إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ما هي نظرية التعلم الاجتماعي للبرفسور جوليان روتر ؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    ما هي نظرية التعلم الاجتماعي للبرفسور جوليان روتر ؟



    جوليان روترJulian Rotter


    نظرية التعلم الاجتماعي (بالإنجليزية: Social Learning Theory)‏ هي نظرية تقول بأن الناس يتعلمون سلوكيات جديدة عن طريق التعزيز أو العقاب الصريحين، أو عن طريق التعلم بملاحظة المجتمع من حولهم. فحين يرى الناس نتائج إيجابية ومرغوبة للسلوك الذي يلاحظونه (من قبل غيرهم)، تزداد احتمالية تقليدهم، ومحاكاتهم، وتبنيهم لهذا السلوك.


    أول من تحدث عن نظرية التعلم الاجتماعي هو جابريل تارد (1843-1904). رأى تارد أن التعلم الاجتماعي يحصل على أربعة مراحل:

    الاحتكاك الشديد
    تقليد المشرفين
    فهم المبادئ
    سلوك المثل الأسمى
    كما يتكون التعلم الاجتماعي من ثلاثة أجزاء: الملاحظة، والتقليد، والتعزيز.

    اقترح جوليان روترJulian Rotter، فقد في كتابه التعلم الاجتماعي وعلم النفس السريري (1954) أن تأثير السلوك يلعب دورا في دفع المرء إلى اتخاذ إجراء تجاه هذا السلوك، فالناس تنفر من النتائج السلبية، بينما ترغب الإيجابية.

    فإن توقع المرء أن يعود سلوك معين بنتائج إيجابية، أو رأى احتمالية كبيرة في ذلك، تزداد قابلية مشاركتهم الآخرين في هذا السلوك. إن تعزيز السلوك بالنتائج الإيجابية يقود المرء إلى تكرار انتهاجه. ولذلك ترى نظرية التعلم الاجتماعي أن التأثير على السلوك لا ينحصر فقط بالعوامل النفسية، وإنما تلعب المحفزات والعوامل البيئية دورا في ذلك.

    توسع ألبرت بندورا (1977) في فكرة روتر وأفكار من سبقوه، فنظريته تشمل التعلم السلوكي والإدراكي.

    يفترض التعلم السلوكي أن بيئة الشخص المحيطة تدفعه للتصرف بطريقة معينة. أما نظرية التعلم الإدراكي فتقول بأن العوامل النفسية مهمة في التأثير على سلوك المرء. أما نظرية التعلم الاجتماعي فتجمع بين العوامل البيئة والعوامل النفسية. يتطلب تعلم وتقليد سلوك معين ثلاثة أمور: التذكر (تذكر ما لاحظه الشخص)، الإنتاج (القدرة على القيام بسلوك معين)، والدافع (السبب الكافي الذي يرغبك في تبني سلوك معين).

    مكونات النظرية
    القوة السلوكية
    التوقع
    قيمة التعزيز
    الحالة النفسية
    القوة السلوكية
    وتعرف على أنها احتمالية المشاركة في سلوك معين في ظرف معين. أي ما هي احتمالية أن يتصرف الإنسان بطريقة معينة في ظرف من الظروف؟ يتوفر للإنسان عدة خيارات سلوكية عندما يوضع تحت ظرف من الظروف. لكل خيار من هذه السلوكيات طاقة كامنة تجعل الإنسان يخلص إلى تلك التي تحوى أكبر طاقة منها.

    التوقع
    هي ما يتوقعه الإنسان من نتائج يحتمل أن يعود بها سلوك معين. السؤال المطروح هنا هو: ما هي احتمالية أن ينتج عن هذا السلوك نتائج إيجابية؟ تعتمد ثقة الإنسان في انتهاج سلوك معين على مقدار احتمالية ظهور نتائج إيجابية عنه، فإن كان هذا الاحتمال عاليا، زادت التوقعات بحصول التعزيز بناء على هذا السلوك. أما عن مصدر التنبؤ بحصول التعزيز، فهو خبرات الإنسان السابقة، ولهذا نراه يختلف من شخص لآخر لدرجة يفتقر بها أحيانا إلى المنطق.

    قيمة التعزيز
    التعزيز هو الناتج الذي يعود به سلوك معين. أما قيمة التعزيز فتشير إلى مقدار رغبة الإنسان في هذه النتائج. فالأشياء التي نحبها، ونرغب فيها تحظى بقيمة تعزيز عالية،

    الحالة النفسية
    يعتقد روتر أن الموقف ذاته قد يعني أشياء مختلفة لكل شخص، فالحالة النفسية أيضا تختلف من شخص لآخر، فتؤثر على سلوكهم.

    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5278

    #2
    رد: ما هي نظرية التعلم الاجتماعي للبرفسور جوليان روتر ؟

    نظرية الإدراك الاجتماعي للبرفسور ألبرت باندورا


    ترتبط نظرية الإدراك الاجتماعي (بالإنجليزية: Social Cognitive Theory)‏ (إس سي تي) المستخدمة في مجالات علم النفس والتعليم ونقل المعلومات، والتي تُعنى بمعارف الفرد المكتسبة مباشرة، برصد الآخرين ضمن إطار التفاعلات الاجتماعية والتجارب وتأثير الوسط الخارجي عليهم. طوّر هذه النظريةَ ألبرت باندورا باعتبارها إضافةً إلى نظرية التعلم الاجتماعي.

