذه الصفات خاصة بالذات.
ولكن توجد هنا مشكلة وهي في حين أن نقول عن التجلي انها بمعنى الألوهية للمخلوق؛ وفي القرآن، الألوهية وكلمة إله بمفهومه التام والحق تحصر في ذات الله.
هذا مختصر فهمي الناقص أنا العبد الحقير وما طرحته ربما يكون موضع إشكالات الكثير من المؤمنين بالدعوة، ولابد من القول ان بعض المؤمنين للأسف لم يتحملوا مثل هذه البحوث وأتهموني بموحد كتوحيد الوهابية أو ناقض لقول المعصوم.
وأشهد الله سبحانه وتعالى أن الغرض هو فقط معرفة الحقيقة لأن التوحيد أساس وأصل العقيدة وإذا لا يكون بفهم صحيح ومستقيم ينتهي إلى مرتبة من الشرك، وقبل أن أطرح ما طرحته عذت بربي وأستخرت الله وكانت الإجابة هي:
(أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ ۗ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ). يونس: ٦٦.
سيدي أعتذر إن طال الحديث مكن الله لك إن شاء الله. وأرجوا الدعاء لهذا العبد الحقير وخادمكم الصغير.
والحمد لله رب العالمين
علي رضا من أرض الله الواسعة
النص الفارسي:
بسم الله الرحمن الرحیم
الحمد لله رب العالمین
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما
سید و مولایم ، حضرت احمد الحسن ع ، سلام علیکم و رحمت الله و برکاته
در کتاب توحید شما تعاریف الوهیت و ربوبیت را به انبیا و اوصیا ع تعمیم داده اید و فرمودید ربوبیت و الوهیت ذات احدیت مطلقه هست و ربوبیت و الوهیت انبیا و ائمه غیر مطلق و نسبی بوده انها نیازمند و فقیر به لاهوت مطلق میمانند ولی نسبت بمردم اله هستند
و این با ایاتی از قران کریم حداقل بطور ظاهر ایجاد تعارض میکند و حکمت الله سبحان ایجاب میکند که ایات قران حداقل در باب توحید ، در حد کافی صریح و محکم و قابل فهم باشند تا حجت بر همه مردم خصوصا مشرکین و کافران هر زمان ، تمام شود
البته منکر ان نیستم که عمق و حقیقت همه ایات قران نزد معصوم ع است ولی معنی ظاهری ایات و نص صریح ان هم جای خود دارد و خداوند متعال دستور بخواندن و تفکر و تدبر ایاتش فرموده است
پس اگر انبیا رب هستند پس معنی این ایات چیست ؟
وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ
و روشن است کسی که به حقانیت و تقدس انبیا و ملائک ایمان دارد پس ربوبیت مطلقه الله سبحان متعال در ورای انها را نیز قبول دارد یا قبول دارد که رب انبیا و ملائک ،(رب الارباب) ذات احدیت است
و یا قول سبحانه تعالی :
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
در صورتیکه با تقسیم ربوبیت به مطلق و غیر مطلق ، این عمل مشرکین یهود و نصار قابل توجیه میشود چون ایشان به وجود ربوبیت مطلقه رب الارباب یا الله سبحان معترفند
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ
و اما بکار بردن عبارت رب توسط حضرت یوسف ع ، همانطور که فرمودید بحسب ظاهر بود یعنی میتواند بنسبت شرایط زمان و مکان و تفهیم مخاطب با توجه به فرهنگ و عرف جامعه یا از باب تقیه بوده باشدوحضرت یوسف ع به زندانیان این حقیقت را میگوید که این ها ارباب باطل هستند
يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
و مثلا فرعون زمان موسی ع هم ادعای باطل ربوبیت میکرد
فَحَشَرَ فَنَادَىٰ* فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَىٰ
پس ارباب ، در دعای (رب الارباب ) میتواند اشاره به این مطلب باشد یعنی نفی طاغوت هایی که ادعای ربوبیت میکنند و یا مردم انها را رب خود فرض میکنند و همینطور است در مورد اله الاله یعنی منظور طاغوت و اله های باطل میتواند باشد نه تعریف اله های حق دون الله
و پیام انبیا نفی ربوبیت از غیر او سبحانه تعالی بوده است قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا
و تعریف و برسمیت شناختن ربوبیت سلسله مراتبی از طرف انبیا و مرسلین ، زمینه را برای شرک بربوبیت مطلقه رب العالمین فراهم میکند
والتعريف والإعتراف بالربوبية بسلسة مراتب من قبل الأنبياء المرسلين، يمهد الأسس الشرك بربوبية الله المطلقة.
