Tweet
ما هو علم الآثار العصبي ؟ البرفسور كولين رينفرو ولامبروس مالافوريس
علم الآثار العصبي Neuroarchaeology هو فرع من فروع علم الآثار يستخدم بيانات علم الأعصاب لاستنتاج أشياء عن شكل الدماغ ووظيفته في التطور المعرفي البشري.
تم اقتراح المصطلح لأول مرة ومن ثم صاغه كولين رينفرو ولامبروس مالافوريس ، بشكل فردي في عام 2004 ثم بشكل تعاوني في عام 2008.
يجمع المصطلح بين كلمتي "عصبي" كما في "علم الأعصاب" ، مما يشير إلى ارتباطها بعلوم الدماغ ، و "علم الآثار" ، أي دراسة التاريخ البشري وعصور ما قبل التاريخ من خلال التنقيب والتقنيات الأخرى المصممة للتحقق من السجل المادي.
المصطلح له "علم الآثار" كمكون أساسي ، مع استخدام "عصبي" صفة ؛ وبالتالي ، فإن المصطلح يعني علم الآثار علم الأعصاب ، أو علم الآثار الإدراكي التطوري.
يشير المصطلح إلى مجال بحث جديد نسبيًا يبحث في الأسئلة المتعلقة بالتفاعلات بين الدماغ والجسم والعالم عبر فترات زمنية ثقافية وتطورية.
الدلالة
في القرن الحادي والعشرين ، فتحت المكاسب الكبيرة في فهم الدماغ من خلال العلوم المعرفية مجالات جديدة للتعاون بين علم الآثار وعلم الأعصاب.
وقد مكّن هذا علماء الآثار من بناء فرضيات حول الركائز البيولوجية والعصبية للقدرات المعرفية البشرية على البيانات الأثرية ، لا سيما التغيير في أشكال المواد مثل الأدوات الحجرية عبر الزمن.
يمكن أيضًا تطبيق رؤى علم الأعصاب في المراجعة النقدية وتحدي النظريات والافتراضات حول بداية الإدراك والسلوك البشري الحديث ، بما في ذلك ما إذا كان هناك حتى مثل هذه الأشياء.
يسعى كل من علم الأعصاب وعلم الآثار العصبي إلى فهم العقل البشري.
ومع ذلك ، فإن نظريات وأساليب هذين التخصصين تختلف اختلافًا كبيرًا.
يجمع علم الأعصاب بيانات عن شكل ووظيفة الدماغ في المجموعات السكانية الموجودة ، بينما يستخدم علم الآثار العصبي البيانات الأثرية وعلم الأعصاب لفحص التغيير في شكل الدماغ ووظيفته في السكان المنقرضين.
للتوفيق بين هذه الاختلافات النظرية والمنهجية ، يهدف علم الآثار العصبي "إلى بناء جسر تحليلي بين الدماغ والثقافة من خلال وضع الثقافة المادية والتجسيد والوقت والتغيير طويل المدى في مركز الصدارة في دراسة العقل".
على مدى العقود العديدة الماضية ، كانت بيانات علم الأعصاب مكونًا أساسيًا لتحليلات علم الآثار العصبية.
العكس هو أقل تأكيدًا ، حيث أن علم الأعصاب لم يستفيد بعد كثيرًا من قدرة علم الآثار على تقديم بيانات مهمة حول توقيت وسياق التطورات في التطور المعرفي البشري ، وتوفير نظرة ثاقبة فريدة لما تفعله المادية في الإدراك البشري ، والتفاوض بشأن التوقيتات للتغيير المعرفي يصعب استيعابها في نظريات وأساليب علم الأعصاب.
يوفر النهج متعدد التخصصات لعلم الآثار العصبي فرصًا جديدة للتحقيق في العقل البشري ودور الثقافة المادية في الإدراك البشري والتطور المعرفي.
تضمنت النقاط المحددة لبحوث علم الآثار العصبية حتى الآن اللغة ، والقدرة الرمزية ، ونظرية العقل ، والإدراك التقني ، والإبداع ، وعلم الجمال ، والإدراك المكاني ، والحساب ، ومحو الأمية ، والفهم العرضي.