    تنصّ النظرية على أنه عندما يرصد الأفراد نموذجًا لسلوك ما إلى جانب عواقب هذا السلوك، فإن ذلك يذكرهم بتسلسل الأحداث المتعلقة بالسلوك ذاته، إذ ترشدهم هذه المعلومة في السلوكيات التي قد يؤدونها لاحقًا. يدفع رصد النموذج بالراصد إلى مشاركته في السلوك الذي كان قد تعلّمه للتو. بمعنى آخر، لا يتعلّم الأفراد سلوكيات جديدة فقط عن طريق تبنّي هذه السلوكيات، سواء كانت تجربتهم لها ناجحة أو فاشلة، والأصح القول إن استمرارية الجنس البشري لطالما اعتمدت على تكرار أفعال الآخرين أو محاكاتها. بالاعتماد على ملاقاة سلوكيات الأفراد بالثواب أو العقاب وعواقب السلوك نفسه، يمكن للراصد أن يختار تقليد نموذج السلوك أم لا. توفر وسائط الإعلام أنماطًا عديدة لمنظومات مختلفة من الأفراد في ظروف بيئية مختلفة.

    تُعتبر نظرية الإدراك الاجتماعي نظرية تعلّم تستند إلى فكرة أن الأفراد يتعلمون من خلال رصد تصرفات الآخرين. يمكن لهذه السلوكيات المرصودة أن تكون أساسية في بناء شخصية الفرد. في حين يتفق علماء النفس الاجتماعي على أن البيئة التي ينمو فيها المرء تساهم في تشكيل سلوكه بشكل كبير، فإن الفرد (وبالتالي الإدراك) لا يقل أهمية عنها. يتعلم الأفراد من خلال مراقبة ورصد سلوك الآخرين، إذ تعمل البيئة والسلوك والإدراك كعوامل أساسية تؤثر على التطور في علاقة ثلاثية متبادلة. يمكن لكل سلوك يرصده الفرد أن يُغير من طريقة تفكيره (الإدراك). وبالمثل، فإن البيئة التي ينشأ فيها المرء قد تؤثر في تشكيل سلوكياته لاحقًا. على سبيل المثال، تُحدّد عقلية الأهل (وإدراكهما أيضًا) البيئة التي ينشأ فيها أطفالهم.

    يفسّر باندورا المفاهيم الأساسية لهذه النظرية من خلال تخطيط السببية الثلاثية المتبادلة، إذ يوضح المخطط كيفية تأثر تكاثر السلوك المرصود بتفاعل المحددات الثلاثة التالية:

    المحدد الشخصي: سواء كان الفرد يتمتع بالكفاءة الذاتية العالية أو المنخفضة تجاه السلوك (على سبيل المثال، حاول أن تجعل المتعلم يؤمن بقدراته الشخصية على أداء سلوك ما بشكل صحيح).
    المحدد السلوكي: هو الاستجابة التي يتلقاها الفرد بعد أداء سلوك معين (أي توفير الفرص أمام المتعلم لتجربة نتائج التعلم الناجح بعد أداء السلوك بشكل صحيح).
    المحدد البيئي: هو جميع جوانب البيئة أو مكان التجربة الذي يؤثر على قدرة الفرد على أداء السلوك بشكل صحيح (أي جعل الظروف البيئية مواتية لتحسين الكفاءة الذاتية من خلال توفير الدعم والمواد المناسبة).
    من المهم أن نلاحظ أن عملية التعلم يمكن أن تحدث دون أن تقدم أي تغيير في سلوك الفرد. وفقًا للمبادئ العامة للتعلم الاجتماعي التي وضعها جاي. إي. أورمورد، فليس من المهم أن يكون التغييرُ المرئي في السلوك الدليلَ الأكثر شيوعًا على التعلم. يعتقد الباحثون في مجال التعلم الاجتماعي أنه نظرًا إلى قدرة الأفراد على التعلم من خلال الملاحظة وحدها، فقد لا تظهر نتائج تعليمهم في أدائهم سلوكًا ما. إنها تعتمد على بعضها، ويمكن أن يرتبط تأثيرها مباشرة بالسلوك النفسي الفردي أو الجماعي. وفقًا لأليكس ستاجكوفيتش وفريد لوثان، من المهم إدراك التأثيرات النسبية التي يمارسها عامل أو عاملان أو ثلاثة من العوامل التفاعلية على السلوك المحفّز، والتي تختلف تبعًا لاختلاف الأنشطة والظروف والأفراد.

    ++
    ألبرت باندورا (Albert Bandura) (ولِدَ في 4 من ديسمبر 1925م، في موندرا، ألبرتا، كندا) هو نفساني (عالم نفس)، وأستاذ فخري (ديفيد ستار جوردان) في علم النفس الاجتماعي في جامعة ستانفورد. وقد كان له الفضل في تقديم إسهامات في كثيرٍ من المجالات في علم النفس الاجتماعي على مدار العقود الستة الماضية، بما في ذلك نظرية الإدراك الاجتماعي، والعلاج (طب)، وعلم نفس الشخصية، كما كان مؤثِّرًا أيضًا في الانتقال من السلوكية إلى علم النفس المعرفي. وعُرِفَ بابتكار نظرية التعلم الاجتماعي ونظرية فاعلية الذات، وهو أيضًا صاحب تجربة دمية بوبو (Bobo doll experiment) الفعالة عام 1961م.


    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