إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ويلٌ لمن غلبت عليه الغفلة فنسي الرحلة ولم يستعدّ .

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    ويلٌ لمن غلبت عليه الغفلة فنسي الرحلة ولم يستعدّ .

    التحذير من الغفلة:
    (لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد)
    - الإمام علي (ع): الغفلة أضر الأعداء.
    - عنه (ع): الغفلة شيمة النَوْكى .
    - عنه (ع): الغفلة ضلال النفوس، وعنوان النحوس .
    - عنه (ع): الغفلة ضلالة .
    - عنه (ع): الغفلة تكسب الاغترار، وتدني من البوار.
    - عنه (ع): الغفلة طرب .
    - عنه (ع): الغفلة فقد .
    - عنه (ع): الغفلة ضد الحزم .
    - عنه (ع): ويل لمن غلبت عليه الغفلة، فنسي الرحلة ولم يستعد .
    - عنه (ع): من دلائل الدولة قلة الغفلة .
    - الإمام الصادق (ع): إن كان الشيطان عدوا فالغفلة لماذا؟! .
    - الإمام علي (ع): في السكون إلى الغفلة اغترار .
    - عنه (ع): احذر منازل الغفلة، والجفاء، وقلة الأعوان على طاعة الله .
    - في حديث المعراج: يا أحمد! اجعل همك هما واحدا، فاجعل لسانك لسانا واحدا، واجعل بدنك حيا لا تغفل أبدا، من غفل عني لا أبالي بأي واد هلك .
    - الإمام علي (ع): فيالها حسرة على كل ذي غفلة أن يكون عمره عليه حجة، وأن تؤديه أيامه إلى الشقاوة! .
    - عنه (ع) - في صفة المتقين : يبيت حذرا ويصبح فرحا، حذرا لما حذر من الغفلة، وفرحا بما أصاب من الفضل والرحمة .
    - عنه (ع) - أيضا -: إن كان في الغافلين كتب في الذاكرين، وإن كان في الذاكرين لم يكتب من الغافلين.
    - عنه (ع) - في صفة الملائكة -: وإنهم

    على مكانهم منك، ومنزلتهم عندك، واستجماع أهوائهم فيك، وكثرة طاعتهم لك، وقلة غفلتهم عن أمرك، لو عاينوا كنه ما خفي عليهم منك لحقروا أعمالهم .
    - عنه (ع) : لا تعدو على عزيمة جدهم بلادة الغفلات، ولا تنتضل في هممهم خدائع الشهوات .

    الغفلة واليقظة:

    - الإمام علي (ع): ضادوا الغفلة باليقظة.
    - عنه (ع): اليقظة نور .
    - عنه (ع): اليقظة استبصار .
    - عنه (ع): التيقظ في الدين نعمة على من رزقه .
    - عنه (ع): من لم يستظهر باليقظة لم ينتفع بالحفظة.
    - عنه (ع): فأفق أيها السامع من سكرتك، واستيقظ من غفلتك، واختصر من عجلتك .
    - عنه (ع): ما برح لله - عزت آلاؤه - في البرهة بعد البرهة، وفي أزمان الفترات، عباد ناجاهم في فكرهم، وكلمهم في ذات عقولهم، فاستصبحوا بنور يقظة في الأبصار والأسماع والأفئدة .

    الحث على الاستيقاظ:

    الإمام علي (ع): ألا مستيقظ من غفلته قبل نفاد مدته؟! .
    - عنه (ع): ألا منتبه من رقدته قبل حين منيته؟! .
    - عنه (ع): انتباه العيون لا ينفع مع غفلة القلوب .
    - عنه (ع): سكر الغفلة والغرور أبعد إفاقة من سكر الخمور .
    - عنه (ع): يا أيها الإنسان، ما جرأك على ذنبك، وما غرك بربك، وما أنسك بهلكة نفسك؟! أما من دائك بلول، أم ليس من نومتك يقظة؟!.
    - عنه (ع): قد دارستكم الكتاب، وفاتحتكم الحجاج، وعرفتكم ما أنكرتم، وسوغتكم ما مججتم، لو كان الأعمى يلحظ، أو النائم يستيقظ!.
    - عنه (ع): مالي أراكم أشباحا بلا أرواح، وأرواحا بلا أشباح، ونساكا بلا صلاح، وتجارا بلا أرباح، وأيقاظا نوما، وشهودا غيبا، وناظرة عمياء؟! .

    الغافل غير مغفول عنه:

    - رسول الله (ص): عجب لغافل وليس بمغفول عنه، وعجب لطالب الدنيا والموت يطلبه، وعجب لضاحك ملء فيه وهو لا يدري أرضي الله [عنه] أم سخط له .
    - سلمان الفارسي: عجبت بست: ثلاثة أضحكتني وثلاثة أبكتني، فأما التي أبكتني: ففراق الأحبة محمد (ص)، وهول المطلع، والوقوف بين يدي الله عز وجل. وأما التي أضحكتني فطالب الدنيا والموت يطلبه، وغافل وليس بمغفول عنه، وضاحك ملء فيه ولا يدري أرضي له أم سخط .