علم الآثار العصبي Neuroarchaeology هو فرع من فروع علم الآثار يستخدم بيانات علم الأعصاب لاستنتاج أشياء عن شكل الدماغ ووظيفته في التطور المعرفي البشري.
تم اقتراح المصطلح لأول مرة ومن ثم صاغه كولين رينفرو ولامبروس مالافوريس ، بشكل فردي في عام 2004 ثم بشكل تعاوني في عام 2008.
يجمع المصطلح بين كلمتي "عصبي" كما في "علم الأعصاب" ، مما يشير إلى ارتباطها بعلوم الدماغ ، و "علم الآثار" ، أي دراسة التاريخ البشري وعصور ما قبل التاريخ من خلال التنقيب والتقنيات الأخرى المصممة للتحقق من السجل المادي.
المصطلح له "علم الآثار" كمكون أساسي ، مع استخدام "عصبي" صفة ؛ وبالتالي ، فإن المصطلح يعني علم الآثار علم الأعصاب ، أو علم الآثار الإدراكي التطوري.
يشير المصطلح إلى مجال بحث جديد نسبيًا يبحث في الأسئلة المتعلقة بالتفاعلات بين الدماغ والجسم والعالم عبر فترات زمنية ثقافية وتطورية.
الدلالة
في القرن الحادي والعشرين ، فتحت المكاسب الكبيرة في فهم الدماغ من خلال العلوم المعرفية مجالات جديدة للتعاون بين علم الآثار وعلم الأعصاب.
وقد مكّن هذا علماء الآثار من بناء فرضيات حول الركائز البيولوجية والعصبية للقدرات المعرفية البشرية على البيانات الأثرية ، لا سيما التغيير في أشكال المواد مثل الأدوات الحجرية عبر الزمن.
يمكن أيضًا تطبيق رؤى علم الأعصاب في المراجعة النقدية وتحدي النظريات والافتراضات حول بداية الإدراك والسلوك البشري الحديث ، بما في ذلك ما إذا كان هناك حتى مثل هذه الأشياء.
يسعى كل من علم الأعصاب وعلم الآثار العصبي إلى فهم العقل البشري.
ومع ذلك ، فإن نظريات وأساليب هذين التخصصين تختلف اختلافًا كبيرًا.
يجمع علم الأعصاب بيانات عن شكل ووظيفة الدماغ في المجموعات السكانية الموجودة ، بينما يستخدم علم الآثار العصبي البيانات الأثرية وعلم الأعصاب لفحص التغيير في شكل الدماغ ووظيفته في السكان المنقرضين.
للتوفيق بين هذه الاختلافات النظرية والمنهجية ، يهدف علم الآثار العصبي "إلى بناء جسر تحليلي بين الدماغ والثقافة من خلال وضع الثقافة المادية والتجسيد والوقت والتغيير طويل المدى في مركز الصدارة في دراسة العقل".
على مدى العقود العديدة الماضية ، كانت بيانات علم الأعصاب مكونًا أساسيًا لتحليلات علم الآثار العصبية.
العكس هو أقل تأكيدًا ، حيث أن علم الأعصاب لم يستفيد بعد كثيرًا من قدرة علم الآثار على تقديم بيانات مهمة حول توقيت وسياق التطورات في التطور المعرفي البشري ، وتوفير نظرة ثاقبة فريدة لما تفعله المادية في الإدراك البشري ، والتفاوض بشأن التوقيتات للتغيير المعرفي يصعب استيعابها في نظريات وأساليب علم الأعصاب.
يوفر النهج متعدد التخصصات لعلم الآثار العصبي فرصًا جديدة للتحقيق في العقل البشري ودور الثقافة المادية في الإدراك البشري والتطور المعرفي.
تضمنت النقاط المحددة لبحوث علم الآثار العصبية حتى الآن اللغة ، والقدرة الرمزية ، ونظرية العقل ، والإدراك التقني ، والإبداع ، وعلم الجمال ، والإدراك المكاني ، والحساب ، ومحو الأمية ، والفهم العرضي.