وهذا هو التسلسل الهرمي للألوهية:
و چنین است در مورد الوهیت سلسله مراتبی :
وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ
و این اله های غیر مطلق چگونه اله واحد میشوند ؟
أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ
یا :
أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ
أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ*فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
أَمْ لَهُمْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ
إِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ
وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ
و تقسیم الوهیت به مطلق و غیر مطلق ، مسئله را حل نمیکند چرا که حتی بت پرستان نیز با الوهیت مطلقه الله سبحان مشکلی نداشتند و بتها را فقط واسطه و شفیع و وسیله نزدیکی و تقرب به الله سبحان تعریف میکردند !
وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ
و در مورد الوهیت معصومین ع اگر قابل قبول است پس منظور این ایه چیست ؟
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ
و مسیحیان قائل به الوهیت مطلق حضرت عیسی ع و حضرت مریم س نیستند و این مسئله در قرن چهارم میلادی بعد از بحث و جنجالهای فراون در شورایی تصویب شد و صریح ایه و عبارت اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ نیز بر تعریف اله هایی غیر مطلق و دون الوهیت مطلق الله سبحان متعال اشاره میکند و هم اکنون نیز مسیحیان پروتستان اعتقادی به این مسئله ندارند
در هرحال ، لا اله الا الله ، بمعنی نفی هرگونه اله جزالوهیت ذات احدیت و به هر شکلی است و هرگونه الوهیتی را چه مطلق و چه نسبی و چه در طول و چه در عرض الوهیت الله سبحان، نفی میکند و ان را منحصر و مخصوص ذات احدیت میکند
وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ
هر چند معانی نام جلاله الله برای توصیف او سبحانه کافی نیست ولی در عین حال خدای سبحان متعال در قران ، معنی اسم اله را در ذات احدیت حصر کرده و مخصوص نامیدن ذات احدیت است و نامیدن هر مخلوقی دون ذات احدیت مصداق اله باطل قرار میگیرد چرا که با بکار بردن این نام فقط باید به ذات احدیت قصد و توجه شود و هر معنا و مفهومی دون آن از نیت و ذهن زدوده شود
پس عملا برای انسان موحد، بخصوص هنگام دعا و عبادت، جایی برای بکار بردن این نام (اله) برای خواندن غیر ذات احدیت باقی نمیماند همانطور که در ادعیه داریم الهی.....و اگر بکارگیری لفظ اله برای خواندن معصومین ع هم مجاز و حق است پس این موجب خلط و اضطراب معانی و مقاصد و مصداق شرک میتواند باشد
همانگونه که او سبحانه تعالی ، نامهای امیر المومنین و ایت الله العظمی را مخصوص اشاره به حضرت علی ع قرار داده که حتی سایرمعصومین ع نیز این القاب را ندارند
پس آیا میتوان با تقسیم مسئله به نسبی و مطلق امام صادق ع یا امام رضا ع و یا امام مهدی عج یا حتی خود سید ع را امیر المومنین یا ایت الله العظمی نامید ؟؟!!
البته بنده با مفهوم تجلی صفات الهی در معصومین ع مشکل ندارم ، و حتی هر انسانی بمیزان تجلی این صفات در خود میتواند انها را درک کند یعنی انسان تا رحمن و رحیم نشود نمیتواند رحمت الهی را درک کند یا اگر خلاقیت نداشته باشد نمیتواند مفهوم خلاق را بفهمد و....
بنابرین انسان بتعبیر زیبای قران دارای روح و فطرت الهی و خلیفه الله است یا به تعابیر دیگر وجه الله یعنی تجلی نسبی صفات الهی که این تجلی در معصوم ع حداکثر ممکن است ولی تجلی مطلق نمیشود که تجلی مطلق این صفات مخصوص ذات احدیت است
منتها مشکل وقتی پیش می اید که این تجلی را بمعنی الوهیت برای مخلوق بگیریم و در ایات قران الوهیت و کلمه اله بمعنی حق ان در ذات احدیت حصر و مخصوص شده است
این خلاصه فهم و درک ناقص این حقیر بود و این مطالب میتواند محل سئوال و اشکال بسیاری از انصار و مومنین بدعوت نیز باشد که البته برخی انصار متاسفانه تحمل و صبر این بحث را نداشتند و بنده را متهم به توحید وهابی یا نقض سخن معصوم کردند
و البته خدای سبحان متعال را شاهد میگیرم که هدف بنده فقط روشن شدن حقیقت است چرا که توحید اساسی ترین اصل عقیده است و اگر با درک صحیح نباشد منتهی به مرتبه ای از شرک میشود پس قبل از مطرح کردن ان بخدا پناه بردم و استخاره کردم که این بود جواب خدای سبحان :
أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ ۗ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ
مولایم ببخشید اگر مطلب طولانی شد خدا شما را تمکین دهد انشا الله و برای این بنده حقیر خدا و خادم کوچکتان دعا کنید
و الحمد لله رب العالمین
علی رضا از زمین خدا