    - الإمام علي (ع): عجبت لغفلة ذوي الألباب عن حسن الارتياد، والاستعداد للمعاد .
    - عنه (ع): أوصيكم بذكر الموت، وإقلال الغفلة عنه، وكيف غفلتكم عما ليس يغفلكم؟! .
    - عنه (ع): أولستم ترون أهل الدنيا يصبحون ويمسون على أحوال شتى: فميت يبكى، وآخر يعزى، وصريع مبتلى، وعائد يعود، وآخر بنفسه يجود، وطالب للدنيا والموت يطلبه، وغافل وليس بمغفول عنه، وعلى أثر الماضي (الماضيين) ما يمضي الباقي! .
    - عنه (ع): أيها الناس غير المغفول عنهم، والتاركون المأخوذ منهم، مالي أراكم عن الله ذاهبين، وإلى غيره راغبين؟!
    - الإمام زين العابدين (ع): ويحك يا ابن آدم! الغافل وليس بمغفول عنه، ابن آدم إن أجلك أسرع شئ إليك، قد أقبل نحوك حثيثا يطلبك... .

    تنبيه للغافلين:

    - الإمام علي (ع): الحذر، الحذر، أيها المستمع! والجد الجد أيها الغافل! ولا ينبئك مثل خبير .
    - عنه (ع): أولي الأبصار والأسماع، والعافية والمتاع، هل من مناص أو خلاص، أو معاذ أو ملاذ، أو فرار أو محار، أم لا؟! فأنى تؤفكون، أم أين تصرفون، أم بماذا تغترون؟! .
    - عنه (ع): فاستدركوا بقية أيامكم، واصبروا لها أنفسكم، فإنها قليل في كثير الأيام التي تكون منكم فيها الغفلة والتشاغل عن الموعظة.

    - عنه (ع): ألستم في مساكن من كان قبلكم أطول أعمارا، وأبقى آثارا...
    ثم ظعنوا عنها بغير زاد مبلغ، ولا ظهر قاطع، فهل بلغكم أن الدنيا سخت لهم نفسا بفدية... وهل زودتهم إلا السغب...أفهذه تؤثرون؟!.
    - عنه (ع): قد غاب عن قلوبكم ذكر الآجال، وحضرتكم كواذب الآمال، فصارت الدنيا أملك بكم من الآخرة.
    - عنه (ع): ما بالكم تفرحون باليسير من الدنيا تدركونه، ولا يحزنكم الكثير من الآخرة تحرمونه؟! ويقلقكم اليسير من الدنيا يفوتكم، حتى يتبين ذلك في وجوهكم؟! .
    - عنه (ع): ويح ابن آدم ما أغفله، وعن رشده ما أذهله! .
    - عنه (ع) - من كلام له بعد تلاوته: (ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر) :
    يا له مراما ما أبعده! وزورا ما أغفله! وخطرا ما أفظعه! .
    - عنه (ع): كيف يراعي النبأة من أصمته الصيحة؟! .
    - عنه (ع): فيالها حسرة على كل ذي غفلة أن يكون عمره عليه حجة، وأن تؤديه أيامه إلى الشقوة .
    - عنه (ع): كم من غافل ينسج ثوبا ليلبسه وإنما هو كفنه، ويبني بيتا ليسكنه وإنما هو موضع قبره .
    - مما ناجى الله تعالى به موسى (ع): كيف يجد قوم لذة العيش لولا التمادي في الغفلة، والاتباع للشقوة، والتتابع للشهوة، ومن دون هذا يجزع الصديقون .

    ما يمنع الغفلة:

    - الإمام علي (ع): بدوام ذكر الله تنجاب الغفلة .
    - رسول الله (ص): يا أبا ذر! هم بالحسنة وإن لم تعملها، لكيلا تكتب من الغافلين.
    - الإمام علي (ع): إن من عرف الأيام لم يغفل عن الاستعداد .
    - عنه (ع): استعينوا على بعد المسافة بطول
    المخافة، فكم من غافل وثق لغفلته وتعلل بمهلته، فأمل بعيدا وبنى مشيدا، فنقص بقرب أجله بعد أمله، فاجأته منيته بانقطاع أمنيته .
    - الإمام الباقر (ع): أيما مؤمن حافظ على الصلوات المفروضة فصلاها لوقتها فليس هذا من الغافلين .

    أغفل الناس:

    - رسول الله (ص): أغفل الناس من لم يتعظ بتغير الدنيا من حال إلى حال .
    - الإمام علي (ع): من لم يعتبر بغير الدنيا وصروفها لم تنجع فيه المواعظ .
    - عنه (ع): دعيتم إلي الأمر الواضح، فلا يصم عن ذلك إلا أصم، ولا يعمى عن ذلك إلا أعمى، ومن لم ينفعه الله بالبلاء والتجارب لم ينتفع بشئ من العظة، وأتاه التقصير من أمامه، حتى يعرف ما أنكر، وينكر ما عرف.

