بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمة الولاية وكفى بها نعمة
اللهم صلى على محمد وأل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
يقول أفلاطون
أى أن مصدر المعرفة عند الانسان هى نفسه أو قلبه أو فطرته
ولكن إذا كان هذا الكلام صحيحا .... فما فائدة العلم والمعرفة والقراءة؟!!
ولكن نلاحظ فى القرأن ( وأتقوا الله ويعلمكم الله)
هنا الحق سبحانه وتعالى ربط المعرفة بصفه نفسيه ألا وهى التقوى
وأيضا قول الله سبحانه (وفى أنفسكم أفلا تبصرون)
فأين الحق وفصل الخطاب فى القضيه
المذنب المقصر
محمد شحاته
مصر
الحمد لله على نعمة الولاية وكفى بها نعمة
اللهم صلى على محمد وأل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
يقول أفلاطون
عند افلاطون الروح هي مصدر المعرفة، الافكار هي موجودة في العقل او الروح (كان افلاطون يعتبر العقل والروح شيء واحد في ذلك الوقت)
قبل ان تنتقل الى الجسم. فعند الولادة تفقد الروح قابليتها على التذاكر، فيحل ضباب او غيمة على هذه المعرفة
ولذلك تنسى الروح كل ما كان لديها من المعرفة ، لكن من خلال عمليات التفكير وايجاد التفاسير
ادت في النهاية الى ان تتذكر الروح شيئا قليلا من معرفتها الاصلية الكاملة التي كانت تمتلكها قبل ان تتحد مع الجسد ،
كل المعرفة عند افلاطون اصلها الروح، امتلكتها الروح من خلال الخبرة قبل ان تاتي الى عالم الجسد .
عند افلاطون الكون يتكون من شيئين هما الروح والجسد، الجسد مختلف من الروح كليا.
فالمادة هي مثل عجينة التي يجب ان تكون فيها الروح لكي يصبح لها هيئة ،
اذن المادة هي مادة اولية لكي تترك الروح او الفكر اثرا عليها،المادة ليس لديها اي فكرة او شكل حقيقي مالم يطبع عليها الروح الفكرة ويعطيها الوجود الحقيقي
اي يبصم عليها شكل او هيئة ما.
اذن الروح هي الشيء الحقيقي الوحيد له قيمة ، اليها يرجع القانون والتسلسل المنطقي في الكون.
المادة هي شيء ميت انجذبت اليه الروح مع الافكار التي امتلكتها من الخبرة في عالم الكمال او الحقيقي،
قبل ان تنتقل الى الجسم. فعند الولادة تفقد الروح قابليتها على التذاكر، فيحل ضباب او غيمة على هذه المعرفة
ولذلك تنسى الروح كل ما كان لديها من المعرفة ، لكن من خلال عمليات التفكير وايجاد التفاسير
ادت في النهاية الى ان تتذكر الروح شيئا قليلا من معرفتها الاصلية الكاملة التي كانت تمتلكها قبل ان تتحد مع الجسد ،
كل المعرفة عند افلاطون اصلها الروح، امتلكتها الروح من خلال الخبرة قبل ان تاتي الى عالم الجسد .
عند افلاطون الكون يتكون من شيئين هما الروح والجسد، الجسد مختلف من الروح كليا.
فالمادة هي مثل عجينة التي يجب ان تكون فيها الروح لكي يصبح لها هيئة ،
اذن المادة هي مادة اولية لكي تترك الروح او الفكر اثرا عليها،المادة ليس لديها اي فكرة او شكل حقيقي مالم يطبع عليها الروح الفكرة ويعطيها الوجود الحقيقي
اي يبصم عليها شكل او هيئة ما.
اذن الروح هي الشيء الحقيقي الوحيد له قيمة ، اليها يرجع القانون والتسلسل المنطقي في الكون.
المادة هي شيء ميت انجذبت اليه الروح مع الافكار التي امتلكتها من الخبرة في عالم الكمال او الحقيقي،
ولكن إذا كان هذا الكلام صحيحا .... فما فائدة العلم والمعرفة والقراءة؟!!
ولكن نلاحظ فى القرأن ( وأتقوا الله ويعلمكم الله)
هنا الحق سبحانه وتعالى ربط المعرفة بصفه نفسيه ألا وهى التقوى
وأيضا قول الله سبحانه (وفى أنفسكم أفلا تبصرون)
فأين الحق وفصل الخطاب فى القضيه
المذنب المقصر
محمد شحاته
مصر
Comment