    موجبات الغفلة:

    - الإمام زين العابدين (ع): اعلم ويحك يا بن آدم! أن قسوة البطنة، وكظة الملاة، وسكر الشبع، وغرة الملك، مما يثبط ويبطئ عن العمل، وينسي الذكر، ويلهي عن اقتراب الأجل، حتى كأن المبتلى بحب الدنيا به خبل من سكر الشراب .
    - الإمام علي (ع): احذروا الغفلة، فإنها من فساد الحس .
    - الإمام الباقر أو الإمام الصادق (ع): كل القوم ألهاهم التكاثر حتى زاروا المقابر .
    - رسول الله (ص): من بدا جفا، ومن تبع الصيد غفل، ومن لزم السلطان افتتن .

    علامات الغافل:

    - لقمان (ع) - لابنه وهو يعظه -: يا بني! لكل شئ علامة يعرف بها ويشهد عليها... وللغافل ثلاث علامات: السهو، واللهو، والنسيان .

    - الإمام علي (ع) - في صفة الغافل :
    وهو في مهلة من الله، يهوي مع الغافلين، ويغدو مع المذنبين، بلا سبيل قاصد، ولا إمام قائد... حتى إذا كشف لهم عن جزاء معصيتهم، واستخرجهم من جلابيب غفلتهم، استقبلوا مدبرا، واستدبروا مقبلا، فلم ينتفعوا بما
    أدركوا من طلبتهم، ولا بما قضوا من وطرهم .
    - عنه (ع) - أيضا -: كأن المعنى سواها، وكأن الحظ في إحراز دنياها .
    - عنه (ع): لا عمل لغافل .
    - الإمام الحسن (ع): الغفلة تركك المسجد، وطاعتك المفسد .

    آثار الغفلة:

    - الإمام علي (ع): من غفل جهل .
    - الإمام الباقر (ع): إياك والغفلة، ففيها تكون قساوة القلب .
    - الإمام علي (ع): من طالت غفلته تعجلت هلكته .
    - عنه (ع): من غلبت عليه الغفلة مات قلبه .
    - عنه (ع): دوام الغفلة يعمي البصيرة .
    - عنه (ع): إياك والغفلة والاغترار بالمهلة، فإن الغفلة تفسد الأعمال .
    - عنه (ع): من حاسب نفسه ربح، ومن غفل عنها خسر .
    - عنه (ع): من غفل عن حوادث الأيام أيقظه الحمام .

    كفى بذلك غفلة:

    - الإمام علي (ع): كفى بالرجل غفلة أن يضيع عمره فيما لا ينجيه.
    - عنه (ع): كفى بالمرء غفلة أن يصرف همته فيما لا يعنيه .
    - عنه (ع): كفى بالغفلة ضلالا .

    مدح التغافل:

    - الإمام علي (ع): إن العاقل نصفه احتمال، ونصفه تغافل .
    - عنه (ع): تغافل يحمد أمرك.
    - عنه (ع): أشرف أخلاق الكريم تغافله عما يعلم .
    - عنه (ع): أشرف خصال الكرم غفلتك عما تعلم .
    - عنه (ع): من أشرف أعمال [أحوال] الكريم غفلته عما يعلم .
    - عنه (ع): من لم يتغافل ولا يغض عن ك
    ثير من الأمور تنغصت عيشته .
    - الإمام زين العابدين (ع) - من وصاياه -: اعلم يا بني أن صلاح الدنيا بحذافيرها في كلمتين: إصلاح شأن المعايش ملء مكيال ثلثاه فطنة وثلثه تغافل، لأن الإنسان لا يتغافل إلا عن شئ قد عرفه وفطن له .
    - الإمام الباقر (ع): صلاح شأن الناس التعايش والتعاشر ملء مكيال: ثلثاه فطن، وثلث تغافل .
    - الإمام الصادق (ع): صلاح حال التعايش والتعاشر ملء مكيال: ثلثاه فطنة وثلثه تغافل .
    - الإمام علي (ع): لا حلم كالتغافل، لا عقل كالتجاهل.

    دواء الغفلة
    - الإمام علي (ع) في صفة النبي (ص) :
    طبيب دوار بطبه، قد أحكم مراهمه، وأحمى [أمضى] مواسمه، يضع ذلك حيث الحاجة إليه، من قلوب عمي، وآذان صم، وألسنة بكم، متتبع بدوائه مواضع الغفلة، ومواطن الحيرة .
    - عنه (ع): فتداو من داء الفترة في قلبك بعزيمة، ومن كرى الغفلة في ناظرك بيقظة.
    - عنه (ع): وإن للذكر لاهلا أخذوه من الدنيا بدلا، فلم تشغلهم تجارة ولا بيع عنه، يقطعون به أيام الحياة، ويهتفون بالزواجر عن محارم الله في أسماع الغافلين.
    - عنه (ع): أوصيكم بتقوى الله... أيقظوا بها نومكم، واقطعوا بها يومكم.

    محمد الريشهري /ميران الحكمة.



    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